خواطر سليمانية!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #16
    _MD_RE: خواطر سليمانية!

    <p class="MsoTitle" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-MA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="6">طب الفقراء<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">لعل أكثر ما يلفت انتباه زائر المكتبات في المغرب هذه الأيام كثرة الكتب المخصوصة بالتداوي بالأعشاب. فما أن تدخل مكتبة أو تقف عند رصيف تباع عليه الكتب إلا وترى عشرات الكتب، القديمة منها والحديثة، المخصوصة بطب الأعشاب.<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">يوجد شبه إجماع لدى أطباء الغرب اليوم أن التداوي بالأعشاب أمر جيد، مع اعتقادهم القوي بأن هنالك حالات كثيرة لا يمكن الاستغناء فيها عن الأدوية الكيميائية الفعالة وذلك على الرغم من الأعراض الجانبية التي تسببها الأدوية الكيميائية. وتنتشر في أوساط المثقفين الغربيين ظاهرة الالتجاء إلى الأعشاب تجنباً للأدوية الكيميائية، والجدل بين أصحاب الأدوية الكيميائية والأعشاب كبير.<span style="mso-spacerun: yes">    </span><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">ولاحظت في المغرب أن ثمن الأدوية الكيميائية ليس رخيصاً، إذ دفعت حوالي خمسة يورو ثمن علبة دواء للصداع لا يتجاوز ثمنها في بلجيكا الخمسة يورو أيضا مع الفارق الكبير في دخل الأفراد بين المغرب وبلجيكا. وما ينطبق على المغرب ينطبق على معظم الدول العربية.<span style="mso-spacerun: yes">  </span><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">وكنت طالعت قبل الأمس (</span></strong><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">5</span></strong><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma"> أغسطس/آب) في جريدة الشرق الأوسط<span style="mso-spacerun: yes">  </span>أن العراقيين باتوا يلجؤون إلى طب الأعشاب بعدما أصبحوا عاجزين عن دفع أثمنة الأدوية الكيميائية! فإذا كان العراقيون ـ وهم أهل نفط يُنهب ـ لا يقوون على تسديد ثمن الدواء، فماذا نقول عن فقراء السوريين والفلسطينيين والمصريين والسودانيين؟!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">إذا ليس الالتجاء إلى طب الأعشاب في بلاد العرب ناتجاً عن وعي فكري بمضار الأدوية الكيميائية، أو إيماناً بالعودة إلى الطبيعة كما يرى عقلاء الشرق والغرب، بقدر ما هو التجاء إلى طب بدائلي بسبب عجز أكثر العرب عن دفع ثمن الأدوية الكيميائية. <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">نسمع كثيراً عن المآسي المحزنة في بلاد العرب، من أب يموت ابنه بين يديه وهو ينظر إليه عاجزا لأنه لا يستطيع تطبيبه بسبب الغلاء الفاحش، وأم تعاني ابنتها من انحراف في عظام الظهر إلا أنها لا تستطيع إجراء عملية جراحية لها لأن العملية الجراحية تكلف كذا وكذا مما لا تقدر الأم على تسديده، الخ. <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">لا شيء أخطر على الفقراء من زمن العولمة هذا الذي باتت الغلبة فيه للقوي، سواء أكان ذلك القوي منا أو ليس منا. ففي الوقت الذي تفتح الحكومات الغربية فيه أبوابها للعولمة على مصراعيها، تبني تلك الحكومات الغربية جدارا سميكا حول أنظمة الضمان الاجتماعي والصحي للفقراء والأغنياء على السواء، وتتخذ مبادرات فعالة لحماية الفقراء من لاعقلانية العولمة الجارفة.<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-MA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-ma">فماذا تفعل حكوماتنا من أجل فقرائنا؟!<span style="mso-spacerun: yes">  </span></span></strong></p>

    تعليق

    • soubiri
      أعضاء رسميون
      • May 2006
      • 1459

      #17
      _MD_RE: خواطر سليمانية!

      <p><font face="MS Serif, New York, serif" size="4">الدكتور عبد الرحمن</font></p><p><font face="MS Serif, New York, serif" size="4">أرى في الامر عودة للأصل، والرجوع للأصل فضيلة، خاصة إذا كان تعاطي هذه المهنة بشكل علمي فهو لا محالة أنفع.</font></p><p><font face="MS Serif, New York, serif" size="4">وهذا ما يسمونه اليوم بالطب البديل، حيث يلاحظ أن الطب الحديث عجز على شفاء أمراض في الوقت الذي عالج فيه طب الأعشاب نفس الأمراض، أو على الأقل عمل على التخفيف من حدتها.<br /><br />أما عن ماذا تفعل حكوماتنا للفقير...<br /><br />فالجواب: لا شيء.<br /><br />إنها تفعل الكثير لنفسها، ولا تفعل القليل للشعب الخديم.<br /><br />ودوام الحال من المحال.<br /><br />والسلام.</font></p><p></p>
      صابر أوبيري
      www.essential-translation.com

