_MD_RE: حكم إطلاق لقب البربر على الأمازيغ
<h2>الإخوة الأفاضل،</h2><h2>السلام عليكم ورحمة الله،</h2><h2>ما أعيبه أنا على الناشطين الأمازيغ والقوميين العرب هو أنهم يتحدثون باسم الأمازيغ والعرب وهم لا يمثلون ولا عشر الأمازيغ والعرب! وغالبا ما يكون حديثهم عدوانيا فيباعدوا بين الناس بدلا من أن يقاربوا بينهم!</h2><h2>منذ عامين ترجمت في مؤتمر أمازيغي كبير في أمستردام، حضره ممثلون عن كل الحركات الأمازيغية في أوربا الغربية. وكان من بين المتحدثين عامل (= محافظ/عمدة) الحسيمة، المدينة الأمازيغية المعروفة في شمال المغرب، وسي محمد الخطابي، نجل المرحوم عبدالكريم الخطابي، وشخصيات كثيرة أتت من خارج أوروبا. ما لفت انتباهي في المؤتمر هو حدة الطرح من جهة، واستنكار الضيوف الأمازيغ الكبار، وخصوصا محمد الخطابي، حدة طرح الجماعات القومية من جهة أخرى.</h2><h2>ما نحتاج إليه اليوم هو حوار <font color="#ff0000">صريح</font> بين المثقفين العرب والأمازيغ بهدف التعرف جيدا على الهموم والآمال الذاتية والمشتركة. بين العرب والأمازيغ جيرة وتزاوج ومصير مشترك ولا يمكن تجاهل هذا كله عند الحديث الصريح. وأنا أعرف عشرات العرب المشارقة (المشارقة وليس المغاربة) بينهم وبين الأمازيغ مصاهرة (وأنا منهم<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />)، والمصاهرة من أقوى أسباب النسب، <font color="#ff0000">فحلوا عنا الله يهديكم</font><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></h2><h2>والختام سلام<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></h2><p></p><p></p><p></p>
<h2>الإخوة الأفاضل،</h2><h2>السلام عليكم ورحمة الله،</h2><h2>ما أعيبه أنا على الناشطين الأمازيغ والقوميين العرب هو أنهم يتحدثون باسم الأمازيغ والعرب وهم لا يمثلون ولا عشر الأمازيغ والعرب! وغالبا ما يكون حديثهم عدوانيا فيباعدوا بين الناس بدلا من أن يقاربوا بينهم!</h2><h2>منذ عامين ترجمت في مؤتمر أمازيغي كبير في أمستردام، حضره ممثلون عن كل الحركات الأمازيغية في أوربا الغربية. وكان من بين المتحدثين عامل (= محافظ/عمدة) الحسيمة، المدينة الأمازيغية المعروفة في شمال المغرب، وسي محمد الخطابي، نجل المرحوم عبدالكريم الخطابي، وشخصيات كثيرة أتت من خارج أوروبا. ما لفت انتباهي في المؤتمر هو حدة الطرح من جهة، واستنكار الضيوف الأمازيغ الكبار، وخصوصا محمد الخطابي، حدة طرح الجماعات القومية من جهة أخرى.</h2><h2>ما نحتاج إليه اليوم هو حوار <font color="#ff0000">صريح</font> بين المثقفين العرب والأمازيغ بهدف التعرف جيدا على الهموم والآمال الذاتية والمشتركة. بين العرب والأمازيغ جيرة وتزاوج ومصير مشترك ولا يمكن تجاهل هذا كله عند الحديث الصريح. وأنا أعرف عشرات العرب المشارقة (المشارقة وليس المغاربة) بينهم وبين الأمازيغ مصاهرة (وأنا منهم<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />)، والمصاهرة من أقوى أسباب النسب، <font color="#ff0000">فحلوا عنا الله يهديكم</font><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></h2><h2>والختام سلام<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></h2><p></p><p></p><p></p>
تعليق