[align=justify]
نعم أرى ذلك. والحديث في ذلك يحتاج إلى تأمل ليس يحضرني الآن.
وفيما يتعلق بالعربية: لا شك في أن تأثير الفقهاء على اللغوين كان كبيرا في فترة ما، وهو الذي أدى إلى فرض القاعدة على الشاهد، والتكلف في التعليل. وكنت دائما أتعجب من مصطلحات نحوية مثل (مستقيم) و(حسن) وما أشبهها (وأظن أن سيبويه كان يستعملها). فهذان مصطلحان ذوا شحنة فقهية أخلاقية تهدف إلى تهذيب الأخلاق والنفوس، وليس إلى الاستعمال اللغوي الصحيح فحسب. ولعل أصحابها استندوا إلى مكانة العربية من الدين، وإلى مقولة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ومسخ شانئه قردا - "تعلموا العربية فإنها تنبت العقل وتزيد في المروءة".
بل إن ظاهرة انتحال الشواهد مثل انتحال المعتزلي القائل: (ولا يكرسئ علم الله مخلوق)، ومثل ما ينسب إلى ابن مالك من اختراع أبيات ونسبتها في ألفيته إلى الأولين من نتائج الغلو في المَعْيَرَة.
تحياتي الطيبة. [/align]
نعم أرى ذلك. والحديث في ذلك يحتاج إلى تأمل ليس يحضرني الآن.
وفيما يتعلق بالعربية: لا شك في أن تأثير الفقهاء على اللغوين كان كبيرا في فترة ما، وهو الذي أدى إلى فرض القاعدة على الشاهد، والتكلف في التعليل. وكنت دائما أتعجب من مصطلحات نحوية مثل (مستقيم) و(حسن) وما أشبهها (وأظن أن سيبويه كان يستعملها). فهذان مصطلحان ذوا شحنة فقهية أخلاقية تهدف إلى تهذيب الأخلاق والنفوس، وليس إلى الاستعمال اللغوي الصحيح فحسب. ولعل أصحابها استندوا إلى مكانة العربية من الدين، وإلى مقولة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ومسخ شانئه قردا - "تعلموا العربية فإنها تنبت العقل وتزيد في المروءة".
بل إن ظاهرة انتحال الشواهد مثل انتحال المعتزلي القائل: (ولا يكرسئ علم الله مخلوق)، ومثل ما ينسب إلى ابن مالك من اختراع أبيات ونسبتها في ألفيته إلى الأولين من نتائج الغلو في المَعْيَرَة.
تحياتي الطيبة. [/align]
تعليق