      تعليق

      • s___s

        #18
        العطارة والملالي والكتاتيب

        <p><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>دكتور عبدالرحمن ما أحلى ما تثيره من مواضيع، وما تعزف عليه من أوتار، تثير الكثير من الغبار العالق على  أمور حاول الكثير تغييبها<br /><br />وما سطرته أعلاه عن الأعشاب والتطبيب بها أثارني لكتابة التالي<br /><br />العطّار أو تاجر الأعشاب والمفروض لكي ينجح في هذا المضمار أن يكون خبيرا في تصنيفه واستخداماته على الأقل، وإلا ضاعت الطاسة وضاع الزبائن<br /><br />طبعا هنا في شرق آسيا لهم وضع محترم، ولهم مستشفيات وصيدليات خاصة بهم لا تستخدم إلا ما توارثوه من علم الأجداد وحتى طوعوا الحاسوب في تدريسها وأبحاثها واستخداماتها<br /><br /> كذلك الحال بالنسبة لملاليهم وكتاتيبهم في التعليم توجد لهم المؤسسات والمعاهد الخاصة التي لا تستخدم إلا ما توارثوه من علم الأجداد وحتى طوعوا الحاسوب في تدريسها وأبحاثها واستخداماتها<br /><br />بينما في مناطقنا فقد نجح المستغربين من أبناء جلدتنا من جمع كل ما يتعلق من علوم ونظريات وطرق معالجة وتدريس بكل ما له صلة بالأعشاب والملالي والكتاتيب لتصبح سبّة ونقيصة يحاول الجميع أن يبتعد من أن يلتصق بأي شيء منها، فهي علامة كل تخلّف ومصائب، وأصبحت مضرب الأمثال كل ما يمثل التخلّف والجهل والمرض بسبب أو بدونه فيما يكتبون أو يلقون من كتابات أو محاضرات ولا أعف من ذلك حتى زوّار وكتّاب موقعنا حتى بعد إنقراضها تقريبا مع الأسف <br /><br />وأذكر تعليقك عن موضوع الكتاتيب وكيف كانت الفائدة التي أحسستها على أولادك منها وطريقة عرضه في الموقع الأول في موضوع تدريس العربية لغير الناطقين بها ونجاعها وبررت أنا سبب ذلك حتى لا يتهجّم أحد عليك بقصد أو بدونه<br /><br />فهل نتمكن أن نعيد المكانة الحقيقية لهذا الثلاثي ونجمع هذا التراث العلمي وتبويبه وفهرسته وتدوينه وإعادة عرضه حتى لا يضيع إلى الأبد، أتمنى ذلك قريبا<br /> </strong></font></p>

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #19
          _MD_RE: خواطر سليمانية!

          <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أخي الأستاذ صاير،<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">تحية طيبة مباركة،<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">لا شك في أن العودة إلى الأصل فضيلة. هنالك أناس يؤمنون عن وعي بفضل طب الأعشاب على الطب الحديث، وهنالك أناس يلجؤون إلى التداوي بالأعشاب، ليس لقناعة ما بل لعجزهم عن تسديد فواتير الطب الحديث، وهؤلاء هم الفقراء الذين عنيتهم بالكلمة. ولا أعتقد أن مرد الانتشار الكبير لكتب التداوي بالأعشاب، الذي أشرت إليه، إلى وعي كبير لدى القوم ـ إذ لا شيء يشير إلى ذلك ـ بل إلى الفقر المدقع من جهة، وإلى لا إنسانية أكثر المؤسسات الطبية العربية من جهة أخرى! وفي جميع الأحوال: "رب ضارة نافعة"، لأن العودة إلى الأصل ـ مهما تعددت الأسباب ـ تبقى غاية كريمة.<p></p></span></b></p>

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #20
            _MD_RE: خواطر سليمانية!

