ملاحظات ومقارنات لغوية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
    ولكن إذا كانت كلمة ( بطيخة ) تعود للآرامية patiha ( عفوا لم أستطع بعد تنزيل الأبجديات السامية ! ) فهل يمكننا أن نقبل تأويل أنها من الانبطاح على الأرض ؟!
    [align=right]
    أخي العزيز الأستاذ سيد،

    الكلمة من الموروث الجزيري كما ذكر الأستاذ أحمد الأقطش. والموروث اللغوي الجزيري ليس يكون مخصوصا بهذه اللغة الجزيرة دون تلك.

    ولا أدري ما معناها الأصلي ولا أظن أن له علاقة بالانبطاحية[/align]

    تعليق

    • سيد منازع
      عضو منتسب
      • Dec 2010
      • 153

      يعطيكم ألف عافية أساتذتنا على هذه المعلومات القيمة .. ولا يمنع في حالة وجود تبادل صوتي بين صوتي ( الحاء والخاء ) في اللغات السامية من نسبة بطيخة إلى الفعل ( بطح ) العربي ومعناه يشير إلى أنها من النباتات العرشية التي تمتد على الأرض ....

      تعليق

      • سيد منازع
        عضو منتسب
        • Dec 2010
        • 153

        كيف نوثق لفظ ( ناس ) في إطار الجزيري المشترك ؟

        تعليق

        • سيد منازع
          عضو منتسب
          • Dec 2010
          • 153

          عفوا سيدي لم أقصد ( ناس ) فقد سبق الجواب عنه .. بل قصدت ( ذا ) الاسم المختلف حول أصله, بعضهم أشار إلى أن أصله الحرفان ( ذا ) , بينما أشار آخرون إلى أن الذال ( ذ ) وحدها اصل

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
            يعطيكم ألف عافية أساتذتنا على هذه المعلومات القيمة .. ولا يمنع في حالة وجود تبادل صوتي بين صوتي ( الحاء والخاء ) في اللغات السامية من نسبة بطيخة إلى الفعل ( بطح ) العربي ومعناه يشير إلى أنها من النباتات العرشية التي تمتد على الأرض ....
            [align=justify]أخي العزيز الأستاذ سيد،

            هلا وغلا بك!

            في الحقيقة إن حرف الخاء غير موجود في العبرية ولا في الآرامية بلهجاتها المختلفة. والخاء من الحروف الموجودة في اللغات الجزيرية ذات الأبجديات الموسعة لأن الأبجديات الكنعانية تحتوي على اثنين وعشرين حرفا فقط هي حروف أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت، وليس الخاء والغين والظاء والضاد والثاء والذال منها.

            وعليه فإن (بطح) و(بطخ) في العربية أصلان قد يكونان متقاربين دلاليا لكنهما أصلان مستقلان عن بعضهما بعضا. والقول إن (البطيخة) إنما سميت كذلك لأنها مبطوحة بطحا تأويل قد يصح وقد لا يصح.

            وأما نطق اليهود الحاء خاء فبسبب غلبة العجمة على لسانهم (ينطق اليهود الإشكناز الحاء خاء والعين ألفا والكاف في نهاية المقطع الصوتي خاء أيضا والصاد /تس/) بينما ينطق اليهود المشارقة أو السفارديم هذه الأحرف مثل نطق العرب لها. وبعض السريان كذلك ويقول كلدان العراق (شلوما عليخن) بدلا من (شلوما عليكن) أي (السلام عليكم).

            وتحية طيبة.[/align]

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
              عفوا سيدي لم أقصد ( ناس ) فقد سبق الجواب عنه .. بل قصدت ( ذا ) الاسم المختلف حول أصله, بعضهم أشار إلى أن أصله الحرفان ( ذا ) , بينما أشار آخرون إلى أن الذال ( ذ ) وحدها اصل

              [align=justify]
              أصل /ذا/ في اللغات الجزيرية هو /ذ/، وتدخله الهاء في العربية للتنبيه (هذا). وفي العبرية على سبيل المثل لا الحصر: זה: زه ـ بكسر الزاي كسرة ممالة. [/align]

              تعليق

              • سيد منازع
                عضو منتسب
                • Dec 2010
                • 153

