أزاهير الشر لبودلير بالفرنسية والعربية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Aratype
    مشرف
    • Jul 2007
    • 1629

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
    la musique
    la musique souvent me prend comme une mer!


    الموسيقى
    غالياً ما تحملني الموسيقى كما يحملني موج البحر

    اعداد : محمد زعل السلوم
    عن ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار

    طيب فهمنا أنك غير مسؤول عن الترجمة ولكنك مسؤول عن النقل... ;-)

    تعليق

    • محمد زعل السلوم
      عضو منتسب
      • Oct 2009
      • 746

      #32
      شكرا دكتور أسامة على ملاحظاتك
      كل ما أقوم به هو توثيق الترجمة العربية كما هي
      استكمال اعدادي لهذه الأعمال
      يتطلب دراسة نقدية ومراجعة نظريات الترجمة
      أنا اعتذر ولابد لي من المراجعة الأفضل
      وهذا يتطلب المزيد من الوقت والجهد
      وسأعمل على بذل المزيد
      حتى على مستوى الطباعة والتنضيد
      تحياتي
      ملاحظاتك أكثر من مهمة بالنسبة لي
      محمد

      تعليق

      • Aratype
        مشرف
        • Jul 2007
        • 1629

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
        la musique

        sous un plafond de brume ou dans un وتحت سقف من الضباب أو في أثير واسع

        اعداد : محمد زعل السلوم
        عن ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار

        وهذه واحدة ثانية في السطر الثاني... ما المعنى هنا يا أستاذ محمد ؟

        تعليق

        • محمد زعل السلوم
          عضو منتسب
          • Oct 2009
          • 746

          #34
          لا أعلم لم تمت ترجمة كلمة plafondبالسقف وهي صحيحة بكل حال مع العلك أن هناك le toit الأكثر شيوعا
          ولكن الوضوح هنا أن الشاعر بحالة اختناق وان الدخان أو الضباب الذي تصاعد يرتطم بالسقف ويملأ الغرفة المغلقة التي يضع نفسه فيها لتخنقه لضيق صدره على عكس الأثير الواسع حيث المتنفس والوضوح والأمل عكس نفسه المضطربة والقلقة بشكل مزمن والتواقة الى الحرية والحياة
          وهو يعكس الشقاء الانساني المزمن ومرض عصره آنذاك وهو يتكرر في عالمنا العربي اليوم وكل يوم
          فتقلبات هذه الحياة و مزاجية الشاعر تعكس الخوف والاطمئنان بذات الوقت وهو واقعي بهذا
          بالنسبة للترجمة اعتقد ان المترجم أجاد واليك ما قاله جبران خليل جبران حول الضباب في رمل وزبد مع ترجمة Albin Michelوهنا تتوضح روح بودلير أيضا من جانب الضباب:
          ملأت يدي مرة بالضباب
          ثم فتحتها فإذا بالضباب قد صار دودة.
          وأغلقت يدي وفتحتها ثانية فإذا هنالك عصفور.
          ثم أغلقت يدي وفتحتها للمرة الثالثة,فإذا في
          راحتها رجل حزين الوجه ينظر إلى العلاء.
          وأغلقت يدي رابعة, وعندما فتحتها لم أر فيها غير الضباب
          ولكنني سمعت أغنية بالغة الحلاوة.
          Un jour j'emplis la main de brume.
          Puis je l'ouvris.
          Voici que la brume devint chenille.
          Je fermai la main et je l'ouvris,
          Voilà que la chenille devint oiseau.
          De nouveau, je la fermai et je l'ouvris,
          Dans son creux ce tenait un homme,
          Le visage triste et élevé.
          Et une fois de plus, je fermai la main,
          Lorsque je l'ouvris,
          Il n'y avait que brume.
          Cependant, j'entendis une mélodie
          d'une douceur extrême

          تعليق

          • محمد زعل السلوم
            عضو منتسب
            • Oct 2009
            • 746

            #35
            ايضا قد يكون تفسير سقف الضباب يصب بذات معنى السقف التقليدي ولكنه يخص تفكير الشاعر كما ذكرت سلفا فرمزية بودلير مدرسة قائمة بحد ذاتها
            اشكرك دكتور اسامة
            وان كان غير ما أردت
            اتمنى التوضيح
            ولك جزيل الشكر أستاذي الكريم
            محمد

