قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة - ترجمة الفيلم الوثائقي The Rise Of ISIS

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل كريم
    مشرف
    • Oct 2011
    • 296

    قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة - ترجمة الفيلم الوثائقي The Rise Of ISIS

    بسم الله الرحمن الرحيم


    يواجه العالم العربي في هذه الحقبة أخطر امتحان تاريخي نحو تحقيق حريته واستقلاله. ولهذه الحقبة عدة فصول ومنحنيات تتطلب فهمًا عميقًا وإدراكا جديًا للذات. ومن خلال الناتج الذي يخرج من تداعيات الانكشافات المتوالية التي نعاصرها، تتمحص الشخصية العربية بهويتها الإسلامية فتنزع عنها الجلد الذي أُلبسته بأياد خارجية لا علاقة لها بإرادة الأمة ولا بتاريخها ولا بكينونتها. ولكي تنجح في هذا الاختبار، لا بد أن تجاهد في إعادة اكتشاف هويتها ومرجعيتها الحقيقية، ولا بد أن تدفع ثمن التغيير الباهظ الذي لا مفر من دفعه حسب مقتضيات السنن الإلهية التي لا تحابي مسلما أو غير مسلم. فهل نحن كأمة مستعدون للمواجهة الذاتية قبل مواجهة العدو الخارجي؟







    The Rise of ISIS

    قـيـام داعــش



    وقبل نقاش الموضوع، نعرض الفيلم المترجم ثم نستعرض أفكار الموضوع

    يتحدث البرنامج الوثائقي (قيام داعش) عن خلفيات ظهور هذا التنظيم واستفادته من اندلاع ثورتي سورية والعراق. ويستمد العمل أهميته من الشخصيات البارزة التي أدلت بآرائها فيه كوزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا ووزير خارجية العراق السابق هوشيار زيباري بالإضافة إلى بعض من كبار المسؤولين في البلدان المعنية بالأزمة. ويتضح من النبرة الطاغية في العمل ذلك اللعب على وتر (السنة-الشيعة) بالرغم من أن الاحتلال الأمريكي ومن تعاون معه وسانده هو من أججها واستغلها لتقويض أركان الدولة العراقية، وهو ذات المسعى الذي يريده الغرب في سورية التي أدى نهج نظامها الإجرامي والدموي إلى إثارة انتفاضة عارمة غير مسبوقة. فهل ستعي الشعوب العربية هذه المخاطر وتنزع عنها رداء الخوف وشكوك الفرقة لتحقق حلمها بالحرية والكرامة ومن ثم الاستقلال والوحدة والتفوق؟ هذا ما ستفتحه صفحات الأيام القادمة. مترجم العمل: فيصل كريم الظفيري



    وهنا رابط الترجمة منفصلا




    نسخة العمل الوثائقي

    PBS.Frontline.2014.The.Rise.of.ISIS.720p.HDTV.x264 .AAC.MVGroup.org



    أما العمل الوثائقي فهو لقناة PBS المتخصصة بالوثائقيات السياسية والتاريخية، وصدر تقريبا منذ شهرين. وداعش هو اختصار ترميزي (وإن أصبح إعلاميا يراد به التقليل والحط من الشأن) لجماعة جهادية برزت شوكتها أو كيانها الموحد بدءا من عام 2013، وكان محيط عملها في العراق حيث جرت عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكي منذ عام 2003. غير أن هذه الجماعة قررت نقل عملياتها إلى سورية والتوسع فيها بعد وقوع الثورة السورية ضد النظام الأسدي، فأطلقت على نفسها اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتختصر بـ(داعش). لكن سرعان ما غير التنظيم اسمه (للمرة الرابعة ربما) إلى "الدولة الإسلامية" فقط، وزادوا على ذلك بأن أعلنوا الخلافة من منبر المسجد الكبير في الموصل بداية شهر رمضان الفائت. وعلينا أن نتعرف على الجذور التاريخية لهذه الجماعة التي ظهرت بطريقة فاجأت معظم الناس. لكن التعرف عليها ليست بالمسألة السهلة أو الواضحة، بل هي عملية يكتنفها الغموض والتكتم، وربما التفسيرات الخاطئة لكيفية النشوء. لكن حري بنا أن ندرس الظاهرة حسب ما يتيسر لنا من معطيات ومعلومات، بعضها مؤكد وبعضها الآخر يشوبه النقص أو الغلط أو حتى التشويه، الذي سأجتهد بمحاولة تجنبه حتى أكوّن نظرة تتسم بشيء من الموضوعية وعدم التجني.


    ثمة وجهان لدراسة الظاهرة "الداعشية". الوجه الأولى يُعنى بكيفية نشوئها المباشر على أرض الواقع. والوجه الثاني يتعلق بالجذور الفكرية التي نشأت منها هذه الجماعة. ومن الأهمية بمكان أن نضع بحسباننا أن هذه الظاهرة لم تكن وليدة العصر الحالي، بل تكررت على مدار مئات السنين، وفي ذلك تفصيلات يطول شرحها.


    أولا: داعش: كيفية النشوء
    رفيقان في السجن، خصمان في الحياة




    ظهرت تقسيمات فكرية جديدة ومستحدثة بسبب مخاضات الواقع الصعب، وإعلان الحرب والضغوط الشديدة على الإسلاميين تحت شعار "الحرب على الإرهاب ومكافحته". وتركز الخطر من أتباع السلفية الذين اضطرتهم الظروف المحلية والأقليمية إلى الانقسام إلى سلفية علمية وسلفية جهادية، بالإضافة إلى "سلفيات" أخرى كالجامية والسرورية والوهابية، وقد تتلاقى هذه السلفيات في ركائز رئيسة، لكنها تختلف ربما من نواحٍ أساسية في إشكالية التطبيق والعصرنة.

