قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة - ترجمة الفيلم الوثائقي The Rise Of ISIS

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل كريم
    مشرف
    • Oct 2011
    • 296

    ربما السؤال الأكثر مباشرة: هل المذهب الوهابي هو حلقة جديدة من مسلسل الخوارج؟

    لن أنسى ذلك الحوار الساخن مع صديق قديم كنت أتناقش معه حول هذا الموضوع، وتفاجأت بدفاعه المستميت عن الشيخ محمد عبد الوهاب وفكره. وبعد أخذ ورد مرير، لم ينكر الصديق أن الوهابية خوارج لأنهم خرجوا على خليفة شرعي (مهما كان الرأي فيه) ولم يستطع الرجل التملص من هذه الطامة.

    وبطبيعة الحال فإن "الخروج" لا يعد عملا سلبيا أو إيجابيا بحد ذاته. فهو يعتمد على مدى بطلانه أو صحته. فالحسين رضي الله عنه خرج على الحاكم، لكنه خروج له أسبابه ودواعيه الصحيحة، بالرغم من تحذير الصحابة له من الخطر من وراء انعدام الدعم الكافي وعدم الانسياق وراء الوعود الجوفاء، لكن قدر الله وما شاء فعل. وضرب الحسين نموذجا تاريخيا بعدم السكوت على الحاكم الظالم، وهذا حق.

    داعش لم يخرجوا على أحد، ومن الخطأ وصفهم بالخوارج. فلا يوجد حاكم شرعي واحد بأمة الإسلام لكي يخرج عليه أحد. وإنما هم امتداد لحركة انفصالية (وتوصف بالإصلاحية أيضا) تمثل بذاتها حلقة من نوع جديد من الحركات الخارجة.

    والله أعلم

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864


      الأخ الكريم فيصل كريم

      تحياتي الرمضانية، وفي انتظار السحور كتبت لك التالي:...

      موضوع علاقة الوهابية بداعش لم ينتهي بعد باستنتاج واضح. فليست فكرة الخروج علي الحاكم هي ما نبحث عنه هنا، و لم يكن السؤال حول داعش و الوهابية و الخوارج من ناحية الخروج علي الحاكم، و لكن عن داعش و الوهابية و الخوارج في مسألة أساسية فى العقيدة.

      فالفكرة الاساسية التى طرحتها هنا حول الوهابية هي الشرك و التكفير.

      الشرك و التكفير من ناحية ، و التعامل مع المخالف بقسوة و عنف و قتل من ناحية أخري.

      فهل هناك فروق بين الخوارج و الوهابية و داعش فى هذه المسألة؟

      ( يتبع)

      و فية إعادة مراجعة لعلاقة داعش بالوهابية، و هل ما يحدث فى العراق و سوريا و ليبيا و سيناء ( داعش) هو من نتائج الفكر أو المذهب الوهابي ؟

      أو بشكل أدق يعود إلى عقيدة التكفير و الشرك؟


      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        دولة داعش: خطيئة صدام الأخيرة في كتاب جديد

        العنوان: الدولة الإسلامية: جذورها ومستقبلها
        الكاتبة: عايدة العلي سري الدين
        الناشر: دار الفارابي، بيروت، لبنان
        الطبعة الأولى: شباط/فبراير 2016م

        في مقدمة و24 فصلًا، اجتهدت الكاتبة اللبنانية «عايدة العلي سري الدين» في طرح رؤيتها حول «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في كتابها: «الدولة الإسلامية: جذورها ومستقبلها». والكاتبة تقرر –ابتداءً– أن ظاهرة داعش تم تفسيرها بتفسيرات متضاربة بدءًا من اعتباره التنظيم «نبت فجأة دون جذور راسخة»، مروراً بـ «الركون إلى رأيين على نحو خاص فالأول يرى إلى اعتبار ثمة داعشي داخل كل منا، وبالتالي فكان ظهور التنظيم نتيجة طبيعية بسبب التطرف الديني الكامن داخل كل منا. أما الرأي الآخر، فهو الذي كان أقل انتشارًا وأكثر دقة، داعش هو تجلٍ آخر من تجليات «القاعدة» وإبن شرعي لها في نهاية المطاف.


        وداعش تنظيم إرهابي مسلح يتبع الأفكار السلفية الجهادية والوهابية بالإضافة إلى أفكار ورؤى الخوارج، ويهدف أعضاؤه –حسب اعتقادهم– إلى إعادة الخلافة الإسلامية. والتنظيم أعلن قيام الخلافة ونصبت أبا بكر البغدادي خليفة. (يونيو/حزيران 2014م).