            تعليق

            • محمد زعل السلوم
              عضو منتسب
              • Oct 2009
              • 746

              #36
              هناك تفسير آخر ولايقلب المعنى أيضا
              فكلمة سقف تعني الحد الأعلى أي بلغ الضباب حده الأقصى لدرجة أنه سيخنق الشاعر وهو انعكاس للجو النفسي للقصيدة البودليرية التي نجدها دائما بين انقباض وانبساط في الروح التواقة لدى الشاعر

              تحياتي

              تعليق

              • Aratype
                مشرف
                • Jul 2007
                • 1629

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
                رمزية بودلير مدرسة قائمة بحد ذاتها
                عزيزي، السقف هنا هو رمز للسماء...

                ما رأيك الآن في إجادة هذا المترجم ؟


                وقديمًا قالوا : لكي ترسم وردة يجب أن تصبح تلك الوردة...

                تعليق

                • محمد زعل السلوم
                  عضو منتسب
                  • Oct 2009
                  • 746

                  #38
                  يجوز دكتوري العزيز
                  أن تكون السماء
                  ولكن بودلير اعتاد على التناقضات التي يعبر من خلالها عن نفسه
                  فاذا كان الضباب الذي يخص السماء فلم تحدث عن الأثير الواسع بذات السطر الشعري؟
                  فالضباب ينزل الى الأرض ويعمي البصر وهذا دليل على شعور الشاعر بالعزلة والضياع والحزن العميق
                  هذا ما يقصده كما اعتقد
                  المترجم بالنسبة لي جيد
                  فهو ينقل الجو النفسي بالقصيدة بشكل جيد
                  كما لم يقلب المعنى ولم يخاطر بأية افاضة أو مانسميه ترجمة بتصرف
                  بل جانب الترجمة الحرفية أحيانا والابداعية أحيانا أخرى
                  تحياتي

                  تعليق

                  • محمد زعل السلوم
                    عضو منتسب
                    • Oct 2009
                    • 746

                    #39
                    Le Soleil
                    Le long du vieux faubourg, où pendent aux masures
                    Les persiennes, abri des sécrètes luxures,
                    Quand le soleil cruel frappe à traits redoublés
                    Sur la ville et les champs, sur les toits et les blés,
                    Je vais m'exercer seul à ma fantasque escrime,
                    Flairant dans tous les coins les hasards de la rime,
                    Trébuchant sur les mots comme sur les pavés
                    Heurtant parfois des vers depuis longtemps rêvés.
                    Ce père nourricier, ennemi des chloroses,
                    Eveille dans les champs les vers comme les roses;
                    II fait s'évaporer les soucis vers le ciel,
                    Et remplit les cerveaux et les ruches le miel.
                    C'est lui qui rajeunit les porteurs de béquilles
                    Et les rend gais et doux comme des jeunes filles,
                    Et commande aux moissons de croître et de mûrir
                    Dans le cœur immortel qui toujours veut fleurir!
                    Quand, ainsi qu'un poète, il descend dans les villes,
                    II ennoblit le sort des choses les plus viles,
                    Et s'introduit en roi, sans bruit et sans valets,
                    Dans tous les hôpitaux et dans tous les palais.
                    — Charles Baudelaire

                    الشمس
                    على طول الضاحية القديمة وفي الأكواخ
                    التي أسدلت مغاليق نوافذها
                    لتستر خفايا الفجور
                    وعندما تصبّ الشمس المحرقة شعاعها اللاهب
                    على المدينة والحقول والقمح والسّطوح
                    أذهب وحدي لأتمرّن على لعبة المسايفة *
                    أستلهم القوافي في كل الزوايا والأركان
                    أتعثر بالكلمات كما يتعثر السائر بالبلاط
                    وأرتطم أحياناً بأبيات كنت قد حلمت بها طويلاً
                    الشمس ـ هذا الأب الحاني ـ تهزأ بالضعيف
                    وتوقظ في الحقول الدود والورود
                    وتبخر في الجو الهموم
                    وتفتح العقول وتملأ الخلايا بالعسل
                    تخلع الشباب على الشيوخ العاجزين
                    فتملؤهم بالمرح والحلاوة كالصبايا اليافعات
                    وتأمر المواسم بأن تنمو وتنضج
                    في القلب الخالد الذي يريد إزهاراً دائماً
                    وعندما تنزل كما ينزل الشاعر في رحاب المدن
                    ترفع من قدر أتفه الأشياء وأدناها
                    وتنزل ملكة دون ضجيج ولا حاشية
                    على كل المشافي وكل القصور
                    ــــــــــــــــــــ
                    * ما يدعى في الرياضة اليوم بسيف الشيش
                    ترجمة حنا الطيار و جورجيت الطيار
                    إعداد محمد زعل السلوم

                    تعليق

                    • محمد زعل السلوم
                      عضو منتسب
                      • Oct 2009
                      • 746

                      #40
                      Spleen
                      Je suis comme le roi d'un pays pluvieux,
                      Riche, mais impuissant, jeune et pourtant très vieux,
                      Qui, de ses précepteurs méprisant les courbettes,
                      S'ennuie avec ses chiens comme avec d'autres bêtes.
                      Rien ne peut l'égayer, ni gibier, ni faucon,
                      Ni son peuple mourant en face du balcon.
                      Du bouffon favori la grotesque ballade
                      Ne distrait plus le front de ce cruel malade;
                      Son lit fleurdelisé se transforme en tombeau,
                      Et les dames d'atour, pour qui tout prince est beau,
                      Ne savent plus trouver d'impudique toilette
                      Pour tirer un souris de ce jeune squelette.
                      Le savant qui lui fait de l'or n'a jamais pu
                      De son être extirper l'élément corrompu,
                      Et dans ces bains de sang qui des Romains nous viennent,
                      Et dont sur leurs vieux jours les puissants se souviennent,
                      II n'a su réchauffer ce cadavre hébété
                      Où coule au lieu de sang l'eau verte du Léthé
                      — Charles Baudelaire


                      كآبة
                      ما أشبهني بملك لبلاد أمطارها كثيرة
                      غني ولكن عاجز, شاب ولكن عجوز مهدم
                      يكره انحناءات مؤدبيه
                      ويشعر بالملل من كلابه كما من بقية الحيوانات
                      فلا الطريدة تستطيع أن تدخل إلى نفسه
                      المرح ولا العُقاب
                      ولا شعبه الذي يسقط ميتاً أمام شرفته
                      وحتى قصائد مهرّجه المفضل المضحكة
                      لم تعد قادرة على تسلية هذا المريض القاسي
                      فقد تحوّل سريره الموشّى إلى قبر
                      وسيدات الحاشية اللواتي يجدن كل لأمير جميلاً
                      لم يعدن قادرات على ابتداع زينة فاجرة
                      تنتزع الابتسامة من هذا الهيكل العظمي
                      والعالِم الذي يصنع له الذهب
                      عجز عن أن ينتزع من كيانه
                      هذا العنصر المتهدم
                      وحتى حمامات الدم التي انتقلت إلينا من الرومان
                      والتي يتذكرها الجبابرة في أواخر أيامهم
                      لم تستطع أن تعيد الدفء إلى هذه الجثة الحمقاء
                      التي يسيل في شرايينها بدلاً من الدم
                      ماء نهر النسيان العَفِن
                      ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار
                      إعداد محمد زعل السلوم




                      تعليق

                      • محمد زعل السلوم
                        عضو منتسب
                        • Oct 2009
                        • 746

