خواطر سليمانية!
تقليص
X
-
-
لا يحمل الإسلام المرأة وحدها مسؤولية الهبوط من الجنة كما تفعل اليهودية والنصرانية، بل يحمل الإسلام مسؤولية الخطئية لآدم وحواء معا على التساوي.
كما أنه لم ينجم بين المسلمين من قال إن المرأة كائن بلا نفس ناطقة!تعليق
-
الإسلام يحمل الرجل وحده المسؤولية ,قال تعالى(وعصى ادم ربه فغوى).
الرجال هم من اخرجونا من الجنة وهم مطية ابليس..!
تعليق
-
لذا عند الإجمال خصه الله سبحانه باللوم وأيضا عند الإجمال خصه الله أيضا بالتوبة فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ
في مواضع تفصيلية أكد القرآن أن الذنب مشترك بين الزوجين فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا
لم يذكر القرآن التفاصيل التي تذكرها التوراة لقصة غواية إبليس ودور حواء وما روي عن النبي بهذا الشأن أيضا إشارات ليست عميقة التفصيل فليس للزعم بأن حواء هي التي أغوت آدم وزينت له أكل الثمرة وزن كبير في مصادرنا الغيبية وإن انتشر بين المسلمين بحكم نقل التفصيل من التوراة. لكن طبعا عدم وجود التفصيل عندنا لايعني حتمية كذبه في الرواية التوراتية بل هو محل توقف لانقبله ولانرفضهإعراب نحو حوسبة العربية
http://e3rab.com/moodle
المهتمين بحوسبة العربية
http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
المدونات العربية الحرة
http://aracorpus.e3rab.comتعليق
-
يحمل آدم عليه السلام مسؤولية أكبر من زوجته حواء لأنه هو منتلقى الأمر الإلهي وهو من سجد له الملائكة وهو من حذره الله من إبليس وفي كونه هو صاحب الكلمة في الأسرة بالتالي المسؤول جدل كوننا لانعلم بالضبط طبيعة العلاقة بينه وبين أنثاه قبل الهبوط من الجنة
لذا عند الإجمال خصه الله سبحانه باللوم وأيضا عند الإجمال خصه الله أيضا بالتوبة فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ
في مواضع تفصيلية أكد القرآن أن الذنب مشترك بين الزوجين فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا
لم يذكر القرآن التفاصيل التي تذكرها التوراة لقصة غواية إبليس ودور حواء وما روي عن النبي بهذا الشأن أيضا إشارات ليست عميقة التفصيل فليس للزعم بأن حواء هي التي أغوت آدم وزينت له أكل الثمرة وزن كبير في مصادرنا الغيبية وإن انتشر بين المسلمين بحكم نقل التفصيل من التوراة. لكن طبعا عدم وجود التفصيل عندنا لايعني حتمية كذبه في الرواية التوراتية بل هو محل توقف لانقبله ولانرفضه
بل نرفضه ,لأن القرأن كان واضحا في هذا الامر.تعليق
-
يبدو انك يا دكتور لست على اطلاع على اقوال فقهاء وعلماء المسلمين والتي بعضها اسواء واقسى من اقوال رجال الدين المسيحي.
عموما لسنا ملزمون باقوالهم.تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة حياة
تحية طيبة
جميل هذا النقاش، و حتي نستفيد من المقارنات فهل ممكن أن تكتبي نماذج من أقوال فقهاء وعلماء مسلمين والتي بعضها أسوأ واقسى من أقوال رجال الدين المسيحي
و دمت
تعليق
-
عندك اقوال ابن تيمية وتلميذه ابن القيم , فتاوى علماء وفقهاء المسلمين فيما يخص المرأة والذي يعبر عن ارائهم ونظرتهم لها.واراء وفتاوى مشايخ السلفية خاصة في السعودية ,مصر ومن اتبعهم.تعليق
-
اشكرك علي ما تفضلت به، و للاستفادة و اقناع القارىء فهل يمكن أن تذكرى نماذج من بعض فتاوى علماء وفقهاء المسلمين فيما يخص المرأة ونظرتهم لها، مثلا من
1) اقوال ابن تيمية
2) اقوال ابن القيم
3) نماذج من آراء وفتاوى مشايخ السلفية خاصة في السعودية ومصر
والسبب أن الكلام العام و العبارات العامة دون توضيح لا تفيد ولا تقنع إلا بذكر حالات محددة واضحة
ودمتتعليق
-
الأستاذة الفاضلة حياة بن عشري،
ملاحظة تقنية: يرجى - بعد الانتهاء من الكتابة - تظليل النص المكتوب ثم اختيار حجم الحرف 5 أو أكثر كي تكون المشاركة مقروءة. وقد قمت بتعديل مشاركاتك كي تصبح مقروءة.
