وعن النخبة والنخب أنقل بعض ما كتبته في الموضوع والرابط التالي وأنصح الجميع لزيارته بالضغط على الرابط للإطلاع على بقية ما فيه لأهميته من وجهة نظري على الأقل
حوار الحضارات
http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=526
السلام عليكم،
قرأت اليوم موضوع "نخبة الغباء" للأستاذ إسماعيل الناطور، ثم أحببت أن أشارك برأي فوجدت أن الموضوع أغلق درءا لما ينبغي درؤه.
النخب - بلا شك - أنواع. ثمة نخب تفرض وجودها على الساحة فرضا، ونخب يفرضها النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي على الساحة فرضا. وغالبا ما تفرض النخب الحقيقية ذاتها في الدول المتقدمة، وغالبا ما يفرض النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي النخب في الدول المتخلفة. لذلك يرى الناس في الدول المتخلفة النخب امتدادا للنظام السياسي، فلا يثق بها أحد. مع ذلك ثمة في الدول المتخلفة نخبا فرضت نفسها على الساحة لكن غالبا ما يتم احتواؤها وشراء ذمتها، أو ترهيب من لا يبيع ذمته منها بالإقصاء بأنواعه.
إذن لا يمكن التعميم في القول، واعتبار كل النخب من طينة واحدة. ومن الظلم إطلاق أحكام عامة على النخب وأصحاب الاختصاص أو الشهادات العليا (وهذه نغمة تكررت في الملتقى). فمن نخبنا من قضى نصف عمره في الدرس والتحصيل من عرق جبينه، ومن نخبنا من لا يساوم على شرفه وحريته، ومن نخبنا من يعمل بلا توقف في سبيل التنوير والتثقيف، ومن نخبنا من يسهر ليل نهار على مواقع أدبية رائعة - مثل هذا الملتقى وغيره - ويتعهدها بالمال والوقت، ومن نخبنا من يعيش في المنافي، ومن نخبنا ..الخ. إن شمل هؤلاء كلهم في حكم واحد - سواء أكان إيجابيا أم سلبيا - أمر لا يصح بجميع المعايير. فالنخب المفروضة قد تمارس دورا لا يختلف كثيرا عن دور العواهر - أعزكم الله - ذلك أنهم قد يزنون بالكلام مقابل المال، مثلما تبيع العواهر ما يبعن مقابل المال أيضا! ولا بد من التمييز عند الحديث، ولا بد من تجنب الخلط، ولا بد من إيفاء كل ذي حق حقه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله!
ولا ينبغي لخصوماتنا أن تجعلنا نحيد عن جادة الحق والصواب. أعلم أن ذلك صعب لأن الخصومات الشخصية لا تنتهي بسرعة. ومع ذلك فإن المسامحة أقرب إلى السلامة من غيرها.
دعونا نشتغل في مواضيع مختلفة نستشف فيها آفاقا جديدة، بعيدا من المحاكاة وغير ذلك.
دعونا نكون من "نخبة الذكاء"!
وتحية طيبة عطرة للجميع.
حوار الحضارات
http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=526
أنقل ما كتبه د. عبدالرحمن السليمان تحت العنوان والرابط التالي
السلام عليكم،
قرأت اليوم موضوع "نخبة الغباء" للأستاذ إسماعيل الناطور، ثم أحببت أن أشارك برأي فوجدت أن الموضوع أغلق درءا لما ينبغي درؤه.
النخب - بلا شك - أنواع. ثمة نخب تفرض وجودها على الساحة فرضا، ونخب يفرضها النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي على الساحة فرضا. وغالبا ما تفرض النخب الحقيقية ذاتها في الدول المتقدمة، وغالبا ما يفرض النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي النخب في الدول المتخلفة. لذلك يرى الناس في الدول المتخلفة النخب امتدادا للنظام السياسي، فلا يثق بها أحد. مع ذلك ثمة في الدول المتخلفة نخبا فرضت نفسها على الساحة لكن غالبا ما يتم احتواؤها وشراء ذمتها، أو ترهيب من لا يبيع ذمته منها بالإقصاء بأنواعه.
إذن لا يمكن التعميم في القول، واعتبار كل النخب من طينة واحدة. ومن الظلم إطلاق أحكام عامة على النخب وأصحاب الاختصاص أو الشهادات العليا (وهذه نغمة تكررت في الملتقى). فمن نخبنا من قضى نصف عمره في الدرس والتحصيل من عرق جبينه، ومن نخبنا من لا يساوم على شرفه وحريته، ومن نخبنا من يعمل بلا توقف في سبيل التنوير والتثقيف، ومن نخبنا من يسهر ليل نهار على مواقع أدبية رائعة - مثل هذا الملتقى وغيره - ويتعهدها بالمال والوقت، ومن نخبنا من يعيش في المنافي، ومن نخبنا ..الخ. إن شمل هؤلاء كلهم في حكم واحد - سواء أكان إيجابيا أم سلبيا - أمر لا يصح بجميع المعايير. فالنخب المفروضة قد تمارس دورا لا يختلف كثيرا عن دور العواهر - أعزكم الله - ذلك أنهم قد يزنون بالكلام مقابل المال، مثلما تبيع العواهر ما يبعن مقابل المال أيضا! ولا بد من التمييز عند الحديث، ولا بد من تجنب الخلط، ولا بد من إيفاء كل ذي حق حقه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله!
ولا ينبغي لخصوماتنا أن تجعلنا نحيد عن جادة الحق والصواب. أعلم أن ذلك صعب لأن الخصومات الشخصية لا تنتهي بسرعة. ومع ذلك فإن المسامحة أقرب إلى السلامة من غيرها.
دعونا نشتغل في مواضيع مختلفة نستشف فيها آفاقا جديدة، بعيدا من المحاكاة وغير ذلك.
دعونا نكون من "نخبة الذكاء"!
وتحية طيبة عطرة للجميع.
وتعليقا على ما ورد أنقل جزء مما كتبته تحت العنوان والرابط التالي
من وجهة نظري مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بشكل عام مهزوم من الداخل،
ولذلك من الطبيعي لا يمكن أن تتوقع أي شيء يخرج منه يمكن أن يؤدي إلى أي شيء إيجابي
فلذلك من المنطقي أن يكون مسّوّق مجتهد للهزيمة بأشكالها المتعددة وفي كل المجالات
ولذلك كما لاحظت بسبب انهزامه من الداخل يكون جبان عن الإفصاح بوجهة نظره بشكل مباشر بشكل عام،
والمصيبة يضحك على نفسه بحجة أنه يختبر الجانب الآخر لمعرفة وجهة نظره أو قياسها أو غيرها من الحجج بحجة حرّية الرأي والتي تنم عن استهتار وعدم احترام منقطع النظير من وجهة نظري على الأقل، ناهيك عمّا تبثه من سموم أو ما أسميته أنت عزيزي اسماعيل الناطور دعارة فكريّة والتي اختلفت معك في التسمية لأنني أظن في هذه التسمية تكريم لهم لا يستحقونه،
لأنه على الأقل من يقوم بالدعارة يكسب عوائد مادّية في المقابل، أمّا في حالتنا هذه ليس هناك أي عوائد سوى إرضاء هواه على حساب أن تنخسف بكل المبادئ والحقوق ويتم تحريف القرآن والسنّة كلها فقط من أجل إرضاء مزاج سعادته ولإثبات صحّة رأي نقله كالببغاء ويا ريت بشكل صحيح؟!!!
لأنه على الأقل من يقوم بالدعارة يكسب عوائد مادّية في المقابل، أمّا في حالتنا هذه ليس هناك أي عوائد سوى إرضاء هواه على حساب أن تنخسف بكل المبادئ والحقوق ويتم تحريف القرآن والسنّة كلها فقط من أجل إرضاء مزاج سعادته ولإثبات صحّة رأي نقله كالببغاء ويا ريت بشكل صحيح؟!!!
ما رأيكم دام فضلكم؟
------------------
------------------
أنقل ما كتبه محمد شعبان الموجي في المداخلة رقم 18 تحت العنوان والرابط التالي
نخبة الذكاء!
الأستاذ والأخ المحترم د.عبد الرحمن السليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أصعب الأشياء أن تناقش البديهيات .. كأن يناقشك أحدهم مثلا في جدوى العلم والعلماء والتعلم .. فتجد نفسك رغم تضافر الأدلة وتزاحمها .. عاجزا تماما عن الرد .. لأن أي رد لإثبات مسلمة من المسلمات أو حقيقة من الحقائق سيجعلك تدور في حلقة مفرغة .. ولذلك اخترع العلماء المسلمين مقولة المعلوم من الدين بالضرورة .. أي تلك المسائل التي لاتحتاج إلى دليل لإثباتها كالقول بأن الكعبة المشرفة في مكة أو القول بأن القاهرة عاصمة مصر وهكذا .
الآن ماذا عن أي شىء نبحث ؟؟
عن وجود النخبة من عدم وجودها ؟؟
عن النخب السياسية خاصة أما النخب المثقفة أم النخب العلمية أم النخب الرياضية أم النخب الدينية أم ماذا ؟
وهل نقصد أن كل النخب فاسدة أم أن هناك نخبا صالحة ونخبا فاسدة ؟
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((ما من نبي ولا خليفة إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً))
وهذه البطانة هي النخبة بعينها .. في كل مجال وفي كل ساحة وفي كل جبهة .. والخلاصة أنه لابد للناس من نخبة تحكمهم في كل مجال .. وعليهم أن يختاروا نخبة صالحة تحكمهم إن قدروا على ذلك .. لكن النخبة في حد ذاتها ليست كتلة واحدة ولايمكن أن نضعها كلها في سلة واحدة .. كما أن النخبوي الفاسد قد يكون أكثر نفعا للبشرية بميزان الدنيا من مؤمن جاهل فاشل خامد خامل لاقيمة له في الحياة .. إلا البحث عن التفاهات .
أما الحديث عن غباء نخب الأعداء .. أو نخب البلاد الأجنبية .. قلا محل له من الإعراب .. بل يقال أنها نخب شريرة أو نخب عنصرية .. أو نخب ظالمة .. لكن أن نصفها بالغباء وهي التي تتحكم في العالم كله وتصنع لنا كل شىء حتى السروال وتصل إلى مخادعنا عن طريق الوسائل التقنية الحديثة فهذا أمر مثير للشفقة حقا .
لذلك كله أدعو الجميع إلى تحرير المسألة لنفهم ماذا تقصدون بالضبط بدلا من الدوران حول أنفسنا والخلط بين عناصر كثيرة متشابكة .
نسأل الله السلامة
وتعليقا على ما ورد أنقل جزء أضيف على ما كتبته في المداخلة رقم 55 تحت العنوان والرابط التالي
وهل نقصد أن كل النخب فاسدة أم أن هناك نخبا صالحة ونخبا فاسدة ؟
وهل كون النخب فاسدة ينفي عن كينونتها أنها تحمل الصفة النخبوية ؟؟
وهل نستطيع أن نعيش بدون نخب في كل مجال ؟
وهل وجود نخب فاسدة أفضل لتسيير أمور العباد أم عدم وجود نخب من الأساس ؟
النخب سواء الكافرة أم المؤمنة هي ضرورة حياتية لولاها لما استمرت الحياة على وجه الأرض ولما وجد الأستاذ فلان لباسا يلبسه ليستر عورته ولا كتابا يقرأه ولا جهاز حاسوب ليلعن فيه أبو النخب .. ولا سيارة يركبها .. ولذلك قال بعض الحكماء لاتسبوا العجم فلولاهم لما عمرت الأرض .
ولذلك لاأعلم بالضبط ماهو المقصود بنخبة الذكاء .. ونخبة الغباء .. فالذكاء شرط ملازم للصفة النخبوية .. فلا يوجد نخبوي غبي .. وإنما نخبوي صالح أو نخبوي فاسد .. وقد يكون النخبوي الفاسد أشد ذكاء وخبثا .
وهل نستطيع أن نعيش بدون نخب في كل مجال ؟
وهل وجود نخب فاسدة أفضل لتسيير أمور العباد أم عدم وجود نخب من الأساس ؟
النخب سواء الكافرة أم المؤمنة هي ضرورة حياتية لولاها لما استمرت الحياة على وجه الأرض ولما وجد الأستاذ فلان لباسا يلبسه ليستر عورته ولا كتابا يقرأه ولا جهاز حاسوب ليلعن فيه أبو النخب .. ولا سيارة يركبها .. ولذلك قال بعض الحكماء لاتسبوا العجم فلولاهم لما عمرت الأرض .
ولذلك لاأعلم بالضبط ماهو المقصود بنخبة الذكاء .. ونخبة الغباء .. فالذكاء شرط ملازم للصفة النخبوية .. فلا يوجد نخبوي غبي .. وإنما نخبوي صالح أو نخبوي فاسد .. وقد يكون النخبوي الفاسد أشد ذكاء وخبثا .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((ما من نبي ولا خليفة إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً))
وهذه البطانة هي النخبة بعينها .. في كل مجال وفي كل ساحة وفي كل جبهة .. والخلاصة أنه لابد للناس من نخبة تحكمهم في كل مجال .. وعليهم أن يختاروا نخبة صالحة تحكمهم إن قدروا على ذلك .. لكن النخبة في حد ذاتها ليست كتلة واحدة ولايمكن أن نضعها كلها في سلة واحدة .. كما أن النخبوي الفاسد قد يكون أكثر نفعا للبشرية بميزان الدنيا من مؤمن جاهل فاشل خامد خامل لاقيمة له في الحياة .. إلا البحث عن التفاهات .
أما الحديث عن غباء نخب الأعداء .. أو نخب البلاد الأجنبية .. قلا محل له من الإعراب .. بل يقال أنها نخب شريرة أو نخب عنصرية .. أو نخب ظالمة .. لكن أن نصفها بالغباء وهي التي تتحكم في العالم كله وتصنع لنا كل شىء حتى السروال وتصل إلى مخادعنا عن طريق الوسائل التقنية الحديثة فهذا أمر مثير للشفقة حقا .
لذلك كله أدعو الجميع إلى تحرير المسألة لنفهم ماذا تقصدون بالضبط بدلا من الدوران حول أنفسنا والخلط بين عناصر كثيرة متشابكة .
نسأل الله السلامة
وتعليقا على ما ورد أنقل جزء أضيف على ما كتبته في المداخلة رقم 55 تحت العنوان والرابط التالي
ابو جهل وقوم لوط
المضحك في الموضوع أن من يظن حاله من النخبة لا هو نخبة ولا بطيخ في الغالب الأعم، كل ما هنالك أن فلان أو علان له علاقة بالحاكم أو صاحب الموقع، في ساعة ما، في ظرف ما، قام بمجاملته أو من أجل استغلال شرّه لكي يكون في صالحه أو يرغب في التقرّب لفلانة أو علانة يتم تزكيته أو تزكيتها لكي تحصل على صلاحيات إدارية أو لقب أو منصب من قبل الحاكم أو صاحب الموقع؟!!! وتستطيع معرفته بسهولة ممن لا يستطيع معرفة ما هي البديهيات ولا يستطيع الدفاع عنها ولم هي بديهية في المقام الأول مما هي المفروض من مجال تخصصه ولذلك اعتبر من النخبة بسبب ذلك
ما ورد أعلاه وما بعد الرابط كان جزء من إحدى مداخلاتي تحت العنوان والرابط التالي كتبته عن أصحاب الصلاحيات ممن يتم اختيارهم لأجل أي شيء إلاّ مسألة التميّز في تخصص له علاقة بالصلاحيات التي تم تسليمها له، وفي العادة هؤلاء أوّل من يقلب على أصحاب المواقع والحكومات والدول وفق مبدأ أعلمه الرماية كل حين وأول ما اشتد ساعده رماني، وأقصد هنا من ذكرت أنه يتم اختيارهم وفي العادة للتصدي لمن يخالفون أصحاب المواقع أو القائمين عليها كمراكز قوى أو ضغط بسبب قلّة الحياء وسلاطة اللسان والخبث والدناءة الذي يظهر واضحا في اسلوبهم
حوار مع مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وغطاء إسلامي
http://wata1.com/vb/showthread.php?t=2440
http://wata1.com/vb/showthread.php?t=2440
ولذلك من وجهة نظري المعضلة الأخلاقية وفق مفاهيم ومصطلحات اللغة العربية حسب قواميسها ومعاجمها، ببساطة ووضوح وصراحة بدل اللف والدوران هي أنك تريد تعريف الحلال والحرام وفق ما تقوم به أنت وغيرك من أصحاب القوالب والألقاب والمناصب الإدارية إن كان في المواقع على الشابكة (الإنترنت) أو على أرض الواقع فما تقومون به هو الحلال وما تمتنعون عنه هو الحرام، والسبب لأنكم تمثلون النخبة أي خلاصة العقل أي هي الوحيدة التي لها حق تعريف الصحيح من الخطأ وفق قوانين الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية
ويتم استغلال أي شيء للتغطية وتبرير كل العيوب والممارسات الخاطئة ويتم تأويلها بأي شيء بعيدا عن أي اسس لغوية ومعجمية وقاموسية بحجة أن كل شيء نسبي التفسير ولذلك لهم الحق من أجل مصلحة النخبة التي تمثل مصلحة كل المجتمع لأنها خلاصة عقله ونخبته ولا يجب أن يخيب ظنّه بها، وبالمناسبة أن كل ذلك حتى لا يتعقّد المجتمع نفسيا؟!!!أليس كذلك؟!!!
ما رأيكم دام فضلكم؟
ما رأيكم دام فضلكم؟
تعليق