أكد الباحث المصري محمود علي مكي من جامعة القاهرة في دراسة حول اليهود وترجمة المخطوطات العربية ناقشها مؤتمر المخطوطات المترجمة في مكتبة الاسكندرية أن هؤلاء اليهود استطاعوا احياء لغتهم العبرية وضخ الدماء في ثقافتهم بفضل تسلحهم بالعربية وتمكنهم من آدابها إذ كانوا مزدوجي اللغة وكان نتاجهم العبري عميقا في الأدب العربي الذي بلغ مرتبة رفيعة من النضج والازدهار في الأندلس منذ القرن الرابع الهجري وهو عصر الخلافة الأموية.
ذكر الباحث بدراسته - كما جاء بجريدة "الرأي العام" الكويتية - أن هناك عددا كبيرا من اليهود الذين ترجموا العديد من الكتب منها كتاب ينبوع الحياة الذي كتبه أول فيلسوف يهودي وباعث الشعر العبري شلومو بن جابيرول والذي تأثر به الامام الغزالي.
وأشار الى أن أهم نشاط قام به اليهود الذين يمثلون صفوة الثقافة اليهودية العبرية هو ترجمة الكثير من الكتب العربية المخطوطة الى اللاتينية.
ومن جهته قال الباحث أحمد شحلان - من المغرب - حول المخطوطات الرشيدية العبرية: أن أهم حلقة في هذه العملية الفكرية المهمة التي أنتجت حضارة كاملة تركت تراثا هاما نافعا تمثلت في ترجمة شروخ أرسطو الرشيدية المتعددة الى اللغة العبرية فبعد أن اتخذ يهود شبه الجزيرة الايبيرية الثقافة العربية الاسلامية ثقافة لهم واجتهدوا من أجل أن يطعموا بها بل أن يخلقوا بواسطتها فكرا يهوديا عبريا وبعد أن كتب كثير من أعلامهم مؤلفاتهم باللغة العربية بحرف عبري.
فحين هاجروا الى الأندلس وهم يحملون معهم أحمالا من المخطوطات العربية بحروف عربية أو بحروف عبرية ووجدوا أن بعضا من بني دينهم ممن سمعوا بعظمة الفكر العربي - الاسلامي وجلاله يتوقون الى معرفة ما يتضمنه هذا الارث ووجدوا مشجعا من بعض رجال اللاهوت المسيحيين بل من رجال الحكم والسلطة مثل فريدريك الثاني وغيره.
http://www.moheet.com/asp/subject.asp?ch=2
ذكر الباحث بدراسته - كما جاء بجريدة "الرأي العام" الكويتية - أن هناك عددا كبيرا من اليهود الذين ترجموا العديد من الكتب منها كتاب ينبوع الحياة الذي كتبه أول فيلسوف يهودي وباعث الشعر العبري شلومو بن جابيرول والذي تأثر به الامام الغزالي.
وأشار الى أن أهم نشاط قام به اليهود الذين يمثلون صفوة الثقافة اليهودية العبرية هو ترجمة الكثير من الكتب العربية المخطوطة الى اللاتينية.
ومن جهته قال الباحث أحمد شحلان - من المغرب - حول المخطوطات الرشيدية العبرية: أن أهم حلقة في هذه العملية الفكرية المهمة التي أنتجت حضارة كاملة تركت تراثا هاما نافعا تمثلت في ترجمة شروخ أرسطو الرشيدية المتعددة الى اللغة العبرية فبعد أن اتخذ يهود شبه الجزيرة الايبيرية الثقافة العربية الاسلامية ثقافة لهم واجتهدوا من أجل أن يطعموا بها بل أن يخلقوا بواسطتها فكرا يهوديا عبريا وبعد أن كتب كثير من أعلامهم مؤلفاتهم باللغة العربية بحرف عبري.
فحين هاجروا الى الأندلس وهم يحملون معهم أحمالا من المخطوطات العربية بحروف عربية أو بحروف عبرية ووجدوا أن بعضا من بني دينهم ممن سمعوا بعظمة الفكر العربي - الاسلامي وجلاله يتوقون الى معرفة ما يتضمنه هذا الارث ووجدوا مشجعا من بعض رجال اللاهوت المسيحيين بل من رجال الحكم والسلطة مثل فريدريك الثاني وغيره.
http://www.moheet.com/asp/subject.asp?ch=2
تعليق