        قراءة في كتاب «الدولة الإسلامية: جذورها ومستقبلها» للكاتبة اللبنانية «عايدة العلي سري الدين»، والذي تطرح فيه رؤيتها حول تنظيم داعش.

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          [align=center]الدولة الإسلامية الجذور، التوحش، المستقبل
          المؤلف: عبد الباري عطوان[/align]

          .
          يكشف الصحافي والخبير في شؤون «القاعدة»، عبد الباري عطوان، عن أصول «الدولة الاسلامية» و«الخلافة» المعلنة، التي وصفها وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بأنها (أكبر تهديد إرهابي يواجه الولايات المتحدة). كما يبحث عن جذور هذه الدولة ومرتكزاتها الإيديولوجية، وطبيعة القوى المكونة لها، وأسرار صعودها المفاجئ، ومصادر قوتها وضعفها، والعلاقة بينها وبين تنظيم «القاعدة» الأم، وعوامل الخلاف والاتفاق بينهما .
          .
          Blogger is a blog publishing tool from Google for easily sharing your thoughts with the world. Blogger makes it simple to post text, photos and video onto your personal or team blog.


          .

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            أسم الكتاب : عالم داعش
            أسم المؤلف : هشام الهاشمى
            .
            Blogger is a blog publishing tool from Google for easily sharing your thoughts with the world. Blogger makes it simple to post text, photos and video onto your personal or team blog.

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              كتاب: داعش من النجدي إلى البغدادي
              تأليف: فؤاد إبراهبم

              Blogger is a blog publishing tool from Google for easily sharing your thoughts with the world. Blogger makes it simple to post text, photos and video onto your personal or team blog.

              تعليق

              • حامد السحلي
                إعراب e3rab.com
                • Nov 2006
                • 1374

                انحرف النقاش هنا طويلا وقد مررت على بعضه ولم أقرأه كله لكنه تكرار لنقاشات كثيرة قرأتها كوني كرست وقتا طويلا لهذا الموضوع وكوني متابع للفكر الجهادي منذ التسعينات
                خلط النقاش مسارين بينهم علاقة لكن الخلط بينهما يجعلها غير دقيقة
                1-الجذور الفكرية لداعش بالسلفية عموما والسلفية النجدية المسماة وهابية خصوصا
                2-نشأة داعش الحالية كتطور حتمي للفكر القاعدي
                أسوأ ما في النقاش خلط المرجعية الشرعية بالمرجعية المجتمعية أو التاريخية
                الشرع لا يصدر أحكام تاريخية أو مجتمعية على الناس بل على الأعمال النسبية للأفراد والحركات
                والشرع لا يحمل الناس مآلات أحكامهم ولوازم أفعالهم وأقوالهم إلا إن التزموها
                لكن منطق التاريخ ودراسات المجتمع هو إصدار أحكام مآلية وإلزامات منطقية وهي مقبولة في سياق كونها اجتهادات بشرية وتبرئتها دوما من أن تكون أحكاما شرعية
                حضور التبرئة في أحكام المسلمين التاريخية والاجتماعية على الأفراد والأشخاص ضرورة ومن قرأ لابن خلدون وابن كثير أو ابن الأثير وسواهم يرى هذا واضحا لكنه يكاد يختفي في كتابات المعاصرين وهذا خطر عظيم فانحراف المسيحية قام على هذا الخلط حتى غابت المرجعية الشرعية تماما عندهم وباتت دينا مصنوعا قابلا للتكيف ومؤهلا لتتخذه الإمبراطورية الرومانية عباءة لحكمها
                إعراب نحو حوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle
                المهتمين بحوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                المدونات العربية الحرة
                http://aracorpus.e3rab.com

                تعليق

                • حامد السحلي
                  إعراب e3rab.com
                  • Nov 2006
                  • 1374

