نريد البحث عن أصل ( قيلولة - منديل ) في إطار اللغات الجزيرية .. فوزن ( قيلولة ) عند البصريين : فيعلولة ؛ والأصل : قيّلولة , وعند الكوفيين : فيعولة . وأما منديل فاختلفوا حول الميم أصلية أو زائدة وعليه كان لها وزنان : مفعيل وفعليل
ملاحظات ومقارنات لغوية
تقليص
X
-
J. Payne Smith, A Compendious Syriac Dictionary, Clarendon Press, Oxford, 1903, p. 281.مع خالص التحية
،،[frame="4 93"]
ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ
[/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)تعليق
-
فقط للتأمُّل:
- قَيْلُولَة
- حَيْلُولَة
- غَيْبُوبَة
- شَيْخُوخَة
- حَيْنُونَة
- صَيْرُورَة
- بَيْتُوتَة
- بَيْنُونَة
- دَيْمُومَة
......... إلخ
ملاحظة (1): كلُّ هذه الكلمات في أصلِها مُعتلَّة الحرفِ الثاني، وهو عين الفعل:
- قال
- حال
- غاب
- شاخ
- حان
- صار
- بات
- بان
- دام
......... إلخ
ملاحظة (2): فِي الصِّيَغ السابقة نجد الحرف الأخير مكرراً، وهو لام الفعل.[frame="4 93"]
ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ
[/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)تعليق
-
بعد الشكر الجزيل للدكتور أحمد الأقطش يتضح لنا من خلال ما وضحه ما يلي :
- (منديل ) لفظة دخيلة من اليونانية أي لا علاقة لها بالعربية ؛ الأمر الذي يبطل زعم من حاول إخضاعها للصرف العربي سواء من ندل أم من مندل !!!
- قيلولة ومثلها ( كينونة ) الأولى من ( قال يقيل ) والثانية من ( كان يكون ) أي أن أصل الفعل الأجوف يتناوب بين الياء والواو- وبقية الأمثلة تؤيد ذلك - وبالرغم من ذلك ثبتت الياء في البناء الجديد .. الأمر الذي يؤيد الكوفيين عندما رأوا أن وزن الكلمة ( فيعولة ) على الصورة الحالية أو ( فعلولة ) على أصل البناء , وليس للبصريين وجه فيما ذهبوا إليه !!!
- حاول الفراء ( 207 هـ )- وهو كوفي - أن يربط هذا البناء ببناء عربي آخر معروف ( فُعلول - فُعلولة ) بضم الفاء , ثم راح يعلل لفتحها في ( قيلولة -كينونة ) : خشية أن تنقلب الياء واوا !!! ولست أدري ما السر وراء خوفه من انقلاب الياء واوا !! إذا افترضنا أنه على صواب فيما زعم !!
تحية طيبة أخي أحمد وأنتظر التعليق,,,تعليق
-
شكرا جزيلا للأستاذ أحمد الأقطش على إيراد هذه المعلومة وعلى مشاركاته الجميلة.
سبحان الله ما زلت أحفظ أغنيتين واحدة بالعربي (دستة مناديل لمحمد عبدالمطلب) وواحدة باليوناني لمغنية اسمها (غليكيريا) تمدح فيها مناديل الحبيب! فالكلمة كما ذكر الأستاذ أحمد دخلية من اليونانية.
أما (قيلولة) فهي مثل صيرورة وكينونة والله أعلم (لا أستطيع البحث في المعاجم بسبب المرض ومكتبتي الشخصية خارج الدار ولا أستطيع الخروج وحبذا لو بحث الأستاذ أحمد في معاجم اللغات الجزيرية عن علاقة "قيلولة" بالجذور التالية: /قول/، /قيل/، /قلل/ وما دار بها من جذور قريبة).
تحياتي العطرة.[/align]تعليق
-
الأستاذ الكريم / سيد منازع ،،
مِن تأمُّل الأمثلة التي استعرضناها آنفاً أجدُني أمِيل إلى قول البصريين بأنَّ هذه الكلمات على وزن (فَيْعَلُولَة)! فالياءُ في هذا البناء لا تتغيَّر، ولا يصحُّ أنْ تكون هي عينَ الفعل وأنَّ أصل الوزن هو (فَعْلُولَة)! عَينُ الفِعل قد يكون ياءً، كما في: صار يصير، حان يحين، غاب يغيب ... إلخ. وقد يكون واواً، كما في: كان يكون، دام يدوم ... إلخ. ولكنْ نظراً لمجيئه بعد الياء في هذا البناء، سُهِّلَ فَحُذِف أي صار الوزن (فَيْلُولَة). فكان أصل هذه الكلمات: كَيْوَنُونة، غَيْيَبُوبة .. إلخ، وهي ثقيلة في النطق.