    ومع دخول العقد الثامن من القرن العشرين، برزت أولى فرص مشاركة السلفيين في الحياة العامة، عند تلبية نداء الجهاد في أفغانستان إبان الغزو السوفييتي عام 1979. وعلى الرغم من إحداث واقعة جهيمان العتيبي واقتحامه للحرم المكي في ذلك العام واعتصامه هو ومجموعته المتأولة صدمة عميقة في عقر دار السلفية وولادة اسئلة جديدة لم تجد لها إجابات واضحة، إلا أن تجربة الجهاد الأفغاني مثلت نقطة البداية المحورية للسلفية الجهادية الحديثة نظرا للمدة التي استغرقها والحركة الفكرية التي شهدتها التيارات السلفية المتعددة والتي أخذت على عاتقها تحرير أفغانستان ليس فقط من الوجود السوفييتي بل طرد الشيوعية الحمراء بأسرها من البلاد. ويبدو أن رجلين ذهبا إلى أفغانستان للجهاد وعادا إلى بلدهما وهما يحملان منظورا يتسم بالجدية والتحديد. حظى الشيخ الدكتور أبو محمد المقدسي بتعليم أكاديمي عالٍ أهله لفهم واسع ومحدد عن الدراسات الشرعية والفقهية بالإضافة لدرجته العلمية في الفيزياء من جامعة الموصل في العراق. أما صاحبه في السجن أبو مصعب الزرقاوي فمستواه التعليمي غير معلوم، على أنه كان من الذين التحقوا بحلقات العلم الدينية في أفغانستان، ولا نعلم إن كان هذا يؤهله لعلم شرعي كافٍ، إلا إن أبو مصعب -رحمه الله- كان من المجاهدين حملة السلاح وليس عالما فقيها متبحرا. وعلى هذا، فإن الشيخ أبي محمد المقدسي أسس منبر التوحيد والجهاد وانضم له الزرقاوي لاحقا. غير أن علينا ملاحظة أن ثمة كلام مؤخرا حول موقع المنبر الإليكتروني الذي اشتكى منه الشيخ المقدسي منه لوجود فتاوى دموية تثير الاستغراب. الشاهد أن المقدسي دخل السجون الأردنية مرارا ولمدد طويلة (أطلق النظام الأردني سراحه منذ بضع شهور). ومن جهة أخرى، ومع وقوع الغزو الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003، هاجر أبو مصعب الزرقاوي لجهاد الغزاة، ومن هناك أعلن انتماءه للقاعدة، وأطلق على جماعته اسم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" حيث اشترك مع كثير من التنظيمات الجهادية الأخرى في تكبيد الغزاة ومن عاونهم خسائر فادحة، واستمرت هذه الحال حتى عام 2006 الذي وقعت فيه عدة أمور مهمة ومنها:


    - إعلان تأسيس مجلس شورى المجاهدين في العراق في بداية العام، ثم سرعان ما حله أبو حمزة المهاجر في أواخر العام.
    - استشهاد أبو مصعب الزرقاوي في غارة أمريكية يكتنفها الغموض، لم يكشف عن تفاصيلها حتى اللحظة.
    - إعلان قيام دولة العراق الإسلامية على يد أميرها أبي عمر البغدادي ونائبه أبي حمزة المهاجر

    إلا أن ما تمخض عن هذه الأحداث وما سبقها لم يشِ أن الأمور بين التنظيمات الجهادية تسير على خير ما يرام. فقد اشتكت عدة تنظيمات جهادية من تصرفات "القاعدة في بلاد الرافدين" ومنها جيش أنصار السنة (أو أنصار الإسلام) وهي جماعة جهادية سلفية كردية تعارض حزبي الطالباني والبرزاني، وهي جماعة موثوقة ومعروفة بين الجهاديين. كما أن أبو أسامة العراقي بث شريطا عام 2006 خص به أسامة بن لادن شيخ جهاديي القاعدة شاكيا من الأفعال المؤذية للجماعة التي نسبت نفسها للقاعدة (الشريط من هنا). لكن اختلط الحابل بالنابل وأخذ القوم يخونون بعضهم البعض في ظل عدم قدرة على تمييز كيفية وقوع الاختراق فيما بينهم وهوية المخترقين الذين يعملون لصالح جهات عديدة ومختلفة منها استخباراتية. على أن الاختلاف تفاقم وقيل وزيد في القيل أن الأمور وصلت بين الجهاديين إلى حد وقوع عمليات اغتيال وتصفيات ما بين قيادات هذه التنظيمات. أما اعتراضات تلك التنظيمات على جماعة الزرقاوي فتركزت في أن الأخيرة حاولت إجبارهم على تقديم البيعة لأمير القاعدة في بلاد الرافدين الذي شكّل، كما يزعمون، مجلسا صوريا لجماعات لا وزن لها، أسماه بمجلس شورى المجاهدين، في حين يؤكد المعارضون أن المجلس لم يشكل إلا لتطويع إرادتهم وإخضاعها لأمير التنظيم، وهم لا يعنيهم إلا مقاتلة الغازي الصائل، لا الإمارة أو السلطان. إلا إنه باستشهاد الزرقاوي ومن ثم أمير دولة العراق الإسلامية أبي عمر البغدادي عام 2010 وتبعثر حال التنظيمات الأخرى، تعرض الجهاد لضربات مؤثرة فعلا. لكن يبدو أن تأثير الضربات لم يكن سببه الأمريكان وحكومة بغداد وحذاقتهم، بل سوء العلاقات ما بين التنظيمات الجهادية وعدم توحيد جهودها ونبذ خلافاتها وسعي بعضها لفرض تصوراتها على الأخرى وفقدانها للحاضنة الشعبية (وهم أهل القبائل العراقية في غرب العراق). وللأسف، يبدو أن الناس ضاقت ذرعا من انعدام الرؤية للجهاديين وعدم اطمئنانهم لمشروعاتهم، وهذا ما أدى إلى استغلال الأمريكان لهذا الوضع ونجاحه بتشكيل ما يسمى "الصحوات" وهم بعض ضعاف النفوس من الذين قبضوا المال وتلقوا وعودا (ثبت كذبها فيما بعد) بالمشاركة بالسلطة. وللمرء أن يجزم أن انتشار الصحوات لم يحدث سوى للمارسات الخاطئة لتنظيم الدولة تحديدا، وهي الممارسات التي انتقدها كبار مشايخ السلفية الجهادية كالشيخ المقدسي والدكتور حامد العلي بل وحتى أكثر الشيوخ تشددا كأبي قتادة الفلسطيني، فهذا التنظيم يعد مسؤولا مسؤولية غير مباشرة عن عدم نجاح الجهاديين بضرب الغزو الأمريكي ضربة كبرى تعميه على غرار هزيمته الفاضحة في فييتنام، فخرج الأمريكان بعين سليمة وأخرى مفقوءة. فتهمشت مع مرور الوقت التنظيمات الجهادية بما فيها تنظيم الدولة، وصفه البعض أنه "أصبح مجرد تنظيم سردابي".




    ثم قامت بعد ذلك الثورة السورية ضد النظام السوري، فوجد تنظيم دولة العراق الإسلامية فرصته بالخروج من التخفي. وكان التنظيم قد نصب أميرا جديدا ألا وهو أبي بكر البغدادي بطريقة غامضة غير معلومة بعد مقتل أبي عمر البغدادي ونائبه أبي حمزة المهاجر ومعظم القيادات الفاعلة لتنظيم الدولة في غارة أخرى مفاجئة. ولعل للمرء أن يتساءل عن سبب دقة هذه الغارات وتوقيتاتها التي تحصد هؤلاء الأمراء، فالأمريكان وأعوانهم لن يستطيعوا بحال من الأحوال عمل هذا بمفردهم، ولن يستطيع المال الحرام وشراء الذمم لوحده أن يؤدي إلى هذه الدقة القاتلة. إذًا هو الاختراق ولا ريب. وهذا ينبهنا إلى التحذيرات المتعددة من اختراق التنظيمات الإسلامية، بل إن الإعلام الأمريكي يشدد ويتشدق دائما أن الموساد الإسرائيلي يخترق كل التنظيمات الجهادية (ضع خطوطا كبرى على كلمة كل)، وهذه لعمرك طامة يصعب الخلاص منها. على أن قياديي هذه التنظيمات يعلمون عن وجود الاختراقات، لكنهم يجهلون كما يبدو كيفية علاجها، ويتضح هذا في أسلوب معاملة الدكتور أيمن الظواهري لتمرد داعش على أوامره.




    مع استمرار الثورة السورية وتكثف وجود التنظيمات الجهادية ووقوع الفوضى بالأراضي السورية ونجاح تنظيم أبوبكر البغدادي بالتمدد في الشام ببطء وبشيء من الروية والخداع، أعلن البغدادي قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام. وفي ذات الوقت ومع تركيز التنظيم الذي أصبح الآن يسمى "داعش" على سورية، خرجت المظاهرات الكبرى في غرب العراق احتجاجا على طغيان المالكي وحكومته الطائفية وذلك في الحويجة والرمادي والفلوجة. والمفارقة المزعجة والمحيرة أن من اشتركوا بالصحوات من ابناء القبائل، اشتركوا كذلك في المظاهرات، وهنا لا أعمم بل أبعّض. فهل لأن مدد المال الأمريكي قد جف، اشترك البعض بالمظاهرات على المالكي؟ فهذا هو النفاق بعينه والعياذ بالله. إلا إن حيرتنا ودهشتنا ازدادت مع عودة داعش للتركيز على العراق. حيث شنت هجمات كبرى مفاجئة صيف العام 2013 اجتاحت بها غرب العراق وامتدت لتصل إلى أطراف بغداد وكسرت جيش المالكي الطائفي. ويندهش المرء من حدوث هذه الانجازات العظمى من تنظيم لا يزيد تعداد مقاتليه عن 20 ألف مقاتل منتشرين في سورية والعراق مما يجعل من تركيز قوته بمثل هذا الوقت القصير غير قابل للتصديق. لكننا إذا قلّبنا الأمور على وجوهها سنلحظ أن إلغاء الجيش العراقي السابق بجرة قلم من بول بريمر (الحاكم الأمريكي للعراق خلال الاحتلال) لا بد وأن تحدث من ورائه تداعيات قد يصعب حسابها أو تصورها، وهذا موضوع قد يطول ويتشعب، لكن من الواضح أن ردة الفعل على جريمة الأمريكان تلك لم يتصورها الأمريكان أنفسهم قطعا، وإلا فكيف بضباط مخضرمين عملوا فترات طويلة تحت ظل البعث (وهي العقيدة الكفرية الطاغوتية بحسب السلفيين الجهاديين) يقدمون البيعة لأمير داعش ثم يبايعونه خليفة على المسلمين؟ فهذا مما لا يهضم بسهولة! وستنبئنا الأيام القادمة بما خفي من هذه الأمور، فالمسرحية طويلة ومن يؤدون أدوارها لم تتوقف أدوارهم.


    ثانيا: الجذور الفكرية لـ"داعش"


    إن الجذور التي جاءت منها داعش وأتباعها مسألة تخضع للدراسة والتمحيص على يد كثير من العلماء والمفكرين، على إنني لا أقدم هنا أحكاما قطعية جازمة، بل مجرد استقراءات قد تخطئ وتصيب، وقد لا تعجب كثيرا من الناس وتروق لبعضهم الآخر، وما بين هؤلاء وأولئك علينا أن نصفي النية ونتقي الله وألا نتهم أحدا دون بينة، لكن الحق أحق أن يتبع.

    لا شك أن الغلو هو مصدر مثل هذه الأفكار التي أخرجت لنا مثل داعش وغير داعش على مدار القرون القليلة الماضية. ومهما شرقنا وغربنا، لا يمكننا التغاضي عن الفكر الوهابي الذي رعى هذا النموذج. على أن الجدير بالذكر أن الغلو لم يخرج فقط من الفكر الوهابي، بل هو موجود قبل الإسلام وبعده. فانظر إلى حال اليهود وكيف انتهى بهم الأمر، وانظر إلى المسيحيين وكيف انتهى بهم الأمر! فالغلو والزيادة فيما لا زيادة فيه وإعمال التأويل والتعسف فيه عند قراءة النصوص يؤدي لا محالة إلى الوقوع بشراك الهوى والميل فالغلو والتعصب والإقصاء. وليس من السهل الإشارة إلى ربط هؤلاء الغلاة المعاصرين بالفكر الوهابي كحاضنة لهم، إلا أن المطلع بعمق سيكتشف هذا الاستنتاج بما لا يدعو للشك. والفرق الغالية موجودة منذ بداية الإسلام، الذي لا يرتبط بها على الإطلاق وبريء منها ومن فهمها الخاطئ لتعاليم ديننا الحنيف، لكن ما نجحت به الوهابية -ظاهريا- هو تأسيس دولة يعترف بها العالم ويدعمها. وأقول ظاهريا لأن الوهابيين انشقوا على أنفسهم في مراحل تاريخية متعددة، حيث اصطدموا بالشرخ بين النظرية والتطبيق، ومن أهمها عقيدة الولاء والبراء وفهمها فهما سليما ينطبق على الواقع، وهو ما لم يحدث في توقيع اتفاقات مع الكافر الصائل في بلاد المسلمين، وهو ما أوقع انقسامات عنيفة بين الوهابيين أنفسهم، وفي ذلك يتعين دراسة حركات "إخوان من طاع الله" في الثلث الأول من القرن العشرين، ثم أزمة حركة جهيمان العتيبي ومحمد القحطاني، ثم وصولا إلى القاعدة وداعش ودولتها، ولا ندري ما الذي ستنتهي عليه هذه السلسلة المريرة من الانشقاقات. في حين أن الأمر بالإمكان معالجته بطرق أسلس من ذلك بكثير لو أن ثمة قدرة حقيقية على المراجعة العلنية وتصحيح الذات ونقدها والنأي بالنفس عن الهوى والكبر، وهو ما قام به أحد من ينتسب إلى المدرسة الوهابية وفقهها، وهو نايف آل منسي الذي أرى أنه قدم مراجعات مخلصة للوهابية وذات قيمة علمية، وقبل أن أضع محاضرات الأستاذ نايف آل منسي، أورد لكم جانبا من سيرته الذاتية حتى يتبين لنا علمه وتأهيله الأكاديمي.

    بكاليريوس شريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
    ماجستير / الجامعة الأمريكية العالمية.
    دبلوم "أنظمة" معهد الإدارة العامة بالرياض.
    عشر سنوات عمل بهيئة التحقيق والادعاء العام بدأت بالادعاء العام أمام المحاكم الشرعية واختتمت بوحدة المستشارين بمكتب رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة مكة المكرمة.
    محكم معتمد من قبل وزارة العدل.
    رئيس قسم/ دائرة تقييم المخاطر بالبنك الأهلي التجاري وحاصل على درع الأداء المتميز من البنك.
    مؤلف كتاب "خلاصة التعاميم" و "المرجع السريع لنظامي الإجراءات الجزائية والمرافعات" أحد أهم المراجع لدى المحققين والقضاة وضباط الشرطة والمهتمين.
    الممارسات العملية الناجحة لعدد من القضايا الحقوقية والجنائية والتجارية.
    له مؤلفات أخرى شرعية وهي كتاب (الخلاصة الذهبية للمسائل الفقهية) وكتاب (بدعة التكفير) وكتاب (الالتزام في قفص الاتهام).

    أما مراجعاته عن الفكر الوهابي فهي كالتالي:












    غير أنني أرجو ألا يفهم كلامي أنني ضد هذه المدرسة بمجملها أو أنني معارض لهذا الفكر بعمومه، فهذا مما لا مصلحة لي فيه البتة. فكل ما أشير إليه أننا يجب أن نتحلى بالقدرة على التصحيح الذاتي والنقد الإيجابي. أما من يزكي ويزعم أنه على المنهاج الصحيح وحصر هذا في نفسه فلا شك أنه إلى الضلال أقرب، وهو منهاج اليهود والنصارى الذين غالوا فضلوا ضلالا مبينا. وأفضل ألا أزيد على ما ذكرت، لأنه كاف، والحر تكفيه الإشارة.






    وتقبلوا أطيب تحية من مترجم العمل وكاتب موضوعه

    فيصل كريم الظفيري
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2
    الأخ العزيز فيصل

    تحياتى

    جهد تشكر عليه...وسؤال افتتاحى حول العنوان...

    قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة

    ما علاقة قيام داعش وتحديد مصير الأمة ( وطبعا أنت تقصد "الأمة الإسلامية" )؟

    مع أن المعلومات المتاحة حول داعش ليست كافية!!

    ودمت

    تعليق

    • فيصل كريم
      مشرف
      • Oct 2011
      • 296

      #3
      حياكم الله يا أستاذنا الدكتور عبد الحميد، وأشكرك على السؤال حول العنوان.

      واتفق مع حضرتك أن المعلومات حول داعش لا تكفي والغموض يلف المسألة. لكني أتصور أن ما نواجهه هو اختبار شديد الوطأة عن منظورنا للمشروع السياسي الإسلامي الذي يعمل على تحقيق وحدة الأمة ورقيها من جديد. ونحن متفقون أن التيارات الإسلامية بمجملها لا تملك رؤية واضحة وعملية لتطبيق مفهوم الدولة الإسلامية على أرض الواقع، وبالتالي من الخطأ الفادح أن تسعى للحكم وهي لا تملك مشروعا نهضويا متكاملا. لكن هذا الاختبار سينتج عنه نماذج للحل (حتى ولو كانت على شكل داعش) وإشكاليات واسئلة ونقاشات وتجاذبات واختلافات، وبالتالي مخاضات وتفاعلات، ستحدد في نهايتها مصير الأمة. فإما أن تظل في القاع وتزداد انحدارا أو تنتفض نحو القمة وتعود سيدة حرة من جديد.

      هذا هو مقصدي من العنوان، وإن أخذ جانب نقاش ظاهرة داعش الحيز الأكبر منه.

      تقبل أطيب تحية

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #4
        [align=justify]أخي الكريم الأستاذ فيصل كريم،

        أشد على يديك! المعلومات عن داعش قليلة وأكثرها مريب. ونحن بحاجة إلى معرفة الكثير عن داعش كي نفهم ما يجري في العراق والشام.

        بخصوص السلفية الجهادية: ثمة رأي يقول إن السلفية الجهادية تعبير معاصر عن الوهابية في طورها الطهراني الأول، أي قبل توظيفها لخدمة دولة. فنحن رأينا سنة 1991 كيف برر وهابيون بعينهم (يمثلهم الشيخ ابن باز رحمة الله عليه) الاستعانة بغير المسلمين لقتال المسلمين، وكيف عارض وهابيون آخرون ذلك. إذن لدينا تياران في الوهابية: تيار مؤيد للنظام السياسي وتيار معارض له. ويقال إن السلفية الجهادية تجل عنيف للتيار الوهابي المعارض للنظام السياسي بهدف العودة به إلى أصوله الطهرانية الأولى.

        الرأي أعلاه خصلاصة مقالة في الموضوع قرأتها قبل أسابيع. فما رأيك؟!

        وهلا وغلا بك وبالدكتور عبدالحميد بن مظهر، سلمكما الله.[/align]

        تعليق

        • فيصل كريم
          مشرف
          • Oct 2011
          • 296

          #5
          أهلا بأستاذنا الفاضل دكتور عبد الرحمن السليمان وحياكم الله.

          ما نقلته حضرتك من رأي له وجه لا بأس به من الصحة. وما ينقصه فقط هو ملء الفراغات بالإجابة عن اسئلة: كيف - من - متى - لماذا. وعند دراسة حركة بلغت هذا التأثير -سلبا أو إيجابا- كالحركة الوهابية لا بد من التحلي بأقصى قدر ممكن من الموضوعية والتجرد، أو الاعتصام بما هو أفضل ألا وهو تقوى الله والتسامي عن الهوى والعصبية كما ذكرنا في صدر الموضوع.

          ولا أذيع سرا حين أقول أن ابناء الخليج والجزيرة (وأنا منهم) يتأملون الحال الذي وصلوا إليه في ظل هيمنة الفكر الوهابي وسوادها في المنطقة. فهم وقعوا على ثروة لم ينتجوها أو يعلمون عنها شيئا، ووجدوا أنفسهم في مشيخات رعوية ترعى الفساد والجهل والتبعية، فاستقروا في واقع شديد التناقض بين الثروات الطائلة التي لا نأخذ منها سوى الفتات، والتخلف والضحالة الثقافية والعلمية والانتاجية، والاستبداد السياسي والديني. فما الذي أنجزه المشروع الوهابي للخروج من هذا الواقع المزري؟

          ليس من المعلوم إن كانت "السلفية الجهادية" تندرج ضمن الفكر الوهابي، فاحتمال هذا ضئيل للغاية. فالجهاد مبدأ أساسي من مبادئ الإسلام، وهو موجود منذ ظهور الدين. لكن إذا سلّمنا جدلا أن الوهابية تدخل في إطار السلفية على وجه عام، فإن حدوث الانشقاقات السلفية قائم لا محالة، لأن كهنة الوهابية وسدنتها لم يخرجوا أبدا عن طوع العائلة الحاكمة في بلاد الجزيرة، مهما فعلت ومهما تمادت. في حين أن المنهج السلفي الصحيح قائم على عقيدة الولاء والبراء بمفهومها الصحيح. ولهذا فإن ظهور الانشقاقات ما هو إلا تحصيل حاصل للخروج على الثوابت العقيدية. ولا يبدو في الأفق ما يشير إلى انتهاء مشايخ الوهابية عن طريقهم الذي يمضون فيه، فهم لا يقرؤون أحكام التاريخ ولا السنن الإلهية في الأرض من تبدلات وتحولات كبرى. فسيطرت عليهم التيارات الجامية والجهمية التي تمارئ الحاكم على كل أفعاله وسلوكياته وإن "ارتكب الكفر البواح".

          والجدير بالذكر أن "التجليات العنيفة" للوهابية لم تحدث في هذا الزمان فحسب، بل سبقتها معارضات وثورات لم تكلل بالنجاح، مثل ثورة "إخوان من طاع الله" حيث وقعت معركة سبلة عام 1929، وتمرد حركة جهيمان عام 1979 واقتحام الحرم المكي، بالإضافة إلى ما عاصرناه من تمرد القاعدة، ثم نشوء داعش آنفة الذكر. وبالتالي فإن وقوع مثل هذه الاضطرابات لهي دليل ساطع على الخلل الجوهري الكامن في الفكر الوهابي الذي يرفض كهنته العمل على تصفيته وتجليته منها، وهذا مؤشر ربما على أن الجامية والجهمية هما اللذان يعبران بصدق عن حقيقة هذا الفكر وعدم قابليته للتصحيح والتنقيح والمراجعة، وهو ما سيؤدي إلى اصطدامات أفدح وانكشافات أخطر قطعا، والله أعلم.

          وتقبل أطيب تحية

          تعليق

          • الامين
            عضو منتسب
            • Feb 2014
            • 254

            #6
            أظنّ ان الدكتور عبدالرحمن يريد سنة 1991.

            تعليق

            • الامين
              عضو منتسب
              • Feb 2014
              • 254

              #7
              شكرا جزيلا استاذ فيصل على جهدكم،
              هل للفديو رابط على اليوتوب؟
              وقد فهمت معنى الجامية في كلامكم، لكن لا ادري ما الجهمية؟ لاني لا اعرف إلا انها نسبة الى الجهم بن صفوان المقتول سنة 128.

              تعليق

              • فيصل كريم
                مشرف
                • Oct 2011
                • 296

                #8
                أهلا بكم أخي الأمين وحياكم الله

                بالنسبة لليوتيوب، فلم أرفع الفيلم عليه، لمعاقبتهم قناتي وعدم سماحهم لي برفع أفلام كاملة، فتفرعن علينا اليوتيوب وأخذ يشطب بأفلامنا الوثائقية. لكنني رفعته على الديلي موشن بأعلى جودة ممكنة.

                أما عن سنة 1991، فهي تمثل اختبارا حقيقيا "للكنيسة النجدية" ويبدو أنها سقطت فيها سقوطا مدويا، فكيف يجتمع في جزيرة العرب ما يقارب مليون جندي أجنبي محارب (حتى وإن قاتلوا لقضية وقع الجدال فيها أنها قضية حق "بتحرير الكويت من العراق")، فهذا انتهاك واضح للعقيدة، فيبدو أن جدالات مريرة وتساؤلات خطيرة وقعت أمام مشايخ نجد، إلى الحد الذي جعل الشيخ ابن عثيمين رحمه يصرح لمن ضغط عليه عن جواز وجود هذا العدد الهائل من الجند بعد أن كان الاتفاق لا يزيد عن 5-10 آلاف جندي للدفاع عن المملكة، فقال الشيخ: "لا تحدثوني عن هذا الأمر، فأنا جبان بها". ومازالت الأسئلة تتوالى وتطرح والإجابات غير مقنعة ومتلعثمة.

                أما الجهمية، فربما أضفتها كونها أثرا تاريخيا يمتد للوهابية، وربما اخطأت بهذا التصور. لكنها تعد من الجبرية والمرجئة، وهذا أصل من أصول الانغلاق والجمود الذي تعاني منه الحركة الوهابية. والله أعلم.

                تقبل أطيب تحية

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  عضو منتسب
                  • Mar 2010
                  • 43

                  #9
                  الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام و جعلنا من أمة خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام.
                  أخي الكريم فيصل كريم: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                  مجهود يشكر لك في الترجمة و أنت لست في حاجة إلى شهادة مني للتنويه بكفاءتك.
                  بيد أن لي على العمل، الترجمة، ملاحظة بسيطة وهي أن النص العربي قد جاء فيه بعض الهفوات النحوية، عددت اثنتين و قد تكون أكثر، هذا عن الترجمة من حيث الشكل، أما عن الموضوع، أو المضمون فلي عليه تحفظات قبل أن أصدر رأيي فيه، و هي: من هو الصحفي الذي قام بالتحقيق (جنسيته عقديته أو دينه)؟ إلى أية مؤسسة ينتمي؟ من هي المؤسسة/المؤسسات التي أمرت بالتحقيق (خلفياتها)؟ من أصحابها؟ ما هي أهدافها أو سياستها؟ ما الغرض من التحقيق؟
                  هي أسئلة أراها ضرورية قبل إبداء أي رأي في التحقيق.
                  تحيتي وتقديري أخي العزيز.
                  [frame="13 98"]
                  "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
                  فإن كنت كاتبا، فلا تقاوم خيالك و لكن قوِّمه !"

                  (حسين ليشوري)
                  [/frame]

                  تعليق

                  • فيصل كريم
                    مشرف
                    • Oct 2011
                    • 296

                    #10
                    أهلا بكم أستاذنا الفاضل حسين ليشوري وحياكم الله. وقد رأيت ردكم هذا في الملتقى ولم تسنح لي فرصة الرد عليه للانشغال، فعذرا.

                    هل الهفوات المقصودة في نص الترجمة أو في تقديم الموضوع أعلاه؟ فإن كانت في الأولى، فقد كنت قدمت نص الترجمة إلى الأستاذ منتظر السوادي (ماجستير في اللغة العربية وتخصص في النقد والأدب) فإذا وقعت هفوات بعد مراجعتي ومراجعة الأستاذ منتظر فهي من الشيطان، حيث اجتهدنا قدر الاستطاعة لإخراج نص الترجمة بأفضل صيغة ممكنة. أما إن كانت الهفوات المقصودة في صدر الموضوع أعلاه، فقد كتبته بنفسي ولم يراجعه أحد. ويسرني في الحالتين معرفة هذه الهفوات لتصويبها.

                    أما عن العمل الوثائقي، فهو لشركة أمريكية تدعى pbs وهي متخصصة بالوثائقيات المرئية التاريخية والسياسية، وأعد هذا البرنامج صحافي أمريكي (ربما يعمل لصالح السي آي إيه، وربما هو صهيوني ماسوني) يدعى مارتن سميث. أما غرض هذا الفيلم والشركة (حتى نذهب للخلاصة مباشرة) هو البحث عن أفضل وسيلة للقضاء على الإسلام والمسلمين وجعلهم عبيدا إلى آخر الزمان. فهذه مؤسسات وأذرع تعمل لصالح مشروع الهيمنة الأمريكية على العالم والعالم العربي والإسلامي تحديدا. أما لماذا نترجمه وهو كذلك؟ فأعتقد أن الإجابة واضحة ولا تحتاج إشارة.

                    تقبل مني أطيب تحية

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #11
                      أخى العزيز فيصل

                      تحية طيبة

                      اجمل ما فى الموضوع هو أننا نعيش الحدث ، فى عصر يقال عنه عصر " ثورة المعلومات و العولمة الثقافية و الانترنت و الفيسبوك و اليوتيوب و التويتر" وإلخ...إلخ...
                      ....
                      ومع كل ذلك نفتقد البوصلة فى ظل هذه الفوضى المعلوماتية ، لذلك يحتار الإنسان فى الوصول إلى استنتاجات يطمئن لها العقل و يستريح لها القلب ...

                      و لأن الناس الآن اصبحت اقل صبرا فى البحث عن المعلومات و توثيقها ، و اصبح عقل الكثير يبحث عن الوجبات السريعة و انتقائية الاختيار تبعا للهوى أو الحب أو الكراهية ، فتسود المشهد إشكالية زيادة مساحة التخمين و الظن، والتسرع فى محاولات الاستنتاجات.

                      وكما تعلم فالأسئلة مفتاح هام للفهم و سأطرح بعض الأسئلة التى توسع من مجال الرؤية ، ولكن يبقى الظن و التخمين هو السائد.

                      و السؤال الافتتاحى هنا..

                      س: مما تنقله وسائل الإعلام نلاحظ أن كل دول العالم ضد داعش....فما مغزى هذا الإجماع من كل الجهات لمحاربتها؟

                      ( يتبع)

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        #12

                        0) ما موقف داعش من كل أطياف المعارضة السورية و العراقية؟
                        .
                        1) لماذا لم تحارب داعش نظام بشار الأسد؟
                        .
                        2) ما موقف داعش من حزب الله؟
                        .
                        3) ما موقف داعش من جيش النصرة؟
                        .
                        4) ما موقف داعش من الجيش الحر؟
                        .
                        5) لماذا داعش تقتل الرعية بالدير والحسكة وغيرها ؟
                        .
                        6) لماذا داعش تقتل اخوانهم فى الإسلام حتى من المذهب السني ؟
                        .
                        7) ما موقف داعش من كل الجماعات الإسلامية التى تعمل فى الميدان ؟
                        .
                        8) كيف نتأكد من أن ما يُنشر عن داعش من عمليات قتل و سفك دماء للمسلمين و غيرهم أنها صحيحة؟
                        .
                        9) ما موقف داعش من كل الجماعات التى تنادى بالخلافة فى مصر و باكستان و ..و....و التى لا تراها تمثل الخلافة الإسلامية المرجوة ؟
                        .
                        10) هل الخلافة الإسلامية تعلن هكذا كما فعلت داعش فى عالم إسلامى من الملايين؟
                        .
                        11) هل داعش لها القدرة على تسليح نفسها و الصرف على مقاتليها لمواجهة قوى المنطقة مع العلم أن الدول الإسلامية والعربية لا تصنع السلاح؟؟
                        .
                        12) كيف يطمئن العقل إلى أن داعش ليست إلا أداة بين قوى كثيرة فى مباراة قطرية و عالمية فى عملية تشكيل جديدة لشرق أوسط جديد بدلا من التقسيم القديم "سايس بيكو" ؟

                        (13) لماذا تركيز الإعلام على ما يحدث فى عين العرب كوبانى ، و القليل عما يحدث فى الموصل؟


                        ( يتبع)

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الامين
                          أظنّ ان الدكتور عبدالرحمن يريد سنة 1991.
                          [align=right]

                          نعم أخي الكريم، قصدت 1991 إبان العدوان على الكويت.
                          وشكرا على التنبيه.[/align]

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            #14
                            [align=center]مارتن سميث[/align]
                            [align=left]
                            In his 40 years producing and reporting, Martin Smith has covered the world: from revolution in Central America and the fall of communism in Russia, to the rise of Al Qaeda and the wars in Iraq and Afghanistan, to the inside story of the global financial meltdown. Smith has often been ahead of the news curve. He was among the first journalists to investigate Col. Oliver North’s clandestine Contra arms network and one of the first western reporters to investigate the emergence of Osama bin Laden and the Al Qaeda network.

                            Smith began his career in 1976 as a film editor at CBS News and worked his way up through the ranks. His first documentary, Guatemala, (1982) won both a George Polk Award for Investigative Journalism and an Emmy from the Academy of Television Art & Sciences. In 1983, Smith moved to PBS where he produced for the PBS science series NOVA and for FRONTLINE. In 1986, he produced Who’s Running This War? for FRONTLINE and won his second George Polk award. In 1989, he served as executive producer of Inside Gorbachev’s USSR with Hedrick Smith, winning a third Polk award and DuPont Columbia Gold Baton. In 1990, he joined FRONTLINE as a senior producer at FRONTLINE responsible for editorial supervision of scores of documentaries.

                            Between 1994 and 1998, Smith worked with ABC News anchor Peter Jennings as a senior producer and oversaw a series of documentary specials for ABC’s Peter Jennings Reporting unit, including Hiroshima: Why the Bomb was Dropped, recipient of the Edward R. Murrow Award in 1995 and the George Foster Peabody award.

                            In 1998, Smith left ABC News and founded RAIN Media, an independent production company, which has produced over 50 hours of award winning programming for ABC News and for FRONTLINE, including The Terrorist and the Superpower (aka Hunting bin Laden), which was produced three years before 9/11. A copy of the film was requested by Vice President Dick Cheney’s office immediately after the attacks.

                            In the three months following 9/11, Smith produced two seminal films on the genesis of the attacks—Looking for Answers (2001) and Saudi Time Bomb? (2001). Along with other FRONTLINE films produced in the wake of 9/11, the Alfred I. DuPont jurors awarded Smith and his colleagues another Gold Baton and said of the work: “The series never flinches from showing why terrorist groups harbor such hate for America and includes people whose attitudes toward the Untied States are undoubtedly offensive to many viewers. Yet all of the programs are balanced and never sensationalized.”

                            Smith continued reporting on Al Qaeda in subsequent years. In the trilogy, In Search of Al Qaeda (2002), Return of the Taliban (2006) and Obama’s War (2008), Smith investigated Pakistan’s duplicitous policy toward Afghanistan and confronted top Pakistani officials—including, on two occasions, President Pervez Musharraf. This work had a major impact on the direction of U.S. policy towards Pakistan. Ambassador Karl Eikenberry showed excerpts from Return of the Taliban in high-level briefings with Bush administration officials.

                            Since the 2003 invasion of Iraq, Smith has covered the conflict for FRONTLINE with a series of films, including Truth, War and Consequences (2003), which established Smith’s presence as an on-camera correspondent, Beyond Baghdad (2004), Private Warriors (2005), and Gangs of Iraq (2007).

                            He has just completed The Rise of ISIS (2014), a fifth film on Iraq investigating the circumstances and context leading to ISIS’s emergence.

                            Smith has also done extensive reporting on business and financial issues. He collaborated on a landmark series on the global economic crisis, Money, Power and Wall Street (2012), which was awarded a 2013 George Polk Award, Smith’s fourth. The jury cited the series for the way it “dissected and distilled down the complicated subject of the modern credit derivative market and provided a sober look inside the struggle to rescue and repair this country’s battered economy.”

                            His business reporting also includes Dot Con, about the internet bubble; Heat about how business leaders have reacted to calls for carbon reduction in the face of climate change; The Madoff Affair (2009), an investigation into the world’s largest Ponzi scheme; College Inc. (2010) and Educating Sergeant Pantzke (2011), two examinations of for-profit education that significantly influenced debate on Capitol Hill and at the Department of Veteran Affairs; The Retirement Gamble (2013), about the 401(k) industry and America’s impending retirement crisis; and To Catch a Trader (2014), a film about Steven A. Cohen and insider trading.

                            Smith’s The Untouchables (2013) examined the Justice Department’s failure to hold Wall Street bankers accountable for mortgage fraud in the run up to the 2008 collapse. The report sparked an enormous reaction after its initial airing. Two U.S. Senators, citing Smith’s interview with a senior Justice Department official, demanded that Attorney General Eric Holder explain whether his department’s failure to investigate big banks stems from fear of collateral consequences. Several US attorneys’ offices have screened the film and re-committed publicly to bringing cases related to Wall Street fraud.

                            Smith was born January 28th, 1949, and raised on a citrus farm in Riverside, CA, and later in Los Angeles. He studied Comparative Literature at Brown University and has a BFA from the Institute of Film and Television at New York University. He is on the board of the Overseas Press Club and is a member of the Council on Foreign Relations. He lives in New York City with his wife and producing partner Marcela Gaviria. He is the father of five children.[/align]

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              #15
                              بى بى سى كما تعلن عن نفسها
                              Watch full episodes of your favorite PBS dramas, find in-depth news analysis and explore documentaries on history, science, art and more!


                              [align=left]
                              PBS Corporate Information

                              PBS’ mission is to create content that educates, informs and inspires. To do this, PBS offers programming that expands the minds of children,documentaries that open up new worlds, non-commercialized news programs that keep citizens informed on world events and cultures and programs that expose America to the worlds of music, theater, dance and art.
                              PBS has transformed itself from a solely broadcast organization to a multi-platform leader that serves Americans through television, mobile TV, the Web, interactive whiteboards in the classroom and more. PBS reaches nearly 109 million people through television and over 28 million people online each month.
                              PBS is a private, nonprofit corporation, founded in 1969, whose members are America’s public TV stations -- noncommercial, educational licensees that operate more than 350 PBS member stations and serve all 50 states, Puerto Rico, U.S. Virgin Islands, Guam and American Samoa.
                              [/align]
                              ...

                              تعليق

                              يعمل...