اشياء يجب أن ينتبه عليها كل من يغوص في بحر عمل تطبيقات معنبية بالترجمة الآلية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #31
    هناك مثل جميل "ضربني وبكى وسبقني واشتكى" الهياج حسب علمي كان هياجك أنت لدرجة اضطررتني لحذف احدى مداخلاتك، وما زلت أنت تنهي مداخلاتك بكلمة طالب، عندما تحصل على الدكتوراه وقتها تكون تخرجت بالنسبة لي

    أ- كل ذلك وزيادة عليه كل ما تحتاجه لتمثيل أي شيء في الحاسوب بشكل كامل

    ب- فَعَلَ الفَّعُلُ إلى الفِّعْلِ

    ج- لغة القرآن

    تعليق

    • معروف

      #32
      (أ) أي من المصطلحات التالية قصدت بكلمة "تمثيل"
      representation, modeling, encoding, encryption, coding, scoping, storage
      وأنت حر في كتابة أي مصطلح آخر غير المذكورة أعلاه حتى لا يكون هناك سوء فهم بيننا.
      أ- كل ذلك وزيادة عليه كل ما تحتاجه لتمثيل أي شيء في الحاسوب بشكل كامل

      تمنيت لو كنت دقيقاً أكثر في اختيارك حتى لا أختار أنا فتتهمني بالتأويل، فكلمة "تمثيل" عامة جداً واثنان فقط من المصطلحات التي بينتها أنا له علاقة بموضوع الترجمة الآلية، فهل أطمع في مزيد من الدقة فهذا مجال بحثك يا أخ صهيب.

      (ب) مثال "ذهب الرجل إلى السوق" بأي صيغة بنائية أو معادلة رياضياتية يمكن تمثيلها؟
      ب- فَعَلَ الفَّعُلُ إلى الفِّعْلِ

      ربما لدينا مشكلة مصطلحات هنا، عموماً هذا هو الميزان الصرفي للغة العربية الذي نعرفه جميعاً وهناك لغات أخرى لها ميزان صرفي أيضاً، فبماذا يفيد الميزان الصرفي في الترجمة الآلية؟ وبأي "معادلة رياضياتية" يمكنك "تمثيل" ذات الجملة، مشكور على الإجابة.

      (ج) فهمت من الجملة السابقة أننا إذا أردنا استخدام لغة وسيطة للترجمة الآلية من نصين بلغتين مختلفتين فإن هناك لغة معينة في تصورك هي الأنسب للحصول على تلك الترجمة بواسطة الكمبيوتر بين هاتين اللغتين، ما هي هذه اللغة في رأيك؟
      ج- لغة القرآن[/QUOTE]

      شكراً على الرد وهو تأكيد لما ذكرته أنا في الفقرة أدناه وأتهمتني أنت بتأويله:

      "أعيد سؤالي مرة أخرى فأنا لم أسأل عن الفرق: هل معنى الجملة السابقة أننا إذا أردنا استخدام لغة وسيطة للترجمة الآلية من نص باللغة الإنجليزية إلى نص موازي باللغة الفرنسية (أو أي لغتين أخريين غيرهما) مثلاً فإن اللغة العربية (أو لغة القرآن، إذا أردت) هي أنسب وسيط لغوي يستخدمه الكمبيوتر لأفضل ترجمة آلية؟"

      عموماً، التسمية "لغة القرآن" تسمية عاطفية ونحن هنا نناقش موضوع علمي وبالتأكيد المعني بلغة القرآن هو "اللغة العربية الفصحى" فهل لديك اعتراض على التسمية "اللغة العربية الفصحى"؟ فنحن قطعاً لن نأتي بالآيات ونتلاعب بها هنا.

      لا توجد مشكلة، سأحتفظ بلقب طالب حتى أنال الدكتوراة.