            <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أخي أبا صالح،<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">تحية طيبة مباركة،<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">انتشر طب الأعشاب انتشاراً كبيراً في الغرب، وبدأت وزارات الصحة تعترف به، وبات أكثر الناس يميلون إليه نفوراً من المعالجات الكيماوية. وعندي طفل مصاب بحساسية لا تصنيف لها بعد (يعتقد بأنها "اِسْتِكْتابُ الجِلْد" – </span></b><font face="Verdana"><b><span lang="NL-BE" dir="ltr" style="font-size: 14pt; mso-ansi-language: nl-be; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;">Urticaria</span></b><span dir="rtl"></span></font><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ansi-language: nl-be"><span dir="rtl"></span>)، تجعل لون جلده</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> يَحْمَرُّ خلال ثوانٍ وتسبب له في الصيف حكَّة مؤلمة. عالجه أهم أخصائي في الأمراض الجلدية في بلجيكا مدةَ عام كامل، تابعَ الصبي أثناءه أكثر من عشرة أنظمة طعام مختلفة كي نكتشف سبب الحساسية، بدون نتيجة تذكر. ثم قام الأخصائي الكبير، وهو أستاذ في جامعة لوفان، بتحويلنا إلى طبيب متخصص في طب الأعشاب، عالجه وخفت حدة الحساسية لديه بنسبة تجاوزت الثمانين بالمائة والحمد لله. فهذا أكبر أخصائي في أمراض الجلد في بلجيكا يحول مريضه إلى متخصص بطب الأعشاب بعدما بذل لنا ـ بدون حاجة إلى ذلك ـ جهداً ملحوظاً ليقنعنا بأهمية التطبب بالأعشاب. وتجد في جميع الصيدليات في بلجيكا أقساماً لبيع مستحضرات الأعشاب الطبية، وكثيرٌ من الصيادلة ينصحون الزبائن (الذين يطلبون دواء بدون وصفة من طبيب) باقتنائها. وأطباء الأسرة في هذه البلاد لا يكتبون لمرضاهم مضادات حيوية إلا وقت الضرورة القصوى لأن هنالك إجماعاً على ضررها!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وأعتقد أن السبب في اعتبار غالبية الأطباء العرب التطبب بالأعشاب خرافات ليس سبباً علمياً ـ لأنهم يعلمون أن التطبب بالأعشاب مفيد وفعال ـ بل هو الجشع والطمع وانعدام الانسانية لدى الكثير منهم، لأن كثيراً منهم يمارسون مهنة الطب مثلما يمارس السمسار مهنته، ولا هدف لهم إلا استغلال مآسي الناس للإثراء ... وإلا فما معنى أن يطلب جراح يعمل في السعودية </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">20.000</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> دولار أمريكي "إجرة يده" من أجل إجراء عملية جراحية في الظهر، هي مجانية في بلد مثل بلجيكا بالنسبة للمواطنين المنتسبين إلى صناديق الضمان الصحي المختلفة (والانتساب إجباري)؟! ما الذي يمنع الحكومات العربية من تطبيق نظام ضمان صحي صارم خصوصاً وقد <span style="mso-spacerun: yes"> </span>انعدمت الرحمة من قلوب أكثر الأطباء في البلاد العربية؟! لا أستطيع أن أتصور طبيباً عربياً درس في الغرب ثم يجادل في أهمية طب الأعشاب. فلا تفسير لاعتبار أطبائنا العرب طبَّ الأعشاب تخلفاً وتخريفاً إلا الجهل أو الجشع لأن فضل التطبب بالأعشاب في حالات مَرَضية كثيرة ثابت. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أعاذنا الله وإياكم من الحاجة إلى الدواء سواء أكان كيمائياً أو أعشاباً.<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span style="mso-spacerun: yes"></span></span></b></p>

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              #21
              _MD_RE: خواطر سليمانية!

              <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">إن كيدهن عظيم!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ansi-language: nl-be"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ansi-language: nl-be">ظاهرة "الطفل النائم" في المغرب (بالأمازيغية: </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">إِيمَطَّصْ – </span></strong><font face="Verdana"><strong><span lang="NL-BE" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-ansi-language: nl-be; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;">IMETTAS</span></strong><span dir="rtl"></span></font><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ansi-language: nl-be"><span dir="rtl"></span>) هي ظاهرة غريبة عجيبة تنتشر في بعض أرياف المغرب. تطلق تسمية "الطفل النائم" على الطفل الذي يولد بعد سنتين أو ثلاث سنوات أو حتى خمس سنوات من واقعة الجماع التي أدت إلى تكوينه في رحم الأم! وغالباً ما تطلق هذه التسمية العجيبة على الطفل الذي يولد بعد أكثر من سنة من وفاة الأب (اقرأ: زوج الأم الشرعي!) أو من غيبته، فتفسر الولادة المتأخرة على أن الطفل خُلِقَ ثم نام سنتين أو ثلاث سنوات أو أكثر من ذلك في بطن أمه، ثم استيقظ من نومه العميق، فتضعه أمه بعد استيقاظه من سباته العميق!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ansi-language: nl-be">وأول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع هذا التفسير العجيب لولادة تأتي بعد حمل يدوم بضع سنوات هو مضاجعة الأم ـ في غياب زوجها ـ رجلاً آخر تحمل منه طفلاً يكون، في جميع الأحوال، ابناً غير شرعي! إذاً لا عجب في الأمر، أقصد أمر الحمل غير الشرعي، بل العجب، كل العجب، في اعتقاد شريحة من سكان الأرياف والبوادي ـ نساءً ورجالاً ـ بوجود ظاهرة "الطفل النائم" هذه، وكأنها ظاهرة حقيقية! خبرت ذلك بنفسي في حديث سمر مع بعض المسنين والمسنات في إحدى قرى المغرب النائية، حيث استنكرت إحدى العجائز انكاري وجود تلك الظاهرة استنكاراً شديداً، وقالت بكل ما أوتيت من قوة: "ظاهرة الطفل النائم ظاهرة حقيقية، ففلان من الناس ولد بعد ثلاث سنوات من سفر أبيه إلى الخارج، وفلانة ولدت بعد خمس سنوات من وفاة أبيها" ... وأيدها في قولها بعض الشيوخ ممن ضم المجلس! <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ansi-language: nl-be">إن ظاهرة "الطفل النائم" حل براغماتيكي أوجدوه للحاجة إليه في التغطية على واقعة الزنا التي تؤدي إلى حمل غير شرعي في غياب الزوج أو بعد موته، وجعل الوضع يمر بسلام! والعجب لا ينقضي من تصديق الناس لهذه الظاهرة التي جعلتني أحار من قدرة الانسان على قلب الحقائق وجعل الناس يسلمون بالتضليل وكأنه حقيقة، وذلك خوفاً من مواجهة الأمر على حقيقته!<p></p></span></strong></p>

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                #22
                _MD_RE: خواطر سليمانية!

                <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman&quot;">الأوائل!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman&quot;">هل يجوز لنا اعتبار أقوال الأوائل حجة على الدوام؟<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman&quot;">هنالك أمور كثيرة غامضة في العربية لا تتضح إلا من خلال مقارنتها بأخواتها الساميات التي كان أوائلنا يجهلونها. لقد اجتهد أوائلنا وقالوا بمنتهى علمهم، ولا لوم عليهم لأنهم اجتهدوا وبرعوا، إنما يقع اللوم علينا نحن عندما نقف عند حدودهم وتعريفاتهم، حتى عندما يثبت خطؤها، ولا نفعل شيئاً يذكر لمحاكاتهم فيما برعوا فيه! <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman&quot;">حاروا في "تنور" التي اعتقدوا فيها أنها مشتقة من "نير/نور"، وحاروا في التاء لأن التاء لا تكون اسم آلة في العربية. ونحن لم نهتد إلى أصلها إلا بعد اكتشاف النصوص السومرية، حيث وردت كلمة "تنور" فيها للدلالة على المكان الذي يخبز الخبز فيه. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman&quot;">إذاً بلغ أوائلنا الغاية فيما اشتغلوا به في زمانهم. ونحن لم نستطع مجاراتهم في كل ما برعوا فيه، ومنتهى اجتهادنا هو استدراك أخطاء وقعوا فيها ما كانوا ليقعوا فيها لو أنهم كانوا مطلعين على العلوم والمعارف التي اطلعنا عليها نحن، وهذا أمر طبيعي جداً. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman&quot;">فمتى نبرع في أعمالنا وفق ظروف عصرنا مثلما برعوا هم في أعمالهم وفق ظروف عصرهم، في مجال اللغة على الأقل؟!<p></p></span></b></p>

                تعليق

                • s___s

                  #23
                  خواطر سليمانية!

                  <p><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>الله ما أجمل هذه الخاطرة د.عبدالرحمن وما أبدع المثل وسلاسته وفي نفس الوقت قوته</strong></font></p><p><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong></strong></font></p><p><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>وهذا ما أحاول العمل به في أكثر مداخلاتي والتفكير في حلول لتجاوزها بداية من موضوع القواميس والمعاجم ومناهج اللغة العربية والمعالجة اللغوية واللسانية تقنيا وأنادي بالتعامل بكل لغة على حدة ككيان لكي نفهم روحها بعيد عن تأثيرات روح لغة أخرى لكي نستطيع اكتشاف جواهر كل منها</strong></font></p><p><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>وقبل كل شيء يجب أن نتجاوز السلبية في نظرتنا لكي شيء يتعلق بنا وبمكوناتنا لأنها الطامة الكبرى من وجهة نظري بالإضافة إلى نظرة اسباغ الكمال في الجانب الآخر خارج حدود القرآن وما طالبنا به لكل ما يتعلق بنا لأن النظرتين تعمل على حجب رؤيتنا لحقيقة ما موجود لدينا حتى نستطيع الأبداع كما أبدع الأولين<br /><br />هذا حد علمي والله أعلم<br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font></p>

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    #24
                    _MD_RE: خواطر سليمانية!

                    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أخي أبا صالح،<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">حياك الله وأمتع بك. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أجل أخي الكريم: لا توجد أمة حضارية في التاريخ، بلغت الغاية في دراسة علوم لغتها قبل العصر الحديث، مثلما فعل أوائلنا رحمة الله عليهم. وأنا لا أقصد بحال من الأحوال الانتقاص منهم، فلا ينتقص منهم إلا ناقص جاهل أخرق لا يعتد به وبما يقول. والذين ينظرون بسلبية إلى أعمال أوائلنا العظيمة هم أجهل الناس بها، لأن أكثر الأمم بنت على ما أسسوا هم، سواء في علم اللغة بمفهومه الواسع (النحو والصرف والأصوات الخ)، أو في علم اللغة بمفهومه الضيق (صناعة المعجم).<span class="MsoFootnoteReference"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/reply.php?forum=79&amp;topic_id=94#_ftn1" name="_ftnref1"><span dir="ltr" style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="font-size: 20pt; font-family: verdana; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ansi-language: nl; mso-bidi-language: ar-sa; mso-fareast-language: nl">[1]</span></b></span></span></a></span><p></p></span></b></p><b><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: nl; mso-ascii-font-family: verdana; mso-hansi-font-family: verdana; mso-bidi-language: ar-sa; mso-fareast-language: nl">وما أشتكي منه في هذه الكلمة الموجزة هو عجزنا نحن "الأواخر" عن محاكاتهم فيما برعوا فيه رغم توفر جميع وسائل الإبداع لدينا، والوقوف عند ما انتهوا إليه، وترديد أقوالهم والأخذ بها دون نقد أو تمحيص</span></b> <div style="mso-element: footnote-list"><br clear="all" /><hr align="left" width="33%" size="1" /><div id="ftn1" style="mso-element: footnote"><p class="MsoFootnoteText" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/reply.php?forum=79&amp;topic_id=94#_ftnref1" name="_ftn1"><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;times new roman&quot;"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="font-size: 16pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: nl; mso-bidi-language: ar-sa; mso-fareast-language: nl">[1]</span></span></span></span></span></a><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;times new roman&quot;"> </span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;times new roman&quot;"><span dir="rtl"></span><span style="mso-spacerun: yes"> </span>شهادات<span style="mso-spacerun: yes">  </span>حكماء الأمم القديمة والحديثة كثيرة في هذه المجال، وأقتصر هنا على ذكر شهادتين منها فقط:<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: nl-be">أ) ابن جناح القرطبي: "ورأيت القوم الذين نحن في ظهرانيهم<span class="MsoFootnoteReference"> </span>[= العرب] يجتهدون في البلوغ إلى غاية علم لسانهم على حسب ما ذكرناه مما يوجبه النظر ويقضي به الحق. وأما أهل لساننا [= اليهود] في زماننا هذا فقد نبذوا هذا العلم وراء أظهرهم وجعلوا هذا الفن دبر آذانهم واستخفوا به وحسبوه فضلاً لا يُحتاج إليه وشيئاً لا يُعرج عليه فتعروا من محاسنه وتعطلوا من فضائله وخلوا من زينه وحليه حتى جعل كل واحد منهم ينطق كيف يشاء ويتكلم بما أراد ... ". المصدر: ابن جناح القرطبي، كتاب اللمع. صفحة 2-3. الكتاب مطبوع بالعنوان </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: nl-be">التالي: </span><i><span lang="FR" dir="ltr" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: fr">Le Livre des Parterres Fleuris d’Aboul’l-Walid Merwan Ibn Djanah de Cordoue</span></i><span lang="FR" dir="ltr" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: fr">. Publiée par: Joseph Derenbourg. Paris, 1886.</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: fr"><p></p></span></p><p class="MsoFootnoteText" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;times new roman&quot;">ب) المستشرق جون هيود: </span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;"><span dir="ltr"></span>“</span><span lang="NL-BE" dir="ltr" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: nl-be">In the compilation of dictionaries, and another lexicographical works, the Arabs – or rather, these who wrote Arabic – were second to none until the Renaissance …”.</span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: nl-be"><span dir="rtl"></span> المصدر: </span><span lang="EN-GB" dir="ltr" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: en-gb">Haywood J.A., <i>Arabic Lexicography</i> ... <city w:st="on"><place w:st="on">Leiden</place></city>, 1960</span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: en-gb"><span dir="rtl"></span>، صفحة 1.</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-ansi-language: nl-be"><p></p></span></p></div></div>

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #25
                      _MD_RE: خواطر سليمانية!

                      <p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">القاموس الخاص!<p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أحيانا أقرأ كلاما يعتبره أصحابه أدبا ولكنه</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">يحفل بتعابير ومصطلحات لغوية ما أنزل الله بها من سلطان، وفي الوقت ذاته فإن تلك</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">التعابير والمصطلحات اللغوية لا ترقى لتصل إلى مرتبة الإضافات البيانية والإبداعية</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">في اللغة.</span></strong><b><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"></span></b><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وسبق لي أن راسلت أحد الناس بخصوص تعابير ومصطلحات لغوية وردت في</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">نص له استعجم علي فهمها واستعصى علي تصنيفها، فأجابني بأنها من "قاموسه الخاص</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">به".<span style="mso-spacerun: yes">  </span><p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">إن انتشار المواقع التي تشتغل باللغة والأدب والشعر والترجمة ظاهرة</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">صحية بحد ذاتها، إلا أنها قد تصبح ظاهرة تمييعية إذا لم تُحتَرم اللغة وأصول الكتابة</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">فيها، لأن للغة قوانين لا يخرج عنها إلا بإجماع أهل اللغة أو بإبداع فني خارق للعادة! <p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">والسؤال المطروح هنا هو: هل يحق لكل من هبَّ ودبَّ أن يكون له قاموس خاص به؟</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وهل القاموس الخاص مخصوص بالمبدعين أم هو ادعاء للتغطية على الجهل بالقاموس العام</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">للغة؟! وهل كان لنزار قباني قاموس خاص به لا يفهمه الآخرون؟ وهل لمحمود درويش قاموس خاص به لا يعرفه الناس؟! وهل صحيح أن "الصدق</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الفني" مناقض للصدق الأخلاقي؟ ألا يمكن أن يكون هنالك صدق فني غير مناقض للصدق</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الأخلاقي؟!<p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أم أننا نشهد ظاهرة تمييع للأدب على غرار ظاهرة تمييع</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الموسيقى وسائر الفنون، من شأنها أن تؤدي إلى تمييع للغة لأن الذين باتوا يعتبرون أنفسهم كتاباً وشعراء "مبدعين" أصبحوا "أكثر انتشاراً من الناموس في مستنقعات الأهواز"*<p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><p> ـــــــــــ</p></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">* هذه الصورة البيانية من قاموسي الخاص <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></span></strong></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><br /><br style="mso-special-character: line-break" /></span></b><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><p><font face="Verdana"> </font></p></span></p>

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                        • May 2006
                        • 5732

                        #26
                        الكلب يربط ... والجرذون يحل ...

                        <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الكلب يربط ... والجرذون يحل ...</span></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"></span></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">كان هنالك سبعان شقيقان واحد كبير هو الملك وآخر صغير هو الوزير. وكان السبع<span style="mso-spacerun: yes">  </span>الصغير يعيش في ظل أخيه الملك وكان يرغب في أن يصبح ملكاً فهجر أخاه السبع الكبير ومملكته غير آبه بتحذير أخيه الملك له من مخاطر الغربة. وطاف السبع الصغير في الأرض بحثاً عن مملكة يؤسسها لنفسه. التقى السبع الصغير أثناء طوافه بكلب يطمح هو الآخر لأن يصير ملكاً على قومه. وصارح السبعُ الكلبَ وأفصح له عن نيته فقال له الكلب: أبشر يا مولاي! فما هي إلا أيام وتصبح ملكاً على غابتنا، ولكن ذلك لا يتم إلا بحيلة! فقال السبع: وما هي هذه الحيلة أيها الكلب! فقال له الكلب: دعني أفكر وأدبر الأمر!</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"></span></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وفي اليوم التالي قال الكلب للسبع: لقد وجدتها يا مولاي! أدلك على مضارب قومي فتهجم عليهم لتفترسهم، فأنبري أنا للدفاع عنهم وأنازلك أمامهم وكأني لا أهابك! في هذه الحالة يجب عليك أن تستسلم لي وتجعلني أغلبك وأصرعك أمام قومي وأقيدك بالوثاق! عندئذ سيهابني قومي ويسمعون كلامي وينفذون كل ما أطلب منهم. وأول ما سأطلب منهم بعد استسلامك لي، هو تعيينك ملكاً على قومي، بشرط أن تستوزرني مدى الحياة!</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span style="mso-spacerun: yes">          </span><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">صدّق السبعُ الصغير الكلبَ ونفّذ ما اتفقا عليه ووقعت الواقعة وأسر الكلبُ السبعَ وربط حافريه بوثاق متين ووضع رسناً حديداً في عنقه وجره بعنف شديد أمام قومه الكلاب وأدمى جسده بالسياط فهابه قومه وعينوه ملكاً عليهم! وأخذ الكلبُ السبعَ وجره من عنقه على الأرض بعنف شديد على مرآىً من قومه الكلاب ووضعه في الوادي القريب من مملكة الكلاب تمهيدا لحرقه النار تخلصاً منه بعدما أصبح لا يحتاج إليه لأنه نفّذ مأربه في الملك!</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"></span></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">جلس السبع منتظراً مصيره وأخذ يندب حظه ويبكي ندماً على عدم سماعه تحذير أخيه الملك من مغبة السفر ومفارقته إياه، فرقّ له جرذون كان قد رأى ما أوقع الكلب بالسبع، فاحتال الجرذون وقرض بأسنانه الحادة وثاق السبع وفك</span><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;">ّ</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">َ أسره. ولم يتريّث السبع ثانية بل أطلق العنان لحافريه وطار باتجاه مملكة أخيه. وراع منظر السبع الصغير الدامي أخاه السبع الكبير وقال له: ماذا جرى لك يا أخي؟ ومن أوقع بك هذا البلاء وأنت سبعٌ؟! وكيف رأيت لي تلك البلاد؟ فأجاب السبع الصغير أخاه منكسرَ الخاطر: لعنة الله على تلك البلاد يا أخي! <strong>الكلب فيها يربط، والجرذون يحل!<span style="mso-spacerun: yes">  </span></strong></span></p>

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          #27
                          _MD_RE: الكلب يربط ... والجرذون يحل ...

                          <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الأزمة الأخلاقية للأخلاقيين العرب!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">قد يبدو هذا العنوان غريباً بعض الشيء إلا أنه مقصود. والأخلاقيون العرب الذين أعنيهم في هذا المقام هم هؤلاء المثقفون والكتاب والشعراء وممثلو "الجمعيات المدنية" ونقابات المحامين وحقوق الانسان الخ الذين تعلو أصواتهم عندما يمُاط اللثام عن جريمة يرتكبها المحتل الأمريكي في العراق أو المغتصب الصهيوني في فلسطين، بينما تختفي أصواتهم عندما يرتكب مستبدٌ أو طاغيةٌ من بني جلدتنا جريمة ضد أهلينا، مثل تلك الجريمة التي يرتكبها المحتلون ضد أهلينا أيضاً، أو أفظع منها، وذلك على الرغم من كون الخنجر الذي يطعن في الحالتين هو الخنجر ذاته، وكون الضحية التي تسقط في الحالتين هي الضحية ذاتها ... فما أن فُضِحَت التصرفات الأمريكية المشينة بحق الانسان وحقنا نحن العرب في سجن "أبو غريب" في العراق، حتى طلع علينا مئات المتحدثين بحقوق الانسان، وما أن نسمع بجريمة منكرة يرتكبها الأجنبي ضد أهلنا، حتى ينبري المئات من الكتاب للدفاع عن الضحية، بينما لا تسمع لهؤلاء صوتاً عندما يكشف سجين عربي عن بعضٍ مما يحدث في بعض سجون العرب من تعذيب لسجناء الرأي، ولا ترى أحداً منهم يتفلسف في برامج الأخبار الكثيرة عندما يكون الجاني من ذوي سلطاننا. فعلى قدر الكبت والخوف من الكلام عندما يكون المجرم والقاتل والمغتصب منا، تكون حدة الاعتراض عندما يكون المجرم والقاتل والمغتصب أجنبياً، فنُنَفِّثُ في حديثنا عن الأجنبي، عن غيظٍ نكتمه إزاء ما يرتكبه العربي!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">لماذا هذه الازدواجية الأخلاقية؟ ولماذا هذا الكيل بمكيالين؟! لماذا لم يعترض أحد ـ غير ذوي الضحايا العراقيين ـ على الممارسات الجهنمية في سجن "أبو غريب" إبان حكم صدام حسين؟ أليس عندنا اليوم سجون أفظع من سجن "أبو غريب"؟! ألم تسحق أنظمة عربية مدناً بأكملها؟ ألا يستعمل "قانون محارب الإرهاب" اليوم في تصفية آحر هامش طبيعي للحرية في بلاد العرب؟ ألم يصبح<span style="mso-spacerun: yes">  </span>كل شيء شاذاً عند العرب، بما في ذلك الشذوذ ذاته؟! فلماذا لا يعترض الأخلاقيون العرب على ذلك؟!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">هل جفّ الدم في عروقهم؟!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أسئلة تراودني في اليوم الأول من رمضان!<p></p></span></b></p>

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                            • May 2006
                            • 5732

                            #28
                            _MD_RE: خواطر سليمانية!

                            <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center; mso-outline-level: 1" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">السَّفَرْ ... في الحادي عَشَر مِن سِبْتَمْبَرْ!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">كان علي أن أسافر إلى المغرب لإتمام إجراء إداري قبل الخامس عشر من أيلول/سبتمبر، وكنت أؤجل موعد السفر حتى كاد التاريخ المضروب لي أن يحين. وكنت أؤجل موعد السفر بسبب الأشغال المتراكمة، ولأني كنت قررت أن أسافر إلى مالقة أو طريفة أو جبل طارق في جنوب إسبانيا أولاً، ومن ثمة ـ عبر مضيق جبل طارق ـ إلى طنجة ثانياً، لأن الرحلات من بروكسيل إلى جنوب إسبانيا متوفرة على مدار الساعة. لذلك لم أحجز مسبقاً، لأني ما كنت أعلم متى أسافر! إلا أن تأخري في السفر واقتراب الموعد جعلاني أسافر إلى مدينة طنجة مباشرة كسباً للوقت، وكان من نتيجة ذلك أني لم أجد رحلة إلا في الحادي عشر من سبتمبر!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">السفر في الحادي عشر من سبتمبر! كانت الإجراءات الأمنية في مطار بروكسيل غير اعتيادية، وكان المسافر يكاد لا يلحظ منها شيئاً بالعين المجردة! وكان الخوف والوجوم يسيطران على جميع الوجوه، وجوه المسافرين ووجوه الموظفين على السواء. وكان التفتيش دقيقاً، فلأول مرة كان المسافرون يُفتشون تفتيشاً جسدياً دقيقياً، بدون أي تمييز. ولم ينج من التفتيش أحد، بما في ذلك العاملين في المطار من طيارين وتقنيين ومضيفات، ـ إلا العبد الفقير! فلقد شاءت الصدفة أن يكون القائم على التفتيش من معارفي، فنجوت من الجَسِّ واللَّمْس و"اللَّـحْمَسَة" ... فسألته: "منذ متى تعمل في المطار"؟! فقال لي: "لا أعمل في المطار، ولكن موظفي أمن المطار أخذوا إجازاتهم القانونية في الأسبوع الثاني من سبتمبر"! ثم أردف قائلاً: "عليهم اللعنة"!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أما في طنجة، فكانت الإجراءات الأمنية غير اعتيادية أيضاً، إلا أنها كانت تلحظ بالعين المجردة! فرجال الأمن، المرئيون، وغير المرئيين، منتشرون في كل مكان ... وبدت الفنادق أشبه بالقلاع والحصون التي سُدَّت جميع المداخل إليها بالحديد وسيارات الأمن ... والداخل إليها مشبوه، والخارج منها مشبوه، تطاله في الحالتين آلات رجال الأمن الرنانة، وقد رُفعت أهبة الرنين فيها لتطال جميع أصناف المعادن ... هنالك خوف وترقب من المجهول باديان بوضوح شديد على وجوه رجال الأمن وأصحاب الفنادق والمؤسسات السياحية ... وهنالك لا مبالاة، بادية بوضوح شديد أيضاً، على وجوه المواطنين العاديين، الذين يكافحون من أجل الحصول على قوتهم وقوت أسرهم اليومي، كفاحاً لا يسمح لهم بالتوقف عند تاريخٍ، مهما كان ذا شأن وخطرٍ بالنسبة إلى الآخرين ...<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أما رأي الناس بالأحداث، فقد اختصر بورقة صغيرة، لُصِقَت على أبواب المتاجر والمطاعم والمحلات مثلما تلصق بطاقات الفيزا والأمريكان إكسبرس والمايسترو، تقول بعدة لغات دولية: "كلنا ضد الإرهاب" ...<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">لكن شاي النعناع المغربي مع الإخوان ينسيك هموم السفر في سبتمبر ... ويجعلك تنسى هواجس الدنيا كلها، في لحظة سمَر ...<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><p></p></span></strong></p>

                            تعليق

                            • soubiri
                              أعضاء رسميون
                              • May 2006
                              • 1459

                              #29
                              _MD_RE: خواطر سليمانية!

                              <font color="#0000ff" size="5">الدكتور عبد الرحمن<br /><br />هل أصبح تاريخ 11 سبتمبر كالشبح يخوفون به العرب، أم ماذا؟<br /><br />ننصحهم إذا بجعله عطلة مدفوعة الأجر ويكفوننا شرهم.<br /><br />ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم</font>.
                              صابر أوبيري
                              www.essential-translation.com

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                                • May 2006
                                • 5732

                                #30
                                _MD_RE: خواطر سليمانية!

                                <p><strong><font size="5">أخي الأستاذ صابر،</font></strong></p><p><strong><font size="5">إنها العولمة، بمحاسنها ومساوئها! ولحسن الحظ أن رائحة الأرض العربية تنسيك هواجس العولمة وهمومها، ربما لأنها ـ الأرض العربية ـ لا تزال بمنأى عن العولمة ... ويا ليتها تبقى بمنأى عنها، حتى انهيار العولمة!</font></strong></p><p><strong><font size="5">شكرا لك.</font></strong></p>

                                تعليق

                                يعمل...