والآن إلى الموضوع: أنا لست جاهلا بأقوال فقهاء المسلمين وعلمائهم ولا أعرف لأحد منهم كلاما يمكن أن يجاري كلام آباء الكنيسة المذكور أعلاه في ظلمه للمرأة.
وأنا لا أنكر أن ثمة ظلما لاحقا بالمرأة العربية عموما، لكني أزعم أن مرد معظمه إلى التقاليد العربية الجاهلية المنتشرة في البلد العربية.
على كل أنا أنتظر مع الدكتور عبدالحميد بن مظهر أن تسوقي لنا بعض أقوال الفقهاء والأئمة التي تظلم المرأة.
تحياتي الطيبة.تعليق
-
الأستاذة الفاضلة حياة بن عشري،
ملاحظة تقنية: يرجى - بعد الانتهاء من الكتابة - تظليل النص المكتوب ثم اختيار حجم الحرف 5 أو أكثر كي تكون المشاركة مقروءة. وقد قمت بتعديل مشاركاتك كي تصبح مقروءة.
والآن إلى الموضوع: (أنا لست جاهلا بأقوال فقهاء المسلمين وعلمائهم ولا أعرف لأحد منهم كلاما يمكن أن يجاري كلام آباء الكنيسة المذكور أعلاه في ظلمه للمرأة), .
وأنا لا أنكر أن ثمة ظلما لاحقا بالمرأة العربية عموما، لكني أزعم أن مرد معظمه إلى التقاليد العربية الجاهلية المنتشرة في البلد العربية.
على كل أنا أنتظر مع الدكتور عبدالحميد بن مظهر أن تسوقي لنا بعض أقوال الفقهاء والأئمة التي تظلم المرأة.
تحياتي الطيبة.
مارأيكم بقول ابن تيمية (المرأة كاللحم على وضم"، وهي أحوج للرعاية والملاحظة من الصبي), وطبعا قصد ابن تيمية هنا ان المرأة لا وازع ديني عندها او رادع اخلاقي يمنعها من الخطأ...!
هل يختلف ذلك بشيءعن شيطنة رجال الدين المسيحي للمرأة...!!
ابن تيمية الذي لم يعرف المراة في حياته غير اماً له..!
هذا غير مافي كتب التفاسير من احتقار للمرأة وتشبيهات معيبة بحقها....كالتكنية عنها بالبهائم كما في تفسير القرطبي, او انها كالعبد المملوك للرجل عند ابن كثير.!
اما الفتاوى فحدث ولاحرج عن السلفية وفتاواهم المهينة والمحقرة للمراة والتي هي بنظرهم خبيثة النية والطوية..!
(بعض المسلمين يسافرون للدراسة وغيرها إلى الخارج، فهل يجوز له أن يتزوج بنية الطلاق؟ وما الفرق بينه وبين زواج المتعة؟ أرجو توضيح هذا الأمر وفقكم الله.),...؟؟
(أما الزواج بنية الطلاق ففيه خلاف بين العلماء، منهم من كره ذلك كالأوزاعي رحمه الله وجماعة وقالوا إنه يشبه المتعة، فليس له أن يتزوج بنية الطلاق عندهم. وذهب الأكثرون من أهل العلم كما قال الموفق ابن قدامة رحمه الله في المغني إلى جواز ذلك إذا كانت النية بينه وبين ربه فقط وليس بشرط، كأن يسافر للدارسة أو أعمال أخرى وخاف على نفسه فله أن يتزوج ولو نوى طلاقها إذا انتهت مهمته، وهذا هو الأرجح إذا كان ذلك بينه وبين ربه فقط من دون مشارطة ولا إعلام للزوجة ولا وليها بل بينه وبين الله.
فجمهور أهل العلم يقولون: لا بأس بذلك كما تقدم، وليس من المتعة في شيء؛ لأنه بينه وبين الله، ليس في ذلك مشارطة).
(فتوى من صالح الفوزان: قيادة المرأة للسيارة محرمة لأن المرأة فاسقة).
(وصف عالم الدين السعودي إمام وخطيب جامع عمر بن عبد العزيز في مدينة الخبر بشرق المملكة، الشيخ محمد المنجد النساء اللواتي أعلن عن عزمهن على قيادة السيارات في المملكة في السابع عشر من يونيو المقبل، بأنهن"منافقات" و"فاسقات").
(أصدر الشيخان السعوديان عثمان الخميس وسعد الغامدي فتوى تحرم الانترنت على المرأة «بسبب خبث طويتها». واضافت الفتوى «لا يجوز للمرأة فتح الانترنت الا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها)...!
تعليق
-
مارأيكم بقول ابن تيمية (المرأة كاللحم على وضم"، وهي أحوج للرعاية والملاحظة من الصبي), وطبعا قصد ابن تيمية هنا ان المرأة لا وازع ديني عندها او رادع اخلاقي يمنعها من الخطأ...!
هل يختلف ذلك بشيءعن شيطنة رجال الدين المسيحي للمرأة...!!
ابن تيمية الذي لم يعرف المراة في حياته غير اماً له..!
هذا غير مافي كتب التفاسير من احتقار للمرأة وتشبيهات معيبة بحقها....كالتكنية عنها بالبهائم كما في تفسير القرطبي, او انها كالعبد المملوك للرجل عند ابن كثير.!
اما الفتاوى فحدث ولاحرج عن السلفية وفتاواهم المهينة والمحقرة للمراة والتي هي بنظرهم خبيثة النية والطوية..!
(بعض المسلمين يسافرون للدراسة وغيرها إلى الخارج، فهل يجوز له أن يتزوج بنية الطلاق؟ وما الفرق بينه وبين زواج المتعة؟ أرجو توضيح هذا الأمر وفقكم الله.),...؟؟
(أما الزواج بنية الطلاق ففيه خلاف بين العلماء، منهم من كره ذلك كالأوزاعي رحمه الله وجماعة وقالوا إنه يشبه المتعة، فليس له أن يتزوج بنية الطلاق عندهم. وذهب الأكثرون من أهل العلم كما قال الموفق ابن قدامة رحمه الله في المغني إلى جواز ذلك إذا كانت النية بينه وبين ربه فقط وليس بشرط، كأن يسافر للدارسة أو أعمال أخرى وخاف على نفسه فله أن يتزوج ولو نوى طلاقها إذا انتهت مهمته، وهذا هو الأرجح إذا كان ذلك بينه وبين ربه فقط من دون مشارطة ولا إعلام للزوجة ولا وليها بل بينه وبين الله.
فجمهور أهل العلم يقولون: لا بأس بذلك كما تقدم، وليس من المتعة في شيء؛ لأنه بينه وبين الله، ليس في ذلك مشارطة).
(فتوى من صالح الفوزان: قيادة المرأة للسيارة محرمة لأن المرأة فاسقة).
(وصف عالم الدين السعودي إمام وخطيب جامع عمر بن عبد العزيز في مدينة الخبر بشرق المملكة، الشيخ محمد المنجد النساء اللواتي أعلن عن عزمهن على قيادة السيارات في المملكة في السابع عشر من يونيو المقبل، بأنهن"منافقات" و"فاسقات").
(أصدر الشيخان السعوديان عثمان الخميس وسعد الغامدي فتوى تحرم الانترنت على المرأة «بسبب خبث طويتها». واضافت الفتوى «لا يجوز للمرأة فتح الانترنت الا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها)...!
الأستاذة الفاضلة حياة بن عشري، أحسن الله إليها!
نحن في موقع علمي متخصص ولا نأخذ بالقول إلا إذ ثبتت صحة نقله. فيرجى من حضرتك ذكر المصادر التي أخذت تلك الأقوال منها لأن في الشبكة العنكبية كلاما كثيرا أكثره لا يصح. فخلاصتي أعلاه حول موقف آباء الكنيسة من المرأة - وهي من أربعة أسطر - مأخوذة من أربعة مصادر ذكرتها كلها تحت الخلاصة عملا بما هو مألوف في التواصل المعرفي من إسناد الكلام إلى قائله.
من جهة أخرى: قال قال الامام مالك رحمة الله عليه: (كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر)، وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم. فإن صح عن الشيخ الفوزان - على سبيل المثال - قوله (قيادة المرأة للسيارة محرمة لأن المرأة فاسقة) - وهذا الكلام لا يصح بحال لأن فيه تعميما ظالما ولأنه بهذا التعميم يعتبر أمه وأخته وزوجته وبنته فاسقات على التعميم - فإننا نرده عليه ونبين عواره لأنه يسيء به إلى أمه وأخته وزوجته وبنته قبل أن يسيء إلى نساء العالمين. وأنا أستبعد ذلك بالكلية وأراه مكذوبا على الشيخ الفوزان.
على كل: ينبغي ذكر المصادر بدقة قبل استئناف الحديث، لأني أشتم رائحة النحل من هذا الكلام.
[/align]تعليق
-
[align=justify]
الأستاذة الفاضلة حياة بن عشري، أحسن الله إليها!
نحن في موقع علمي متخصص ولا نأخذ بالقول إلا إذ ثبتت صحة نقله. فيرجى من حضرتك ذكر المصادر التي أخذت تلك الأقوال منها لأن في الشبكة العنكبية كلاما كثيرا أكثره لا يصح. فخلاصتي أعلاه حول موقف آباء الكنيسة من المرأة - وهي من أربعة أسطر - مأخوذة من أربعة مصادر ذكرتها كلها تحت الخلاصة عملا بما هو مألوف في التواصل المعرفي من إسناد الكلام إلى قائله.
من جهة أخرى: قال قال الامام مالك رحمة الله عليه: (كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر)، وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم. فإن صح عن الشيخ الفوزان - على سبيل المثال - قوله (قيادة المرأة للسيارة محرمة لأن المرأة فاسقة) - وهذا الكلام لا يصح بحال لأن فيه تعميما ظالما ولأنه بهذا التعميم يعتبر أمه وأخته وزوجته وبنته فاسقات على التعميم - فإننا نرده عليه ونبين عواره لأنه يسيء به إلى أمه وأخته وزوجته وبنته قبل أن يسيء إلى نساء العالمين. وأنا أستبعد ذلك بالكلية وأراه مكذوبا على الشيخ الفوزان.
على كل: ينبغي ذكر المصادر بدقة قبل استئناف الحديث، لأني أشتم رائحة النحل من هذا الكلام.
[/align]
اما قول ابن تيميه فهو من كتاب الفتاوى الجزء 34, وهو مما نسب للرسول على انه حديث غير مرفوع. واستشهد به ابن تيميه .
(كما قالت امرأة عمران : { رب إني نذرت لك ما في بطني } { وإني وضعتها أنثى } { وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم } { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب } - إلى قوله - { وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم } فهذه مريم احتاجت إلى من يكفلها ويحضنها حتى أسرعوا إلى كفالتها فكيف غيرها من النساء وهذا أمر معروف بالتجربة أن المرأة تحتاج من الحفظ والصيانة ما لا يحتاج إليه الصبي وكل ما كان أستر لها وأصون كان أصلح لها ).
وهذا فيديو للفوزان وهو يقول ان المراة اذا قادت سيارتها,فستذهب لملاقاة عشيقها, اي فاسقة.
وهذه فتوى من موقع الامام ابن باز...https://binbaz.org.sa/fatwas/14114/%...84%D8%A7%D9%85
(أما قوله سبحانه: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34]، فالأمر فيها واضح، الله سبحانه فضل الرجال على النساء؛ لأن جنس الرجال أقوى في الجملة على أداء الحقوق وعلى جهاد الأعداء وعلى رفع الظلم وعلى الإحسان إلى الأولاد والنساء وحمايتهم من الأذى والظلم.. إلى غير هذا مما هو معروف شرعًا وفطرة وحساً، أن الرجال أقوى وأقدر على ما ينفع المجتمع من النساء في الجملة، ثم الرجال ينفقون أموالهم في الزواج بإعطاء المهور، وفي الإنفاق على الزوجات، وفي حمايتهن مما يؤذيهن والعطف عليهن، فالرجال لهم حق كبير من الجهتين؛ من جهة تفضيل الله لهم على النساء لما هو معلوم من كون الرجال أكمل وأقدر على كل شيء في الجملة، وأكمل عقولًا وأتم نظرًا في العواقب والمصالح في الجملة، ولأنهم أنفقوا أموالهم في تحصيل الزوجات من مهر وغيره، ولهذا قال سبحانه: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ),[النساء:34].
(ولا يلزم من هذا أن يكون كل رجل أفضل من كل امرأة، وإنما هذا تفضيل في الجملة، أما بالتفصيل: فقد تكون امرأة أفضل من رجل، هذا أمر واقع ومعلوم، ولكن في الجملة جنس الرجال مفضل على جنس النساء، وهذا يعرف بالشرع وبالعقل وبالفطر وبمعرفة الواقع والتجارب).
فتاوى نور على الدرب للعثيمين...016
الكلام لابن عثيمين في فتوى النهي عن لبس الذهب(والرجل ليس مقصوداً لهذا الأمر أي ليس إنساناً يتكمل بغيره أو يكمل بغيره بل الرجل كامل بنفسه لما فيه من الرجولة ولأنه ليس بحاجة إلى أن يتزين لشخص آخر لتتعلق به رغبته بخلاف المرأة فإن المرأة ناقصة تحتاج إلى تكميل لجمالها ).
ومعذرة على الإطالة..!تعليق
-
الأستاذة الفاضلة حياة بن عشري
تحية طيبة
أولاً: اشكرك علي ما تفضلت به من نماذج لآراء أو أحكام أو فتاوي، و أود أن اناقشها معك و لكن بعد ضبط المسألة.
ثانياً: ما ذكرتيه نماذج في الغالب صادرة من علماء للملكة العربية السعودية تغطي فترة زمانية قصيرة ربما أقل من خمسين عاما، و حتي تكون المسألة أكثر وضوحا و دقة فيجب ذكر نماذج من علماء آخرين من بلاد إسلامية أخري و لفترات زمانية كبيرة تبدأ من حياة الرسول (ص) حتي العصر الحالي!!
لماذا ؟
لأن التعميم في قضايا المرأة بناء علي آراء عدد قليل من علماء بلد محدد لا يصح... التعميم له شروط وهي غير متحققة في أقوال من ذكرت، مثال ذلك تعميم حكم تحريم قيادة السيارة بسبب الفسق المتوقع من قيادة النساء. هذا خطأ في التعميم من الشيخ الفوزان، لأنه من ناحية الفقه افتي بذكر "علة" الحكم و هي علة مشكوك فيها من ناحية التعميم. قارني ذلك بعلة تحريم الخمور.
ثالثاً:ضبط المسألة
سأعتمد هنا علي العبارات التي جاءت بقلمك و هي..
يبدو انك يا دكتور لست على اطلاع على اقوال فقهاء وعلماء المسلمين والتي بعضها اسواء واقسى من اقوال رجال الدين المسيحي.
عموما لسنا ملزمون باقوالهم.
عندك اقوال ابن تيمية وتلميذه ابن القيم , فتاوى علماء وفقهاء المسلمين فيما يخص المرأة والذي يعبر عن ارائهم ونظرتهم لها.واراء وفتاوى مشايخ السلفية خاصة في السعودية ,مصر ومن اتبعهم.
و يمكن جمع العبارات السابقة في الفرضية الآتية:
أقوال فقهاء وعلماء المسلمين مثل أقوال ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، و فتاوى علماء وفقهاء المسلمين فيما يخص المرأة والذي يعبر عن ارائهم ونظرتهم لها.واراء وفتاوى مشايخ السلفية خاصة في السعودية ومصر ومن اتبعهم.
والتي بعضها اسوأ واقسى من أقوال رجال الدين المسيحي
هذه الفرضية تتضمن تعميماً لفتاوي خاصة بالمرأة، و مقارنة بعضها بأقوال رجال الدين المسيحي نجدها أسوا.
