الأستاذ العزيز فيصل كريم
تحية طيبة
و بعض التعليقات
1) كلمة Governance لم تأت في النص لتعريف Discursive Economy و لكنها بقلم المؤلفة لعرض و جهة نظر
The critics of the “sykes–picot order” do not challenge the [discursive economy] that allowed for that order to be enforced by the international society. Nor do they challeng
the regime of security governance that was instated as part of this order
2) المصطلح حديث و غير متداول و لا نعرف بالضبط من النص تعريف المؤلفة للمصطلح، ولا الفرق بين التعريف للتنظير، واستخدامة علي المسرح السياسي في التطبيق!
3) محاولة للتعريف
00- من المقال الذي ذكرته سابقا
Towards Discursive Economics
Methodology and history of economics reconsidered
by
Vladimir Yefimov
شرح الكاتب تطورات تعريف المصطلح، و الكاتب متخصص وهو دكتور في الاقتصاد ( استاذ مشارك)
00- من تعريف العلم من أنه نظام فكري متسق يحاول وصف و تفسير و التنبؤ بالظواهر قيد البحث
00- من التصنيف المعاصر للعلوم يعتبر علم الاقتصاد ضمن العلوم الاجتماعية ( اقتصاد، اجتماع، نفس، سياسة)
من النقاط السابقة نجد أن المصطلح محاولة اجتهاد جديد لفلسفة معاصرة في الفكر الاقتصادي أو النظرية الاقتصادية أو التحليل الاقتصادي ( في الغرب) تأخذ في فهم و تفسير و التنبؤ بالظاهرة الاقتصادية أكثر من مجال من مجالات العلوم الاجتماعية و هي علوم النفس و الاجتماع و السياسة .
من هذه النقاط اعتقد انه علي المتخصص في العلوم الاجتماعية أن يخرج بترجمة عربية ملائمة لهذا الاجتهاد الجديد في التحليل الاقتصادي لوصف و تفسير و التنبؤ بظواهر اقتصادية-اجتماعية- نفسية-سياسية معقدة ظهرت علي المسرح منذ نهايات القرن العشرين.
نحتاج مصطلح جديد ربما كما ذكرت شىء مماثل لما قام به د. عبد الوهاب المسيري.
4) المشكلة الحقيقية الأولي:
هي تأخر البحوث العلمية في العلوم الاجتماعية في العالم العربي ( كم بحث تم نشره من اساتذة علوم اجتماعية في العالم العربي مقارنة بدول اخري، و كم باحث عربي كتب في التنظير و التفسير للظواهر الاقتصادية و الاجتماعية دون نقل و تكرار ما جاء به الغرب)
5) المشكلة الحقيقية الثانية:
العقلية السائدة في الفكر العربي عموما هي عقلية استنباطية من ألفاظ النصوص دون دراسات حقيقية للواقع و تعقيداته الذي نعيشه، لذلك التركيز علي الألفاظ دون فهم كيف اوجد الواقع هذه المصطلحات.
6) المشكلة الحقيقية الثالثة:
انفصال عقليات التنظير للعلوم الاجتماعية عن عقليات التطبيق لنتائج هذه العلوم علي الأرض، و النموذج واضح في العالم العربي ( مقارنة بالغرب الذي يضع النظريات و التطبيق)، العقل العربي التنظيري عموما مازال محكوما بمنطق الاستنباط من نصوص من الفكر الغربي مترجمة ثم يبني تنظيره عليها و يضيف إليها دون أن يجري بحوث اصلية علي ما توصل إليه من تنظير من قراءات فقط.
و تحياتي
تعليق