                ربط ابن جني في مناقشاته التصريفية بين الصوت ودلالة اللفظة المفردة وهو أمر رفضه بعض من القدماء وكثير من المعاصرين .. مثال ذلك تفريقه بين القضم والخضم دلاليا ؛ ففي الوقت الذي رأى فيه غيره أنهما واحد وقد حدث إبدال صوتي بين القاف والخاء , رأى ابن جني أن القضم في الشيء اليابس لشدة القاف ، والخضم في الشيء الرخو لرخاوة الخاء ، كذلك فرق ابن جني بين ( حلا يحلو ) و ( حلي يحلى ) أن الواوي فيما كان في فمي ( ماديا ) واليائي فيما كان في عيني وقلبي ... هل في الجزيريات مناقشات تشير إلى هذه القضية ؟

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                  • May 2006
                  • 5732

                  المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
                  ربط ابن جني في مناقشاته التصريفية بين الصوت ودلالة اللفظة المفردة وهو أمر رفضه بعض من القدماء وكثير من المعاصرين .. مثال ذلك تفريقه بين القضم والخضم دلاليا ؛ ففي الوقت الذي رأى فيه غيره أنهما واحد وقد حدث إبدال صوتي بين القاف والخاء , رأى ابن جني أن القضم في الشيء اليابس لشدة القاف ، والخضم في الشيء الرخو لرخاوة الخاء ، كذلك فرق ابن جني بين ( حلا يحلو ) و ( حلي يحلى ) أن الواوي فيما كان في فمي ( ماديا ) واليائي فيما كان في عيني وقلبي ... هل في الجزيريات مناقشات تشير إلى هذه القضية ؟
                  [align=justify]في الحقيقة لم يفعل الدارسون الأجانب في اللغات الجزيرية في هذا السياق أكثر من تكرارهم قول اللغويين العرب شروى ابن جني واستحضار نماذج من اجتهادهم. ويحضرني في هذا المجال اجتهاد طريف لصديق لي هو الرسام التشكيلي الليبي الأستاذ علي الزويك الذي كان يزعم لي دائما أن معيار التأنيث في العربية هو الحرارة وأن كل كلمة فيها حرارة هي مؤنثة في العربية مثل (نار) و(حرب) و(ساق) و(فخذ) الخ!

                  وهذا باب شارع للبحث اللعوي المقارن يصلح للماجستير والدكتوراه.

                  وهلا وغلا.[/align]

                  تعليق

                  • سيد منازع
                    عضو منتسب
                    • Dec 2010
                    • 153

                    فعل الأمر مبني على ما يجزم به مضارعه .. وذهب الكوفيون إلى أنه فعل معرب مجزوم ... فعل الأمر ما علاقته بالفعل المضارع في الجزريات أخوات العربية ؟

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
                      فعل الأمر مبني على ما يجزم به مضارعه .. وذهب الكوفيون إلى أنه فعل معرب مجزوم ... فعل الأمر ما علاقته بالفعل المضارع في الجزريات أخوات العربية ؟
                      أهلا بك أخي الأستاذ سيد،

                      إن فعل الأمر في الجزيريات مبني على ما يجزم به مضارعه، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نصب المضارع وجزمه وتوكيده بالنونين كل ذلك باد في اللغات الجزيرية وترك في بعضها أثرا يدل عليه ..

                      نقول فيما عينه في المضارع مفتوحة: (يَسْمَعْ) على الجزم، ثم نحذف الياء منه ونصله بألف الوصل للحيلولة دون الابتداء بساكن. ومثل ذلك في العبرية لكن لا ألف وصل لذا يحرك اليهود الساكن بالحركة المسماة عندهم بـ (شْوا) وهي حركة تكون سكونا تارة وكسرة خفيفة جدا ممالة مخطوفة تارة أخرى: שְׁמַע: /شِمَعْ/ أي (اِسْمَع)!

                      وللاستئناس: ישמעאל: /يِشْمَعْ إِيل/ = (يَسْمَعُ إلٌّ) أي (يَسْمَعُ اللهُ) هو اسم نبي الله (إسماعيل) عليه السلام في العبرية. وأول كلمتين من أمانة اليهود: שְׁמַע יִשְׂרָאֵל‎ أي (اِسْمَعْ يا إِسرائيل)!

                      تحياتي الطيبة.

                      تعليق

                      • سيد منازع
                        عضو منتسب
                        • Dec 2010
                        • 153

                        اشكركم دكتور عبدالرحمن , وقد يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه في اللغة العربية... واللغة العربية قائمة على الإيجاز, وقد قال البلاغيون: « البلاغة الإيجاز», وحذف المضاف كثير جدًّا في اللغة, وهو من باب التوسع والاختصار, فقد ذهب جمهور النُّحاة إلى جواز حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه في الإعراب, إذا أمن اللبس, ومنه قوله تعالى ( واسأل القرية التي كنا فيها ) يوسف 82 . يريد أهل القرية, فاختصر, وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأهل. هل لهذا الحذف نظير في الجزريات ؟

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
                          اشكركم دكتور عبدالرحمن , وقد يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه في اللغة العربية... واللغة العربية قائمة على الإيجاز, وقد قال البلاغيون: « البلاغة الإيجاز», وحذف المضاف كثير جدًّا في اللغة, وهو من باب التوسع والاختصار, فقد ذهب جمهور النُّحاة إلى جواز حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه في الإعراب, إذا أمن اللبس, ومنه قوله تعالى ( واسأل القرية التي كنا فيها ) يوسف 82 . يريد أهل القرية, فاختصر, وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأهل. هل لهذا الحذف نظير في الجزريات ؟
                          [align=justify]
                          آسف أخي الأستاذ سيد، لم أنتبه إلى سؤالك إلا على أخرة من الوقت.

                          ما سألت عنه يدخل في باب الاستعمال اللغوي والأساليب البلاغية، فالحذف والإضمار وتغليب الصفات على الأسماء والتقديم والتأخير كل ذلك موجود في معظم لغات البشر وليس يختص بلغة دون سواها.

                          تحياتي العطرة.[/align]

                          تعليق

                          • سيد منازع
                            عضو منتسب
                            • Dec 2010
                            • 153

                            هل من نصوص للتمثيل أستاذنا ؟!

                            تعليق

                            • سيد منازع
                              عضو منتسب
                              • Dec 2010
                              • 153

                              كيف حالكم دكتور عبد الرحمن ,, أرجو أن تكونوا في أحسن حال .. وأن يهيئ الله لإخواننا في سوريا أمر رشد .
                              هل يوجد في الجزريات نظير للفعلين الجامدين ( نعم - بئس ) وهل هناك ما يشير الى تصريفهما ؟

                              تعليق

                              • alshamali
                                عضو منتسب
                                • May 2006
                                • 192

                                المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
                                أشكرك أستاذنا ... إذا كانت الآراء المنصفة ترى أن اللغة العربية هي أم الجزيريات فهل لنا أن نتبنى فكرة قبول محاولات العلماء القدامى - عن علم أو دون علم - إيجاد أصل تصريفي لما ثبت مؤخرا أنه من أخوات العربية ؟
                                مثال : يمكننا أن نرفض تصريف القدامى لكلمة ( منديل ) بعد أن اكتشفنا أنها من اليونانية .. ولكن إذا كانت كلمة ( بطيخة ) تعود للآرامية patiha ( عفوا لم أستطع بعد تنزيل الأبجديات السامية ! ) فهل يمكننا أن نقبل تأويل أنها من الانبطاح على الأرض ؟!
                                مازلنا نستمتع على هذه المائدة اللغوية الماتعة والنافعة بوركتم جميعا .. ومما ورد في البطيخ في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
                                حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا سليمان بن حرب ، وعمرو بن مرزوق ، قالا : ثنا يوسف بن عطية ، ثنا مطر الوراق ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب الفاكهة إليه " .

                                هذا حديث تفرد به يوسف بن عطية ولم يحتجا به وإنما يعرف هذا المتن بغير هذا اللفظ من حديث عائشة رضي الله عنها .

                                أحمد الغنام
                                http://www.dhifaaf.com/vb
                                شبكة ضفاف لعلوم اللغة العربية

                                تعليق

                                يعمل...