المشاكل في هذه العبارة هي:
1) تعميم الفتاوي الخاصة بالمرأة علي كل فترات التاريخ ومن كل علماء و فقهاء المسلمين دون ذكر نماذج كثيرة تؤيد التعميم
2) لا تذكر نماذج إلا من قليل من فقهاء المملكة العربية السعودية، ولا تبحث في اقوال من فقهاء لهم آراء مختلفة
3) لم تذكري أمثلة من أقوال رجال الدين المسيحي للمقارنة لنعرف لماذا أسوأ ومعيار السوء
رابعاً: لضبط المسألة من حيث التعميم هل ممكن أن تجمعي آراء أخري لفقهاء و علماء آخرين في فترات زمانية ممتدة حتي نتبين صحة التعميم.
خامساًً: اعتقد أنك بهذا المجهود ممكن أن تكتبي كتيب لتوضيح الأخطاء التي وقع فيها البعض.
فهل أنت مستعدة لكتابة كتيب لشرح هذه المسألة و نشره؟
سادساً: اقترح تعديل الفرضية التي خطها قلمك إلي الفرضية الآتية:
في بعض قضايا المرأة مثل:
1)
2)
3)
...
..
[gdwl]
نقرأ أقوال لبعض فقهاء وعلماء المسلمين في الفترة المعاصرة و بمقارنتها بأقوال رجال الدين المسيحي نجدها أسوا.[/gdwl]
( يتبع)
و ربما يمكن بعد ذلك مناقشة آراء بعض الفقهاء لنعرف ما قالوه و ذلك بتوثيق ما نسب إليهم، و التأكد من فهم ما قالوه، و التأكد أن ماقالوه رأياً و ليس نصاً واضحاً في آيات القرآن أو من أحاديث الرسول الكريم ( ص)
و دمتتعليق
-
[align=center]مناقشة نماذج من أقوال فقهاء وعلماء المسلمين والتي بعضها أسوأ وأقسى من أقوال رجال الدين المسيحي[/align]
النماذج التالية تمثل من وجهة نظر الأستاذة حياة بن عشري أقوال فقهاء و علماء المسلمين و هي أسوأ من أقوال رجال الدين المسيحي:
1) فتاوي ابن تيمية
00- المرأة كاللحم على وضم ، وهي أحوج للرعاية والملاحظة من الصبي
00- المرأة تحتاج من الحفظ والصيانة ما لا يحتاج إليه الصبي وكل ما كان أستر لها وأصون كان أصلح لها
المصدر: ابن تيميه، كتاب الفتاوى الجزء 34 ص.....
وهو مما نسب للرسول على انه حديث غير مرفوع. واستشهد به ابن تيميه:
التعليل: قالت امرأة عمران : { رب إني نذرت لك ما في بطني } { وإني وضعتها أنثى } { وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم } { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب } - إلى قوله - { وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم }
أساس الفتوي: هذه مريم احتاجت إلى من يكفلها ويحضنها حتى أسرعوا إلى كفالتها فكيف غيرها من النساء وهذا أمر معروف بالتجربة أن المرأة تحتاج من الحفظ والصيانة ما لا يحتاج إليه الصبي وكل ما كان أستر لها وأصون كان أصلح لها ).
تعليق الأستاذة حياة بن عشري:
"طبعا قصد ابن تيمية هنا أن المرأة لا وازع ديني عندها أو رادع أخلاقي يمنعها من الخطأ "
" هل يختلف ذلك بشيءعن شيطنة رجال الدين المسيحي للمرأة "
2) هذا غير مافي كتب التفاسير من احتقار للمرأة وتشبيهات معيبة بحقها:
00- الفتوي: المرأة مثل البهائم كما في تفسير القرطبي ( الصفحات و تفسير الأيات في المصدر)
00- الفتوي: المرأة كالعبد المملوك للرجل عند ابن كثير( الصفحات و تفسير الأيات في المصدر)
3) فتوى من صالح الفوزان: "قيادة المرأة للسيارة محرمة لأن المرأة فاسقة"
تعليل تحريم قيادة المرأة للسيارة: ان المراة اذا قادت سيارتها، ستذهب لملاقاة عشيقها، اي فاسقة.