                        #41
                        Spleen
                        J'ai plus de souvenirs que si j'avais mille ans.
                        Un gros meuble à tiroirs encombré de bilans,
                        De vers, de billets doux, de procès, de romances,
                        Avec de lourds cheveux roulés dans des quittances,
                        Cache moins de secrets que mon triste cerveau.
                        C'est une pyramide, un immense caveau,
                        Qui contient plus de morts que la fosse commune.
                        — Je suis un cimetière abhorré de la lune,
                        Où comme des remords se traînent de longs vers
                        Qui s'acharnent toujours sur mes morts les plus chers.
                        Je suis un vieux boudoir plein de roses fanées,
                        Où gît tout un fouillis de modes surannées,
                        Où les pastels plaintifs et les pâles Boucher
                        Seuls, respirent l'odeur d'un flacon débouché.
                        Rien n'égale en longueur les boiteuses journées,
                        Quand sous les lourds flocons des neigeuses années
                        L'ennui, fruit de la morne incuriosité,
                        Prend les proportions de l'immortalité.
                        — Désormais tu n'es plus, ô matière vivante!
                        Qu'un granit entouré d'une vague épouvante,
                        Assoupi dans le fond d'un Sahara brumeux;
                        Un vieux sphinx ignoré du monde insoucieux,
                        Oublié sur la carte, et dont l'humeur farouche
                        Ne chante qu'aux rayons du soleil qui se couche.
                        — Charles Baudelaire


                        كآبة
                        كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عام
                        إنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج
                        بأوراق الجرد والأشعار والبطاقات الرقيقة
                        والدّعاوى والأغاني العاطفية
                        وخصلات الشعر الكثيفة الملفوفة بالبراءات
                        إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما يخفيه وجداني الحزين
                        إنها كهف وهرم واسع يحوي من الجثث
                        فوق ما تحويه الحفرة الجماعية
                        أنا مقبرة عافها القمر, يسعى فيها
                        كما يسعى الندم دود طويل ينقضّ دائماً بنهم
                        على الأعزاء من أمواتي
                        أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة
                        تسكنه أكداس من الأزياء التي فات زمانها
                        وتستنشق فيه عبير حق مفتوح
                        رسوم الباستيل الشاكية
                        ولوحات (بوشيه) الشاحبة
                        لا شيء يعادل في الطول, الأيام المتعثرة
                        عندما يرزح تحت ركام ثقيل من ثلوج السنين,
                        الضجر تلك الثمرة المُرّة لللامبالاة الكئيبة
                        ليأخذ أبعاداً تجعله أبدياً
                        فيا أيتها المادة الحية لم تعودي
                        سوى صخرة يحيطها رُعب غامض
                        تنام في قلب صحراء مغبرّة
                        كأبي هول تجاهله عالم غافل
                        وأزيل عن الخريطة
                        فبات مزاجه سوداوياً
                        ولم يعد يغني إلا على الضوء الشاحب
                        لأشعة الشمس الغاربة


                        ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار
                        إعداد محمد زعل السلوم


                        تعليق

                        • محمد زعل السلوم
                          عضو منتسب
                          • Oct 2009
                          • 746

                          #42
                          Spleen
                          Quand le ciel bas et lourd pèse comme un couvercle
                          Sur l'esprit gémissant en proie aux longs ennuis,
                          Et que de l'horizon embrassant tout le cercle
                          II nous verse un jour noir plus triste que les nuits;
                          Quand la terre est changée en un cachot humide,
                          Où l'Espérance, comme une chauve-souris,
                          S'en va battant les murs de son aile timide
                          Et se cognant la tête à des plafonds pourris;
                          Quand la pluie étalant ses immenses traînées
                          D'une vaste prison imite les barreaux,
                          Et qu'un peuple muet d'infâmes araignées
                          Vient tendre ses filets au fond de nos cerveaux,
                          Des cloches tout à coup sautent avec furie
                          Et lancent vers le ciel un affreux hurlement,
                          Ainsi que des esprits errants et sans patrie
                          Qui se mettent à geindre opiniâtrement.
                          — Et de longs corbillards, sans tambours ni musique,
                          Défilent lentement dans mon âme; l'Espoir,
                          Vaincu, pleure, et l'Angoisse atroce, despotique,
                          Sur mon crâne incliné plante son drapeau noir.
                          — Charles Baudelaire


                          كآبة
                          عندما تنطبق السماء المكفهرّة الثقيلة كالغطاء
                          على النفس الحزينة, فريسة السأم الطويل
                          وتل كلّ دائرة الأفق بذراعيها
                          وتصب عليها نهاراً قاتماً أشد حزناً من الليالي
                          وعندما تتحول الأرض إلى سجن عَفِن
                          ويغدو الأمل وطواطاً يضرب الجدران بجناحيه
                          ورأسه بالسقوف المتداعية
                          وعندما يرسل المطر خيوطه الهائلة
                          مقلداً بها قضبان سجن واسع
                          وينسج شعب أخرس من العناكب الدنيئة
                          شباكه في تلافيف أدمغتنا
                          تفاجئنا دقات أجراس غاضبة
                          وتطلق نحو السماء عويلاً مخيفاً
                          عويل النفوس الهائمة بلا وطن
                          عندما تلجّ بالنواح والشكوى
                          وعندها تتتابع في نفسي أرتال متباطئة
                          من العربات الجنائزية
                          لا يتقدمها طبل ولا موسيقا
                          فالأمل يبكي مقهوراً
                          والقلق الفظيع المتجبّر
                          ينحني فوق رأسي ليغرس فيه
                          عَلمه الأسود


                          ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار
                          إعداد محمد زعل السلوم

                          تعليق

                          • محمد زعل السلوم
                            عضو منتسب
                            • Oct 2009
                            • 746

                            #43
                            L'Héautontimorouménos
                            À J.G.F.
                            Je te frapperai sans colère
                            Et sans haine, comme un boucher,
                            Comme Moïse le rocher
                            Et je ferai de ta paupière,
                            Pour abreuver mon Saharah
                            Jaillir les eaux de la souffrance.
                            Mon désir gonflé d'espérance
                            Sur tes pleurs salés nagera
                            Comme un vaisseau qui prend le large,
                            Et dans mon coeur qu'ils soûleront
                            Tes chers sanglots retentiront
                            Comme un tambour qui bat la charge!
                            Ne suis-je pas un faux accord
                            Dans la divine symphonie,
                            Grâce à la vorace Ironie
                            Qui me secoue et qui me mord
                            Elle est dans ma voix, la criarde!
                            C'est tout mon sang ce poison noir!
                            Je suis le sinistre miroir
                            Où la mégère se regarde.
                            Je suis la plaie et le couteau!
                            Je suis le soufflet et la joue!
                            Je suis les membres et la roue,
                            Et la victime et le bourreau!
                            Je suis de mon cœur le vampire,
                            — Un de ces grands abandonnés
                            Au rire éternel condamnés
                            Et qui ne peuvent plus sourire!
                            — Charles Baudelaire


                            معذب نفسه
                            سأضربك يا نفسي دون حقد ولا غضب
                            كما يضرب الجزار وكما ضرب موسى الصخرة
                            وسأجعل جفنيك يتفجران بماء العذاب
                            لأروي صحرائي
                            وستسبح رغبتي المفعمة بالرجاء
                            في لجة دموعك المالحة
                            كما تسبح السفينة في عرض البحر
                            ونحيبك الغالي الذي أسكر قلبي
                            سيدوّي فيه كالطبل يدق دقات الهجوم
                            ألسْتُ اللحن الناشز في السمفونية الإلهية
                            بفضل السخرية النهمة
                            التي تهزني وتنهشني
                            أنا الصرخة الحادة في صوتي
                            والسُّم الأسود في دمي
                            أنا المرآة المشؤومة التي تتملى
                            فيها المرأة الشرسة وجهها
                            أنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصّفعة
                            أنا الجسد ودولاب التعذيب
                            أنا الجلاد والضحية
                            أنا مصاص دماء قلبي
                            وأحد هؤلاء المنبوذين العظام
                            الذين حُكم عليهم بالضحك المؤبد
                            ولكن امتنع عليهم الابتسام



                            ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار
                            إعداد محمد زعل السلوم


                            تعليق

                            • محمد زعل السلوم
                              عضو منتسب
                              • Oct 2009
                              • 746