      معروف أبو الحسن
      طالب ماجستير
      كلية العلوم- جامعة الخرطوم

      تعليق

      • s___s

        #33
        -كما قلت أنا لم أحدّد في شروطي أي لغة وفرضتها على الآخرين على أنها هي اللّغة المثاليّة

        ولكن عندما سألت عن رأيي أجبتك برأيي

        -بالنسبة لي اللغة العربية الفصحى شيء، ولغة القرآن شيء آخر، وكلما اقتربت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن كلّما قربت من اللّغة المثاليّة، وكلما ابتعدت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن زادت الضبابية اللغوية والجهل اللغوي

        -تمثيل أي لغة في الحاسوب يتطلب أشياء كثيرة جدا إن أردنا التعامل معها كما لو أنها وسيلة التفكير والتعبير ومن ثم الترجمة

        وشروط صالح السّرّيّة للّغة المثاليّة أصلا تم عملها لكي توفر الكثير من احتياجات الحاسوب لكي يتجاوز الكثير من اشكاليات تمثيل أي لغة حاسوبيا من جهة ومن جهة أخرى لمساعدة اللّغات التي بدون أطر لغوية متكاملة لتأطيرها لغويا من خلال اللغة المثاليّة

        تعليق

        • معروف

          #34
          -بالنسبة لي اللغة العربية الفصحى شيء، ولغة القرآن شيء آخر، وكلما اقتربت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن كلّما قربت من اللّغة المثاليّة، وكلما ابتعدت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن زادت الضبابية اللغوية والجهل اللغوي


          إذن طالما هما شيئان مختلفان فهل أطمع في أن أعرف وصفك الدقيق والعملي لما تسميه "لغة القرآن"، هذا آخر استفسار قبل أن أبين اعتراضي على "شروط صالح السرية"

          تعليق

          • معروف

            #35
            باستثناء الاستفسار في المداخلة السابقة رقم 9 أظنني اكتفيت من طلب التوضيحات التي سأستشهد بها وهذا اعتراضي أبينه في فقرتين:

            (الأساس الذي بنيت عليه "أي وجود لغة طبيعية مثالية تصلح وسيطاً للترجمة الآلية بواسطة الحاسوب" باطل جملة وتفصيلاً، الترجمة الآلية (machine translation) لا تعتمد على توسيط اللغات الطبيعية في النقل بين لغة طبيعية وأخرى، إذن فكل الشروط المسماة "شروط صالح السرية" بنيت على خطأ أساسي.
            الشروط التي وضعتها لتعريف ما أسميته "اللغة المثالية" لا علاقة لها بأي "لغة مثالية" التي وإن وجد تعريف محدد لتلك اللغة فهو "فمثاليتها" لا تقاس بما أطلقت عليه أنت "شروط صالح السرية" هذا إن صح تعبير "مثالية اللغة" أصلاً وحتى إن فرضنا جدلاً أن هنالك "لغة مثالية" طبيعية أو غير طبيعية فما تشترطه يناقض بعضه ويؤدي لعكس النتائج التي حددتها وتريد الوصول إليها أي "صلاحية تلك اللغة المثالية ومناسبتها للترجمة الآلية بين اللغات"). إنتهى

            معروف أبو الحسن
            طالب ماجستير
            كلية العلوم- جامعة الخرطوم

            تعليق

            • s___s

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة معروف
              باستثناء الاستفسار في المداخلة السابقة رقم 9 أظنني اكتفيت من طلب التوضيحات التي سأستشهد بها وهذا اعتراضي أبينه في فقرتين:

              (الأساس الذي بنيت عليه "أي وجود لغة طبيعية مثالية تصلح وسيطاً للترجمة الآلية بواسطة الحاسوب" باطل جملة وتفصيلاً، الترجمة الآلية (machine translation) لا تعتمد على توسيط اللغات الطبيعية في النقل بين لغة طبيعية وأخرى، إذن فكل الشروط المسماة "شروط صالح السرية" بنيت على خطأ أساسي.
              الشروط التي وضعتها لتعريف ما أسميته "اللغة المثالية" لا علاقة لها بأي "لغة مثالية" التي وإن وجد تعريف محدد لتلك اللغة فهو "فمثاليتها" لا تقاس بما أطلقت عليه أنت "شروط صالح السرية" هذا إن صح تعبير "مثالية اللغة" أصلاً وحتى إن فرضنا جدلاً أن هنالك "لغة مثالية" طبيعية أو غير طبيعية فما تشترطه يناقض بعضه ويؤدي لعكس النتائج التي حددتها وتريد الوصول إليها أي "صلاحية تلك اللغة المثالية ومناسبتها للترجمة الآلية بين اللغات"). إنتهى

              معروف أبو الحسن
              طالب ماجستير
              كلية العلوم- جامعة الخرطوم
              جميل جدا أن يكون لك رأي وبمثل هذه الجرأة بالرغم من كونك ما زلت طالب ماجستير في كلية العلوم - جامعة الخرطوم، الآن بناءا على ذلك

              هل يمكن أن تبين لي ما هو التناقض الذي وجدته بدليل وحجّة منطقية بدل الكلام العام بلا دليل

              وعلي أي اساس كلامي كله باطل جملة وتفصيلا أعطني حججك، مع الشكر الجزيل مقدما

              ما رأيكم دام فضلكم؟

              تعليق

              • معروف

                #37
                -بالنسبة لي اللغة العربية الفصحى شيء، ولغة القرآن شيء آخر، وكلما اقتربت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن كلّما قربت من اللّغة المثاليّة، وكلما ابتعدت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن زادت الضبابية اللغوية والجهل اللغوي

                هناك معضلة صغيرة أتمنى أن ترد على الاستفسار البسيط التالي:
                طالما أن العربية الفصحى و "لغة القرآن" هما شيئان مختلفان فهل أطمع في أن أعرف وصفك الدقيق والعلمي لما تسميه "لغة القرآن"، هذا آخر استفسار قبل أن أبين حججي على "شروط صالح السرية" وبالتفصيل.

                الرد العلمي على ما تقول لا يتطلب تدخل طالب ماجستير، فمعلومات طالب البكلاريوس في هذا المجال تكفي.

                معروف أبو الحسن
                طالب ماجستير
                كلية العلوم- جامعة الخرطوم

                تعليق

                • s___s

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة معروف
                  -بالنسبة لي اللغة العربية الفصحى شيء، ولغة القرآن شيء آخر، وكلما اقتربت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن كلّما قربت من اللّغة المثاليّة، وكلما ابتعدت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن زادت الضبابية اللغوية والجهل اللغوي

                  هناك معضلة صغيرة أتمنى أن ترد على الاستفسار البسيط التالي:
                  طالما أن العربية الفصحى و "لغة القرآن" هما شيئان مختلفان فهل أطمع في أن أعرف وصفك الدقيق والعلمي لما تسميه "لغة القرآن"، هذا آخر استفسار قبل أن أبين حججي على "شروط صالح السرية" وبالتفصيل.

                  الرد العلمي على ما تقول لا يتطلب تدخل طالب ماجستير، فمعلومات طالب البكلاريوس في هذا المجال تكفي.

                  معروف أبو الحسن
                  طالب ماجستير
                  كلية العلوم- جامعة الخرطوم
                  بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه أنت من يُصر على وضع ألقاب أو قوالب مصاحبة لأسمه فهذا شأنك وأنت حر به

                  أنا لي رأي أن هناك تمايز واختلاف ما بين لغة القرآن واللغة العربية الفصحى، والدليل تجده في النص العثماني للقرآن الكريم، أنت وربما اساتذتك ترى عكس ذلك هذا شأنكم وأنتم أحرار به كذلك

                  وما زلت في انتظار حججك التي تُظهر أن هناك تناقض أو تعارض ما بين شروط صالح السّرّيّة للّغة المثاليّة

                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق

                  • معروف

                    #39
                    -----------
                    -بالنسبة لي اللغة العربية الفصحى شيء، ولغة القرآن شيء آخر، وكلما اقتربت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن كلّما قربت من اللّغة المثاليّة، وكلما ابتعدت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن زادت الضبابية اللغوية والجهل اللغوي
                    -----------

                    أنا لي رأي أن هناك تمايز واختلاف ما بين لغة القرآن واللغة العربية الفصحى، والدليل تجده في النص العثماني للقرآن الكريم، أنت وربما اساتذتك ترى عكس ذلك هذا شأنكم وأنتم أحرار به كذلك
                    [font=traditional arabic][size=6][color=darkred

                    ردك الأول فوق والثاني تحته لم يشتملا أي إجابة على ما سألتك عنه، كل الذي تقوله أن هناك اختلاف بين اللغة العربية الفصحى ولغة أخرى تعتبرها "مثالية" أسميتها أنت "لغة القرآن"، سؤالي للمرة الثالثة بطريقة مجردة فأنا طلبت تعريفاً ولم أطلب رأياً أو مقارنة:
                    ما هو التعريف العلمي "للغة القرآن"؟


                    ما رأيكم دام فضلكم؟[/QUOTE]

                    رأيي أنه من الأفضل حتى يكون النقاش مثمراً أن ترد بطريقة مباشرة ومنطقية، فأنا تقريباً كررت كل أسئلتي حتى ترد عليها أنت.

                    تعليق

                    • s___s

                      #40
                      ليس لدي تعريف، هل أنت لديك تعريف أهلا وسهلا به

                      تعليق

                      • كريمة بوكرش
                        عضو منتسب
                        • Mar 2010
                        • 3

                        #41
                        السلام عليكم..
                        أستاذي العزيز أبوصالح
                        هل موضوع جعل اللغة رياضياتية يقترب من النظرية التوليدية التحويلية لتشومسكي حين تكلم عن البنية العميقة للغة و تمثيلها رياضيا؟
                        تحياتي

                        تعليق

                        • s___s

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش
                          السلام عليكم..
                          أستاذي العزيز أبوصالح
                          هل موضوع جعل اللغة رياضياتية يقترب من النظرية التوليدية التحويلية لتشومسكي حين تكلم عن البنية العميقة للغة و تمثيلها رياضيا؟
                          تحياتي
                          وعليكم السلام
                          ملاحظة جميلة يا كريمة بوكرش وهذا يذكرني بما جمعته من أبحاث تحت العنوان والرابط التالي
                          تأثير النحو العربي في نظرية تشومسكي
                          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7045

                          أتمنى أن تفتح آفاق جديدة في التعرف على ما لدينا من كنوز لغويّة تسهّل لنا عملية المسك بناصية علم القرن الواحد والعشرين من وجهة نظري على الأقل

                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          تعليق

                          • معروف

                            #43
                            (ج) فهمت من الجملة السابقة أننا إذا أردنا استخدام لغة وسيطة للترجمة الآلية من نصين بلغتين مختلفتين فإن هناك لغة معينة في تصورك هي الأنسب للحصول على تلك الترجمة بواسطة الكمبيوتر بين هاتين اللغتين، ما هي هذه اللغة في رأيك؟
                            ج- لغة القرآن

                            -----------
                            -بالنسبة لي اللغة العربية الفصحى شيء، ولغة القرآن شيء آخر، وكلما اقتربت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن كلّما قربت من اللّغة المثاليّة، وكلما ابتعدت لغة أيّا منّا العربية الفصحى من لغة القرآن زادت الضبابية اللغوية والجهل اللغوي
                            -----------

                            أنا لي رأي أن هناك تمايز واختلاف ما بين لغة القرآن واللغة العربية الفصحى، والدليل تجده في النص العثماني للقرآن الكريم، أنت وربما اساتذتك ترى عكس ذلك هذا شأنكم وأنتم أحرار به كذلك
                            [font=traditional arabic][size=6][color=darkred

                            ردك الأول فوق والثاني تحته لم يشتملا أي إجابة على ما سألتك عنه، كل الذي تقوله أن هناك اختلاف بين اللغة العربية الفصحى ولغة أخرى تعتبرها "مثالية" أسميتها أنت "لغة القرآن"، سؤالي للمرة الثالثة بطريقة مجردة فأنا طلبت تعريفاً ولم أطلب رأياً أو مقارنة:
                            ما هو التعريف العلمي "للغة القرآن"؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة s___s
                            ليس لدي تعريف، هل أنت لديك تعريف أهلا وسهلا به
                            هذا ما توقعته، إذن كل الذي بنيته أنت من شروط كان مؤسساً على "لغة مثالية" لا تملك حتى تعريفاً لها ومع ذلك تفترض وجوب استخدامها لتطبيقات فعلية، لاحظ أن عنوان هذا الموضوع عن التطبيقات وليس النظريات، شكراً وأتمنى أن تستمر على هذا المنوال في الإجابات. سأفصل لكل الآن اعتراضي بكل سرور وأرجو عدم التسرع واتهامي بالتأويل فكل استفساراتي كانت لتثبيت إجابات موثقة منك.

                            معروف أبو الحسن
                            طالب ماجستير
                            كلية العلوم- جامعة الخرطوم

                            تعليق

                            • معروف

                              #44
                              الرد على نظرية "اللغة المثالية وشروط صالح السرية"

                              أعيد تحليل نظريتك عن "شروط صالح السرية للغة المثالية" ومناسبتها للاستخدام في الترجمة الآلية:
                              أولاً: بحديثك عن "لغة مثالية" أنت تتحدث عن لغة طبيعية فأنت ذكرت ضمن شروطك أنها تكتب وتنطق ولها معاني بمرجعية لا لبس حولها، فهي إذن لغة طبيعية لأن النطق من خواص اللغات الطبيعية التي قد تكون حية أو غير ذلك المهم أنها لغة طبيعية من سمات البشر.

                              ثانياً: الشروط التي وضعتها مترابطة "consistent" فيجب أن تتحقق جميعها في "اللغة المثالية" حتى تعطي أفضل نتيجة للترجمة الآلية عبر لغة وسيطة أو كما سميتها أنت "انتقال" في عبارتك التالية:
                              "أفضل لغة يمكن استخدامها لتكون هذا الوسط الذي تنتقل من خلاله لأي لغة أخرى أو من خلالها للغة ثالثة"

                              ثالثاً: الشروط الخمسة "شروط صالح السرية للغة المثالية" هي إجمال لشروط كثيرة كما ذكرت في عبارتك التالية:
                              "هناك أشياء كثيرة لتحديد أفضل لغة لهذا الوسط ولكني جمعتها في النقاط التالية"
                              عليه فيجب تحقيقها مجتمعة في اللغة قيد الاختبار لأن هذه الشروط أصلاً ملخص "لأشياء كثيرة" ووجوب تحقيقها مجتمعة هذا ليس تأويلاً مني بل المنطق البسيط جداً يا أخ صهيب فإن كنت أنا مخطئاً فقل لي أي شرط منها يمكنك التغاضي عنه وتظل اللغة مع ذلك مثالية و "أفضل لغة يمكن استخدامها لتكون هذا الوسط الذي تنتقل من خلاله لأي لغة أخرى".

                              ****************************************
                              إذن أنت تفترض:
                              (أ) وجود "لغة طبيعية مثالية".
                              (ب) تشترط خمس صفات في "اللغة الطبيعية المثالية" مبينة في شروط أسميتها "شروط صالح السرية للغة المثالية".
                              (ج) تفترض صلاحية هذه "اللغة الطبيعية المثالية" التي تتصف بوفائها بالشروط "شروط صالح السرية" وسطاً للترجمة الآلية بين اللغات الأخرى بل وجوب استخدامها للحصول على "أفضل نتائج من الترجمة الآليّة " والاقتباس من عباراتك المكتوبة الواضحة بدون تأويل أو تحريف. والنص الأصلي هنا (أنا وضعت شروط صالح السّرّيّة للّغة المثاليّة التي أنصح من يرغب بأن يستخدم أي لغة للإنتقال بين اللغات من خلالها لتكون هي الوسط لأفضل نتائج من الترجمة الآليّة).
                              (د) تحدد أن هذه "اللغة المثالية" أسمها "لغة القرآن" ولا تضع تعريفا لها.
                              *****************************************


                              هذه هي الصياغة المنطقية لما تقترحه فقبل أن أستمر هل هنالك أي تأويل هنا؟

                              معروف أبو الحسن
                              طالب ماجستير
                              كلية العلوم- جامعة الخرطوم

                              تعليق

                              • معروف

                                #45
                                دعنا أولاً نزيل غموض ما أسميته أنت "لغة القرآن" وبين اللغة العربية الفصحى التي نكتب بها الآن ويكتب بها جميع أعضاء هذا المنبر ما عدا فئة تكتب بغيرها لأغراض تخصها. أنت تتحدث عن "تطبيقات" أي الواقع المعاش فلا مجال لتقول لاحقاً أن ما وضعته أنت كان مجرد فرضية (hypothesis) طوباوية فزيادة على تأكيدك لها وتحديك "للجامعات العربية مجتمعة" أنت دعمت شروطك باقتراح هذه اللغة المحددة وأسميتها "لغة القرآن" أي اللغة التي كتب بها القرآن وهي في رأيي اللغة العربية الفصحى بدون شك.
                                القرآن لم ينزل لوضع معيار للغة العربية أو ليكون مرجعاً لها وليس في الدنيا كتاب سماوي جاء لتأطير كلام الناس أو إصلاح لغتهم وإلا فهو إذاً يكون موجهاً لفئة بعينها (الأمة العربية في حالة القرآن) ولغرض دنيوي غير رباني، إنما نزل القرآن للهداية وإصلاح الناس جميعاً. والقرآن إنما نزل باللغة العربية لأن عامة العرب كانوا لا يتحدثون بغيرها، وجاء بلغة فصحى رفيعة للإعجاز آية للرسول الكريم يحاجج بها من كفروا برسالته من الأمم العربية التي كانت تفاخر بمقدراتها البلاغية نثراً وشعراً وتضعها مع الآلهة، وكل الرسل جاءوا بمعجزاتهم، السحر لموسى والطب لعيسى، وحجة الرسول محمد (ص) أي بلاغة القرآن موجهة للعرب فقط مدخلاً لإيمانهم في إطار نشر رسالة الدين بينما عموم القرآن بمعجزاته العلمية الآخرى موجه للبشرية أجمع ولم يقل الله عز وجل أو الرسول وخلفائه لا في القرآن ولا في السنة أن اللغة العربية هي الأصلح أو الأمثل للتعبير والكلام من بين جميع اللغات الطبيعية التي طورها البشر.

                                ومن الناحية التي نحن بصدد مناقشتها (اللغويات والترجمة الآلية) وبما أننا نتناول "تطبيقات الترجمة الآلية" وليس نظرياتها أي الواقع الذي لا يحتمل الافتراضات والتعميمات فلا مجال لاقتراح مثاليات وأشياء غامضة لاهوتية وفرضها على جميع اللغات الطبيعية، أقول فيما يختص بالترجمة الآلية:

                                1- ليس للقرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها ترجمة بالمعنى الحرفي والمتوفر ترجمات لتفسيراته، هذا يكفي لنسف كل الذي بنيته من افتراضات فمرجعك الأساسي سواء أكان القرآن الكريم أو "لغة القرآن" لا يمكنك الترجمة منه (سواء بالحرمة أو بعدم الجواز) وكذلك لا يمكنك الاعتراف بترجمات الآخرين بأنها قريبة من "لغة القرآن" فكيف تجعل منه وسطاً "للانتقال"؟
                                2- حوى القرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها مفردات غير عربية فكيف يكون مرجعاً مثالياً للغة العربية، ألا تتفق معي أن المرجعية المثالية "من ناحية لغوية" أقله أن تكون نقية وتخلو من الكلمات الدخيلة؟
                                3- لم يحتوي القرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها على كل الأبنية الصرفية في اللغة العربية ذاتها فهل ستزيد عليه من اللغة العربية المعاصرة أم من "لغة القرآن"؟ ناهيك عن أنه جاء محدثاً بالأخبار وحاضاً على الفضيلة ومبيناً لطريق الهدى في عمومياته ومفصلاً للشرع في خصوصياته أي أنه دين، لكنه لم يأت بلغة معاصرة متخصصة في جوانب حياتية أخرى محددة فماذا إذا رغبت أنا في ترجمة موضوع مكتوب باللغة الإنجليزية عن الكمبيوتر باستخدام "لغة القرآن" هل فعلاً تتوقع أن أحصل على أفضل ترجمة بالطريقة التي تقترحها؟
                                4- لم يحتوي القرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها سوى على أقل من خمسين بالمئة من مفردات اللغة العربية فهو إن صلح مرجعاً "لغوياً" فذلك يكون لجزء من اللغة العربية ولغرض محدد، ومن ناحية لغوية عملية لا أرى شمولاً في القرآن "من ناحية لغوية" واجب توفره في أي مرجع لغوي متخصص.
                                5- حوى القرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها مفردات وحروف لا يعرف معانيها إلا الله فكيف تستفيد منه مرجعاً في غرض تطبيقي عملي مثل الترجمة الآلية؟ أم تراك تريد أن تستغني عن تلك المفردات والحروف!
                                6- القرآن أو اللغة التي كتب بها يحوي الكثير من التعبيرات الإصطلاحية والاستعارات والأمثال التي هي مشكلة بذاتها من حيث المبدأ فلا يمكن ترجمتها بأمانة ويستحيل عملياً الترجمة إليها لأن موضوعها مختلف جملة وتفصيلاً فما تصورك لكيفية استعمال تلك الاستعارات والأمثال؟
                                7- معظم آيات القرآن الكريم أو اللغة التي كتبت بها يتطلب الحس المعرفي (cognition) وليس مجرد الترجمة، فالتفسيرين الظاهر والباطن للقرآن نتجت عنهما كل الاختلافات الجوهرية التي لا تزال تفرق الأمة العربية لشيع وطوائف، فبأي وسيلة تطبيقية عملية تريد التعامل مع هذه المعضلة بل جعله جسراً من لغة إلى أخرى والناطقين بالعربية أنفسهم اختلفوا في معانيه؟
                                فما لم تكن "لغة القرآن" التي تتحدث عنها هي اللغة العربية الفصحى فهي إما أن تكون آيات القرآن نفسه أو الطريقة البلاغية التي صيغت بها وفي الحالتين لا أعرف ما الحكمة في أن تضع نفسك في مأزق علمي أنت في غنى عنه! فلا البشر بما فيهم العرب أنفسهم يخاطب بعضهم بالقرآن ولا تقوم حياتهم اليومية منطقاً وحجة ببعضه ناهيك عن أن تضعه موضع التطبيق الفعلي لترجمة كل اللغات الأخرى، ولا أعرف شخصاً في دنيانا يستطيع صياغة الكلام بذات الطريقة التي أنزل الله بها القرآن أو حتى تشبهها، فأتمنى أن تكون منطقياً وواضحاً في وصفك وأنت القائل بعبارة "الضبابية اللغوية" تتهم بها كل الناس.

                                إن من أكثر الأشياء إضراراً باللغات الحية – واللغة العربية مجرد واحدة منها – افتراض كمالها أو مثاليتها فهي حية لأنها تتطور فإذا اكتملت ماتت، فماذا بعد الوصول للكمال غير الإنحطاط أو محاربة اللغات الأخرى بغرض الهيمنة؟ وأنت هنا يا أخ صهيب تفعل أخطر من ذلك بكثير إذ تربطها بالقرآن أي بالدين مباشرة مع أنها أقدم منه بقرون ولم ينزل الله القرآن لتشريف اللغة العربية وتمجيدها بل لإيصال رسالة إلهية - هذا مذكور في الآيات التي يعرفها الجميع - ولو كان الذين أنزل القرآن في عهدهم يتحدثون بغير العربية فهل كان ينزل القرآن بها؟ وماذا يكون موقفك أنت ومن يؤيدك لو أثبت لك شخص غير مسلم في محفل علمي أو هنا أن فرضياتك في الترجمة الآلية كلها خاطئة؟ هو عندئذٍ لن يلقي باللوم على الشخوص بل "سيلقون" باللوم على "لغة القرآن" فهل هذا ما تتمنى الوصول إليه؟

                                سأبسط المسألة كثيراً، حاول تعريف "لغة القرآن" التي اقترحتها بالمثال وكمرحلة أولى سنترجم إلى العربية الفصحى (أو لغة القرآن إن أحببت) ومرحلة ثانية نأخذ "لغة القرآن" (أو العربية الفصحى) لنترجمها إلى لغة أخرى مستهدفة. أعيد كلامي بطريقة أوضح: أريد أن أقول (ذَهَبَ الرُّجُلُ إلى السُّوقِ) والتي أخطأت أنت في وزنها الصرفي، فإذا كنت ترى هذه الجملة بعيدة عن العربية الفصحى فقل لي كيف أعبر عنها "بلغة القرآن"؟ وبنفس المنطق تبعك خذ مثلاً الآية (إنما يخشى الله من عباده العلماء) هل تصنفها ضمن اللغة التي تسميها "لغة القرآن"؟ وقل لي كيف تكتب هذه الآية باللغة العربية الفصحى إن كان هناك فرق.

                                فإذا انتهينا من هذا الإشكال (إشكال تعريفك للغة أسميتها "لغة القرآن" بحسب وصفك) سننتقل رأساً إلى موضوع الشروط السرية و"اللغات المثالية" المستعملة في الترجمة الآلية والأفضل أن نجعل الموضوعين على السواء.

                                معروف أبو الحسن
                                طالب ماجستير
                                كلية العلوم- جامعة الخرطوم

                                تعليق

                                يعمل...