المصدر: فيديو للفوزان
4) أما الفتاوى فحدث ولاحرج عن السلفية وفتاواهم المهينة والمحقرة للمراة والتي هي بنظرهم خبيثة النية والطوية ( ما المصادر و الصفحات)
5) سؤال: بعض المسلمين يسافرون للدراسة وغيرها إلى الخارج، فهل يجوز له أن يتزوج بنية الطلاق؟ وما الفرق بينه وبين زواج المتعة؟ أرجو توضيح هذا الأمر وفقكم الله؟
الفتوي: أما الزواج بنية الطلاق ففيه خلاف بين العلماء، منهم من كره ذلك كالأوزاعي رحمه الله وجماعة وقالوا إنه يشبه المتعة، فليس له أن يتزوج بنية الطلاق عندهم. وذهب الأكثرون من أهل العلم كما قال الموفق ابن قدامة رحمه الله في المغني إلى جواز ذلك إذا كانت النية بينه وبين ربه فقط وليس بشرط، كأن يسافر للدارسة أو أعمال أخرى وخاف على نفسه فله أن يتزوج ولو نوى طلاقها إذا انتهت مهمته، وهذا هو الأرجح إذا كان ذلك بينه وبين ربه فقط من دون مشارطة ولا إعلام للزوجة ولا وليها بل بينه وبين الله. فجمهور أهل العلم يقولون: لا بأس بذلك كما تقدم، وليس من المتعة في شيء؛ لأنه بينه وبين الله، ليس في ذلك مشارطة
( المصدر و الصفحات)
6) وصف عالم الدين السعودي إمام وخطيب جامع عمر بن عبد العزيز في مدينة الخبر بشرق المملكة، الشيخ محمد المنجد النساء اللواتي أعلن عن عزمهن على قيادة السيارات في المملكة في السابع عشر من يونيو المقبل، بأنهن"منافقات" و"فاسقات" ( المصدر و الصفحات)
7) أصدر الشيخان السعوديان عثمان الخميس وسعد الغامدي فتوى تحرم الانترنت على المرأة «بسبب خبث طويتها». واضافت الفتوى «لا يجوز للمرأة فتح الانترنت الا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها ( المصدر و الصفحات)
8) فتوى من موقع الامام ابن باز...https://binbaz.org.sa/fatwas/14114/%...84%D8%A7%D9%85
الفتوي: تفضيل الرجال علي النساء
أما قوله سبحانه: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34]، فالأمر فيها واضح، الله سبحانه فضل الرجال على النساء؛ لأن جنس الرجال أقوى في الجملة على أداء الحقوق وعلى جهاد الأعداء وعلى رفع الظلم وعلى الإحسان إلى الأولاد والنساء وحمايتهم من الأذى والظلم.. إلى غير هذا مما هو معروف شرعًا وفطرة وحساً، أن الرجال أقوى وأقدر على ما ينفع المجتمع من النساء في الجملة، ثم الرجال ينفقون أموالهم في الزواج بإعطاء المهور، وفي الإنفاق على الزوجات، وفي حمايتهن مما يؤذيهن والعطف عليهن، فالرجال لهم حق كبير من الجهتين؛ من جهة تفضيل الله لهم على النساء لما هو معلوم من كون الرجال أكمل وأقدر على كل شيء في الجملة، وأكمل عقولًا وأتم نظرًا في العواقب والمصالح في الجملة، ولأنهم أنفقوا أموالهم في تحصيل الزوجات من مهر وغيره، ولهذا قال سبحانه: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) [النساء:34].
ولا يلزم من هذا أن يكون كل رجل أفضل من كل امرأة، وإنما هذا تفضيل في الجملة، أما بالتفصيل: فقد تكون امرأة أفضل من رجل، هذا أمر واقع ومعلوم، ولكن في الجملة جنس الرجال مفضل على جنس النساء، وهذا يعرف بالشرع وبالعقل وبالفطر وبمعرفة الواقع والتجارب .
9) فتوي ابن عثيمين في النهي عن لبس الذهب
الفتوي: المرأة ناقصة تحتاج إلى تكميل لجمالها
المصدر:
التعليل: الرجل ليس مقصوداً لهذا الأمر أي ليس إنساناً يتكمل بغيره أو يكمل بغيره بل الرجل كامل بنفسه لما فيه من الرجولة ولأنه ليس بحاجة إلى أن يتزين لشخص آخر لتتعلق به رغبته بخلاف المرأة فإن المرأة ناقصة تحتاج إلى تكميل لجمالها.
(يتبع)
لمناقشة هذه الفتاوي
تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,504
المشاركات: 54,218
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 6
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق