لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #16
    وعن النخبة والنخب أنقل بعض ما كتبته في الموضوع والرابط التالي وأنصح الجميع لزيارته بالضغط على الرابط للإطلاع على بقية ما فيه لأهميته من وجهة نظري على الأقل

    حوار الحضارات
    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=526

    أنقل ما كتبه د. عبدالرحمن السليمان تحت العنوان والرابط التالي



    السلام عليكم،

    قرأت اليوم موضوع "نخبة الغباء" للأستاذ إسماعيل الناطور، ثم أحببت أن أشارك برأي فوجدت أن الموضوع أغلق درءا لما ينبغي درؤه.

    النخب - بلا شك - أنواع. ثمة نخب تفرض وجودها على الساحة فرضا، ونخب يفرضها النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي على الساحة فرضا. وغالبا ما تفرض النخب الحقيقية ذاتها في الدول المتقدمة، وغالبا ما يفرض النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي النخب في الدول المتخلفة. لذلك يرى الناس في الدول المتخلفة النخب امتدادا للنظام السياسي، فلا يثق بها أحد. مع ذلك ثمة في الدول المتخلفة نخبا فرضت نفسها على الساحة لكن غالبا ما يتم احتواؤها وشراء ذمتها، أو ترهيب من لا يبيع ذمته منها بالإقصاء بأنواعه.

    إذن لا يمكن التعميم في القول، واعتبار كل النخب من طينة واحدة. ومن الظلم إطلاق أحكام عامة على النخب وأصحاب الاختصاص أو الشهادات العليا (وهذه نغمة تكررت في الملتقى). فمن نخبنا من قضى نصف عمره في الدرس والتحصيل من عرق جبينه، ومن نخبنا من لا يساوم على شرفه وحريته، ومن نخبنا من يعمل بلا توقف في سبيل التنوير والتثقيف، ومن نخبنا من يسهر ليل نهار على مواقع أدبية رائعة - مثل هذا الملتقى وغيره - ويتعهدها بالمال والوقت، ومن نخبنا من يعيش في المنافي، ومن نخبنا ..الخ. إن شمل هؤلاء كلهم في حكم واحد - سواء أكان إيجابيا أم سلبيا - أمر لا يصح بجميع المعايير. فالنخب المفروضة قد تمارس دورا لا يختلف كثيرا عن دور العواهر - أعزكم الله - ذلك أنهم قد يزنون بالكلام مقابل المال، مثلما تبيع العواهر ما يبعن مقابل المال أيضا! ولا بد من التمييز عند الحديث، ولا بد من تجنب الخلط، ولا بد من إيفاء كل ذي حق حقه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله!

    ولا ينبغي لخصوماتنا أن تجعلنا نحيد عن جادة الحق والصواب. أعلم أن ذلك صعب لأن الخصومات الشخصية لا تنتهي بسرعة. ومع ذلك فإن المسامحة أقرب إلى السلامة من غيرها.

    دعونا نشتغل في مواضيع مختلفة نستشف فيها آفاقا جديدة، بعيدا من المحاكاة وغير ذلك.

    دعونا نكون من "نخبة الذكاء"!

    وتحية طيبة عطرة للجميع.


    وتعليقا على ما ورد أنقل جزء مما كتبته تحت العنوان والرابط التالي


    سبحانك يا ربّ اسرائيل ... سبحانك !!
    http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15238

    من وجهة نظري مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بشكل عام مهزوم من الداخل،

    ولذلك من الطبيعي لا يمكن أن تتوقع أي شيء يخرج منه يمكن أن يؤدي إلى أي شيء إيجابي

    فلذلك من المنطقي أن يكون مسّوّق مجتهد للهزيمة بأشكالها المتعددة وفي كل المجالات


    ولذلك كما لاحظت بسبب انهزامه من الداخل يكون جبان عن الإفصاح بوجهة نظره بشكل مباشر بشكل عام،

    والمصيبة يضحك على نفسه بحجة أنه يختبر الجانب الآخر لمعرفة وجهة نظره أو قياسها أو غيرها من الحجج بحجة حرّية الرأي والتي تنم عن استهتار وعدم احترام منقطع النظير من وجهة نظري على الأقل، ناهيك عمّا تبثه من سموم أو ما أسميته أنت عزيزي اسماعيل الناطور دعارة فكريّة والتي اختلفت معك في التسمية لأنني أظن في هذه التسمية تكريم لهم لا يستحقونه،
    لأنه على الأقل من يقوم بالدعارة يكسب عوائد مادّية في المقابل، أمّا في حالتنا هذه ليس هناك أي عوائد سوى إرضاء هواه على حساب أن تنخسف بكل المبادئ والحقوق ويتم تحريف القرآن والسنّة كلها فقط من أجل إرضاء مزاج سعادته ولإثبات صحّة رأي نقله كالببغاء ويا ريت بشكل صحيح؟!!!



    ما رأيكم دام فضلكم؟
    ------------------

    أنقل ما كتبه محمد شعبان الموجي في المداخلة رقم 18 تحت العنوان والرابط التالي



    نخبة الذكاء!



    الأستاذ والأخ المحترم د.عبد الرحمن السليمان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من أصعب الأشياء أن تناقش البديهيات .. كأن يناقشك أحدهم مثلا في جدوى العلم والعلماء والتعلم .. فتجد نفسك رغم تضافر الأدلة وتزاحمها .. عاجزا تماما عن الرد .. لأن أي رد لإثبات مسلمة من المسلمات أو حقيقة من الحقائق سيجعلك تدور في حلقة مفرغة .. ولذلك اخترع العلماء المسلمين مقولة المعلوم من الدين بالضرورة .. أي تلك المسائل التي لاتحتاج إلى دليل لإثباتها كالقول بأن الكعبة المشرفة في مكة أو القول بأن القاهرة عاصمة مصر وهكذا .

    الآن ماذا عن أي شىء نبحث ؟؟

    عن وجود النخبة من عدم وجودها ؟؟

    عن النخب السياسية خاصة أما النخب المثقفة أم النخب العلمية أم النخب الرياضية أم النخب الدينية أم ماذا ؟

    وهل نقصد أن كل النخب فاسدة أم أن هناك نخبا صالحة ونخبا فاسدة ؟
    وهل كون النخب فاسدة ينفي عن كينونتها أنها تحمل الصفة النخبوية ؟؟
    وهل نستطيع أن نعيش بدون نخب في كل مجال ؟
    وهل وجود نخب فاسدة أفضل لتسيير أمور العباد أم عدم وجود نخب من الأساس ؟
    النخب سواء الكافرة أم المؤمنة هي ضرورة حياتية لولاها لما استمرت الحياة على وجه الأرض ولما وجد الأستاذ فلان لباسا يلبسه ليستر عورته ولا كتابا يقرأه ولا جهاز حاسوب ليلعن فيه أبو النخب .. ولا سيارة يركبها .. ولذلك قال بعض الحكماء لاتسبوا العجم فلولاهم لما عمرت الأرض .
    ولذلك لاأعلم بالضبط ماهو المقصود بنخبة الذكاء .. ونخبة الغباء .. فالذكاء شرط ملازم للصفة النخبوية .. فلا يوجد نخبوي غبي .. وإنما نخبوي صالح أو نخبوي فاسد .. وقد يكون النخبوي الفاسد أشد ذكاء وخبثا .

    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((ما من نبي ولا خليفة إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً))

    وهذه البطانة هي النخبة بعينها .. في كل مجال وفي كل ساحة وفي كل جبهة .. والخلاصة أنه لابد للناس من نخبة تحكمهم في كل مجال .. وعليهم أن يختاروا نخبة صالحة تحكمهم إن قدروا على ذلك .. لكن النخبة في حد ذاتها ليست كتلة واحدة ولايمكن أن نضعها كلها في سلة واحدة .. كما أن النخبوي الفاسد قد يكون أكثر نفعا للبشرية بميزان الدنيا من مؤمن جاهل فاشل خامد خامل لاقيمة له في الحياة .. إلا البحث عن التفاهات .

    أما الحديث عن غباء نخب الأعداء .. أو نخب البلاد الأجنبية .. قلا محل له من الإعراب .. بل يقال أنها نخب شريرة أو نخب عنصرية .. أو نخب ظالمة .. لكن أن نصفها بالغباء وهي التي تتحكم في العالم كله وتصنع لنا كل شىء حتى السروال وتصل إلى مخادعنا عن طريق الوسائل التقنية الحديثة فهذا أمر مثير للشفقة حقا .

    لذلك كله أدعو الجميع إلى تحرير المسألة لنفهم ماذا تقصدون بالضبط بدلا من الدوران حول أنفسنا والخلط بين عناصر كثيرة متشابكة .

    نسأل الله السلامة
    وتعليقا على ما ورد أنقل جزء أضيف على ما كتبته في المداخلة رقم 55 تحت العنوان والرابط التالي

    ابو جهل وقوم لوط






    المضحك في الموضوع أن من يظن حاله من النخبة لا هو نخبة ولا بطيخ في الغالب الأعم، كل ما هنالك أن فلان أو علان له علاقة بالحاكم أو صاحب الموقع، في ساعة ما، في ظرف ما، قام بمجاملته أو من أجل استغلال شرّه لكي يكون في صالحه أو يرغب في التقرّب لفلانة أو علانة يتم تزكيته أو تزكيتها لكي تحصل على صلاحيات إدارية أو لقب أو منصب من قبل الحاكم أو صاحب الموقع؟!!! وتستطيع معرفته بسهولة ممن لا يستطيع معرفة ما هي البديهيات ولا يستطيع الدفاع عنها ولم هي بديهية في المقام الأول مما هي المفروض من مجال تخصصه ولذلك اعتبر من النخبة بسبب ذلك



    ما ورد أعلاه وما بعد الرابط كان جزء من إحدى مداخلاتي تحت العنوان والرابط التالي كتبته عن أصحاب الصلاحيات ممن يتم اختيارهم لأجل أي شيء إلاّ مسألة التميّز في تخصص له علاقة بالصلاحيات التي تم تسليمها له، وفي العادة هؤلاء أوّل من يقلب على أصحاب المواقع والحكومات والدول وفق مبدأ أعلمه الرماية كل حين وأول ما اشتد ساعده رماني، وأقصد هنا من ذكرت أنه يتم اختيارهم وفي العادة للتصدي لمن يخالفون أصحاب المواقع أو القائمين عليها كمراكز قوى أو ضغط بسبب قلّة الحياء وسلاطة اللسان والخبث والدناءة الذي يظهر واضحا في اسلوبهم



    حوار مع مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وغطاء إسلامي
    http://wata1.com/vb/showthread.php?t=2440

    ولذلك من وجهة نظري المعضلة الأخلاقية وفق مفاهيم ومصطلحات اللغة العربية حسب قواميسها ومعاجمها، ببساطة ووضوح وصراحة بدل اللف والدوران هي أنك تريد تعريف الحلال والحرام وفق ما تقوم به أنت وغيرك من أصحاب القوالب والألقاب والمناصب الإدارية إن كان في المواقع على الشابكة (الإنترنت) أو على أرض الواقع فما تقومون به هو الحلال وما تمتنعون عنه هو الحرام، والسبب لأنكم تمثلون النخبة أي خلاصة العقل أي هي الوحيدة التي لها حق تعريف الصحيح من الخطأ وفق قوانين الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية

    ويتم استغلال أي شيء للتغطية وتبرير كل العيوب والممارسات الخاطئة ويتم تأويلها بأي شيء بعيدا عن أي اسس لغوية ومعجمية وقاموسية بحجة أن كل شيء نسبي التفسير ولذلك لهم الحق من أجل مصلحة النخبة التي تمثل مصلحة كل المجتمع لأنها خلاصة عقله ونخبته ولا يجب أن يخيب ظنّه بها، وبالمناسبة أن كل ذلك حتى لا يتعقّد المجتمع نفسيا؟!!!أليس كذلك؟!!!

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-16-2010, 06:31 AM.

    تعليق

    • s___s

      #17
      وللتفريق والتوضيح في هذا المجال هو من ضمن ما أحاول جمعه ونشره تحت العناوين والروابط التالية لمن أحب الاطلاع على المزيد

      أنا ضد الديمقراطية، أنا مع التكامل، أنا مع العولمة، لماذا؟


      http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?582

      هل اللغة العربية، هي لغة الفراسة؟ أم لغة الاستقراء والاستنباط؟ أم لغة الجسد؟ أم كل ذلك؟ وهل هناك علاقة بينهم؟ ولماذا؟
      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-16-2010, 05:51 AM.

      تعليق

      • s___s

        #18
        [align=center]
        وكمثال عملي آخر لتوضيح الفرق بين التأويل وبين الاستقراء والاستنباط لتوضيح بأن الغالبية ممن يعتمد التأويل بشكل عام لا يُحسن قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟


        أولا: لا يمكن أن تكون أي رؤيا أو فتوى قريبة من الصواب عندما تكون بناءا على النظرة السلبية ( النظر فقط إلى النصف الفارغ من القدح بما يتعلّق الأمر بنا، والنظر إلى النصف المليء من القدح بما يتعلّق الأمر بغيرنا وخصوصا الغرب أو العكس)

        ثانيا: لأن الشيء الأبيض عندما تقول عنه أسود وتصدر رؤياك أو فتواك بناء على اللون الأسود، هذا لن يجعل اللون الأبيض أصبح أسود من جهة ولا ستكون فتواك أو رؤياك صحيحة أو أنها حتى قريبة من الصواب بأي شكل من الأشكال في الجانب الآخر

        أنقل بعض ما نشرته تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب معرفة تفاصيل أكثر عليه بالضغط على الرابط
        هل العقيدة الدرزية خطر على المجتمع الذي تتواجد فيه ؟
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?899

        يا د/ اسماعيل الناطور من وجهة نظري هذا مدخل متميز لفكرة تأليه الحاكم أو النخبة الحاكمة أو أصحاب الصلاحيات الإدارية، والسرية والمخابرات التي تتطلب بها وجود مجلس إداري أو ملتقى إداري لا يطلع عليه ولا يدخل إليه إلاّ أصحاب الدم الأزرق ممثلي العقل لا يكون همّه إلاّ الغيبة والنميمة على بقيّة الأعضاء الجهلاء بحجة كيفية قيادتهم وحكمهم، في محاولة لتقريب فكرة ومفهوم التوحيد وتقريبها من مفهومنا اليومي
        ما رأيكم دام فضلكم؟
        ---------------------


        المشاركة الأصلية بواسطة حاج سليمان
        وللتذكرة أعيد بأن الغالبية لا يُحسن قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟
        المشاركة الأصلية بواسطة حاج سليمان
        نعتقد أننا حقا لن نفهم أبداً ما تكتبه أمامنا فكيف بنا أن نفهم ما خلف السطر ؟؟؟
        عزيزي حاج سليمان لكي تفهمني حضّر كميّة كبيرة من الشاي والقهوة والسجائر وغيره مما تحتاجه عند القراءة بتمعن ثم قم بزيارة ما ورد تحت العنوان والرابط التالي


        الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        --------------
        أعيد نشر المداخلة هذه من الموضوع والرابط التالي لأنها تكمل فهمي لهذا الموضوع



        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
        ابو صالح اصلح الله شأن كل مداخلاتك لانها تأتي بالورب!
        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس

        اولا القراءة لمقالة الدكتور اسماعيل لم تكن عرضية وسطحية ....فقرار الحجب لا يمكن ان يكون متسرعا ايضا وهذا وجب فهمه جيدا من قبلك ومن قبل الجميع ...
        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس

        اعيدت مقالة الدكتور اسماعيل لانها لا تفضي الى فتنة بل تعري بعض شيوخ الطائفة الدرزيه وقد فاته أن يذكر أي الدكتور اسماعيل بمقالته أنهم هم المسؤولين عن بعض نشاز الطائفة
        منذ اقدموا على تحالف الدم مع الدولة الصهيونية !!
        غير انهم لم يكونوا ليشكلوا اغلبية الطائفة ...هناك من عارض وقاتل دولة الاحتلال الى جانب اخوانه العرب الفلسطينين ...
        ومنهم اسماء معروفة يقف على رأسها شاعرنا الكبير جنرال القصيدة المقاومة سميح القاسم \ الكاتب الكبير سلمان الناطور \المؤرخ والباحث سليمان بشير \ والمئات سواهم من شيوخ وشباب للطائفة الدرزية .
        لا يعني عودة المقالة أنك كنت على صواب ونحن على خطأ ...لانك وبمداخلاتك أنت تحديدا على المقالة جررت على المقالة ظلم الحجب ! وسقطت المقالة بجريرة ما احتوته تعليقاتك غير الموضوعيه والمتطرفة ضد الطائفة يا ابو صالح ..لذلك اعدت الإعتبار للمقالة ونشرتها دون تعليقاتك ..
        بالنسبة لكريم الجزائري الذي تتهمني نتيجة لقرار حجب عضويته بالديكتاتورية فاقول : لم يحجب كريم تعسفا بل لانه امعن في نشر مقاله احتج لنشرها الاخوة المغاربة وهي لم تأت لخلق حوار او عصف فكري لتقارب الافكار بين الاخوة الجزائريين والمغاربة ..وقد حذرت كريم من الفتنة بين الاخوة وانني شخصيا ضد اي تمزيق لوطننا العربي وبأنني اعتبر الصحراء الغربية هي جزء لا يتجزأ من المغرب العربي ..
        وامعاناً من كريم في العناد والصلف نشر خمسة مقالات متتالية تتناول قضية الصحراء وتحرض على انسلاخ شعب الصحراء عن المغرب .....
        حذرت كريم لثلاث مرات ..........ثم قررت حجبه حين لمست أن له رسالة ومبتغى يريد تمريرة من خلال منتدى مرايا عربية !
        وهذا لن يكون طالما بقيت حيه ..لن اساهم في تشرذم وتفتيت وحدتنا العربية ..
        لا انكر أن كريم مثقفا متميزاً وكان نشيطا متفاعلا ...يكن لي حبا واحتراما كبيرين ..وربما كتب في سامية ما لم يكتبة احد ...غير أن هذا شأن ......وثوابتي في مبادئي العروبية شأن آخر ...
        اتمنى اكون وضحت ......
        لك كل الحق في كتابة ما تشائين لتبرير ما حصل يا سامية فارس، ولكنني مسؤول عن نص ما نشرته ولست مسؤول عن تأويلك لكلامي وفهمك من خلال التأويل أو كلام غيري خصوصا عندما يكون خارج منصوص ما ورد في مداخلاتي
        فمثلا
        أولا أتحداك أن تثبتي في مداخلتي المحذوفة أي شيء يتعلق بالطائفية من قريب أو بعيد،
        ثانيا أنا مداخلتي الأولى في الموضوع والتي مازالت موجودة بينت بشكل واضح لا لبس فيه أن فهمي للموضوع له علاقة في تأليه الحاكم لنفسه، والنخبة الحاكمة تمثل العقلاء ونحن بقية الأعضاء ممن لا نملك الصلاحيات الإدارية نمثل الجهلاء، فلذلك يسمح لنا فقط ما يسمح لنا به العقلاء أما غير ذلك فممنوع فلذلك لا وجود لحرية الرأي في الفضاء الديمقراطي والذي أفضل ممثل له هي دولة الكيان الصهيوني؟!!! فكيف يكون كلامي عن الطائفية في المداخلة الثانية؟!!!
        ثالثا بالنسبة لكريم دزيري، أنا مقتنع مما قرأته له فيما هو منشور بأنه تم ظلمه، والرجل حاول جاهدا لتفنيد اساءة فهمه في أكثر من موضوع والتي حصلت من قبلك ولكن أنت ركبت رأسك عنادا مع الأسف

        سوء استخدام القانون الاعلى للمرايا
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?544
        ما رأيكم دام فضلكم؟
        ------------------------
        بناءا على ما ورد في مداخلاتي في هذا الموضوع

        الفضاء الديمقراطي = عقيدة الدروز

        وعلى ضوء ذلك أعيد صياغة العنوان لهذا الموضوع من

        هل عقيدة الدروز خطر على المجتمع الذي تتواجد فيه؟ ولماذا؟
        إلى
        هل الفكر الديمقراطي خطر على المجتمع الذي تتواجد فيه؟ ولماذا؟

        أظن الإجابة تجدوها فيما جمعته تحت العنوان والرابط التالي

        الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936
        ما رأيكم دام فضلكم؟
        ------------------
        المشاركة الأصلية بواسطة حاج سليمان
        لولا الديموقراطية لما نحن هنا ههههه
        المشاركة الأصلية بواسطة حاج سليمان
        الحكيم ابو صالح من قراءتك للموضوع خلصت الى نظرية حكيمة , لكن هل من حقك تغيير عنوان المداخلة التي ليست لك بل هي للدكتور اسماعيل ؟؟؟
        أعتقد أن الديمواقراطية التي تقصدها هي التي سمحت لك بأن تكون هكذا حكيما ؟؟؟
        ونعتقد أنه يمكن لك أن تقترح تغيير عنوان المداخلة وليس أن تغير عنوانها ؟؟؟
        ومع ذلك لا نزال ننتظر قراءة معمقة للموضوع ونود سماع وجهة نظر الدكتور اسماعيل ثانية ...
        لك التقدير والاحترام
        عزيزي حاج سليمان أنت لم تتواجد هنا إلا بسبب الديمقراطية هذا شأنك؟!!!
        أنا لست كذلك والدليل أنا أرفض استلام أي صلاحيات إدارية في أي موقع من المواقع لكي يتم حسابي من ضمن النخبة والتي هي أساس كل المفاهيم والتفسيرات الفلسفية الأغريقية والتي لا تتعامل مع الله وفق الطريقة التي هو قدمها لنا من خلال القرآن والسنّة لكي نعرفه من خلالها
        ثم أنا لم أطالب بتغيير عنوان الموضوع لهذا الموضوع إطلاقا، وفي انتظار تعليقات د/ اسماعيل الناطور وكذلك العم سُلُم ود. هشام البرجاوي وغيرهم
        أنا حاولت تبيين المعنى والتطابق الحقيقي ما بين الفكر والعقيدة الديمقراطية مع فكر وعقيدة الدروز
        وأنت الظاهر من المؤمنين بالعقيدة الديمقراطية مثلك مثل حامد السحلي، فلذلك أحيلك لما حصل بيني وبين حامد السحلي تحت العنوان والرابط التالي
        الإسلام الجزئي..شعار إسلامي ومضمون علماني / د. رفيق حبيب
        http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7827

        علّ وعسى تثير تساؤلات جديدة لم يتطرق لها حامد السحلي، نكمل الإجابة عليها في هذا الموضوع؟!!!
        ما رأيكم دام فضلكم؟
        -------------------
        المشاركة الأصلية بواسطة حاج سليمان
        ترفض استلام المسؤوليات لا ندري لما ترفضها لكن تبريرك للرفض لم يكن في مستوى رفضك للمسؤوليات ؟؟؟
        المشاركة الأصلية بواسطة حاج سليمان
        وتصنيفك اياي ضمن توصيفات تختلقها وتبدع فيها انت وحدك شيئ يبقيك في دائرة قراء نوايا الانسان ومطلع الغيب
        ولا ريب في أنك مبدع في ذلك ؟؟؟؟
        يا حاج سليمان الفرق بيني وبينك وغيرك من أصحاب لوثات الديمقراطية من وجهة نظري على الأقل

        هو أنك تستخدم التأويل بشكل عام والاستثناء هو الاستقراء والاستنباط،
        في حين أنني استخدم الاستقراء والاستنباط بشكل عام والاستثناء هو التأويل،
        ولكي تعرف الفرق بوضوح أحيلك إلى ما جمعته تحت العنوان والرابط التالي


        لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور!
        http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7218
        http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=13936
        ثم أنني أتحمّل مسؤولية دون الحاجة إلى أن أحصل على صلاحيات إداريّة أولا كما هو الحال بمثقفي الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بغض النظر إن كان بمسحة إسلامية أو علمانية أو ديمقراطية
        ما رأيكم دام فضلكم؟
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-18-2010, 06:26 AM.

        تعليق

        • s___s

          #19
          مثال عملي آخر يُبيّن أهمية الاستقراء والاستنباط وأنه الاسلوب الأنجع للتطور، أنقله من الموضوع تحت العنوان والرابط التالي
          نصر الله يقدم قرائن مهمة تكشف قتلة رفيق الحريري <!-- END TEMPLATE: navbar_link -->


































          انتصار المقاومة الحتمي بالمحكمة
          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7939


          ببغائيّة أو غباء مُثَّقَّف الدولة القُطريّة الحديثة وركيزتيها العلمانية والديمقراطية أو سذاجته هي التي تجعله يظن أن هناك امكانية في استخدام وسائل تقسيمه وهزيمته وتدميره لتكون هي وسيلة في الحصول على أي حقوق أو توصله إلى بلوغ أي من اهدافه أو طموحاته في مستقبل مشرق سعيد وبه يكون له أي نوع من أنواع الصدارة على مستوى العالم؟!!!!
          وهنا هي الطامة الكُبرى لعقلية موظف الدولة من وجهة نظري على الأقل،
          فهو لا يُفكّر إلاّ وفق المحدّدات التي يسمح بها المسؤول فقط لا غير وهذه اساس فكر أو النهج الاستسلامي من وجهة نظري على الأقل

          لاحظوا الفرق بين نظرة أهل النهج الاستسلامي أعلاه وبين نظرة أهل نهج المقاومة فيما يلي

          http://www.youtube.com/watch?v=wAx4eRZdrsc
          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق

          • s___s

            #20
            الْتَجَنس وَالْتَّبَعِيَّة الْفِكْرِيَّة
            http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15821
            عزيزي اسماعيل الناطور تعقيبا على موضوع الجواز أو الأوراق الصادرة من الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية والحرمان والتعذيب والمعاناة بحجة عدم التوطين؟!!! أنقل ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي

            في الانتخابات البرلمانية: من هو الآخر؟
            http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15601

            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الغفور الخطيب
            في الانتخابات البرلمانية: من هو الآخر؟

            لو حدث وأن سقطت امرأةٌ فجأةً في طائرةٍ محلقة، فإن إحدى المضيفات ستنادي: لطفاً، هل يوجد طبيب من بين الركاب؟ وإن كان هناك أكثر من طبيب، ورغم اعتداد كل واحدٍ منهم في مهنيته، فإن نهوضه الفوري، سيترافق مع التفاتة، عسى أن يكون هناك من هو أكثر حِرفية منه. وفي جميع الحالات لن يتطوع من هو غير طبيب للقيام بمهمة طبية استثنائية.

            وإذا تعطلت إحدى الحافلات في طريقٍ صحراوي، ولم يكن هناك من طاقمها من يحترف تصليح السيارات، وبنفس الوقت لم يكن من بين الركاب من لديه مهارات كافية لتقديمها لإصلاح العطل، فإن الكثيرين من الركاب سيتجمهر حول السائق والمحرك المكشوف غطائه، ويبدي ملاحظاته، أو يقوم بمحاولات لم يكن هو ولا من يراقبه على يقينٍ من أنه سيفلح في مهمته، ومع ذلك فإن الجميع سيعطيه فرصة عله يخلصهم من التوقف الموحش، فإن لم ينجح ـ وتلك الحالة الغالبة ـ فإنه سيتنحى دون أن يترك أثراً جيداً في نفوس من أعطاه الفرصة.

            في الانتخابات البرلمانية، وبالذات في البلدان التي تفتقد الحالة الحزبية الحقيقية، لا يفاجأ أحدٌ في بروز مرشحين كثيرين، ليس في رصيد كفاءتهم سوى المطابقة الدستورية (عاقل وعمره فوق خمسة وعشرين عاما).

            معركة الانتخابات البرلمانية

            يحلو للبعض أن يُطلق اسم معركة على الانتخابات البرلمانية، وقد يكون محقاً من ابتكر تلك التسمية في بعض المسائل، حيث أنها تحتاج تعبئة وإدارة وجمع معلومات واختراق صفوف الخصم، وإثارة الهمم الطيبة لدى الناخبين وأحياناً شراء بعض الذمم، ونقل الناخبين أثناء الاقتراع الخ.

            لكن الخصم أو الآخر في بلادنا، يختلف عن الخصم أو الآخر في البلدان التي لها تقاليد تم تطويرها على مر الأجيال، حتى أصبحت كما هي عليه الآن. ففي الغرب مثلاً، تكون هناك أحزاب وهيئات مجتمع مدني لها دورها اليومي في المراقبة والانتقاد لحكومة الحزب الحاكم، والحريات متاحة للجميع، لكي يكتبوا وينتقدوا ويعرضوا ما يعتقدون أنه انحراف عن المصلحة العامة، فيطلِّع الناخب على عموميات السياسة وتفصيلات ما يصب في شأنه الخاص، فيحدد موقفه على ضوء ما وصل إليه من فهمٍ وقناعات. فالآخر في تلك الحالة: سيكون الحزب الحاكم.

            في اليابان، تشترط الأحزاب النشطة على المرشحين لانتخابات البرلمان، أن يكون له خبرة في العمل العام، مثلاً، أن يكون قد مر خمس مرات على الأقل على عضوية في منظمات المجتمع المدني (نقابات، جمعيات، بلديات الخ).

            من هو الآخر في بلادنا؟

            حتى ندخل في الإجابة على هذا السؤال، دعنا نمر على شكلٍ واقعي وليس افتراضي للخطوات التي تدفع بعض الأشخاص لترشيح أنفسهم للانتخابات البرلمانية.

            قد يجلس أحدهم مع نفسه، متأملاً حالته المادية أو متأملاً مكانته الاجتماعية بين أفراد عشيرته، ويتفحص حجم عشيرته فيجده قابلاً للتطويع في إكمال مسيرته لترشيح نفسه للانتخابات البرلمانية. وقد لا يكون هذا في العشائر وحده، بل قد يُعجب أحدهم بنفسه من خلال إحساسه بأنه شخصٌ محبوب في الحي أو المهنة أو السوق الخ.

            هنا، سيبدأ هذا الشخص بتسويق نفسه أمام دائرة ضيقة، قد يكون أعضائها من أفراد أسرته أو أصدقائه أو زملائه، أو حتى من يسهر معهم ليلياً. ويعرض الفكرة بصورة فجائية أو بشكل مازح ثم يقلبها بشكلٍ جاد، فيما لو بادر أحد المستعجلين الذي يبارك تلك الخطوة..

            الآخر في المجتمع العشائري

            لن يتطرق المرشحون في المجتمع العشائري، لا للدولة ولا للأحوال الاقتصادية ولا للهموم السياسية، ولن يفكر حتى في وضع برنامجٍ انتخابي، فهذه برأي الكثير من المرشحين (تقليعة سخيفة!). لكنه يعلم أنه لن تكون مهمته سهلة، إلا إذا اصطنع آخراً، تستوجب هزيمته وسحقه!

            من الأمور التي تسهل مهمة المرشح في صناعة آخر لمعركته الانتخابية، أن يكون هناك من أعلن ترشيحه قبله، وحتى هذه النقطة، فإنها ستأتي تِباعاً من خلال الدعايات وأخبار المرشحين التي يتناقلها الجمهور بعفوية في معظم الأحيان. وبذلك ستسهل مهمة المرشح والمريدين له، والذين يروا بأنها فرصة لهم لأن يشتهروا ويصبحوا شخصيات يُنسب لها بعض الأقوال والمواقف!

            تبدأ خطوات صناعة خطاب التعبئة العامة، باستنكار استحواذ بعض العشائر لمواقع التراتب الاجتماعي والإداري في المجتمع. فتظهر البداية بشكل تساؤلات بها مسحة استهجانية: الى متى ستبقى تلك العشيرة متسيدة على المجتمع؟ وماذا قدم النائب السابق منهم؟ وكم عدد الناخبين في تلك العشيرة؟ ولماذا لا يتجمع الآخرون من أجل إزاحة مرشح تلك العشيرة؟ الخ

            وفي الخطاب الداخلي لأبناء عشيرة المرشح، يستعرض المرشح ومن يسانده بأعداد حملة الدكتوراه والماجستير وغيرهم في عشيرته، وحجم امتلاك العشيرة للعقارات والمحلات التجارية، وغيرها من المميزات التي سترفع من شأن العشيرة. ثم يستعرض مستنكراً، كم مدير عام أو وزير أو محافظ خرج من عشيرته؟ لا أحد.. لماذا، لأننا سمحنا لأنفسنا أن نكون (مصفقين) لغيرنا.. يقول ذلك ويتفقد ردود الأفعال عند من يستمع إليه.

            فخطاب المرشح بالمجتمع العشائري، يكون ذا شعبتين: الأولى لتحريض أبناء عشيرته ليكثفوا من أدائهم من أجل رفع شأنهم، والثاني للعشائر الأقل حظاً لتحريضهم ضد مرشحي العشائر الأكثر حظوظاً..

            يتبع
            الفكر القومي هو نتاج طبيعي لمفهوم الدولة القوميّة، وهو نتاج غربي 100% والذي هو نتاج طبيعي للفلسفة الإغريقية

            الفكر القومي العربي أصاب فكره بمقتل عندما اعتمد مصطفى ساطع الحصري مفهوم الدولة القُطريّة الحديثة كأساس للدولة القومية والتي نشأت بناءا على مخططات سايكس وبيكو لتجزئة المنطقة، أي كيف يمكن أن تصل إلى ما ترغب به وأنت تستخدم الأدوات التي تعمل على تجزأتك وتفرقتك؟!!!

            ولكن من وجهة نظري على الأقل هذه هي مأساة وأساس تناقضات مُثَّقَّف الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة بغض النظر إن كان قومي أو اسلامي أو علماني فكلهم اقتنع بالديمقراطيّة كنهج أي في الحقيقة هو اعتمد سبب تجزأته وتفرقته وساعد في امكانية استمرار احتلاله وهو يظن أنه يعمل على تطوير نفسه من أجل نيل الاستقلال؟!!!، وكل ذلك سببه كما هو واضح بالنسبة لي على الأقل هو تطبيق حرفي لما تلقفوه من الغرب بسبب السذاجة والسطحيّة إن لم يكن التقاعس عن استيعاب ما لدى الآخر من الأفكار عملت على تطويره، ومن ثم إعادة صياغتها لتلاءم مكونات شخصيتنا ولا تتعارض معها

            حُسن النيّة لا يعف أحد من تحمّل مصائب وبلاوي وكوارث بسبب عدم احترام العلم والعلماء والخبرة البشرية السابقة
            حُسن النيّة لا يعف أحد من تحمّل مصائب وبلاوي وكوارث ما جنته يداه
            لا يمكن في عصر العولمة ما زال يُصرُّ مُثَّقَّفينا في تكرار الدفاع والتبرير للاسطوانة المستوردة والمشروخة من أنه لا حل إلاّ باعتماد مبدأ يكون فيه الإنسان أقل قيمة من الورق الذي تُصدره له الدولة القُطريّة الحديثة وفق مزاج موظف الدولة لكي يمكن أن يكون له أي حقوق في الدولة؟!!!

            لأنه من وجهة نظري موافقة جمال عبدالناصر على قرارات الأمم المتحدة 242 و338 الفضيحة بعد قبوله بمبادرة روجرز وفرضها على القمّة العربية وإبعاد كل من يعارض ذلك وأولهم الشقيري؟!!! حوّل بها قضية فلسطين من قضية إسلامية لشعب له وجود وحق في كل فلسطين إلى قضية أفراد بدون أوراق رسمية، صادرة من كيان معترف به من قبل الأمم المتحدة؟!!! وهنا هي احدى الجرائم البشعة للقرن العشرين

            ولتوضيح وتعرية فضيحة الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وطريقة احتقار الانسان فيها ممن هو خارج النخبة قولا وفعلا وممارسة وحتى قانونا؟!!!

            أظن الموضوع في العنوان والرابط التالي أنصع مثال على ذلك

            محكمة مصرية تؤيد اسقاط الجنسية عن المتزوجين باسرائيليات !!
            http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?279
            حكم قضائي تاريخي: إسقاط الجنسية عن 30 ألف مصرى متزوجين من إسرائيليات
            http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=6328

            وكان قد ناقش الموضوع برنامج الملف على قناة الجزيرة بعنوان الأونروا عين بصيرة ويد قصيرة من زاوية أخرى لهذا الموضوع
            http://www.youtube.com/watch?v=ehZQmOoX3y4&feature=player_embedded


            ولمن يحب قراءة النص يكون بالضغط على الرابط التالي
            http://www.aljazeera.net/NR/exeres/29E5DD8C-32FE-4739-8689-E8AD2F864221.htm

            وكان قد ناقش هذا الموضوع من جانب آخر في حلقة من برنامج في العمق من قناة الجزيرة بعنوان البدون في دول الخليج


            ولمن يفضّل قراءة النص يكون بالضغط على الرابط التالي
            http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...FDB832A564.htm
            نحن في القرن الواحد والعشرين عصر العولمة والذي تجاوز حدود الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية والتي فيها الإنسان قيمته أقل من قيمة الورق الذي تصدره له الدولة وفق مزاج الموظف المسؤول للتعريف به؟!!! يجب أن نجد وسيلة للتعامل مع الإنسان تكون قيمته فيها على الأقل أكثر من قيمة الورق الذي تصدره الدولة للتعريف به وعلى ضوء لون الورق ومن أين صدر يكون مستوى الاحترام الذي يناله؟!!!

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            -----------------
            أنقل تعليقا كتبه الاستاذ كمال خوجه في حوارنا حول ترجمته لكلمة لساطع الحصري نشرها تحت العنوان والرابط التالي مع تعليقي عليه والذي ما ورد فيه من وجهة نظري على الأقل يعتبر اساس كل ما حصل في منطقتنا طوال القرن العشرين وحتى الآن ومن الضروري متابعة تفاصيله بالضغط على الرابط

            الواجبات الوطنية من وجهة نظر ساطع الحصري
            http://www.atinternational.org/forum...0479#post40479

            المشاركة الأصلية بواسطة kemalhocaoglu
            عزيزي الأستاذ أبو صالح
            تحية خالصة، من غير أن أقحم نفسي في الجدل القائم حول أفكار ساطع الحصري أود تصحيح ما جاء في مداخلتكم من أن الحصري كان وزيرا في الحكومة العثمانية، فالحصري كان مدير دار المعلمين في اسطنبول فحسب، لكنه صار بعد فترة زوال الدولة العثمانية وتشكيل الحكومات العربية وزيرا للمعارف في العراق.
            أكرر تحيتي وسلامي
            كمال خوجة
            عزيزي الاستاذ كمال خوجه

            جُزيت خيرا على ما توفره لنا من كنوز الأرشيف العثماني، لملئ الفراغات التي عملت قوات الإحتلال ومن تبعهم من مثقفي كيانات سايكس وبيكو الذين اعتمدوا المفاهيم والمصطلحات للّغة التي استحدثتها قوات الإحتلال لطمس وتغبيش تاريخ الدولة العثمانية على الأقل من أجل دعم وتثبيت دعائم العلمانية والديمقراطية ركيزتا الدولة القطرية الحديثة،

            والتي شارك بها من وجهة نظري على الأقل أنصار الفكر القومي من كل القوميات الأتراك والعرب والكُرد والأمازيغ والأرمن والفرس وغيرهم من القوميات التي تشترك معنا العيش في مناطقنا، وسلاح المثقف الأول في ذلك كان محاربة الكتاب، واللغة التي كُتبت بها تلك الكُتب. وأنكى ما في الأمر من وجهة نظري على الأقل هو أن يكون ذلك والمثقف يظن أنه يعمل على تطوير المناهج من أجل تطوير الإنسان وتقدمه؟!!! تماما كما تراها في تعليقات د. عدنان الباجه جي في تبريره طوال شهادته في برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة؟!!!

            http://www.youtube.com/watch?v=01_zSZzl0Zg&feature=player_embedded

            http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8EC17F16-DCF4-4DDD-8DC6-8F6F4A6EF16C.htm

            http://www.youtube.com/watch?v=OF3vh5KphF0&feature=player_embedded

            http://www.aljazeera.net/NR/exeres/04D11356-6510-4218-8A8D-51C55C27B5F4.htm

            http://www.youtube.com/watch?v=hUZxJlnkWII&feature=player_embedded

            http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7DA845C0-5561-47F0-B790-AC3942B6CC86.htm

            سبحان الله وكأن ما حصل من جريمة في بداية القرن الماضي مع الدولة العثمانية تم إعادتها مجددا في عملية احتلال العراق؟!!! فهل هذه كانت من الحكم التي أراد الله لنا منها أن نتّعض بها؟!!!

            بارك الله في جهودكم وكتبها في صالح أعمالكم في الدنيا والآخرة

            من وجهة نظري الحكمة تتطلب البحث عن مفهوم جديد لمعنى الدولة القطرية الحديثة بحيث لا تكون ركيزتيها العلمانية والديمقراطية ويكون فيها الإنسان قيمته أعلى من قيمة الورق الذي تصدره له لكي تعترف به كمواطن فهذه هي المهزلة الحقيقية في مفهوم الدولة الحالي وفق مفاهيم منظومة الأمم المتحدة من وجهة نظري،

            نحن في عصر العولمة كيف لا يمكننا أن نعمل على تكوين منظومة أطور من منظومة الأمم المتحدة حيث يجب أن يكون الإنسان في هذه الدولة مواطنا حتى لو كان بدون ورق ما دام هو أراد ذلك، لكي يكون هناك امكانية أن لا يتم فرض عليه التبعيّة الفكريّة بسبب ورقة الجنسيّة أو الاعتراف به كمواطن؟!!! شاء من شاء وأبى من أبى

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            ----------------------
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
            عزيزي ابو صالح
            أريد إجابتك على هذا التساؤل
            ماذا يعني قسم الولاء للجنسية الجديدة ؟
            أهو قسم كاذب لإنسان مستغل!!!
            أم قسم صادق لإنسان فقد إنتماؤه!!!
            يا اسماعيل الناطور، الله ذكر لنا بأنه لا يعلم بالنيّات إلاّ الله، أي أنّ من يظن أنّه يعلم بنيّة أي شخص بشكل قطعي الدلالة والمعنى، معنى ذلك أنه يدعي لديه علم الله ذكر بأنه لا يعلم به إلاّ هو، أي أنها نوع من الإشراك بالله في حقوقه شاء من شاء وأبى من أبى

            نحن في الدنيا الله أمرنا بأن نعمل وفق المستمسكات الماديّة (الاستقراء) لإثبات أي شيء (الاستنباط)

            فلذلك إجابتي لسؤالك يكون بإعادة أول مداخلة لي استشهدت بجزء منها أنت

            من وجهة نظري يا اسماعيل الناطور من كان عبدا للورق أي بالتالي عبدا للدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية ستظهر التَّبعيَّة الفِكريّة واضحة عليه من خلال تعبيراته وألفاظه التي يستخدمها بشكل إرادي أو لا إرادي


            وهذا ما حاولت شرحه تحت العنوان والروابط التالية



            مصر أولا، الأردن أولا، سوريا أولا، الجزائر أولا، المغرب أولا، السعودية أولا، الكويت أولا، الكيان الصهيوني أولا...
            النظرة القُطريّة هل ترسّخ لمفهوم كيانات سايكس بيكو أم لا، لماذا؟
            http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=14761
            http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7760

            ثقافة الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية تبني وتغرز بشكل إرادي أو لا إرادي مفهوم الفرد أولا (الــ أنا) على حساب مفهوم الأسرة أولا ( الــ نحن) لكي تضمن ولائه لها على حساب أي ولاء آخر،


            وهنا هو الاصطدام الآخر ما بين مكونات شخصيتنا المبنية على ثقافة الأسرة أولا ومن هنا كان سبب من اسباب الازدواجية في الطرح المتناقض لدى مثقفي الدولة القُطريّة الحديثة بغض النظر إن كان بمسحة اسلامية أو مسحة علمانية أو مسحة ديمقراطية من وجهة نظري على الأقل




            ما رأيكم دام فضلكم؟
            --------------------


            بالمناسبة يا اسماعيل الناطور لتكملة الإجابة على سؤالك أنا كان بودي أن أعلق على تعليقك الآخر والذي هو

            هيئة مفوضي مجلس الدولة المصري تعتبر ازدواج الجنسية ازدواجا في الولاء

            هنا مربط الفرس من وجهة نظري على الأقل، ويظهر الفرق بشكل واضح بين المسلم الذي يتبع تعاليم دينه حسب ما ورد في القرآن والسنّة وبين من يدعي أنه مسلم بأسلام يفصّله على مزاجه أو مزاج (النُّخْبَة) القائمين على الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية

            حيث في الإسلام الولاء لله وحده لا شريك له، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق

            • s___s

              #21
              أنقل مداخلة لي من العنوان والرابط التالي لأنني أظن لها علاقة بهذا الموضوع

              الفرق بين الخاطرة وقصيدة النثر وشعر التفعيلة
              http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?p=178905&posted=1#post178905

              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرزاق دخين
              الأستاذة الرائعة / عائشة اقليعة

              شكراً على ما قدمتين هنا لما فيه من فائدة كبيرة، سيما تعريفكِ لقصيدة النثر، والخاطرة رغم انكِ فضلتين نقل ما قيل حول ذلك، ورغم انكِ فضلتين أيضا ألا يكون لكِ رأيا مباشرا في ذلك!.

              لعلكِ تتفقين معي في أنَّ اللغةَ - أي لغة - وجدت من أجل الاتصال بين النَّاس، وأن الشعر لم يك الا ترفا لغويا، وأن الشعرا في النهاية شعور، ولعلكِ تتفقين معي أيضا في أن الفراهيدي جاء بعد شعراء المعلقات، وعليه دعينا هنا نبحث عمَّ يمكن أن نختلف عليه كي نكون أصدقاء - دائما ما أقول : دعنا نختلف كي نكون أصدقاء -.

              أشرتِ الى الثقافة الغريبة، والتأثر بها - استشهادا منكِ "فيما قيل، ويقال عن قصيدة النثر" -، ورأيي ان البحور، والقافية ليسا الا شكلان من أشكال الشعر العربي القديم، وليس لهما علاقة البتة بالشعر، كشعر في جوهره، والملفت للانتباه في هذا الصدد ان من يكتبون، ومن يقرأون الشعر العربي القديم ينظرون الى انه لا يمكن أن يكون الشعر شعرا ما لم يكن له بحرا، وقافية (السّجْع)، ويتحول - في نظرهم - الشكل الى جوهر، والعكس بالعكس صحيح، ولذلك نجدهم غير قادرين على قراءة، وتذوق قصيدة النثر، ويرجع ذلك الى عدة أسباب منها - على سبيل الذكر، لا الحصر - المستوى الثقافي المحصور في نطاق ضيق، كاللغة، والموروث العربي، وبعيدا عن كلِّ المعارف الانسانية المختلفة، كاللغات، والثقافات، والأفكار، وما الى ذلك، والخلاصة - في رأيي - التفعيلة، أو قانون العروض ليس شعراً، وانما ذلك ثوب من أثواب الشعر، فما هي المشكلة ان أستبدلنا ذلك الثوب سيما، وقد أثر سلبا في المفاهيم، والمسميات؟!، أو ان ذلك لا يجوز لاعتبارات الخصوصية؟!!!.. ألم نستبدل السراج المزود بشحم المواشي بالمصباح الكهربائي؟!، والإبل بالطائرات؟!.. ألم نستبدل كل الوسائل البدائية بواسائل أخرى وقفنا أمامها عاجزين عن انتاجها؟!!!، ومع كل ذلك لا زلنا، وسنبقى كما نحن، وان عاش الجنس البشري ملايين السنين.. أرجو ان أكون قد أختلفت معكِ؟ .

              ودي، وتقديري.
              ما لونته بالاسود والأحمر هو ملخص الإشكالية من وجهة نظري بين من يرغب في التواصل مع الآخرين من خلال لغة مشتركة متفق عليها،

              أي يحترم الخبرة البشرية،

              أي يحترم المصداقية في المعنى في التعابير التي يستخدمها،
              من يحترم لغته واسلوبها ومعنى المفردات التي وردت في قواميسها ومعاجمها،
              وبين من لا يحترم خصوصية أي لغة على الإطلاق،
              أي من لا يحترم أي خبرة بشرية،

              وفي الغالب حجته من أنه يعتمد اسلوب أن لا ابداع إلاّ بهدم كل الأصول اللغوية والمعجميّة والقاموسيّة ومن ثم الإتيان بشيء جديد، وقد لاحظت في الغالب الأعم سببه الجهل اللغوي والضبابيّة اللغوية والفكرية التي تنتج عنها، أي أن كل الموضوع وكأنه بناءا على مبدأ الغاية تبرّر الوسيلة
              من وجهة نظري هذا الاسلوب غير نافع وغير مفيد لأنه لا يتواصل مع الآخرين على اسس منطقية وموضوعية وعلمية يمكن البناء عليها والتطوير في أي مجال،


              وهذه بدورها تؤدي إلى الفوضويّة والعبثيّة والمصيبة عندما تكون بعناوين برّاقة لا تعكس الحقيقة وليس لها أي اساس على أرض الواقع، أليس في ذلك معنى من معاني التدليس اللغوي في تلك الحالة؟!!

              ولمن يحب المزيد في هذا المجال أتمنى ما كتبته وجمعته تحت العناوين والروابط التالية ذو فائدة في هذا المضمار

              لعبة ضارة تدعى "التدليس اللغوي"!

              http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=12434
              كلمات في مفهوم النقد
              http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=13221


              كلمات عمّا يعرف بقصيدة النثر
              http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=13101
              نقد الأديب والمفكّر للدولة القُطريّة الحديثة في عصر العولمة والشابكة (الإنترنت)


              http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1145

              ما رأيكم دام فضلكم؟

              ------------------------------
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرزاق دخين
              طيب الله كل أوقاتكم بالصحة، والعافية، وخواتم مباركة.

              شكراً للأخوة الكرام، الأستاذ / أبو صالح، والأستاذ / محمود مرعي لمداخلتهما الكريمتين.

              قبل أن أوضح ما أرى انه يستوجب التوضيح حول الرؤى التي جاءت في المداخلتين، أود الاشارة الى أن السجع في اللغة يعني الكلام المقفى، وأن التصغير للتعظيم ، ولا يعني بالضرورة التقليل من شأن "المسمى" أي أمر كان .

              لم أتوقف في تعليقي على ما تفضلت به الأستاذة / عائشة عند موضوع اللغة، كلغة، ولم أشر الى الشعر، كشعر، وانما ركزت في مداخلتي على اداة ( وسيلة ) من أدوات الشعر، وهو العروض، أو ما يسمى علم العروض!، وهنا فان العروض ليس لغة، وليس شعرا في حد ذاته، وعليه فان المداخلتين قد خرجتا عن موضوع الاختلاف/الرأي سيما ما تفضل به الأستاذ / محمود مرعي، ومثل ذلك هو ما يؤكد أحادية ثقافة خرجت عن سياقاتها العربية، والاسلامية، والانسانية ، وهكذا ثقافة تحتاج - في رأيي - الى المزيد من البحوث للوصول الى الأسباب التي أدت - بالنتيجة - الى هكذا أوضاع، وقناعات، ومثل ذلك ليس محورا في حديثنا الآن، لكني هنا سأكتفي بطرح بعض الأسئلة، وأظن ان في الاجابة عليها ما يجعل المرء قريبا جدا من نفسه ثقافةً، وفكراً :
              - قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز.. في أكثر من آية : ( يا أيها النَّاس.......)، والسؤال : ترى من هم أولئك النَّاس الّذين خاطبهم الله جل، وعلى.. هل هم المسلمون، وحسب؟، وقال الله تعالى، وفي أكثر من آية : ( يا أيها الّذين آمنوا.......)، والسؤال : ترى من هم أولئك الّذين آمنوا.. هل هم الرجال، وحسب؟.

              - هل وجدت اللغة من أجل الانسان، أم ان الانسان هو من وجد من أجل اللغة؟.

              - كيف تفكر؟.. ما هي أولويات عقلك حينما يفكر؟.. هل يبدأ يفكر بمعايير انسانية بدءً، ثم يتسلسل اسلامياً - مثلاً - عربياً، وطنياً، وهكذا الى أن تصل الى أنت ( الكينونة)، أم العكس صحيح؟.. وهكذا، فان الأسئلة كثيرة الى ما لا نهاية، غير انب أظن ان ما أوردت هنا من أسئلة كافيا للاقتراب من أزمة ثقافية نعيشها ترتب عليها ما نعيشه على كل الأصعدة السياسية، والاجتماعية، والحضارية، والأدبية....الخ.
              بوركتم جميعا
              من وجهة نظري هذا الاسلوب غير نافع وغير مفيد لأنه لا يتواصل مع الآخرين على اسس منطقية وموضوعية وعلمية يمكن البناء عليها والتطوير في أي مجال،

              وهذه بدورها تؤدي إلى الفوضويّة والعبثيّة والمصيبة عندما تكون بعناوين برّاقة لا تعكس الحقيقة وليس لها أي اساس على أرض الواقع، أليس في ذلك معنى من معاني التدليس اللغوي في تلك الحالة؟!!

              الفقرة أعلاه جزء مما ورد في مداخلتي السابقة، للتواصل مع الآخر يجب أن يكون هناك لغة مشتركة متفق عليها بينكما، الآن هل ما تُريد انتاجه للتواصل مع الآخر أم للهذيان مع نفسك؟

              إن كان للهذيان مع نفسك فلك مطلق الحريّة تهذي بأي طريقة كانت، أمّا إن كان للتواصل مع الآخر فلكي تصل رسالتك عليك استخدام لغة مشتركة متفق على معنى المعاني والتعابير بينكما حتى تصل رسالتك بوضوح.

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرزاق دخين
              التوحد، أو الانطواء على الذات يؤدي الى رفض الآخر : ( فان كنت تنتمي الى امة اخرى فلك ما تشاء وتحب ولنا ما نشاء ونحب. ).

              أرتبط الفكر بالعقل، وأرتبط "الهذيان" بالروح، وليس هنالك من علاقة تذكر فيما نتحاور حوله، وما جاء هنا : ( إن كان للهذيان مع نفسك فلك مطلق الحريّة ).

              * ( بل ثبت ان العرب تفوقوا في كثير على غيرهم ).. هنا تذكرت العدائية تلك التي رافقت ظهور العقل العربي المتمثل في المعتزلة ( أصحاب العقل )، وهي العدائية تلك التي كانت تمارس ضد المعتزلة من قبل أصحاب النقل ( البصري، ومن جاء بعده....الخ. )، ومن سار بدربهم من ولاة أمر المسلمين إبان العصر العباسي الى أن تولى الخلافة المأمون، وهي فترة قصيرة جدا حُسبت لهم - أي المعتزلة - عدلاً، قياساً لما مر بالمعتزلة من قتل، واضطهاد، وتشريد، وحرق لمؤلفاتهم، وذلك بشهادة التاريخ، والذي يحب الاطلاع على ذلك عليه الرجوع الى التاريخ الاسلامي فجر الاسلام، وضحى الاسلام، وظهر الاسلام للدكتور / أحمد أمين، والاشكالية!، أو العجب!، أو الغرابة! - سمها ما شئت - اننا نرفض الفكر المعتزلي، وفي نفس الوقت نفاخر بانجازاتهم!.. لله في خلقه شؤون!.
              في البداية كل عام وأنتم بخير، وإن شاء الله من العائدين والمساهمين في التحرير ولو بكلمة

              من وجهة نظري واحدة من اشكاليات من يدعي أنه من اتباع الحداثة وما بعد الحداثة، هو التناقض الشديد مع نفسه ومع آراءه التي يصرّح بها، في ازدواجية تنم عن مرض مزمن يحتاج إلى علاج طبّي إن أردنا أن نتكلم بواقعية، أمّا أن أردنا أن نُحسن الظن فنقول أن لديه ضبابيّة فكريّة تنم عن جهل لغوي فاحش، وأظن ما لونته باللون الأحمر أفضل مثال عملي على ذلك
              حيث:
              -كيف يمكن للإنطواء على الذات فيها أي معنى من معاني التواصل مع الآخر؟!!!
              -كيف يمكن أن لا تكون هناك أي علاقة تذكر في حين أنني استخدمت عباراته كمنطلق لوجهة نظري؟!!!
              -كيف يمكن أن يكون من يتخذ الإنعزال وسيلة تعني أي معنى من معاني الظهور؟!!!

              ما رأيكم دام فضلكم؟

              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرزاق دخين
              أستاذي، وأخي الكريم / أبو صالح..

              في البدء : أشكرك على ما استهليت به رأيك/نقدك، والذي ينم عن خلقك الكريم، وعليه : عيدك مبارك، وكل عام، وأنت بألف خير .

              قيل يا صديقي إن النحو ميزان اللسان، وإن المنطق ميزان العقل، وتبعاً لهذا المعيار يتوجب على أرباب الفكر، واللغة الوعي بذلك، وعدم الربط بين المنطق، والنحو، إذ أن المنطق أعلى سلطة في مملكة العقل، بينما الأخير يُعْنى بتقويم إعوجاج اللسان لغوياً، ويبدو يا صديقي أنك لم تفرق تماماً بين "الـ أنا" في مفهومها الشامل، أي "الأُسٌ" في حضارة الشعوب، والأمم (الثقافة بكل ما يترتب عليها)، وبين "الـ أنا" في سلوكيات الأفراد "الـ أنا العلياء، والـ أنا الدنيا".

              هنالك يا صديقي ما يسمى في علم النفس بـ "اللوبيديا" أي الفطرة التي يخلق عليها المرء، وهي القواسم المشتركة لبني الإنسان، وهي عكس الاكتساب (الثقافة بكل مخرجاتها)، والفطرة هي المساحة الجاذبة، والطاردة بين الـ أنا العلياء، والـ أنا الدنيا، والتي تتضح من خلالها السلوكيات سلباً، وإيجاباً حسب إستعداد المرء لذلك، أي تبعاً للمؤثرات السياسية، والثقافية، والإجتماعية...الخ.

              بقي لي القول سيدي الكريم :

              لا أدعي أنني من اتباع الحداثة، وما بعد الحداثة، وإن كان في الحداثة ما يستحق الإعجاب، لكني أمضي نحو قصيدة ثائرة، ومتحررة من كل الشكليات، كالبحر، والقافية، والأوزان، وما إلى ذلك من الشكليات التي يقف عندها الباحثون عبثاً، وذلك بإعتبار التوقف عند الجزء يفقد الرؤية، وبإعتبار الشعر - في رأيي - مشاعر قبل كل شيء، والتوقف - في رأيي - عند تلك الشكليات التي يدور الحوار حولها يقلل، ويؤثر على مستوى القصيدة أيا كانت، ولو أنك قد قرأت لي لوجدت ذلك جليا فيما أكتب، وبالرغم من عدم الإرتياح لكتاباتي إلا أنني أتطلع إلى قصيدة مختلفة تماماً عمَّ كُتبَ، ويكتب في مجال الشعر، وأني لأرى تلك القصيدة الرائدة، وقد نسبت اليَّ ذات يوم.


              تقديري، واحترامي لك لقبولك الحوار

              لعبة ضارة تدعى "التدليس اللغوي"!
              http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=12434

              أنا لا أدخل في أي نقاش من أجل النقاش فقط، هذا ليس ديدني

              من وجهة نظري اللغة وسيلة التفكير، وهذه تحتاج إلى تعليم ودراسة واجتهاد وممارسة وخبرة ولا ترثها بالوراثة، فلذلك لا تحتاج إلى دراسة واجتهاد وامتحان يجب اجتيازه للتأكد من نتائج تعليمك ودراستك وهل كان هناك اي استيعاب أم لا؟

              هل قرأت تعبير من اتخذ إلهه هواه؟ أي بمعنى آخر من وجهة نظري على الأقل عدم الاعتراف بخبرة الآخرين، وأظن أنت مثال عملي على ذلك لأنك تريد أن تكون لك معاني للمفردات خاصة بك، ومسمّيات خاصة بك لكل ما تعبّر به.

              كما قلت لك أنت حرّ عندما تريد أن تهذي مع نفسك ودون أن تنشر وتعمل على فرض معنى ومسمّى جديد خاص بك،

              ولكن المصيبة الكبرى من وجهة نظري عندما تعتبره صحيح ولا غبار عليه وصالح للنشر ويجب على الآخرين أن يعترفوا بذلك؟

              وهنا هي المصيبة حيث ستكون مثال عملي للطابور الخامس

              http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=16189

              والتي يدخل من خلالها كل جاهل ومستهتر بل ومدّلس ومن يرغب في تشويه كل شيء جميل بنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة

              ما رأيكم دام فضلكم؟

              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرزاق دخين
              الفذ / أبو صالح..

              بالرغم من اني لم أربط بين اللغة، والفطرة الا انك تصر على تقويلي ما لم أقل!، وأياً كان السبب!، أو المبرر لديك، أكان ذلك جهالة منك!، أو كان ذلك بقصد تغيير المسميات، يبدو يا سيدي الكريم انك لا تعرف شيئاً عن الفلسفة لكنك رغم محدودية المعارف لديك تدلي بدولك، ولك الحق - في كل الأحوال - في أن تبدي رأيك ، فقل ما شاء لك القول!.

              هنالك ما هو نسبي، وما هو مطلق، وما هو جزء، وما هو كل، وما هو شاذ، وما هو قاعدة، وما هو حق ، وما هو حقيقة، و"شتان بين الحق، والحقيقة"...الخ.، وما كل هذه القيم العقلية الا معايير عقلية تقود الى التفكير الصحيح، والرؤية الصائبة، أما اذا ما تم الخلط بين تلك القيم العقلية - وها أنت هنا - فحتماً يا صديقي لن يفكر المرء بشكل صحيح! .

              بما انك من فطاحلة اللغة، وأربابها، فلا بد انك تعرف جيداً ماذا تعني كلمة "المَعْمَعِيُّ"، أو الأمعية، وهي تعني في لغة الفكر الجمود، وهكذا طرح! يحتاج منا أن نقيم مأتماً.

              أيها الخلوق أنت .. عليك أن تقارع الحجة بالحجة، لا الحجة بالتهمة، وتذكر قول الشاعر :

              اذا أصيبت أمة في أخلاقها *** فأقم عليهم مأتماً، وعويلاً.

              وتأمل جيداً في قول آخر :

              ذو العقل يشقى في النعيم بعقله! *** وأخ الجهالة في الشقاوة ينعم!.

              وآخر :

              من لي بعيش الأغبياء فأنه *** لا عيش الا عيش من لم يعلم؟!.

              أيضاً يا صديقي.. لست أدري ان كنت قد قرأت، وتأملت القول المأثور لأبي الدرداء :

              الرجال أربعة :

              1 - رجل يدري، ويدري انه يدري، فذلك عالم فاتبعوه.
              2 - ورجل يدري، ولا يدري انه يدري، فذلك نائم فايقظوه.
              3 - ورجل لا يدري، ويدري انه لا يدري، فذلك جاهل فعلموه.
              4 - ورجل لا يدري، ولا يدري انه لا يدري، فذلك أحمق فاتركوه.

              ترى هل أراك، وقد تأملت؟!

              ( ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً *** وتأتيك بالأخبار ما لم تزود ).

              آنست نوراً.
              يا عبدالرزاق دخين، امسك أعصابك؟

              أولا أنا لم ادّع بأي شيء سوى أنني اقرأ ما تنشره أنت على السطر وبعيدا عن أي تأويل، فأنا أؤمن بأنه لا يعلم بالنيّات إلاّ الله وأحاول قدر طاقتي على العمل باسلوب طريقة بناء اللغة العربيّة ألا وهو اسلوب الاستقراء ومن ثم الاستنباط، ولمعرفة تفاصيل ذلك أنصح بزيارة الموضوع تحت العنوان والرابط التالي

              لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور!
              http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7218
              http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=13936

              ثانيا أنت من أتى على سيرة الفطرة ولست أنا، راجع ما نشرته أنت في كل مداخلاتك حتى الآن

              ثالثا إن أنت لم تُحسن التعبير فهل هذه مشكلتي أنا؟ أم مشكلتك أنت؟

              رابعا راجع مداخلاتك وأنظر بنفسك من اتهم من وبماذا؟

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرزاق دخين
              الرائع / أبو صالح..

              1ً- يسعدني، وجداً استعدادك للحوار، والاستعداد - هنا - في حد ذاته قيمة أحسبها لك.

              2ً- الابداع لا يقتصر على الكتابة فحسب، بل ان الابداع يكون أيضاً في القراءة، فأبدع رعاك الله.

              3ً- يبدو أننا قد خرجنا عن صلب الموضوع الرئيس، وهذا يجعلنا أشبه بضيفين يتشاجران في منزل المضيف، بيد انه لا ضير ما دام الحوار سيقودنا الى جادة الصواب، وسيجعلنا أقرب الى العقل بعد نفور، أو ان ذلك سيُفعل خلايا العقل الخامدة.

              4ً- الاستقراء اسلوب فلسفي أتبعه سقراط، ويجب عليك الفصل بين مفردات الفكر، واللغة، أي ان الربط بين اللغة، والفكر ينم عن جهل تام، ويجعل المرء منا لا يدرك ما يقول.

              5ً- كي أجعلك قريباً ممَّ تقول فهماً، لا بد لي من الاشارة الى ان العرب عرفت الحكمة، ولم تعرف الفلسفة، والفرق بين الأولى، والثانية كالفرق بين الحرف الواحد، والأبجدية كاملة، ومن الأهمية بمكان أن تعرف أيضاً ان المعتزلة هم أول من حاول تأسيس قاعدة للفلسفة العربية الاسلامية تحت مسمى "علم الكلام" غير ان ذلك رعاك الله يحتاج الى بصيرة ثاقبة تدرك تماماً ما تقرأ، وتدرك تماماً ما تقول.

              6ً- أوصيك سيدي الكريم بقراءة الفلسفة لما فيها من فائدة كبيرة، ولما فيها من أهمية كبيرة جداً، فكل العلوم - أياً كانت تطبيقية، أم نظرية - تبدأ حيث تنتهي الفلسفة.

              7ً- لست أنت الوحيد الّذي أختلف معه، أقصد لست أنت صديقي الوحيد ، فعلام أمسك أعصابي يا صديقي؟! .

              8ً- لا زلت أأمل انك ستكون أفضل ممَّ أنت عليه فكراً، ورؤى، ولو كان ذلك بعد حين.

              وأخيراً يا صديقي دعني أقول لك نكتة شعبية :

              قيل أن أعمى كان يملك دجاجة، وكان يحبها جدا، فهي - أي تلك الدجاجة - تؤنس وحدته، وذات يوم سمع النَّاس يتحدثون باعجاب شديد عن السفينة، فسألهم في غرابة :

              أهي - أي السفينة - في حجم هذه الدجاجة؟!.


              بورك فيك.
              تعليقا على ما لونته باللون الأحمروالأزرق، من وجهة نظري ما خرب بيتنا إلاّ مدعي الحكمة بحجّة الفلسفة أمثالك، فشتّان بين الثرى والثُريّا.

              حيث من وجهة نظري مصيبة الفلسفة والمتفلسفون وانحراف فكرهم عن الجادة هو مسألة بديهية جدا ألا وهي أن أي شيء مخلوق لا يوجد لديه القابلية لتصوّر أي شيء له علاقة بالخالق، فلذلك كل تصوراتهم التي اساسها العقل فيما يتعلّق بالخالق انحرفت ودخلت في دهاليز لها أول وليس لها آخر.

              فعلم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة الإغريقية اليونانية، ولذلك تجد أن الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني (الديمقراطي) اساس تفكيرهم واحد من وجهة نظري على الأقل، ألا وهو مفهوم النّخبَة أو خلاصة العقل التي هي وحدها تعلم بالعلم الظاهر والعلم الباطن فلذلك هي وحدها المؤهلة في تفسير كل شيء وفق مزاجها(الرهبان، آل البيت، الأولياء، النُّخبة الحاكمة (ممثلي الشعب))

              علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!
              ما رأيكم دام فضلكم؟
              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 09-13-2010, 10:56 AM.

              تعليق

              • s___s

                #22


                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرزاق دخين

                الطيب / أبو صالح..

                ها أنت تطيب في أتون الحوار ، وتجود بروائع خلاصة فكرك :

                * تؤمن بأن الفلسفة مصيبة كبيرة!!!.

                * الفكر الشيعي، والصوفي، والعلماني المؤكد - في رأيك - مرادفة بالديمقراطية المحصورة بين قوسين، كل تلك الأفكار تمثل الرهبان، وآل البيت، والأولياء، والبرلمانات، وأنت هنا - رغم خلطك لكل الأمور في سلة واحدة - ترى في كل ذلك أخطاء جسيمة، وترى أيضاً أنهم - في خلاصة حديثك - دولة الآلهة!!!.

                يا الهي!!!.. لله درك ما أفهمك!!!.

                يرجع نشوء العلمانية* الى عصر النهضة الأوربية التي تلت عصر الظلمات على أيدي فلاسفة التنوير، كـ جان جاك روسو، وفولتير، وسارتر، وهيجل، وغيرهم، والعلمانية جاءت آنذاك لتخلص الانسان من استعباد الانسان، أي تخلصه من الكنيسة، والعسكرتاريا، والعلمانية أُسها فصل الدين عن الدولة، والدفع به نحو الليبرالية*، أي الحرية، ولست أدري كيف تربط بين العلمانية، ودولة الآلهة!!! - حسب تعبيرك!!! - ، ثم انك تخلط بين الاستقراطية، وجمهورية افلاطون!!!، وذلك حينما تقارن بين النخبة، ومجلس الشعب (البرلمان)، وتخلط بين الأمزجة، والأغلبية!!!.. ما أشبه ما تقول بـ (المُخَضَرِيَةُ!!!)*.

                لست أدري لماذا تربط، وباليقين القطعي بين الكفر، والالحاد، والفلسفة؟!!!.. ألم أقل لك أنك لا تعرف شيئاً عن الفلسفة؟!.. ألا تعرف ان هنالك الكثير من النظريات الفلسفية تدعو الى توحيد الله سبحانه وتعالى؟!، وأن هنالك منها ما يتفق مع الكثير من تفاسير القرآن الكريم، وهي الفلسفة الوجودية، وأن القليل فقط من الفلاسفة لا يأمنون الا بالمادة، كالفيلسوف الفرنسي ديدرو؟!.. ألا تعلم بأن هنالك سقف - الميتافيزيقيا - وقف عنده العقل البشري - هم كل الفلاسفة - ليعلن ايمانه بخالق هذا الكون العظيم؟!.

                خدعوك يا صديقي حينما أخبروك أن "الدويلات العربية!" - أقول دويلات، وأشعر أني كاذباً حينما أستبدل كلمة المزارع بالدويلات - دويلات علمانية، وحديثة، فأنا لا أرى فيها علم/عقل ينظم أمور العباد، ولا أرى حداثة تؤسس لأجيال ستأتي لتقول أننا - أي وربي - كنا أوفر حظاً منهم، ولكم أشعر بالاشفاق نحوك، ونحو أولئك القادمين الينا من رحم التاريخ!.

                طبت، وأكثر.

                العلمانية : لي فيها رأي.
                الليبرالية : لي فيها رأي.
                المخضرية : كلمة سياسية يعرفها أهل اليمن.
                رحم التاريخ (الأفكار الرجعية)؟!!! السؤال هنا، أيّهم أقدم ما دام نتكلم من أكثر رجعية أو أكثر قدما في رحم التاريخ، هل هي الأفكار المبنية على الفلسفة الإغريقية أم الأفكار المبنية على معاني الكلمات والتعبيرات وفق ما ورد في قواميس ومعاجم اللغة العربية؟ فمن هو الرجعي في تلك الحالة حقيقة؟!!! وأيّهم أكثر حداثة حقيقة؟!!! ألا تظن أن هذه الطريقة تطابق مفهوم المثل القائل رمتني بدائِها وأنسلّت؟ فأن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم

                الإشكالية من وجهة نظري في مفهوم الدولة القطرية الحديثة بأضلعها أو سلطاتها الثلاث والتي من الواضح فيها التفسير الكاثوليكي لثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة، حيث أن فرنسا كاثوليكية والتي بها نشأت هذه الفكرة وتم تسويقها من قبل بريطانيا وأمريكا وغيرها بالإضافة إلى فرنسا، مفهوم الدولة القطرية الحديثة يتعارض لدينا مع مفهوم الله سبحانه وتعالى وهنا هي الإشكالية التي لم ينتبه لها الكثير حتى الآن

                حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

                الفكر الفلسفي الإغريقي ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

                ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تم تحديد من هم النخبة أو خلاصة العقل في الفكر الشيعي (آل البيت المعصومين) أو من ينوب عنهم ويستمد منهم عصمته أي يمكننا تمثيل الوضع وكأنه ممثل للنظام الملكي وعلى ضوء ذلك نفهم مبدأ التُّقْية أو الغاية تبرّر الوسيلة، ويتم استخدام مفهوم المعنى الظاهر والمعنى الباطن وحصر فهم المعنى الباطن فقط بالنخبة فهي الوحيدة الخبيرة بالتأويل كمنطلق له بعيدا عن أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية ولتمويل احتياجات النخبة يجب على الرعية أن يدفع خُمس دخله إلى من يمثل النخبة كضريبة الانضمام إلى هذا المجتمع دون أن يكون له أي حقوق أو حرية في الاعتراض على ما تطرحه وتطالب أو تستعبده به النخبة؟!!!،

                وعلى ضوء ذلك يمكننا اعتبار الفكر الصوفي مثل النظام الجمهوري في طريقة تكوين النخبة أو خلاصة العقل حيث يمكن لأي شخص أن نعتبره من ضمن النخبة التي لديها القدرة على تأويل المعنى الباطن دون أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية، والتسامح في هذه المسألة إلى درجة يمكن حتى تجاوز الدين، وهنا الضريبة على من يرغب بالانضمام إلى هذا المجتمع غير محددة بسقف معين ألا وهو 20% بالمئة من الدخل مثل الفكر الشيعي

                أما بالنسبة للفكر العلماني فمن وجهة نظري هو يجمع ما بين النظام الملكي والنظام الجمهوري من جهة والنخبة عندما تكون محصورة بطرف واحد تسمى في تلك الحالة ديكتاتورية وعندما تكون أكثر من طرف واحد يطلق عليها ديمقراطية ولا يسمح بأن تعارض النخبة بطريقة تبين أنها غير معصومة من الخطأ إلى درجة يمكن أن تجعلك تطالب بمحاسبتها على أخطائها وهناك حاجة ضرورية لتغييرها؟!!!

                وتختلف العقوبات حسب مزاج وأهواء النخبة في العادة وأقل شيء سيكون من خلال الحصار للإقصاء ولا يستبعد الإلغاء ومسألة طبيعية أن يتم التعامل من خلال التدمير الشامل، لأن من المهم جدا أن تظهر بمظهر المعصومة من الأخطاء وإلا لن تتبعها الرعية ولن تدفع لها الضرائب؟!!!

                وفي الفكر العلماني مثله مثل الفكر الصوفي ليس هناك سقف أعلى للضرائب من جهة ولا حصر النخبة ليكونوا من دين واحد على الأقل

                ولهذه الأسباب من وجهة نظري على الأقل لا يوجد أي مفهوم من مفاهيم حريّة الرأي في الفكر الفلسفي الأغريقي وما نشأ وتفرّع عنه أو بني على اساساته الفكرية لأي شخص من خارج مجموعة النُّخْبَة

                ولذلك أنا أظن ولادة ما يعرف بقصيدة النثر وكل ما يعرف بأدب الحداثة وما بعدها مسألة طبيعية بسبب الضبابيّة اللغويّة التي ساهم في استفحالها ساطع الحصري وصحبه بسبب اتيانهم بمناهج تدريس اللغات الغربية المبنية على لصق الصورة بالمعنى وطبقوها حرفيّا على اللغة العربيّة التي هي مبنية على الاستقراء والاستنباط، أي بدون محاولة الاستفادة من الإيجابيات في المناهج الغربيّة لتطوير مناهجنا في تدريس اللغة العربيّة، وكان من نتيجة ذلك إهمال التشكيل وأهميته لعدم وجود ما يقابلها في المناهج الغربيّة من جهة، وعدم الإلتزام باستخدام القواميس والمعاجم العربيّة لأنها كانت مبنية على الجذر وليس على الترتيب الألفبائي مثل القواميس والمعاجم الغربيّة في بداية القرن الماضي، وهذه أدّت إلى أن وصل حالنا كما حاولت تبيينه في احدى مداخلاتي التي أنقلها من الموضوع تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
                كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه
                http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12167

                ومن وجهة نظري بسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة تجدين أغلب النصوص الأدبيّة في ما يتم نشره في المنتديات على سبيل المثال لا يوجد تجانس بين ما تم استخدامه من تعبيرات مع حقيقة استخدامها وفق الواقع، ولذلك تفقد المصداقيّة المعنويّة في النص على الأقل، ناهيك عن تفكّك النص إلى مجموعة من الجزر غير متّصلة في بحر عنوان النص

                والإشكاليّة الأخرى تجدين التعليقات عليها وبسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة من قبل أعضاء المنتديات تكيل المدح والتبجيل لمثل هذه النصوص، بسبب أن كُتّابها لا تستطيع التمييز فتُركّز على نقطة واحدة أثارت انتباههم ويكتب تعليقه بشكل عام للنص من خلال هذه النقطة والتي ربما أساء فهمها أصلا، مما تؤدي إلى أن يكبر رأس من كُتبت له ويظن أنه المتنبي في زمانه، وهذه مصيبة كبيرة يجب أن نجد حلّاً لها، وذلك بأن يتعوّد كل منّا عند مدح أو قدح أي شيء، أن يُحدّد ذلك المقطع بالتحديد، وأن نتجاوز الكلام العام ما أمكن لذلك سبيلا

                الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة أدّت إلى اسلوب معين في القراءة والفهم والتعبير، يعتمد على القوالب لتجاوز هذا النقص والضبابيّة اللغويّة، فأصبح كل منّا لديه قوالب خاصة للأصحاب، وقوالب أخرى لغير الأصحاب،

                فلذلك قبل اعطاء وجهة نظره في أي شيء يحتاج إلى تصنيف كاتب النّص أولا لكي يستطيع تحديد هل يستخدم قوالب الأصحاب معه أم يستخدم قوالب غير الأصحاب معه، قبل قراءة النص نفسه، أي القالب الذي سيستخدمه في القراءة هو الأصل وليس النص هو الأصل في طريقة الفهم

                فمن كان من ضمن قوالب أصحابنا يتم تجاوز جميع التخبيصات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا مدحه وتبجيل نصوصه عليها بشكل عام،

                أما من كان من ضمن قوالب غير أصحابنا يتم تجاوز جميع الحسنات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا قدحه وذم نصوصه عليها بشكل عام،

                وهذه أدّت إلى فقدان الذائقة الأدبيّة لدى الكاتب ولدى المعلّق ولدى القارئ والتي على ضوئها فقدنا المصداقيّة والشفافيّة بشكل عام

                استخدام القوالب في فهم أي نص تكون عمليّة إيجابيّة وتزيد من قابلية فهم النصوص لو تم استخدامها بعد فهم النّص أصلا بدون قوالب، ومن ثم يتم استخدام القوالب كزيادة في عمليّة الفهم، أمّا تحديد القالب أولا ومن ثم قراءة النّص من خلاله ستؤدي إلى ضبابيّة شديدة في طريقة الفهم كما نحن الآن نعاني منها

                ومن هذه الزاوية يمكننا فهم نصيحة رب العباد لنا كما ورد في الآية 164من سورة الأنعام {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } وفي الآية 15 من سورة الإسراء { مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } وفي الآية 18 من سورة فاطر {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } وفي الآية 38 من سورة النجم { أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }

                تعليق

                • s___s

                  #23
                  أنقل مداخلة من الموضوع والرابط التالي لأنني أظن لها علاقة بهذا الموضوع ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط

                  الطابور الخامس

                  http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?p=180089#post180089

                  أنا لا تمشي عندي أنه يجب اعتبار حُسن النيّة وتمرير كل التخبيصات تحت هذه الحجّة، لأننا ببساطة لسنا أطفال، ولذلك من المفروض أنه يجب أن نعي ما نعبّر به وما نصرّح به خصوصا عندما يتعلّق الأمر بتشويه سمعة وصورة أي شخص كان، بغض النظر نتفق معه أم نختلف معه فهذه ليست المشكلة ولكن المشكلة مصداقيّة الشخص ستضعف ولن يصدّق الآخرين أي شيء يطرحه بعد ذلك.

                  ولكن عندما يتكرّر الموضوع، والمصيبة حتى بعد تنبيه وعدة مرّات لإيقاظه، ومع كل ذلك يأتي واحد وراء الآخر لتكرار نفس المصائب من جديد فهنا يجب أن يكون هناك شيء له علاقة بالطابور الخامس بالتأكيد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، هذا إن كنّا نتكلم مع أناس لهم أي درجة من الوعي والإدراك على الأقل من وجهة نظري

                  ولكي أوضح الموضوع بمثال واضح لا لبس فيه لنراجع ما حصل تحت العنوان والرابط التالي

                  إيران ستحرق تل ابيب لأدنى إساءة
                  http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15613

                  أبو برزان الثقفي نزل في عمل مظاهرة طالت ليس الفرس فقط ولكن كذلك جميع العرب؟!!! وحتى أنه أسف أن الحكومة العراقية لم تقم بمحوهم من الوجود؟!!! وبعد أن انتهى منها سألته سؤال ما الذي ستخسره لو أن إيران ضربت الكيان الصهيوني علّ وعسى ينتبه ويفيق فقام بنشر عدة صور بالنسبة له تُثبت عمالة أحمدي نجاد للكيان الصهيوني؟!!! تماما مثل موضوع الطائرة بالنسبة لأحداث 11/9/2001 أي دعاية للحكومة الأمريكية في أنها القوّة التي لا تُقهر، والذي تكلمنا عنه في هذا الموضوع، أي أنه في الحقيقة عمل دعاية لأحمدي نجاد؟!!! شاء من شاء وأبى من أبى

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو برزان الثقفي
                  هدايا لك يا مدعي النظرية القطرية
                  وهنا انت تدعي زورا هل لديك صور تثبت بان الرئيس صدام التقى مع يهووووووووووووود





                  ووضعت عدّة اسئلة ولتنبيهه في أكثر من مداخلة لأن الصورة الأولى لو انتبه الجميع إلى ما هو معلّق في صدورهم فهو ضد الكيان الصهيوني ناهيك عن وجود العلم الفلسطيني كذلك، وأعيد بعضها هنا

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح
                  سؤال يا أبو برزان الثقفي، والذي يظن أنه اتى بالذئب من ذيله
                  لماذا اليهود الأرثوذوكس ضد قيام دولة الكيان الصهيوني؟
                  ولماذا قادتها حتى أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية؟
                  وبالمناسبة الصورة التي وضعتها لأحمدي نجاد هي لأحد أعضاء هؤلاء،
                  ولو بحثت ستجد صور مثلها مع صدام حسين ومع ياسر عرفات
                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  للمساعدة في الإجابة على سؤالي الذي لم تفهمه أصلا يا أبو برزان الثقفي
                  كما هو واضح من تعليقاتك التي وردت في مداخلاتك السابقة
                  فيمكنك الاطلاع على هذه الحلقة من برنامج بلا حدود من قناة الجزيرة

                  http://www.youtube.com/watch?v=oUaxH2SicCY&feature=player_embedded


                  أو الإطلاع على نص الحلقة بالضغط على الرابط التالي



                  http://www.aljazeera.net/Channel/arc...hiveId=1095796

                  ومع كل ذلك يأت وراءه خالد الهجّام ليعيد الفيلم من جديد ولا كأن هناك أي شرح وتوضيح حصل

                  أنا برأيي هذا تخريب متعمد ومقصود
                  وليس له أي علاقة لا بحوار ولا بنقاش ولا بموضوعية ولا بمنطق
                  بل هو عينة من ممارسات نوعية عصابة النسوة
                  التي تم نفخهن وهن لا يستحققن النفخ فأصبحن كالهبلة التي أمسكوها طبلة تدخل لأي موضوع لتخريبه بجهالة،
                  ولا أجد له أي تسمية سوى أنهن أصبحن وسيلة من وسائل الطابور الخامس
                  الآن هل هي مقصودة بشكل مباشر أم غير مباشر،
                  يعتمد على الإصرار على استمرارها
                  في حينها هذه المسألة مقصودة للتخريب ويجب التعامل معها بكل جدية من وجهة نظري على الأقل

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 09-23-2010, 01:59 AM.

                  تعليق

                  • s___s

                    #24
                    <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>
                    عبد العزيز الدوري في ذمة الله
                    بقلم/ د. بشير موسى نافع

                    2010-11-24


                    </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>تكاد وفاة شيخ المؤرخين العرب، وأول المؤرخين العراقيين المحدثين، عبد العزيز الدوري، تؤشر إلى وفاة العراق كما عرفناه. توفي المؤرخ التسعيني (1919- 2010) في العاصمة الأردنية عمان، لا في مسقط رأسه بقضاء الدور من محافظة صلاح الدين، الذي أعطاه اسم عائلته على الطريقة العربية الإسلامية التقليدية؛ ولا في بغداد، التي كتب تاريخها كما لم يكتبه مؤرخ آخر، والذي ترك بصماته على معاهدها التعليمية الكبرى كما لم يضع أكاديمي آخر.

                    وسيكون مدهشاً أن تثير وفاته انتباه الكثير من العرب، الذين عملت أنظمة حكم متتالية على إفقادهم الذاكرة وتجهيلهم بتاريخهم، أو فضول كثير من العراقيين، الذين تكاثرت عليهم مصائب الزمن، من غزو واحتلال وطبقة حاكمة قصيرة النظر وضيقة النوايا والطموح.

                    ولد عبد العزيز الدوري والعراق يودع حقبته العثمانية، وعاش شاهداً على ولادة الهوية الوطنية للعراق الحديث، وعلى تقلباته السياسية المتلاحقة، وتوفاه الله والوطن يتحول إلى كيان طائفي، منقسم على ذاته، لا يشبه نفسه بأي حال من الأحوال.

                    في مقدمة كتابه 'الجذور التاريخية للشعوبية'، الذي نشر في مطلع الستينات، كتب الدوري: 'إن تاريخ الأمة متصل، مترابط، يكون سلسلة متتابعة، أو مجرى متصلاً، يؤدي بعضه إلى بعض. وحاضر الأمة نتاج سيرها التاريخي وبداية طريقها إلى المستقبل. ولذا، فلا انقطاع في التاريخ، ولا ظاهرة تبدو فيه دون جذور وتمهيد.' ويكاد هذا النص يصف حياة الدوري، ويؤسس لمنهج دراسته للتاريخ، ورؤيته لتاريخ العراق والعرب. نشأ الدوري في العراق الملكي، وفيه تلقى تعليمه الأولي، وتشكلت أسس وعيه. ولكن الدوري المؤرخ هو نتاج التعليم البريطاني الجامعي في أربعينات القرن الماضي، الذي تخرج فيه بالدرجة الجامعية الأولى، ثم بالدكتوراة، التي حصل عليها عن رسالته حول 'تاريخ العراق الاقتصادي في القرن الرابع الهجري'.

                    كان العراق الحديث عروبياً منذ ولادته، سواء بخلفية قادته أو بالمتطلبات الجيوبوليتيكية لموقعه. جاء قادة العراق الملكي من تحالف الضباط العثمانيين السابقين، الذين جمعتهم بفيصل الأول سنوات ما عرف بـ 'الثورة العربية'، التي أعلنها اشراف مكة ضد الحكم العثماني المتأخر في منتصف سنوات الحرب العالمية الأولى؛ ومن بين الإداريين العثمانيين السابقين من أبناء العراق، الذين وفر لهم التعليم العثماني الحديث وبنية الدولة المتأخرة فرصة التدرب في مرافق ولايات السلطنة المختلفة؛ ومن بين الوجهاء المحليين، الذين برزوا بفعل نشاطاتهم في الجمعيات ذات التوجه العروبي أو بدورهم في ثورة العشرين. كان أغلب هؤلاء عروبياً بثقافته وتوجهاته، ولكنهم أدركوا أيضاً أن بنية العراق وموقعه، كدولة حديثة، لا يدعوان إلى الاطمئنان. فمن ناحية، كان الشعب العراقي خليطاً من العرب والأكراد وأقلية إيرانية الأصل، من مسلمين ومسيحيين، ومن سنة وشيعة، في وقت لم يكن لدى المراجع الشيعة من رغبة في تشجيع مقلديهم على الانخراط في جسم الدولة الجديدة. وقد حد العراق دولتان كبيرتان، إيران وتركيا، تفوقانه قوة وترتبطان به بعلاقة بالغة التعقيد، تجمع بين التهديد والخوف، والأطماع والحاجة. وكان طبيعياً أن تصبح العروبة أيديولوجية الدولة الجديدة وإطارها المرجعي، سياسة وتعليماً وثقافة.

                    تحول العراق، سيما بعد حصوله على الاستقلال في 1930، إلى مصدر لمشاريع الوحدة العربية جميعها تقريباً (إلى أن احتل عبد الناصر مركز الساحة العربية القومية)، وأصبح العراق موضع آمال تيار عريض من العروبيين الوحدويين، وعمل قادة الدولة الجديدة على أن تكون الفكرة العربية الإطار التوحيدي للشعب وجدار تحصينه من الانقسامات الداخلية وأطماع الخارج.

                    كان العراق العروبي هو مصدر التأثير الأول على عبد العزيز الدوري؛ أما المصدر الثاني فولد من دراسة التاريخ في بريطانيا في خضم سنوات الحرب العالمية الثانية.

                    بعد زهاء القرن على مساهمات المؤرخين الألمان منذ ليوبولد فون رانكه في منتصف القرن التاسع عشر، كان التاريخ قد أصبح علماً منهجياً، يخضع لقواعد الاستنباط والاستقراء، والمقارنة والتحليل. وبالرغم من أن بروز مدرسة الحوليات الفرنسية كان قريب العهد، إلا أن صداها تردد سريعاً في كافة زوايا المعاهد الغربية.

                    وقد أفاد الدوري، الذي أصبح التاريخ الإسلامي ميدان بحثه الرئيس، إضافة إلى ذلك، من النضج الملموس الذي حققته مناهج المستشرقين الأوروبيين وتناولهم لمصادر التاريخ الإسلامي. كما اللبناني أسد رستم، والمصري محمد شفيق غربال، من الجيل الأسبق قليلاً من المؤرخين العرب المحدثين، وكما أحمد عزت عبد الكريم وجواد علي وصالح العلي، من أبناء جيله، عرف الدوري التاريخ علماً ذا شروط وقواعد، والتزاماً مهنياً يتطلب تدريباً صارماً وتكريساً لا يقبل المساومة للجهد والعمر. متأثراً بطرق الاستشراق، أدرك الدوري أن لا دراسة تاريخية جادة بدون مصادر أولية وبدون رؤية نقدية للمصادر، وعلى خطى مارك بلوش ولوسيان فيفر، رواد مدرسة الحوليات، أخذ في رؤية التاريخ باعتباره سياقاً متصلاً، تحركه قوى أعمق وأقل عرضة للتغيير والانقطاع من الظواهر السياسية: ان التاريخ أبعد إدراكاً من وعي وإرادة الفاعلين في مجرياته. وربما كانت بداياته في التاريخ الاقتصادي عوناً كبيراً في تعزيز رؤيته الأوسع والأعمق للتاريخ، التي ستصبغ أعماله المنشورة كافة بعد ذلك.

                    لم يكترث الدوري، كما المؤرخين الأنجلو ساكسون عموماً، بالنظريات الجامعة الكبرى، ولم ير في الأيديولوجيا جدوى ما لقراءة التاريخ.

                    عاش الدوري عصر صعود الأيديولوجيات في أوروبا وفي الثقافة العربية، ولكن كتابته التاريخية أفلتت من قيد الأيديولوجيا، حتى وهو يحاول استكشافها. ولكن هذا لا يعني أنه كان مؤرخاً بلا هوية. ففي عراق ما بين الحربين، كان طبيعياً أن يكون الدوري عروبياً؛ وقد ظل وفياً لهويته وإيمانه العروبي طوال حياته المديدة بعد ذلك. ولكن عروبته، كما العديد من أبناء جيله من المؤرخين العرب المحدثين، كانت أقرب إلى عروبة الإصلاحيين العرب الإسلاميين، الذين رأوا العروبة نتاج الميراث الإسلامي، والإطار الطبيعي للعرب بعد انهيار الجامعة العثمانية الإسلامية. ولعل عروبته هذه، واعتداله الليبرالي، ما جعل تعايشه مع نظام البعث بعد انقلاب 1968، القومي العربي هو الآخر، أمراً عسيراً. ما بين عودته إلى العراق في منتصف الأربعينات، وتسلمه مهام عمله الأول محاضراً في دار المعلمين العليا، مروراً بتأسيسه وعمادته لكلية العلوم والآداب، إلى رئاسته لجامعة بغداد في الستينات، أصبح الدوري قوة رئيسة في نشوء وتطور المؤسسة التعليمية في العراق الحديث، وأحد الرواد الأوائل لمدرسة التاريخ العراقية. وإن لم يقلل انتقاله أستاذاً في الجامعة الأردنية منذ نهاية الستينات من تأثيره على الأجيال التالية من المؤرخين العراقيين، فقد ساعد على انتشار هذا الأثر في المجال العربي.

                    ليس ثمة من مؤرخ عربي رفد معرفة العرب بتاريخهم الإسلامي المبكر والوسيط كما فعل الدوري.

                    فمنذ نشر عمله حول التاريخ السياسي والإداري والمالي للعصر العباسي الأول في منتصف الأربعينات، ليتلوه كتابه في تاريخ العراق الاقتصادي في القرن الرابع الهجري، الذي استند إلى رسالته للدكتوراة، وهو منشغل بقراءة النظم الاقتصادية والإدارية للتاريخ الإسلامي.

                    وقد انعكست مسيرته العلمية في عدد من الكتب والمقالات الأكاديمية، التي سرعان ما تحولت إلى مقدمات ضرورية للعمل في حقل التاريخ الإسلامي في المعاهد العربية العليا؛ إضافة إلى نشره وتحقيقه لمخطوطتي 'أخبار الدولة العباسية'، والجزء الخاص ببني العباس من 'أنساب الأشراف'. وبالرغم من أنه قدم أكثر من مساهمة للطبعة الثانية من الموسوعة الإسلامية، تظل كتابته لمادة 'بغداد' في الموسوعة، التي تصل إلى عشرات الصفحات المطبوعة، شاهداً على معرفته الحميمة بتاريخ المدينة العربية الإسلامية، وعلى معرفته بمصادر هذا التاريخ.

                    كنت عرفت أعمال الدوري للمرة الأولى عندما طالعت نصه الشهير حول التكوين التاريخي للأمة العربية وأنا أدرس للدكتوراة، قبل أن أعرفه مؤرخاً للإسلام. وبالرغم من تجاهله لنظريات دراسة القومية في العقود الأخيرة، فإن النص الذي نشر أكثر من مرة بين بيروت والقاهرة، يحمل إلى حد كبير معالم نهج الدوري في دراسة التاريخ العربي والإسلامي، باعتباره سياقاً متصلاً، وباعتبار حاضره حصيلة تراكماته التاريخية.

                    ولكن ما أدهشني بعد ذلك كان إدراكي المتزايد لمعرفته الواسعة بمصادر التاريخ العربي الحديث، وهو الذي كرس مسيرته المهنية لدراسة التاريخ الإسلامي المبكر والوسيط. وهذا ربما ما يجب أن يذكر دائماً بحقيقة دوافع الدوري في دراسته التاريخية، حيث الباعث الرئيس ليس التعرف على الماضي وحسب، بل إدراك كنه الحاضر على وجه الخصوص.

                    وربما كان من الجدير أن يسأل المؤرخ الكبير قبل وفاته عما إن كان للتاريخ أن يقول كلمته في الانقلاب الكارثي الذي يئن تحت وطأته العراق اليوم. شيء ما جعل العرب أقل معرفة بمؤرخيهم الكبار والاحتفاء بهم كما يجب على الأمم الاحتفاء بمؤرخيها؛ وحظ عبد العزيز الدوري في هذا المجال ربما كان أكثر قليلاً من حظوظ آخرين من مؤرخينا الكبار، مثل الراحل إحسان عباس، ومثل عبد الله العروي وهشام جعيط. على أن الأرجح أنه لولا البرنامج اليتيم الذي قدمته قناة 'الجزيرة' حول حياة ومسيرة الدوري قبل سنوات، ما كان هناك من شريط مصور لشيخ المؤرخين العرب الراحل.

                    ويقدر لمركز دراسات الوحدة العربية تعهده مؤخراً بإعادة نشر مجموعة أعمال عبد العزيز الدوري وتوفيرها للباحثين والدارسين العرب في طبعة جديدة؛ لعل في هذه الخطوة اليوم بعض التعويض عن غيابه الكبير.

                    ' كاتب وباحث عربي في التاريخ الحديث
                    </TD></TR></TBODY></TABLE>
                    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...24\24qpt74.htm

                    تعليق

                    • s___s

                      #25
                      سبعة مطرودة
                      http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16392&p=182633&posted=1#post18263 3
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب
                      تصدق كيف وصلت للسطر الخطير!..
                      ما فتحت رابط لانها بتشغل وتسرح بي عن لب وجوهر الموضوع
                      تخطف الوقت لاانتبه إلا وأفكاري مربوطه هنا وهناك
                      وأعود كما النملة فوق نخلة ضاااائعه..
                      من هنا لم أكن على السطر ولم أفهمها وهي طايره!..
                      هههه
                      بما أنك يا وفاء عرب بدأت بالتدريج تقرأي ما أكتبه على السطر، سأقول لك على شيء آخر هل تعلمي لماذا لم يستطع أحد حتى الآن مجاراتي في أي نقاش أو حوار في أي موضوع أثار اهتمامي لنشر أي مداخلة به؟!!
                      مصيبة أو شرُّ البَليِّة مَا يُضْحِك في مُثَّقّف الدولة القُوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) بغض النظر إن كان علماني مثل يسري راغب شراب وحكيم عباس ومحمد رندي وحسام الدين خلاصي أو اسلامي مثل محمد شعبان الموجي وعبدالحميد مظهر وحجازي أو ديمقراطي مثل محمد جابري والناصر خشيني ونقطة مقتله التي استغلها أنا تماما في حواراتي معهم هي أن كل منهم يتعامل مع ما أتحاور معه به من خلال مفهوم أنه يفهمها على الطاير قبل أن تركز على السطر؟!!!
                      والأنكى عندما يكون مفهومه للفوز والانتصار في أي حوار محصور في أنّه يجب أن يرد حال نشر ردّي بأي ردّ كان المهم يرد وبأسرع وقت؟!!!
                      لم أجد أيّا منهم يرد علي بأي رد بعد فهم ما نشرته أنا فيما موجود على السطر ومنشور أمامه في مداخلتي أو موضوعي؟!!!
                      ووجدت أن سبب ذلك هو لأنه يستخدم اسلوب يفهمها على الطاير (التأويل من خلال قوالب الأصحاب أو قوالب غير الأصحاب)
                      في حين لو قرأ ما نشرته على السطر أمامه وفهمه واستوعبه أولا، سيستطيع التغلّب علي بسهولة
                      ولذلك أنا لو لاحظتي أكرّر دوما العبارة التالية
                      أنا مسؤول عن نص تعبيراتي وكلماتي ولست مسؤول عن تأويلها ومن ثم فهمها من خلال التأويل خصوصا عندما يكون التأويل خارج ما ورد في منصوص تعبيراتي وكلماتي
                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • s___s

                        #26
                        سبعة مطرودة
                        http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16392&p=182714#post182714
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح
                        وانا ايضا اود معرفة جواب هذا السؤال.. لكن ليس كثيرا وغير مهم بالنسبة لي
                        تنويم المواضيع وايقاظها يخضع لاعتبارات كثيرة اهمها
                        ان الموضوع يؤتي نتائج عكسية فيتم تنويمه حتى ينساه من عارضه.. تتم له عملية تجميل بمقص المشرف بحيث تزال كل الزوائد- الاراء المخالفة- ثم يتم ايقاظه تحت سمع وبصر الجميع .. فيتفاجأ البعض خاصة ممن حذفت مشاركاتهم - المسيئة!-.. وبما انهم لا حول لهم ولا قوة فهم امام خيارين احلاهما مر
                        الاول: ان يبلعوا الاهانة ويستمروا ويدعوا الركب سائرا فصاحبه هكذا يريد!
                        الثاني: ان يعترض من جديد وهنا يعرض حياته للخطر الاكيد الذي لا تنفع معه ولا تشفع قوة حجته.. فالجاهل لا يريد ان يسمع منه ولا ان يسمح لصوته بأن يُسمع الآخرين
                        يعني نحن في زمن الرويبضة على الشابكة وعلى أرض الواقع
                        فالمخلص الصادق يتم مصمصته حتى آخر قطرة نخاع ومن ثم القاؤه كعظمة الى خارج حياة النعيم المزيفة
                        وكل هذا من اجل ارضاء العصابة برجالها ونسائها
                        والنتيجة
                        لا يوجد احترام حتى للقوانين الديمقراطية التي وضعوها هم بانفسهم.. فهم اول من يخرقها لصالح العصلبات المنتشرة والتي تستمد شرعيتها من الادارة نفسها
                        والحل الماثل امام المخلص في هذه الحالة ان يترك النصح لهذا القوم فقد حلت عليهم اللعنة واقترب العذاب.. يجب الفرار بالنفس قبل ان ياتي الملك ليجعل عاليها اسفلها
                        واخيرا اقول
                        فخار يكسر بعضه
                        واخو الجهالة في الجهالة ينعم
                        ورب ضارة نافعة
                        والحمد لله رب العالمين
                        إظن من الطبيعي أن يكون هذا هو المفهوم عندما يعتبر كل صاحب صلاحيات إدارية أن قسمه هو ملكه الخاص وجميع ما يتم نشره من ضمن أملاكه ويجب أن يحذف أو يُمرّر كل ما يرغب به صاحب الصلاحيات الإدارية، تماما مثلما يحذف أو يُمرّر صاحب الموقع ما يرغب به، وقد عبّر عن ذلك اسماعيل الناطور في موضوعه القطيع،
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=49792
                        وكل منكم غنمة في قطيع محمد شعبان الموجي وعصابة النسوة والمتملقين لهنّ شاء من شاء وأبى من أبى، طالما أنكم رضيتم بالعلمانيّة والديمقراطيّة وسيلة للتعامل بينكم، ولذلك مسألة طبيعية أن يكون تحليل الحرام في أي شيء يدخل من ضمن اهتماماته هو اس اهتمامات أصحاب الصلاحيات الإدارية وعلى رأسهم محمد شعبان الموجي كما هو حال أحمد أبوزيد وحال رنا خطيب وسهير الشريم وماجي نورالدين وميساء عباس بقسمها ذو اللون الأحمر شقائق الإبداع
                        أنا ألوم أمثالك أنت يا مصطفى الصالح ووفاء عرب وعائدة محمد نادر ورعد يكن بسبب عدم تجاوزكم مبدأ فخّار يكسّر بعضه، والذي من وجهة نظري هو يعني مفهوم النظرة السلبيّة والتي لاحظت في العادة لا تخرج إلاّ ممّن لم يخرج خارج حدود الـ أنا
                        الببغاء رنا خطيب عندما تفتتح موضوع مثل
                        دعوة حوارية لمناقشة مقال فكري" قاوم بعقلك قبل أن تمسك سلاحا" بقلم رنا خطيب
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67938
                        رنا خطيب التي اعتبرت حتى عملية رمي حذاء منتظر الزيدي على بوش خطأ كيف سيكون مفهومها للمقاومة بعد ذلك؟ رنا خطيب التي وضعت في العنوان عبارة مقال فكري لكي تقول لكل من يرغب في المشاركة بأن طرحها للموضوع من زاوية فلسفيّة (أحلام يقظة) (فضفضة) أي لا أتحمّل مسؤولية أي كلمة فيه، ويدخل من بعد ذلك مخلص الخطيب ليهلّل ويمدح ويُطبّل لها ويحوّل كل مداخلاته ليُظهر هيامه بها بحجة تحليله للمقاومة من خلال شخصية الملتقى عام 2010 رنا خطيب بلا أدنى خجل أو حياء؟!!!

                        تماما كما هو حال موقف عصام عبدالقادر بخصوص اللغة العربية كغطاء في حين كل الموضوع أظن له علاقة بسهير الشريم، كما حصل في الرابط التالي
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=68083&page=3
                        هذه هي نتيجة سياسة شيّللني وأشيّلك (الديمقراطيّة) ومن يظن غير ذلك هو من يجهل الديمقراطيّة، مُثَّقّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) وشرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك من يتعامل بالفكر والأدب واللُّغة ومع ذلك ما زال لا يعلم بأنه الديكتاتورية هي مفرد معنى كلمة الديمقراطية والتي هي جمع معنى كلمة الديكتاتورية،
                        فالديكتاتورية حكم بمشيئة الفرد الذي يمثل خلاصة العقل، في أي مجتمع
                        والديمقراطية حكم بمشيئة المجموعة التي تمثل خلاصة العقل، في أي مجتمع
                        أي أن الديكتاتورية والديمقراطية وجهان لعملة واحدة هي العلمانية
                        ولذلك مسألة طبيعية أن لا تكون هناك أي حرّيّة رأي لأي شخص من خارج النُّخبَة
                        والنُّخْبَة إن كانت تمثّل قطب واحد فهي ديكتاتورية وإن كانت متعددة الأقطاب فهي ديمقراطية، فلذلك تجد ما يدع مُثَّقَّف الذي لم يخرج من حدود الـ أنا هو الأحرص على الحصول على الصلاحيات الإدارية ليكون من ضمن النُّخْبَة في أي وسط ديمقراطي (شلّلي) كما هو الحال في المواقع على الشَّابِكَة (الإنترنت) ومن ضمنها موقع محمد شعبان الموجي

                        بالمناسبة أنا أظن أن الهجمات عليكما أنت ووفاء عرب هذه الفترة من قبل عصابة النسوة والمتملقين لهنَّ لها علاقة بالمواضيع التي تشاركت أنت ووفاء عرب في الحوار بها معي
                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • s___s

                          #27
                          فيما يعرف بالحداثة وأدب الحداثة والتي لاحظت العاملين به وكأنهم ينطلقون من مفهوم أن لا ابداع إلاّ بهدم الأصول اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة من خلال مفاهيم تحت مسميات غريبة (الإنزياحات والتماهيات والتشظيات) الغرض منها من وجهة نظري زرع مفهوم الإنبهار لكي لا تتم عملية التدقيق بسهولة لتمرير التدليس اللغوي على الأقل وكمثال توضيحي أنقلها من الموضوع والرابط التالي ومن أحب معرفة التفاصيل عليه بالضغط على الرابط
                          شرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك
                          http://wata1.com/vb/showthread.php?p=24683&posted=1#post24683


                          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب
                          انا والعياذ بالله من كلمة انا
                          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب
                          لست بصاحب منتدى
                          ولست بشاعر حصيف
                          أكتب لاعيش حلما في وطن
                          واعيش حلما يسعد القلب
                          انا والحلم صنوان
                          والحمد لله رب العالمين
                          أحلم بمنتدى يكتب الكل فيه بشفافية عالية
                          لماذا نكتب
                          هل يفيدنا كتابة الادب أم الاهم لنا أن نكتب الفكر
                          هل معاقرة الادب حلم الغالبية مننا
                          وماذا يكتب الكل في الادب
                          اما يكتبوالغزل او يكتبوا الحماسة قصيدة وخاطره بكل أشكالها
                          ما المشكلة
                          أفهم فقط ما المشكلة هنا



                          وأخيرا بدأت تقرأ ما أكتبه على السطر يا يسري راغب شراب
                          شرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك هو أن المشكلة يا يسري راغب شراب من وجهة نظري على الأقل هي مشكلة مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة) ومفهوم الحداثة المبني على الإنزياحات والتشظيات والتماهيات بدون أي اسس لغوية أو قاموسيّة أو معجميّة فتصبح بقدرة قادر الوقوعيّة والرضوخ عملا بمبدأ من ينام مع أمي يصبح بقدرة قادر عمّي إلى الواقعية وهي طريقك إلى الشهرة، والعالمية بقدرة قادر تصبح هي العولمة،
                          الشفافيّة العالية التي من المفروض تعني المكاشفة والمصارحة في النقد تصبح بقدرة قادر تعني الإباحية
                          والإنحلال الأخلاقي أصبح بقدرة قادر يعني معاقرة الأدب،
                          شرُّ البَليِّة مَا يُضْحِك أن يتم تسليم من يعتبر نفسه أبو نواس السكير العربيد الذي ليس فقط يغازل الغلمان ولكن كذلك السحاقيات ولمن يرغب بمعرفة التفاصيل عليه بالضغط على الرابط
                          عالم ابو نواس
                          http://wata1.com/vb/showthread.php?t=4668
                          فلذلك مسألة طبيعية أن يكتب ويعبّر عن علاقته بامرأة لها علاقة برجل آخر هو رئيسه بالنسبة له ليس فيها أي شيء بما يخص الإنسان الديّوث،
                          ولا ندري هي من؟ من عصابة النسوة؟
                          وعندما أحاول أنا التعبير عن هذه العلاقة بشفافيّة عالية بتسمية الأسماء أصبح أنا من أهتك أعراض؟
                          أمّا أنت وريّسك فالموضوع ليس له علاقة بأي شيء فيجب فصل الأخلاق عن السياسة وشؤون إدارة حكم المنتديات (الدولة)، أليس كذلك؟
                          فكل منكما يعمل وفق مبادئ العلمانية والديمقراطية والتي تفصل كل شيء عن كل شيء
                          لكي يكون الكل عاري تماما كما خلقته أمّه فهذا هو مفهوم المُثَّقَّف للشفافيّة العالية
                          يا يسري راغب شراب إنّ الذي انتبهت عليه من الاحتكاك بكم، أن مفهومك أنت وبقية طباخي الريّس للشفافيّة العالية، هو أن ينام كل منكم مع من وقع عليها الخيار لهذا اليوم كحبيب(ة) في كل موضوع ومداخلة تنتقلان بينها ذلك اليوم،
                          وطز في المناقشة والجدية والجدول المتفق عليه،
                          لأنه من الضروري اشباع غريزته (ا) وإلّا سيختار حبيب(ة) غيرها لهذا اليوم
                          لا يوجد معنى لأي شيء سوى كيفية إرضاء(ها) وإشباع غرائز(ها) الجانب الآخر
                          والأنكى تضحك على نفسك وتكتب في الأخير أنك تقصد فلسطين أي توهان وأي تدليس هذا يا يسري راغب شراب؟!!!
                          هل تريد أن تعلم كيف خسر جمال عبدالناصر الحرب في عام 1967 لأن غالبية القادة كانت سهرانة مع برلنتي عبدالحميد ووردة الجزائرية وغيرهن مثلما أنت ومحمد شعبان الموجي وبقية الطباخين تسهر مع عصابة النسوة في المواضيع وفي الغرف الصوتية والكتابيّة (برامج المحادثة)، وفي الأخير تخرجون طبخة لنا كما أخرجت أنت ورنا خطيب أو ماجي نورالدين طبخاتكم بعد أن استغللتم صلاحياتكم الإدارية في الحذف والشطب والتحوير في مداخلاتنا والتي فيها اعتبر محمد شعبان الموجي أن أبو صالح ومن يُفكّر مثله سرطان ويجب التخلص منه بكل بجاحة كما نشرها في الموضوع والرابط التالي
                          أين القدوة أيها الكبار ....؟؟! ( دعوة للحوار ) .../ ماجي
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=49284
                          يا مفكري الملتقى إليكم أسئلة تبحث عن إجابات؛ فهل من مجيب ؟!/ ماجي
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=48192
                          المشكلة مشكلة المُثَّقَّف وثقافة الديمقراطيّة والعلمانية والتي هما ركنا الدولة القُطريّة الحديثة

                          المشكلة مصيبة المُثَّقَّف الحالم بمدينة أفلاطون الفاضلة، هو يخترع عالم لا وجود له بحجة أنه الواقع في حين أنه ليس له أي اساس على أرض الواقع على الإطلاق

                          فأي مدينة فاضلة نتوقعها من مثل هكذا مُثَّقَّف خصوصا وأنّه تبين أن أفلاطون ليس فقط تبع غلمان ولكن حتى يتغزل بالسحاقيّات كما تجدون ترجمة أشعاره في الموضوع والرابط التالي
                          في الغزل الأفلاطوني!
                          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=910

                          هل عرفت الآن ما هي المشكلة يا يسري راغب شراب كممثل عن مُثَّقَّفي الدولة القوميّة ذكورا وإناثا؟!!!


                          لأنه تبين لي أن الهدف الحقيقي ممّا يدع كل فروع أدب الحداثة هو لكي يتسنى لك ولها النوم مع بعض لاستعراض قدراتكم الذكوريّة والإنثويّة في النصوص والمداخلات كليلة عشق حاسمة من خلال البوح بها أمام الجميع كالحيوانات بلا أدنى خجل أو حياء، المشكلة أنت وهي وهو ومن أعطاكم الصلاحيات الإدارية وسمح لكم بتمرير ذلك من أصحاب المواقع (دولنا) بحجة تطبيق الديمقراطية والعلمانية على الشَّابِكَة (الإنترنت)،
                          والحل لمن يبحث عن الحل من وجهة نظري على الأقل هو ثقافة العَولمَة ثقافة الاستقراء والاستنباط والطريق لها هو أن تحرص على استخدام الحروف والحركات والتشكيل وأدوات التنقيط العربية في مكانها الصحيح في طريقة الطباعة من جهة
                          ومن جهة أخرى الحرص على الإلتزام بمعنى المعاني وفق ما ورد في القواميس والمعاجم العربيّة بعيدا عن أي إنزياحات وتماهيات وتشظيات كل ما يُعرف بأدب الحداثة ظلما وعدوانا،

                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          تعليق

                          • s___s

                            #28
                            دعوة للحوار
                            http://www.nu5ba.net/vb/showthread.p...d=1#post182909
                            د.م. عبدالحميد مظهر مساهمة أخرى مني في هذا الموضوع لتوضيح جانب آخر من جوانب الواقع للمنتديات في المواقع من خلال ملاحظاتي على الشَّابِكَة (الإنترنت) عن آخر ما تفتق عنه خبثهم في كيفية اختلاق الافتراءات لتشويه سمعة الآخر بالمناسبة هذه الصورة أول من نشرها كان محمد شعبان الموجي
                            زيارة إلى فكر ( قلم )
                            http://wata1.com/vb/showthread.php?p=25075#post25075

                            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
                            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
                            ده صورة للشيخ أبي صالح بتاع حامي الحمى يلي طول الوقت بيحارب الباطل و الرذيلة و بيشوه صور جميع الشرفاء بحجة أنه يدافع عن الأخلاق...
                            إيه ده يا أبو صالح واحدة على اليمن و احدة على اليسار مشنكلينك.... دنت زكرتني بشهريار...
                            مش بقولك اتقي حلم الحليم إذا غضب..
                            أيوه يا أستاذ الناطور هذا هو صديقك فهل أنت مثله ؟؟لأن الطيور على أشكالها تقع...
                            و لو تحب نعرض أكثر حتعرض...
                            يا رنا خطيب أشكرك على نشر صورة لي مع تلميذات قسم اللغة العربية في الجامعة هنا في حفل أقامه المكتب العُماني (ما يُمثّل السفارة العُمانيّة)، ودليل آخر على كيفية اختلاق الأكاذيب والافتراءات من خلال الاتيان على شيء أبيض ونقول عنه أسود ونصدر فتاوينا على اللون الأسود، ولكن فاتك يا رنا خطيب هذه لا تعني بأي حال من الأحوال أن الأبيض أصبح أسودا ولكنها تكشف مستوى أدبك ومستوى حياءك هذا إن كان فيما تقومين به أي شيء أخلاقي بل يُبين مستوى الخبث مع من يعينك فيما تنشرينه من مداخلات ومواضيع وتمكينك بصلاحيات في المواقع لإرعاب بقية الأعضاء حتى لا يعترض أحد عليها من أجل تمرير أفكار ومفاهيم من يقول عن نفسه مع رئيسه بأنهما يفعلا كل ما يفعله الديّوث كما نشرها بنفسه تحت العنوان والرابط التالي
                            عالم ابو نواس
                            http://wata1.com/vb/showthread.php?t=4668،
                            شر البلية ما يضحك
                            http://wata1.com/vb/showthread.php?t=4755

                            بالمناسبة هذا تطبيق عملي لما يفهمه يسري راغب شراب ورنا خطيب عن معنى حرّيّة الرأي في أي وسط علماني أو ديمقراطي عند مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة) هذه هي الثقافة الديمقراطية، هذه هي ثقافة الكمّ الفوضوي على حساب النوع العلمي أو الأدبي أو الأخلاقي هذه هي ثقافة تحقير العلم والعلماء، والتي يتم تطبيقها في العراق وفي مصر وفي الضفّة الغربية كما هو الحال في الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا واليابان وحتى تايوان
                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب
                            الصورة اعلاه
                            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب
                            مع الكاثوليكيات
                            هههههههههههههههه الشريفات
                            فماذا عن
                            الصورة التي تبتدعها لبنات العرب المسلمات
                            على الاقل مسلمات
                            يا أيها الكذّاب والأفَّاق والمزّور أين هي الصور التي ابتدعتها أولا؟!!!
                            ثم أنا ما لي ومال ما يؤمن به إن كن بوذيات أو مسيحيات أو مسلمات ثانيا؟!!!
                            أنا يهمني التعامل الإنساني والأخلاقي، فهل تعاملاتك أنت يا يسري راغب شراب ورنا خطيب كممثلين عن مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) فيها أي شيء أخلاقي أو انساني؟ أم هي مراهقة؟ وهل هكذا مراهقين يمكن أن نسمح اعطائهم أي صلاحيات إدارية للتحكّم ليس فقط في التصنيف ولكن كذلك الحجز والعزل ولا يخرج أي رأي إلاّ بموافقتهم كما حصل في ندواتكم التي أشرفتما عليها في قسم الفكر الإنساني أو في القسم الإجتماعي؟ هل هذا منطقي أو موضوعي؟ بالتأكيد لا، ولكن شرُّ البَلِيِّة مَا يُضحك أن هذا ما تعمل به كل الأوساط التي تعتمد العلمانية والديمقراطية وأظن تجربة الملتقى وتجربة الحكم الناصري أفضل مثال على ذلك
                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 12-13-2010, 05:28 AM.

                            تعليق

                            • s___s

                              #29
                              الغزو الثقافي وكيفية مجابهة الغزو الثقافي الصهيوني
                              http://wata1.com/vb/showthread.php?p=25163&posted=1#post25163
                              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب
                              اذن
                              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب
                              انت علماني
                              وياريت علماني
                              انت ملحد
                              البوذي عندك مثل المسلم
                              واليهودي والمسيسحي
                              طيب
                              ذابحنا من ثلاث سنين علمانية
                              ليش
                              اكشف عن اهاتك
                              واتل علينا همساتك
                              وقل ما في داخلك
                              ايها الرعديد العلماني
                              ---------------------
                              وبالطول بالعرض
                              كوتوموتو حنجيبه الارض
                              وكم انت كوتوموتو يا كاثوليكي
                              يا أيها المُثَّقَّف الببغائي متى ستتعلم استيعاب ما تحفظه وتكررّه بدون وعي لمعناه لكي تستخدمه في مكانه الصحيح، على الأقل حتى لا يضحك القارئ على تناقضاتك التي تبين سذاجتك وسطحيتك أنت وتلاميذك بشكل فاقع
                              متى ستنتبه إلى أن هناك فرق بين العَولَمَة وبين العالمية ومشتقاتها العلمانية وشقيقاتها الفلسفيّة
                              أليس هذا مثال آخر على شرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك؟!!!
                              ما رأيكم دام فضلكم؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].
                              فقد تضمنت هذه الآية الكريمة إشارة إلى النتائج الثلاثة التي اتفق عليها العلماء اليوم وهي:
                              1- (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)
                              2- (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)
                              3- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
                              --------------
                              وتتضمن هذه الآية تحذيراً للناس في أن يرجعوا إلى الإصلاح في الأرض وتدارك الفساد الذي نتج بسبب تجاوزهم الحدود التي خلق الله الأرض عليها
                              1-فلا يدعوا للملحدين ولا يحتالوا لنصرتهم
                              2- ولا يكفروا المسلمين
                              3- ولا يلوثوا سمعة المحصنات
                              4- ولا يستغيبوا الاشراف في أعراضهم
                              5- ولا يكتبوا الغث من الكلام للتفريق بين المسلمين
                              6- ولا يكونوا كالمنافقين يعيشون بين الكاثوليك ويقولوا انا مسلمون
                              -----------------
                              اللهم اغفر لنا ذنوبنا وافتح لنا أبواب رحمتك

                              اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا</b></i>

                              بما أنني مؤمن بالله والله ذكر لنا بأنّه لا يعلم بالنيّات إلاّ الله، فلذلك أنا أعلن أنني لا أفهم بالنيّات لذلك سأتعامل مع ما موجود أمامي على السطر، التعارض والتناقض في تفسيرات الآية في نفس المداخلة ينم عن جهل لغويّ فضيع ولكن مع ذلك أقول سبحان مغيّر الأحوال
                              يا يسري راغب شراب في مكان آخر تطالب بتحليل الحرام بسبب انتشار الفساد، أظن جمال عبدالناصر مثلك لأن قلبه على الرعيّة التي وثقت به وسلمته الصلاحيات الإدارية في حكمها مثله مثل كل من استلم أي صلاحيات إدارية في أي موقع على الشَّابِكَة (الإنترنت) لذلك يجب إعادة تعريف الحلال والحرام
                              وفق المبادئ الديمقراطية ويتم التصويت عليها من جديد لكي تتواءم مع العصر
                              سؤالي هنا هل أنت والمصوتين في هذه العملية الديمقراطيّة أكثر فهما من الله سبحانه وتعالى أم ماذا؟!!!
                              أليس هذا مثال آخر على شرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك؟!!!
                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق

                              يعمل...