ولعلَّ أقرب مثالٍ يوضح لنا هذه الظاهرة هو أصل كلمة (طُوبَى) و (نَيِّر) و (قيُّوم) وأشباهها:
فإنَّ الأولى أصلها (طُيْبَى) على وزن (فُعْلَى)، ولكنْ لمَّا استُثْقِلَ الجمعُ بين كِلا الصائتَين حُذِفَت الياء الأصلية وأُشبِعَ الضَّمُّ وصار واواً، والواو ليست من أصل الكلمة.
والثانية أصلها (نَيْوِر) على وزن (فَيْعِل)، فحُذِفت الواو الأصلية وشُدِّدَت الياء.
والثالثة أصلها (قَيْوُوم) على وزن (فَيْعُول)، لكنْ لمَّا استُثْقِل الواوان حُذِفَت الأولى وشُدِّدَت الياء.
هذا ما قادني إليه النظر، ولست دكتوراً يا سيدي
ولك خالص التحية
،،
[frame="4 93"]
ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ
[/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)تعليق
-
الأستاذ أحمد : لقد زدتنا حيرة .... فبعد أن اقتربت المسألة من الحسم لصالح الكوفيين حسب معطياتك الأولى .. عدت لتؤيد البصريين .. ورأي البصرة يؤيده شاهد شعري :
يا ليت أنّا ضمنا سفينة
حتى يعود الوصل كيّنونة
فسر البصريون نفس تفسيركم ف ( قيلولة ) أصلها ( قيولولة ) مثلها ( كيونونة ) فقلبوا الواو ياء وأدغموا فقالوا : قيّلولة وكيّنونة ، ثم خففوا كما خففوا الميّت : الميْت .
وذهب الكسائي إلى أن وزنها فعلولة ، فردوه بأنها بالياء وهي من الواو فكان يجب أن يقولوا ( كونونة ) ، رد الكسائي : هي من الواو ولكن قلبت الواو من الياء لأنهما أختان ، يتعاقبان ، كما قالوا : دام ديمومة ، وساد سيدودة ، وهاع هيعوعة ، من التهوع ، وأصله ( كونونة ) مخففة وسودودة ودومومة .
وإذا سرنا على المبدأ القائل بالأخذ بالتفسير الأبسط ما لم يكن هناك داع للأخذ بالبعيد المركب ؛ فإنني أميل إلى تفسير الكوفيين !تعليق
-
[align=justify]أخي الأستاذ سيد منازع،
البحث والتنقير والفضول العلمي غايات كريمة عظيمة. لكن فيها أولويات. ومعرفة وزن (قيلولة) أمر لا يخلو من فضول علمي لكنه لا يتصدر الأولويات العلمية والبحثية. وأنا أعيب كثيرا على أساتذة اللغة العربية والدراسات اللغوية في بلدان عربية كثيرة اشتغالهم بمسائل يمكن تصنيفها "ثانوية جدا" إذا ما قارناها بالتحديات التي تواجه اللغة العربية.
وقبل فترة اقترح الدكتور فاروق مواسي استعمال أداة التعدية البائدة /س/ في (سلقى وسعلف الخ) للتدوير والتكرير مكان اللاحقة (re). وهنا يكمن دور الباحث الجاد الذي يبحث في التراث عن حلول لمشاكل آنية ومستقبلية. أما التوقف عند رأي ثعلب في قول الفراء ورأي الفراء في قول الزمهطل ورأي الزمهطل في مقولة دعبل ورأي المبرد في مقولة الزجاجي الخ، فهذه مسائل النظر فيها مفيد في أوقات الفراغ العلمي، وليس على حساب مصير اللغة التي تكاد أن تحتضر من قلة الأكسجين الذي يصل إلى قلبها ورئتيها ..