                              #44
                              La Cloche fêlée
                              II est amer et doux, pendant les nuits d'hiver,
                              D'écouter, près du feu qui palpite et qui fume,
                              Les souvenirs lointains lentement s'élever
                              Au bruit des carillons qui chantent dans la brume.
                              Bienheureuse la cloche au gosier vigoureux
                              Qui, malgré sa vieillesse, alerte et bien portante,
                              Jette fidèlement son cri religieux,
                              Ainsi qu'un vieux soldat qui veille sous la tente!
                              Moi, mon âme est fêlée, et lorsqu'en ses ennuis
                              Elle veut de ses chants peupler l'air froid des nuits,
                              II arrive souvent que sa voix affaiblie
                              Semble le râle épais d'un blessé qu'on oublie
                              Au bord d'un lac de sang, sous un grand tas de morts
                              Et qui meurt, sans bouger, dans d'immenses efforts.
                              — Charles Baudelaire


                              الجرس المصدوم
                              ما أمرَّ وما أحلى أن تصغي في ليالي الشتاء
                              وأنت جالس قرب المدفأة التي تختلج وتطلق الدخان
                              إلى الذكريات البعيدة التي تستيقظ على مهل
                              على صوت النواقيس التي تصدح في الضباب
                              طوبى لك أيها الجرس القوي الحنجرة
                              إنك لا تزال موفور النشاط والعافية
                              برغم بلوغك غاية الكبر
                              فلا تزال قادراً على أن تطلق بأمانة
                              نداءك الديني كأنك جندي عجوز
                              يقضي الليل حارساً تحت خيمته
                              إن نفسي المتصدعة
                              عندما تريد من خلال سأمها
                              أن تملأ بغنائها جو الليالي الباردة
                              فإن صوتها غالباً ما ينطلق ضعيفاً
                              كحشرجة جريح منسيّ على حافة بحيرة من دم
                              تحت أكداس الجثث
                              وهو يعالج سكرات الموت دون حراك
                              بجهد عظيم


                              ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار
                              إعداد محمد زعل السلوم


                              تعليق

                              • محمد زعل السلوم
                                عضو منتسب
                                • Oct 2009
                                • 746

                                #45
                                Le Tonneau de la Haine
                                La Haine est le tonneau des pâles Danaïdes;
                                La Vengeance éperdue aux bras rouges et forts
                                À beau précipiter dans ses ténèbres vides
                                De grands seaux pleins du sang et des larmes des morts,
                                Le Démon fait des trous secrets à ces abîmes,
                                Par où fuiraient mille ans de sueurs et d'efforts,
                                Quand même elle saurait ranimer ses victimes,
                                Et pour les pressurer ressusciter leurs corps.
                                La Haine est un ivrogne au fond d'une taverne,
                                Qui sent toujours la soif naître de la liqueur
                                Et se multiplier comme l'hydre de Lerne.
                                — Mais les buveurs heureux connaissent leur vainqueur,
                                Et la Haine est vouée à ce sort lamentable
                                De ne pouvoir jamais s'endormir sous la table.
                                — Charles Baudelaire


                                برميل الحقد
                                الحقد برميل بنات دنائيد* الشاحبات
                                والانتقام يصبّ مهتاجاً بذراعين أحمرين قويين
                                في فراغه المظلم الهائل دِلاء مملوءة
                                بدماء الأموات ودموعهم
                                والشيطان يحفر في هذه الأعماق ثقوباً سريّة
                                منها يتسرب ما جمعه ألف عام من جهد وعرق
                                ومع ذلك فإن الحقد يعرف كيف يبعث الحياة
                                في ضحاياه ليعتصرها من أجسادهم من جديد
                                الحقد سكّير قابع في جوف حانة
                                يشعر بالظمأ الدائم وكلما أكثر من الشرب
                                تجدّد كما تتجدد رؤوس ثعبان (الإيدز)
                                كلما قطع منها رأس
                                لكن السكارى السعداء يعرفون قاهرهم
                                أما الحقد فتنتظره هذه الخاتمة المحزنة
                                بألا يستطيع أبداً أن يسعد
                                بالسقوط صريعاً تحت الموائد

                                ــــــــــــــــــــ
                                * اسم يطلق على الفتيات الخمسين اللواتي قتلن أزواجهن ليلة زفافهن



                                ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار
                                إعداد محمد زعل السلوم



                                تعليق

                                يعمل...