                  السلفية نشأت فكرا على يد ابن تيمية رغم أن لها بعض الجذور قبله لكن ليس بتلك الصلابة لتستقل كرؤية ولم تتحول أبدا لحركة
                  ركن الفكرة وهو محمول اسمها أن الناس بما فيهم العلماء انحرفوا عن مراد الشرع وأنه يجب العودة إلى مراد الشرع
                  وهي ليست أول إصلاح فكري بالإسلام لكنه أول إصلاح يتهم عموم المسلمين بالانحراف
                  أسس ابن تيمية للفكرة لكنه لم يطرح مرجعية واضحة وإن كان بالإمكان ملاحظة حضور فكرة مرجعية الجيل الأول من المسلمين باعتبار فهمهم للشرع هو الأكمل
                  هذه الأفكار وجدت متناثرة قبله وهو جمعها في رؤية واحدة
                  التأسيس للمرجعية جاء متأخرا على يد من يعتبره السلفيون أقل سلفية من ابن تيمية ابن حجر وتلميذه السخاوي
                  ميز ابن حجر بين آراء الصحابة والتابعين ووضع السخاوي تأصيلا لهذا التمييز معتبرا آراء الصحابة هي المرجعية ليها رأي التابعي ومميزا إياهم بطبقات ولم يكن هذا التمييز واضحا لدى ابن تيمية وتلاميذه الأربعة بمن فيهم الذهبي والمزي الأكثر تعمقا من ابن تيمية بالرجال وطبقاتهم ولكن ابن حجر والسخاوي كانا أقل قبولا لفكرة اتهام عموم الأمة بالانحراف
                  هذه المرجعية ستصبح مرجعية الحركة السلفية التي تحولت من فكر لحركة على يد محمد بن عبد الوهاب
                  في ذلك العصر لم يكن للفعل المجتمعي غير المسيس أي قوة أو حتى وجود
                  وقد بدأ ابن عبد الوهاب بجهد تبليغي لكنه أدرك بسرعة أن هؤلاء الأتباع المتناثرون عاجزون ولا يمكنهم صناعة شيء وأن صناعة شيء تتطلب قوة سياسية فتحالف مع السعوديين وظهرت الحركة الوهابية السعودية ومن الصعب جدا التمييز بين فكر ابن عبد الوهاب وما سكت عنه من ممارسات كان للسعوديين الرأي الأول بها كأصحاب القوة والسلطة
                  تاريخيا سهل أن نقول إن الحركة الوهابية أضعفت الدولة العثمانية وإنها كانت في صالح القوى الغربية نفس الأمر يقال عن حركة محمد علي بمصر رغم كونها على الضد من الحركة الوهابية ولو نجحت ربما كانت لتكون أقوى من الدولة العثمانية نفس الأمر عن الحركة الوهابية
                  بنفس المنطق يمكن القول عن التوسع العثماني نفسه صحيح أنه أزال معظم الشتات الإسلامي واستعاد الأمة لكنه أضعف الأطراف الإسلامية ممهدا لهيمنة أوربية شاملة على العالم بغياب القوى البحرية والتجارية الإسلامية
                  فانهيار الدولة العثمانية كحكم تارخي كان حتميا من لحظة حصارها للعمانيين في الشارقة وممسقط وعدن وباتالي سقوط وجودهم بالمحيط الهندي ومن لحظة تقسيمها لأسطول بربروسا خوفا منه مما مهد لسقوط القوة البحرية الإسلامية بالمتوسط والحليفة أي البندقية وصعود القوة الفرنسية والضربة الأخيرة جاءت بنقل الفعاليات الصناعية والتجارية من حلب ودمشق والموصل وجزئيا القاهرة إلى الاستانة مما ضرب عواصم التجارة تلك وأنهى نهائيا طريق الحرير ليصبح العالم الإسلامي خارج حلقة التداول التجاري ثم ليخرج بالتدريج حتى من حلقة الوزن الاقتصادي وهو فعل زمني سيستغرق قرنين
                  كل هذه النتائج المآلية حتمية في القراءة التاريخية وحتى الإلزامات الآنية فمنع تجارة الموانئ العمانية تعني حتما انهيارها وانهيار كل ما يعتمد عليها بالداخل البري الإسلامي وانهيار بحريتها مآل حتمي
                  هل يتحمل سليم الأول وسليمان القانوني هذه المآلات؟
                  شرعا بدون شك لا
                  ندرسها ونصدر أحكاما تارخية عليها لنحرض على الاعتبار منها لكن نصر دوما على أن هذه الأحكام ليست شرعية
                  وحركة العثمانيين كانت خيرا للمسلمين عموما رغم ثغراتها وأمراضها التي مهدت لموتها
                  نفس الحكم على الحركة الوهابية رغم كل ما سجله ابن غنام وغيره من مؤرخيها أنفسهم من أخطاء إلا أنها عموما كانت خير رغم أنها آلت لصالح العدو وضعفا لدولة المسلمين
                  فالوضع في شبه الجزيرة كان مأساوي والدولة لاوجود لها إلا ببعض حصون وهي متواطئة مع اللصوص وقطاع الطرق والناس يتم تجهيلهم وتخديرهم بالتصوف وخزعبلاته
                  بالنتيجة الحركة الوهابية الأولى استطاعت تحسين وضع الناس ومنع اللصوصية وقطع الطريق في بيئة تخلت عنها الدولة العثمانية طوال قرنين
                  ثم تغولت الدولة السعودية وشطحت في التكفير وأرسلت حملات نحو الشام والعراق وباتت خطرا على بيئات مسلمة مستقرة بحيث بات مبررا إنهاؤها وكان الواجب تأكين الوضع المستقر الذي أمنته لأهل الجزيرة وللأسف لم يحصل حرص طولون على تفكيك بنية الدولة دون استبداله مما سيمهد لعودة المحاولة السعودية الثانية ثم الثالثة التي نجحت حتى اليوم
                  إعراب نحو حوسبة العربية
                  http://e3rab.com/moodle
                  المهتمين بحوسبة العربية
                  http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                  المدونات العربية الحرة
                  http://aracorpus.e3rab.com

                  تعليق

                  • حامد السحلي
                    إعراب e3rab.com
                    • Nov 2006
                    • 1374

                    استخدم آل سعود الغلو والتكفير أداة ضد خصومهم ولجمع المتحمسين للثورة الغاضبين من سوء وضع الأمة حتى إنه أحيانا خرج عن سيطرتهم واضطروا لحرب أدواتهم نفسها كما فعل عبدالعزيز مع إخوان من طاع الله
                    هذا أمر سياسي لا يمكن تحميله للمدرسة السلفية النجدية وإن كان تكراره ثلاث مرات دون أن يقوم في المدرسة النجدية تأصيل ضده يجعل الدفاع عن المدرسة بأن الفكر شذوذ عنها ليس منها أصعب ولكنه أمر متكرر في كل المدارس السياسية الإسلامية
                    حتى المدرسة الأشعرية الأكثر شيوعا لايمكن اتهامها مثلا بدعم الطغيان لكن على أرض الواقع دعمت الطغيان عشرات المرات دون أن تؤصل لهذا الدعم أو تتبنى تأصيلات الشواذ منها والذين باتوا اليوم قطاعا عريضا من البوطي لكولن للجفري وعلى رأسهم جمعة وشلته

                    مشكلة داعش صعوبة إصدار حكم واضح عليها هل تستخدم داعش تكفير كل المخالفين أي كل الأمة كأداة أم أنها تتبناه فعلى أرض الواقع نرى هذا التكفير بالجملة وإن ظهرت بين الفينة والأخرى تصريحات رسمية تتبرأ منه جزئيا وليس كليا أي تتبرأ من حالات منه دون التبرؤ من أصل الغلو بالتكفير ضد كل المخالفين
                    المشكلة أعمق من مجرد تبني نهج التكفير وقتل كل مخالف بل وجود أياد غير مسلمة خفية خلف داعش متمثلة بالبعث العراقي توجهها واختراقات على مستويات عديدة من مخابرات دول متعددة ويبدو أن هذه القوى الخلفية متعايشة سوية على استخدام هذا الجسم المتوحش بغرض اساسي يتفق عليه الجميع هو تدمير القاعدة الفكرية للجهاد الإسلامي كوسيلة لرفع الظلم وحفظ الأمة فالفكرة لا يمكن تدميرها إلا بإثبات فشلها وأفضل وسيلة هي تطبيقها عالأرض بأسوأ شكل ممكن
                    فداعش بقدر ما هي ابنة للسلفية عموما النجدية والجهادية خصوصا فهي كذلك ابنة للبعث العراقي خصوصا والعلمانية العربية عموما
                    تتحمل هذه المدارس مسؤولية داعش بالتشارك وبقدر محدود فالهجين ليس مسؤولية كاملة لأي من أبويه خصوصا أنه لم يولد باختيار منهما وليس بينهما زواج أو أي علاقة حتى تكون ولادته مآلا حتميا يتحملان مسؤوليته
                    إعراب نحو حوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle
                    المهتمين بحوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                    المدونات العربية الحرة
                    http://aracorpus.e3rab.com

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      [align=center]تنظيم الدولة الإسلامية : النشأة، التأثير، المستقبل


                      [/align]




                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        إعراب e3rab.com
                        • Nov 2006
                        • 1374

                        للأسف البحث رغم قالبه الموضوعي وغزارة معلوماته لا يخلو من تحيز فالكتاب جميعا خصوم للعمل الإسلامي بعمومه والجهادي منه خصوصا كما لا يخلو من تسطيحات وتحريف في عرضه للمعلومات بحيث يصل إلى فكرته الإيديولوجية
                        مثلا معتز الخطيب وهو يحمل دكتوراه بالشريعة من جامعة دمشق ينسب لأبي قتادة القول بأن الخلافة تقوم على أن يبايع واحد من المسلمين واحدا من آل البيت وهذا حتما غير صحيح لكنه يرغب بإسقاط الأمر على مبايعة البغدادي
                        قلة جدا من أهل السنة من يحصر الخلافة بآل البيت وهم معدودون وحتما أبو قتادة ليس منهم وعمومهم يقول بأن الخليفة ينبغي أن يكون قرشيا وكثير منهم خصوصا المتأخرون يعتبرونه شرط قابل للسقوط أي أنه يفضل أن يكون قرشيا لكنه ليس ركنا للخلافة أبو قتادة يعتبره ركن لكنه لا يقول بانعقاد الخلافة ببيعة واحد لكن أصل فكرته التي شذ بها هي قوله إن الخلافة تنعقد ببيعة من تقوم بهم البيعة من أهل الحل والعقد إن لم تقم البقية بنقضها ببديل وهي فعلا ما استند لها محرفة تنظيم داعش
                        يعني إن بايع 3 من 20 أهل الحل والعقد قرشيا خليفة يمكن لبقية العشرين أن يسقطوا البيعة ببديل ولكنها تلزمهم إن لم يقدموا بديلا ولا يستطيعون إسقاطها بدونه
                        يعني الخلافة قامت لكن الشخص ليس بالضرورة خليفة إن قدم جمهور أكبر من أهل والعقد بديلا عنه أما إن رفضوا عقد الخلافة ولم يجدوا بديلا لا يجزئ رفضهم
                        كلام أبي قتادة متناقض لكن داعش أسست عليه فعلا ولكنه ليس بهذه السطحية التي عرضها معتز الخطيب أن يبايع واحد من المسلمين لا شرط بحقه واحدا من آل البيت أيضا لا شرط بحقه
                        هذا مجرد مثال من عدد كبير من الأمثلة التي يراد منها تشويه المفهوم الإسلامي عامة من خلال داعش بإظهارها كتحول طبيعي لهذا الفكر
                        إعراب نحو حوسبة العربية
                        http://e3rab.com/moodle
                        المهتمين بحوسبة العربية
                        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                        المدونات العربية الحرة
                        http://aracorpus.e3rab.com

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                          للأسف البحث رغم قالبه الموضوعي وغزارة معلوماته لا يخلو من تحيز فالكتاب جميعا خصوم للعمل الإسلامي بعمومه والجهادي منه خصوصا كما لا يخلو من تسطيحات وتحريف في عرضه للمعلومات بحيث يصل إلى فكرته الإيديولوجية
                          مثلا معتز الخطيب وهو يحمل دكتوراه بالشريعة من جامعة دمشق ينسب لأبي قتادة القول بأن الخلافة تقوم على أن يبايع واحد من المسلمين واحدا من آل البيت وهذا حتما غير صحيح لكنه يرغب بإسقاط الأمر على مبايعة البغدادي
                          قلة جدا من أهل السنة من يحصر الخلافة بآل البيت وهم معدودون وحتما أبو قتادة ليس منهم وعمومهم يقول بأن الخليفة ينبغي أن يكون قرشيا وكثير منهم خصوصا المتأخرون يعتبرونه شرط قابل للسقوط أي أنه يفضل أن يكون قرشيا لكنه ليس ركنا للخلافة أبو قتادة يعتبره ركن لكنه لا يقول بانعقاد الخلافة ببيعة واحد لكن أصل فكرته التي شذ بها هي قوله إن الخلافة تنعقد ببيعة من تقوم بهم البيعة من أهل الحل والعقد إن لم تقم البقية بنقضها ببديل وهي فعلا ما استند لها محرفة تنظيم داعش
                          يعني إن بايع 3 من 20 أهل الحل والعقد قرشيا خليفة يمكن لبقية العشرين أن يسقطوا البيعة ببديل ولكنها تلزمهم إن لم يقدموا بديلا ولا يستطيعون إسقاطها بدونه
                          يعني الخلافة قامت لكن الشخص ليس بالضرورة خليفة إن قدم جمهور أكبر من أهل والعقد بديلا عنه أما إن رفضوا عقد الخلافة ولم يجدوا بديلا لا يجزئ رفضهم
                          كلام أبي قتادة متناقض لكن داعش أسست عليه فعلا ولكنه ليس بهذه السطحية التي عرضها معتز الخطيب أن يبايع واحد من المسلمين لا شرط بحقه واحدا من آل البيت أيضا لا شرط بحقه
                          هذا مجرد مثال من عدد كبير من الأمثلة التي يراد منها تشويه المفهوم الإسلامي عامة من خلال داعش بإظهارها كتحول طبيعي لهذا الفكر
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          عزيزي الفاضل

                          لقد الحقت بهذا الموضوع، علي هذه الصفحات، عدة مقالات و كتب من عدة اتجاهات، مع أو ضد أو ما بينها حول تنظيم الدولة، و الهدف الأساسي هو تأمل مقدار الاختلافات الكثيرة فيما يدور علي الساحة من أفكار كثيرة تقع تحت العنوان الكبير " الإسلام السياسي" أو "الدين و الدولة" أو "السياسة و الدين"، و اعتقد أننا في فترة مخاض هامة لظهور رؤية اكثر قوة علي أمل أن تجمع أكثر مما تفرق.
                          .
                          والمرحلة التي نمر بها الآن بدأت من قبل سقوط آخر خلافة و مازالت مستمرة:...



                          و تحياتي

                          .

                          تعليق

                          • حامد السحلي
                            إعراب e3rab.com
                            • Nov 2006
                            • 1374

                            المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            عزيزي الفاضل

                            لقد الحقت بهذا الموضوع، علي هذه الصفحات، عدة مقالات و كتب من عدة اتجاهات، مع أو ضد أو ما بينها حول تنظيم الدولة، و الهدف الأساسي هو تأمل مقدار الاختلافات الكثيرة فيما يدور علي الساحة من أفكار كثيرة تقع تحت العنوان الكبير " الإسلام السياسي" أو "الدين و الدولة" أو "السياسة و الدين"، و اعتقد أننا في فترة مخاض هامة لظهور رؤية اكثر قوة علي أمل أن تجمع أكثر مما تفرق.
                            .
                            والمرحلة التي نمر بها الآن بدأت من قبل سقوط آخر خلافة و مازالت مستمرة:...



                            و تحياتي

                            .
                            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            أهلا بكم استاذي الكريم
                            الإشكالية الأساسية التي أركز عليها في موضوع داعش والجهاديين عموما كوني خضت تجربة طويلة ومريرة بهذا الشأن هس موضوع استخدام الكذب والتضليل الإعلامي كأحد أدوات الصراع
                            قد يكون لي موقف شرعي من الأمر ولكني أدرك الواقع وأتقبله فاحتكار المعلومة وتحريفها أحد أدوات الصراع ربما منذ نشوء الحضارة وبالتالي لا أعير الأمر في الحالة العامة كبير انتباه إلا من باب الحرص على من يهمني أمرهم ألا ينجرفوا بهذه الأدوات

                            لكن في موضوع الجهاديين الأمر مختلف جذريا
                            معظم الجهاديين ينشأون في بيئة متقوقعة مظلومة يكتسب ربما قبل أن يكون جهاديا أو حتى ملتزما قناعة بأن العالم ضدهم لكن الحياة تعلمهم ضرورة خوض التجاب الحياتية ويستمرون بذلك مع حذر بعد التحول لجهاديين
                            خصوم الجهاديين وحتى الإسلاميين استخدموا التشويه كأداة وهذا معتاد وهناك بيئة وووسائل تطورت بفعل الزمن لتجاوز أثر ذلك داخل الحاضنة الجهادية
                            الإعلام الاجتماعي قلب الموازين أصبح عدد المؤثرين كبيرا جدا ودون استراتيجيات هادفة
                            فجأة فقدت الأدوات التي طورتها الحاضنة الإسلامية جدواها في تجاوز آثار هجمة الخصم وعندما أصبح هذا الخصم جمهورا غير قابل للتحديد لجأت الحاضنة الجهادية للتقوقع مما زاد في توحشها وبات التأثير بها وعقلنتها صعبا جدا
                            بين 2013-2014 بسورية ظن تيار عريض جله إسلامي أن شن حرب إعلامية على داعش خاصة والجهاديين عامة سيضعفها ويفكك حاضنتها
                            ما حدث هو العكس بضع كذبات فندهم إعلام داعش بأدلة قاطعة كانت كافية لتكذيب كل الإعلام المضاد لداعش بحيث باتت وسائلها هي المصدر الوحيد للحقيقة في كل حاضنتها
                            ازداد من ارتكبوا الإفك بحق داعش إصرارا ولم يهتموا بتقوقع حاضنة داعش لصغرها نسبيا بتقديري بسورية لا تصل إلى مليون لكنهم قدموا داعش أكبر خدمة إذ سلموها هذه الحاضنة بعد أن كان ممكنا توضيح الأخطاء لها فباتت داعش المصدر الوحيد للحقيقة وكل خصومها يكذبون فبعد قرابة سنة من حادثة الشعيطات الأليمة والتي أصدرت بها داعش إصدارا رسميا مازلت ترى مؤيدين لداعش ينكرونها ويعتبرونها تهمة كاذبة والفيديو مزور منسوب لداعش
                            منطق كثر من الأفاكين بحق داعش أنه إن أمكنني إنقاذ 95 شخصا من داعش فال 5 المتبقين ذنبهم هم أنهم تقوقعوا
                            لكن هؤلاء الخمسة يخرج منهم إنتحاري ينسف خمسين ممن تظن أنهم أنقذتهم
                            في إحدى المعارك ضد داعش قاتل فصيل بدعم المدفعية والطيران التركي 40 ساعة لاقتحام جبهة يرابط عليها مجموعة داعشية تعدادها عشر تعداد الفصيل معها سلاح خفيف فقط
                            الكارثة تكبد الفصيل ضعف تعداد الدواعش قتلى والدواعش قبل سنتين كانوا من الفصيل نفسه والبلدة نفسها ومات معظم الدواعش بعد نفاذ ذخيرتهم
                            داعش تضم حاليا 20 ألف مقاتل فقدت حوالي 15 وسطيا تكبد خصوم داعش 60-70 ألف قتيل كي يقتلوا هذا العدد من الدواعش معظمهم سقطوا بقصف الطيران وليس بفضل مقاتلي الخصوم
                            حتى طالبان تتكبد خسائر فادحة في مواجهة الدواعش
                            أما كان أولى أن نحرص على تجنب هذه المحرقة وترك الباب مفتوحا لجسور العودة بدل الإصرار الأحمق عليها ليس حرصا على الدواعش بل على من سيسقط منا لحين سقوطهم
                            الكذب والتدليس على الدواعش أهم أركان هذه الحماقة
                            إعراب نحو حوسبة العربية
                            http://e3rab.com/moodle
                            المهتمين بحوسبة العربية
                            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                            المدونات العربية الحرة
                            http://aracorpus.e3rab.com

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              أهلا بكم استاذي الكريم
                              الإشكالية الأساسية التي أركز عليها في موضوع داعش والجهاديين عموما كوني خضت تجربة طويلة ومريرة بهذا الشأن هس موضوع استخدام الكذب والتضليل الإعلامي كأحد أدوات الصراع
                              قد يكون لي موقف شرعي من الأمر ولكني أدرك الواقع وأتقبله فاحتكار المعلومة وتحريفها أحد أدوات الصراع ربما منذ نشوء الحضارة وبالتالي لا أعير الأمر في الحالة العامة كبير انتباه إلا من باب الحرص على من يهمني أمرهم ألا ينجرفوا بهذه الأدوات

                              لكن في موضوع الجهاديين الأمر مختلف جذريا
                              معظم الجهاديين ينشأون في بيئة متقوقعة مظلومة يكتسب ربما قبل أن يكون جهاديا أو حتى ملتزما قناعة بأن العالم ضدهم لكن الحياة تعلمهم ضرورة خوض التجاب الحياتية ويستمرون بذلك مع حذر بعد التحول لجهاديين
                              خصوم الجهاديين وحتى الإسلاميين استخدموا التشويه كأداة وهذا معتاد وهناك بيئة وووسائل تطورت بفعل الزمن لتجاوز أثر ذلك داخل الحاضنة الجهادية
                              الإعلام الاجتماعي قلب الموازين أصبح عدد المؤثرين كبيرا جدا ودون استراتيجيات هادفة
                              فجأة فقدت الأدوات التي طورتها الحاضنة الإسلامية جدواها في تجاوز آثار هجمة الخصم وعندما أصبح هذا الخصم جمهورا غير قابل للتحديد لجأت الحاضنة الجهادية للتقوقع مما زاد في توحشها وبات التأثير بها وعقلنتها صعبا جدا
                              بين 2013-2014 بسورية ظن تيار عريض جله إسلامي أن شن حرب إعلامية على داعش خاصة والجهاديين عامة سيضعفها ويفكك حاضنتها
                              ما حدث هو العكس بضع كذبات فندهم إعلام داعش بأدلة قاطعة كانت كافية لتكذيب كل الإعلام المضاد لداعش بحيث باتت وسائلها هي المصدر الوحيد للحقيقة في كل حاضنتها
                              ازداد من ارتكبوا الإفك بحق داعش إصرارا ولم يهتموا بتقوقع حاضنة داعش لصغرها نسبيا بتقديري بسورية لا تصل إلى مليون لكنهم قدموا داعش أكبر خدمة إذ سلموها هذه الحاضنة بعد أن كان ممكنا توضيح الأخطاء لها فباتت داعش المصدر الوحيد للحقيقة وكل خصومها يكذبون فبعد قرابة سنة من حادثة الشعيطات الأليمة والتي أصدرت بها داعش إصدارا رسميا مازلت ترى مؤيدين لداعش ينكرونها ويعتبرونها تهمة كاذبة والفيديو مزور منسوب لداعش
                              منطق كثر من الأفاكين بحق داعش أنه إن أمكنني إنقاذ 95 شخصا من داعش فال 5 المتبقين ذنبهم هم أنهم تقوقعوا
                              لكن هؤلاء الخمسة يخرج منهم إنتحاري ينسف خمسين ممن تظن أنهم أنقذتهم
                              في إحدى المعارك ضد داعش قاتل فصيل بدعم المدفعية والطيران التركي 40 ساعة لاقتحام جبهة يرابط عليها مجموعة داعشية تعدادها عشر تعداد الفصيل معها سلاح خفيف فقط
                              الكارثة تكبد الفصيل ضعف تعداد الدواعش قتلى والدواعش قبل سنتين كانوا من الفصيل نفسه والبلدة نفسها ومات معظم الدواعش بعد نفاذ ذخيرتهم
                              داعش تضم حاليا 20 ألف مقاتل فقدت حوالي 15 وسطيا تكبد خصوم داعش 60-70 ألف قتيل كي يقتلوا هذا العدد من الدواعش معظمهم سقطوا بقصف الطيران وليس بفضل مقاتلي الخصوم
                              حتى طالبان تتكبد خسائر فادحة في مواجهة الدواعش
                              أما كان أولى أن نحرص على تجنب هذه المحرقة وترك الباب مفتوحا لجسور العودة بدل الإصرار الأحمق عليها ليس حرصا على الدواعش بل على من سيسقط منا لحين سقوطهم
                              الكذب والتدليس على الدواعش أهم أركان هذه الحماقة


                              عزيزي الكريم الأستاذ حامد

                              تحية طيبة


                              موضوع تنظيم الدولة و الذي اشرت إليه سابقا:

                              تنظيم الدولة الإسلامية : النشأة، التأثير، المستقبل


                              عبارة عن ملف به عدة ورقات جمعت في كتيب، و قد حرر الملف وأشرف عليه:

                              د. فاطمة الصمادي
                              باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات

                              و الملف عبارة عن كتيب من 89 صفحة شارك فيه عدة أسماء كل منهم بورقة حول تنظيم الدولة، و الأسماء المشاركة:

                              معتز الخطيب
                              شفيق شقير
                              حسن أبو هنية
                              حازم الأمين
                              طارق عثمان
                              تامر بدوي
                              محمد أبو رمان

                              و السؤال: هل كل هذه الأسماء تتفق علي التوصيف ونفس الاتجاه الفكري الذي نقدته في تعليقاتك السابقة؟

                              و تحياتي

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1864

                                هل ستختفي داعش بعد إعادة تشكيل المنطقة العربية، أم أنها ستظل أداة في جراب الحاوي للإستعمال مستقبلاً؟

                                تعليق

                                يعمل...