وتحياتي العطرة.[/align]تعليق
-
صدقت أستاذي في توجيهك لأن يكون البحث العلمي خادما للغة في مواجهة قضايا العصر ؛ وعليه نحاول سبر أغوار بعض من قضايا الخلاف في ضوء الجزيريات , وليس معنى أن ظاهر مشكلة ( قيلولة ) ومثيلاتها لا يخدم اللغة , فلربما حلها جزيريا يخدم اللغة من جانب لا نعلمه الآن . ولطالما تعلمنا من سيادتكم أن العلم انتقاء لا استقصاء , الأمر الذي لا يمنع من تتبع قضية علمية ما مهما بدت صغيرة أو غير ذات جدوى لنا الآن , أضرب مثالا بسيطا بدا في ظاهره غير ذي شأن : خلافهم حول ثلاثية ( اسم ) هل هو من ( سمو ) أم من ( وسم ) .... وكنا كثيرا ما نتعصب لهذا الرأي أو ذاك ؛ حتى اكتشف علماؤنا الأفاضل - وسيادتك واحد منهم - أن الأمر يضحكنا إذا علمنا بالمقارنة بالجزيريات أن أصلها ثنائي ,,, وربما أكون مخطئا في ردي ! وشكراتعليق
-
[align=justify]أخي الأستاذ سيد،
لم أفهم السؤال جيدا. ولا أدري بالضبط ما هي "الأفعال الملازمة للبناء المجهول".
ثمة أفعال تبنى على المعلوم ثم المجهول (مثل كَتَبَ وكُتِبَ). وثمة أفعال تبنى على المجهول فقط (مثل اِنْفَعَلَ). فهل تقصد النوع الأول أم النوع الثاني أم نوعا ثالثا؟
تحياتي العطرة.
[/align]تعليق
-
تحياتي ومودتي:
يقصد أفعالاً نحو: عُني، دُهش، بُهت، هُرع، هزل، شغف، سُقط في يده، طُل ، أرتج، امتُقع لونه....
تحيــة فاروقيــــة
أ. د/ فاروق مواسيتعليق
-
لا حرمنا الله من هذه الطلة الجميلة!
وأنا قد تعلمت اليوم مصطلحا جديدا منك ومن أخي الأستاذ سيد منازع.
باستثناء بعض الأوزان القليلة في العبرية وفي الحبشية فلا يوجد ـ حسب علمي القليل ـ أوزان مثل هذه مطردة في اللغات الجزيرية، فهذا الاطراد في البناء للمعلوم والمجهول مخصوص بالعربية دون سائر الجزيريات .
تحياتي العطرة. [/align]تعليق
-
أشكرك أستاذنا ... إذا كانت الآراء المنصفة ترى أن اللغة العربية هي أم الجزيريات فهل لنا أن نتبنى فكرة قبول محاولات العلماء القدامى - عن علم أو دون علم - إيجاد أصل تصريفي لما ثبت مؤخرا أنه من أخوات العربية ؟
مثال : يمكننا أن نرفض تصريف القدامى لكلمة ( منديل ) بعد أن اكتشفنا أنها من اليونانية .. ولكن إذا كانت كلمة ( بطيخة ) تعود للآرامية patiha ( عفوا لم أستطع بعد تنزيل الأبجديات السامية ! ) فهل يمكننا أن نقبل تأويل أنها من الانبطاح على الأرض ؟!تعليق
-
وقد وردت هذه اللفظة بصيغة الجمع في التوراة في سفر العدد (11: 5) في قوله: זָכַרְנוּ אֶת־הַדָּגָה אֲשֶׁר־נֹאכַל בְּמִצְרַיִם חִנָּם; אֵת הַקִּשֻּׁאִים וְאֵת הָאֲבַטִּחִים (زَكرْنو إت هَدَجَه أشِر نُؤكَل بمِصْرَيِم خَنَّم إت هَقُشُئِيم وإت هَـأبَطِخِيم) تذكَّرنا السَمَكَ الذي كنا نأكلُ بمصر مَجَّاناً، والقِثــَّاءَ والبطِّيخَ ... الخ. وهي في الترجوم الآرامي لهذه الآية هكذا: דְּכִירִין אֲנַחְנָא יָת נוּנַיָּא דַּהֲוֵינָא אָכְלִין בְּמִצְרַיִם מַגָּן יָת בּוֹצִינַיָּא וְיָת אֲבַטִּיחַיָּא (دكِيرِين أنَخْنا يَت نُونَيَا دَهَوِينَا آكْلِين بمِصْرَيِم مَجَن يَت بُوصِينَيَا ويَت أبَطِيخَيَا) الخ.
،،[frame="4 93"]
ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ
[/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,514
المشاركات: 54,232
الأعضاء: 6,145
الأعضاء النشطين: 2
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق