ملاحظات ومقارنات لغوية
تقليص
X
-
-
تهنئتي القلبية لكم دكتور سيد منازع وأسأل الله سبحانه لنا ولكم العلم النافع.[frame="4 93"]
ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ
[/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)تعليق
-
تعليق
-
مشاركات أخي الأستاذ أحمد الأقطش - أشكره عظيم الشكر- أفدت منها كثيرا وقد وثقتها في بحثي مع مشاركات أستاذنا الدكتور عبد الرحمن السليمان الذي أفادني في كثير من المواضع الصرفية والموقع من أهم المواقع التي سجلتها في بحثي .. .. وفقكم الله لما فيه خير للعربية وطلابها .تعليق
-
موضوع البحث :
قضايا الخلاف الصرفية والنحوية في شروح ( فصيح ثعلب ) في ضوء اللغات السامية
بحث مقدم من
السيد محمد منازع علي
لنيل درجة
دكتوراه إعداد المعلم في الآداب
إشراف ا. د / محمد صالح توفيق أستاذ علم اللغة المقارن وعميد كلية دار العلوم - جامعة القاهرة
ا. د / طارق عبد العزيز النجار أستاذ النحو والصرف والعروض قسم اللغة العربية - كلية التربية جامعة عين شمس
2013 م – 1434 هـتعليق
-
مقدمة عن الموضوع :بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين , القائل في محكم التنزيل : ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ﴾ ( الروم30 / 22 ) . والصلاة والسلام على رسوله النبي الأمين أفصح من نطق بالضاد وعلى آله وصحبه أجمعين ,و بعد :
خلق الله البشر و الاختلاف قاعدة أساس بينهم : ﴿ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾ (هود 11/ 118 ) ، هذا الاختلاف يتخطى الجنس و اللون و اللسان إلى اختلاف في الفكر و الثقافة و الرأي ، و بعد الطفرة العلمية التي حققها المسلمون بعد ظهور الإسلام ، كان من الطبيعي جدا أن يظهر الاختلاف العلمي و المنهجي ، بالرغم من أن الهدف كان واحدا ، و هو خدمة القرآن وعلومه .
و دراسة اللغة من العلوم الموضوعية التي ينبغي ألا تخضع لهوى أو لرأي ، الأمر الذي يستوجب وجود حقيقة علمية – عرفناها أم غابت عنا – حول هذه القضية أو تلك ، و مع وجود خلاف قائم بالفعل بين اللغويين القدامى ، فإن الأمر يتطلب منا قراءة جديدة لتلك الخلافات في عصرنا هذا الذي تقدمت وسائله و مناهجه اللغوية ، و من تلك المناهج علم اللغة المقارن في الدراسات ( السامية ) المعاصرة .
هذه الدعوة التي أصبح بالإمكان السير على نهجها – إلى حد كبير – في علم اللغة الحديث لم تنل حظها عند علماء اللغة القدامى كما ينبغي أن يكون ، و إن كانت هناك إشارات تدل على معرفتهم القرابة بين اللغات السامية في بعض مؤلفاتهم مثل : ( لغة آرامية , لغة عبرانية , حبشية , يمنية ..... ) , إلا أنها لاتصل إلى المستوى المطلوب . ولهذا السبب يرجع كثير من الخلافات اللغوية بين العلماء القدامى و التي لم يصلوا فيها إلى قول فصل فيما بينهم ، بل تمسك كل برأيه حسب منهجه الذي يسير عليه من اعتماد على السماع ، أو اعتماد على القياس , أو المنطق العقلي أحيانا ، الأمر الذي يدعونا اليوم إلى مزيد من البحث في مجال علم اللغة المقارن ، لحل كثير من الخلافات اللغوية العالقة إلى الآن .
يدعونا إلى ذلك تلك القرابة اللغوية بين العربية و أخواتها ( الساميات ) ؛ حيث يؤكد كثير من الدارسين المعاصرين أن ما يسمى اصطلاحا باللغات السامية إنما هي لغة أصلية واحدة لشعب واحد ، تفرعت إلى عدة لهجات مع تفرق الناس وتباعدهم في المكان والزمان ، وتكوينهم مجتمعات جديدة صارت لها سمات مميزة ، وحياة خاصة بها ، حتى إذا اعتمل الدهر فيها صارت لها ألسن مستقلة .
ويؤكد المنصفون من علماء الساميات أن اللغة الأصل لتلك اللغات كانت هي اللغة العربية ، خرجت مع أصحابها من جزيرة العرب في موجات متتابعة من الهجرات إلى حيث الكلأ والعشب والماء شمالا أو جنوبا ؛ يرجح ذلك أن اللغة العربية احتفظت في داخلها بكل ملامح أخواتها - وإن شئت فقل بناتها - من اللغات السامية المجاورة ، فهي أعم وأشمل ، بحيث نستطيع أن نقول : إن كل لغة سامية لها خصوصية اللهجة داخل اللغة العربية ، ولكنها لهجة من نوع خاص لها حدود الزمان والمكان والاستعمال ، فكان المعجم المشترك وكان المعجم الخاص ، نجد المعجم المشترك متعرضا لتيارات التطور اللغوي ، والمعجم الخاص متعرضا لتيارات الإقراض والاقتراض .
ومن ثم صارت اللغة العربية هي الأساس في الدراسات المقارنة الذي يعود إليه دارسو الساميات ؛ لما توافر فيها من إنتاج أدبي وعلمي غزيرين ، وحفاظ على اللغة السامية الأم بكل عناصرها ( صوتا وصرفا وتركيبا ومعجما ) ، وصار الدارسون في مجال الساميات المقارنة يضعونها في المقام الأول في المقارنة ؛ لأنها – بحق – يستدل بها على غيرها .
غير أن ذلك لا يمنعنا من الاستعانة بأخواتها الساميات في كشف غموض بعض الظواهر اللغوية الخلافية عند علمائنا القدامى ، وقد تجلت هذه الفائدة بالفعل مع العديد من الدراسات التي قدمها المستشرقون في هذا الشأن ، واستثمرها الباحثون في حل قضايا عديدة ظلت قرونا طويلة محل جدل وخلاف . كان السر في هذا الخلاف أنهم عالجوا العديد من القضايا اللغوية دون إدراك لأصلها السامي ؛ فوقعوا في أغلاط تحتاج إلى مراجعات دقيقة من الساميات المقارنة .
واللغات السامية كثيرة للغاية إذا ما وضعنا في الاعتبار الميتة أو المنقرضة منها ، وكلها كذلك عدا العربية والعبرية الحديثة والأمهرية ، وبعض اللهجات السريانية أو الآرامية في الشام والعراق وتركيا . وقليل من الناطقين للهجات سامية خاصة في مجتمعات ضيقة ، وتوشك أن تزول تلك اللهجات ؛ فقد غلبت العربية معظم تلك الألسن .
أما اللغات القديمة فكثيرة جدا منها الشمالية مثل : البابلية والآرامية والعمورية والنبطية واللحيانية والأوجاريتية والمندعية والأكادية والفينيقية والكنعانية والأشورية والسومرية والتدمرية والصفوية .. الخ . ومنها الجنوبية مثل : السبئية والمعينية والقتبانية والحميرية .. الخ . وقد حصر موسكاتي وأصحابه في نهاية كتابهم ( مدخل إلى نحو اللغات السامية المقارن ) أكثر من خمسين لغة سامية .
لذا حرص الدارسون في هذا المجال على تقسيم تلك اللغات أقساما محددة ؛ حيث تنقسم هذه المجموعة من اللغات إلى ثلاثة أصناف من المواد الدراسية :
1- لغات مندثرة لا نعرف إلا ألفاظا أو عبارات منها كالكنعانية القديمة وغيرها .
2- لغات لدينا منها نصوص مكتوبة إلا أننا لا نجد متكلما بها الآن كالأكادية والسبئية .
3- لغات حية ما زالت تعيش على ألسنة المتحدثين بها كالعربية والحبشية والسريانية والعبرية الحديثة .
ورغم ما يسوقه بعض الدارسين من محاذير ، مثل أن اللغات السامية الحديثة لغات ملوثة ، أو ضحالة مادة النقوش السامية الجنوبية أو الشمالية ، أو غياب رموز العلل عن أبجديات النقوش القديمة ، غير أن ذلك لا يمنع من الاستعانة بها مواد فعالة في المقارنات اللغوية ، خاصة ما ورد في الكتب المقدسة والنصوص القديمة ، أيضا بعد أن زادت أعداد النقوش اللغوية الجزرية المكتشفة حديثا حتى وصلت إلى آلاف النقوش ، تمت قراءتها وتحليلها وتنتظر من المتخصصين قراء لغوية دقيقة ستضيف بصورة مؤكدة إلى الدرس اللغوي العربي .
يؤكد ذلك ما قام به أستاذنا الدكتور طارق عبد العزيز النجار من دراسة حول النقوش العربية الجنوبية المكتوبة بالخط المسندي بعنوان ( الأصول المرفوضة عند النحويين العرب في ضوء النقوش المسندية ) ، ناقش فيها عددا من القضايا الخلافية بين القدماء ، وخرج بنتائج عبقرية حسمت جدلا طويلا بين اللغويين العرب ، وغيرت مفاهيم وقواعد قبلها الدارسون أمرا واقعا مئات السنين .
ويطفو على سطح الدراسات السامية المقارنة عدد من اللغات يكثر الاستشهاد بها ؛ لوفرة المادة اللغوية المطلوبة ، فمن اللغات الأكثر استخداما ( حية أو منقرضة ) عند علماء الدراسات المقارنة : العربية الفصحى – الحبشية أو الأمهرية - العبرية الحديثة ويقابلها لغة العهد القديم - الآرامية - السريانية ، يليها الأكادية ( البابلية – الأشورية ) ، والأوغاريتية والتدمرية .
وقد ندر في كتب المحدثين استشهادهم بنقوش العربية الجنوبية ، وهو أمر تلافاه الباحث فعكف على عدد كبير منها يستخرج ما يخدم قضايا هذا البحث . كذلك قل في كتب الباحثين اعتمادهم على النقوش العربية الشمالية كاللحيانية والنبطية وقد اطلع الباحث على عدد منها كذلك .
أضف إلى ذلك أمرا آخر، فقد كاد ينعدم استشهاد الباحثين بالمصرية القديمة مع قربها من الساميات إلى الحد الذي نسبها بعضهم فيه إلى مجموعة اللغات السامية ، وهو الأمر الذي عالجه الباحث بالرجوع لأحد المعاجم في اللغة المصرية القديمة وهو معجم واليس Wallis .
تعليق
-
المصرية القديمة من الحاميات وترتبط بالساميات عند كثير من الدارسين :
- يؤكد عدد كبير من الباحثين صلة القرابة بين اللغات السامية والمصرية القديمة ، يشير رايت إلى أن العالم ( sub judice ) أكد أن الساميات تعد واحدة من عائلة كبيرة تشمل المصرية القديمة وبعض لغات إفريقيا الأخرى ، وأيده كثيرون منهم : pott , renan .( انظر : W.Wright: Lectures on the comparative grammar of the Semitic languages , Cambridge university , 1890 . p . 33 . . كما أكد رينان ذلك مستشهدا برأي أرنست ماير Ernest Mier وبول بوتيشر Paul Boetticher ( انظر : E.Renan : Histoire generale et systeme compare des languages semitiques , Paris, 1858. p . 82 . , ودعا كارل بروكلمان إلى ضرورة الاستفادة من معطياتها في الدراسة المقارنة للغات السامية ، وتابعه أوليري أيضا ( انظر :
C. Brockelmann : Precis de linguistique semitique, Paris, 1910. p . 1167
O'Leary: Comparative grammar of the Semitic languages, London, 1923. p . 5
كما أشار واليس في معجمه إلى هذه الحقيقة أيضا معددا آراء العلماء: بيرخ Birch ، وبروخBrugsch وايبرس Ebers وروج Rouge ، مؤكدا أنهم جميعا كانوا علماء مصريات ( انظر : E.A.Wallis: An Egyptian Hieroo-lyphic dictionary , vol 1 , London, 1920. p . p : ixv , ixvi , ixvii .
ونبه ولفنسون إلى الصلة بين ألفاظ من اللغات السامية وألفاظ من اللغات الحامية كالمصرية القديمة ( انظر : تاريخ اللغات السامية ، إسرائيل ولفنسون ، لجنة التأليف والترجمة والنشر ، ط1 ، مطبعة الاعتماد ، القاهرة 1929 م . ص 18 ) . وأكد كل من لويس عوض وأنطون ذكري وعلي عبد الواحد وافي هذه القرابة : ( انظر : مقدمة في فقه اللغة العربية ، لويس عوض ، ط1 , رؤية للنشر والتوزيع ، القاهرة 2006 م ص 59 ، مفتاح اللغة المصرية القديمة وأنواع خطوطها وأهم إشاراتها ، أنطون ذكري ، ط1 ، مكتبة مدبولي ، القاهرة 1997 . ص 32 ، فقه اللغة ، على عبد الواحد وافي، ط 3 , نهضة مصر ، القاهرة 2004 م ص : 19 ) .تعليق
-
- موضوع الدراسة :
و موضوع هذه الدراسة " قضايا الخلاف الصرفية و النحوية في شروح الفصيح في ضوء اللغات السامية " هو رصد ملاحظات الشراح و استدراكاتهم على الخاصة ، أو طرحهم لقضايا خلافية عند اللغويين ألخصها في الأشكال التالية :
1- ما كان فيه خلاف في الرأي بين فريقين و كل لديه حجته .
2- ما كان ملاحظات و استدراكات من الشراح أنفسهم على أغلاط الخاصة
3- ما كان فيه خلاف في أكثر من رأي و ليس هناك حجة على هذا أو ذاك
- أهمية الدراسة و سبب اختيار الموضوع :
1 - انطلاقا من ارتباط العربية ارتباطا وثيقا بأخواتها ( الساميات ) ، ظهر ذلك أكثر بعد تقدم الدراسات اللغوية ( السامية ) في العصر الحديث على يد كثير من المستشرقين , و تبعهم في ذلك العلماء العرب . ساعد على هذه الدراسات الكشف عن نقوش أثرية جزرية عديدة كشفت بدورها عن مواد لغوية ( سامية ) جديرة بالدراسة و التحليل .
2- أهمية كتاب " الفصيح " و ليس أدل على ذلك من اهتمام القدماء بشرحه ، حتى تعدت شروحه الثلاثين شرحا ، بل تطورت فنظموا مادته شعرا .
3- القيمة العلمية لشروح الفصيح ، التي تمثل فترات زمنية مختلفة ، و كذلك اتجاهات علمية مختلفة ، حيث رأينا معظم الشراح بصريي الاتجاه يشرحون كتابا لإمام مدرسة الكوفة ، و من ثم كثرت قضايا الخلاف فيه .
4- جدة الموضوع من ناحيتين ، الأولى : تناول تلك القضايا الخلافية في الشروح ، و الثانية : دراسة القضايا دراسة مقارنة في ضوء اللغات ( السامية ) .
- أهداف الدراسة :
- إظهار قضايا الخلاف النحوية و الصرفية عند علماء العربية القدامى من خلال شروح كتاب له قيمة بارزة في الدراسات اللغوية .
- عرض آراء القدامى و أفكارهم و تحليلها حول تلك القضايا ، و آراء المعاصرين حولها .
- إظهار حلول جديدة لتلك القضايا الخلافية موضوع الدراسة عن طريق الدراسة المقارنة باللغات ( السامية ) .
- لفت الانتباه إلى أهمية الدراسات المقارنة في هذا المجال ، وتأكيد موقع العربية الرائد بين الساميات .
تعليق
-
- مصادر الدراسة :
اعتمدت الدراسة على شروح الفصيح التي تناولها العلماء بالتحقيق و الطبع ، و هي مرتبة تاريخيا كما يلي :
1- تصحيح الفصيح و شرحه ، أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفسوي الفارسي ( ت 347 ? ) ، حققه الدكتور محمد سالم المختون ، من مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة ، 1998 م .
2- شرح الفصيح في اللغة ، أبو منصور محمد بن علي بن عمر بن الجبان الأصبهاني الرازي ( توفى بعد 416 ? ) ، دراسة و تحقيق الدكتور عبد الجبار جعفر القزاز ، دار الشئون الثقافية العامة ، بغداد ، 1991 .
3- إسفار الفصيح ، أبو سهل محمد بن علي بن محمد الهروي النحوي ( ت 433 ? ) ، دراسة و تحقيق الدكتور أحمد بن سعيد بن محمد قشاش , الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، 1420 ?
4- شرح الفصيح ، أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري (ت 538 ? ) تحقيق و دراسة الدكتور إبراهيم بن عبد الله بن جمهور الغامدي ، جامعة أم القرى ، مكة المكرمة ، 1417 ? .
5- شرح الفصيح، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي ( ت 600 هـ )، دراسة و تحقيق الدكتور مهدي عبيد جاسم ، منشورات وزارة الثقافة و الإعلام ، العراق ، 1988 .
6- تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح ( السفر الأول ) ، أبو جعفر أحمد بن يوسف الفهري اللبلي ( ت 691 ? ) ، حقق السفر الأول منه عبد الملك بن عيضة بن رداد الثبيتي ، مكتبة الآداب ، القاهرة ، 1997 م .
- منهج الدراسة :
لدراسة الموضوع دراسة شاملة فإنه تطلب من الباحث دراسته وفقا للمناهج التالية :
- المنهج الوصفي ، حيث عرضت للقضية الخلافية من كافة جوانبها عند شراح الفصيح ، و غيرهم من القدامى ، طارحا الآراء المتفقة أو المتغايرة ، ثم عرجت لآراء اللغويين المعاصرين .
- المنهج المقارن : حيث حللت القضية حسب معطيات المنهج المقارن مع اللغات ( السامية ) وفق جهود العلماء المعاصرين من مستشرقين أو عرب ، وقد رجعت في ذلك إلى كتابات المتميزين من رواد الدراسات السامية المقارنة من أمثال : وليام رايت وأوليري وجزينيوس وبروكلمان وبرجشتراسر وموسكاتي ونولدكة ، وغيرهم ممن درسوا الساميات وتركوا لنا معطيات يمكن إعادة قراءتها بما يفيد الدرس اللغوي العربي في هذا الشأن .
كذلك رجعت إلى ما قدمه الباحثون العرب في مجال اللغات السامية مثل كتابات أستاذنا د. رمضان عبد التواب ود. عمر صابر عبد الجليل ود. محمد صالح توفيق ، ود. إسماعيل أحمد عمايرة ود. إبراهيم السامرائي ، وغيرهم . وعلى الشبكة الدولية أفدت من جهود المختصين من أمثال د . عبد الرحمن السليمان و د. مسعود بوبو وآخرين . كذلك كتابات بعض أهل تلك اللغات أمثال : مرمرجي الدومنكي وأغناطيوس أفرام ، وداود الجلبي ويعقوب منا وطوبيا العنسي ومراد فرج وغيرهم .
كذلك عكفت على الدراسات التي عرضت النقوش الجزرية المكتشفة ولغاتها ، محاولا قراءتها من منظور لغوي لا تاريخي بغرض استثمارها في خدمة موضوع البحث . ومنها الدراسات المتميزة التي قدمها د. عبد الرحمن بافقيه وألفريد بيستون , ود. سليمان بن عبد الرحمن الذييب ، ود . سعيد بن فايز إبراهيم السعيد وغيرهم من خبراء النقوش الجزرية .
وكنت أقدم القضية الخلافية كما جاءت في الشروح ثم أعرض موقف القدماء منها ، ثم أعرج إلى رأي المعاصرين حولها ، وأختم بمعطيات الدرس السامي المقارن ، وكنت حريصا على إدراج القراءة الصوتية لجل المواد اللغوية السامية ؛ وذلك مراعاة للقارئ غير المتخصص في الأبجديات السامية . كما كنت حريصا على توثيق الآيات القرآنية ، وضبط الشواهد ونسبتها إلى بحرها الشعري .تعليق
-
خطة الدراسة:
اشتملت الدراسة على مقدمة و تمهيد و بابين و خاتمة .
- تناولت في التمهيد مداخل كان لا بد منها لشق الطريق إلى البحث ، هي كما يلي :
1- تعريف موجز بالفصيح وشراحه موضوع الدراسة .
2- مقاييس الصواب اللغوي في شروح الفصيح وموقع الساميات منها .
3 – الساميات المقارنة وأهميتها .
الباب الأول : قضايا الخلاف الصرفية في ضوء اللغات السامية
و قسمته على أربعة فصول تخص قضايا صرفية خلافية في الشروح هي كما يلي :
الفصل الأول - وهو بعنوان : في الأصول الاشتقاقية اللغوية – تناولت فيه ثلاثة مباحث صرفية هي :
المبحث الأول : في قيم الصوت الصرفية والدلالية , وقد تعرض للموضوعات التالية : ( الصوت المفرد و أثره في دلالة الكلمة . البنية الصرفية و علاقتها بالدلالة . اسم الفعل و علاقته بالأصوات ) .
المبحث الثاني : في الإشاريات الأحادية وقد ناقش : ( الجذر الإشاري ( ذ ) – ملحقات الإشارة ( ل ، ك ) .
المبحث الثالث : في الثنائيات اللغوية ، وناقش الثنائيات ( أب – أخ – أم – دم ) .
وفي الفصل الثاني تناولت قضايا خلافية تخص اشتقاق الأسماء ذات الجذر العربي الخالص المنسوب إلى جزيرة العرب ( الجزري ) ، أو ذات الأصل المعرب من لغات غير جزرية ( غير سامية ) ولكنها ارتبطت بالساميات بشكل ما ، وهو بعنوان : من قضايا اشتقاق الأسماء ، فقسمته على مبحثين اثنين :
المبحث الأول : في الأصول الجزرية ( آمين – أبلّة – أول – اطمأن – تنور – توراة – خنزير – سموأل – عميت – كينونة وقيلولة – ناس ) .
المبحث الثاني : في الأصول المعربة ( باج – بغداد – حب – ديوان – زئبق – طست – طيلسان – منديل ) .
وتناولت في الفصل الثالث قضايا خلافية تخص تصريف الأفعال في الشروح بعنوان : من قضايا تصريف الأفعال ، قسمته على مبحثين :
المبحث الأول : في عين المضارع ( عين المضارع وأحوالها – حروف الحلق وتأثيراتها ) .
المبحث الثاني : في قضية ( فعلت وأفعلت ) ( فعلت وأفعلت باختلاف المعنى – فعلت وأفعلت باتفاق المعنى ) .
وتناولت في الفصل الرابع قضايا خلافية شهيرة عند القدماء قد جاءت في الشروح ، وتخص تطور اللغة وهو بعنوان : من قضايا التغير الصوتي ذات الأثر في الخلاف الصرفي في ضوء اللغات السامية ، وقد قسمته على ثلاثة مباحث تخص الهمز والإعلال والإبدال هي كما يلي :
المبحث الأول : من قضايا الهمز : وناقشت فيه موضعين خلافيين اثنين : - الهمزة حرف علة ، بعض الصيغ الخلافية المهموزة منها : ( أرز – إوزة – أوقية – نبي – أراق وهراق ) .
المبحث الثاني : من قضايا الإبدال والقلب المكاني : وناقشت فيه قضيتين خلافيتين هما :
- الإبدال وترتيب الحروف ( القلب المكاني ) .
- الإبدال اللغوي .
المبحث الثالث : من قضايا العلل وأنصاف العلل : وتعرضت لبعض مواضع الإعلال الخلافية :
- الأصل الواوي واليائي - إعلال الفعل الناقص - إعلال نقل الحركة.
الباب الثاني : قضايا الخلاف النحوية في ضوء اللغات السامية
و قد قسمته على أربعة فصول هي كما يلي :
الفصل الأول : التأنيث والقضايا الخلافية ،وبالرغم من أن هذا الموضوع يغلب عليه الطابع الصرفي إلا أن الباحث سار وفق تبويب علمائنا القدامى لهذا الباب فقد جاء في دراسات النحاة وكتبهم ضمن أبواب النحو , وتناولت في هذا الفصل أشهر الخلافات حول التأنيث والتذكير في الشروح خاصة وعند القدامى عامة هي كما يلي :
- المبحث الأول : أصل علامة التأنيث
- المبحث الثاني : ما يقال للأنثى بغير هاء من الصفات
- المبحث الثالث : ما يقال للأنثى بغير هاء من الأسماء
الفصل الثاني : من قضايا اللزوم والتعدي ، تعرضت فيه لموضعين خلافيين هما :
- مجموعة أفعال تشترك في اللزوم والتعدي . - صيغة تفاعل بين اللزوم والتعدي .
الفصل الثالث : من قضايا الإضافة ، واشتمل على قضيتين مهمتين في الإضافة هما :
- الإضافة والحذف . - التركيب الإضافي : ( هو بكر أبويه ) .
وتناولت في الفصل الرابع مجموعة متنوعة من القضايا تحت عنوان : قضايا نحوية خلافية متفرقة ، حللت فيه أربعا من قضايا الخلاف النحوي ذكرت في الشروح خاصة هي كما يلي :
أولا - الفعل الملازم للبناء للمجهول
ثانيا – تقديم العدد ( 2 ) على معدوده
ثالثا – ( نعم وبئس ) بين الأسماء والأفعال
رابعا – إعراب الاسم بعد مذ ومنذ .
اما الخاتمة فقد اشتملت على أهم نتائج البحث .تعليق
-
مصطلح : ( لغات سامية ) :
أدرك الباحثون في هذا الميدان تميز اللغة العربية على غيرها من نفس الأسرة السامية ، الأمر الذي يؤكد " أن العربية هي أقرب اللغات السامية إلى اللغة الأم ، ومن ثم فهي أساس المقارنات " .
ومن هنا وقف فريق من الباحثين العرب يعترضون على الاصطلاح ( لغات سامية ) ، يبدأ هذا الاعتراض من دلالة المصطلح ذاته ، فيشير أحدهم إلى أن نظرية شلوتزر التي استوحاها من التوراة " نقضت نقضا كاملا عند الباحثين ؛ فالتوراة تجعل الكنعانيين من أولاد حام ، وهم – لا جدال – ( ساميون = عروبيون ) . والتوراة تخلط خلطا شديدا في مسألة الأنساب وتوزيعها ، وكان لعداوة اليهود لبعض الشعوب أثر كبير في تصنيفاتها " . (هل في القرآن أعجمي ؟ ، نظرة جديدة لموضوع قديم ، علي فهيم خشيم , ط1 ، دار الشرق الأوسط ، بيروت 1997 . ص 10 .)
وقد انقسم المعاصرون في هذا الشأن على فريقين :
- فريق يرفض المصطلح (سامية ) ويريد تبديله بما يتوافق مع حقيقة أصالة اللغة العربية لجميع اللغات ( السامية ) .
- وفريق آخر يقبل المصطلح ويقره لشهرته وغلبته مرة ، وتجنبا للبس مرة أخرى .
وكان نولدكة من الفريق الأول حيث اعترض على تسمية اللغة بـ ( السامية ) ؛ والعلة في ذلك عنده أن هناك أقواما ساميين لا يتكلمون بلغة سامية كالعيلاميين ، وهناك لغات سامية ينطقها غير ساميين . غير أنه أعطى اللغة العربية ما تستحق حينما أكد أن " مقارنة قواعد اللغات السامية يجب أن يبدأ حقا من العربية على أن يراعى في التفاصيل كل قريباتها الأخريات ما دمن معروفات لنا " . (المدخل إلى علم اللغة و مناهج البحث اللغوي ، رمضان عبد التواب 205 . )
وقد سعى كثير من الدارسين العرب إلى وضع اصطلاح أكثر مصداقية لتلك اللغات " وقد اقترحت طائفة من الباحثين العرب تجنب هذا المصطلح وإطلاق مصطلح اللغات العربية ، أو لغات الجزيرة العربية على لغات هؤلاء الأقوام وفاقا للنظرية التي تذهب إلى أن هؤلاء إنما نزحوا في أزمان غابرة متعاقبة من جزيرة العرب وسكنوا مواطنهم المعروفة " .( في الأصوات اللغوية دراسة في أصوات المد العربية ، غالب فاضل المطلبي , دار الحرية للطباعة ، بغداد 1984 . ص 116 ،/ وانظر أيضا : المعجم التأصيلي للفعل الناقص في اللغات السامية دراسة ايتمولوجية في ضوء علم اللغات السامية المقارن ، عمر صابر عبد الجليل ،مركز الدراسات الشرقية جامعة القاهرة ، سلسلة الدراسات الأدبية واللغوية ، العدد (10) 2003 .ص3 .)
ومن أجل ذلك قال بعضهم : " إن ما يسمى مجموعة اللغات السامية التي نفضل أن ندعوها اللغات العروبية كانت لغة واحدة في الأصل " . (هل في القرآن أعجمي ؟ ، نظرة جديدة لموضوع قديم ، علي فهيم خشيم 10 ، / وانظر : مدخل إلى علم اللغة ، محمود فهمي حجازي ، دار قباء ، القاهرة 1997 . ص 167 . )
بل زاد آخرون إمعانا في تأصيل المصطلح فرأى أن يطلق عليها مصطلح ( لغات جزرية ) نسبة إلى جزيرة العرب أصل تلك اللغات . ( - اللغات الجزيرية ، دراسات لغوية مقارنة ، الجمعية الدولية لمترجمي العربية ، عبد الرحمن السليمان، موقع إلكتروني هذا رابطه : http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=7389 ) أو مصطلح لغات عاربة عند الدكتور جواد علي . (- لغات عاربة وليس لغات سامية , منتديات عتيدة ، موقع الكتروني هذا رابط الصفحة :
http://www.atida.org/forums/showthread.php?t=10419)
ومن أبرز الرافضين لهذه الاصطلاحات د. إبراهيم السامرائي ورأى أن هذا الكلام " كلام من لم يشغل نفسه بالعلم ؛ إذ كيف لدارس أن يذهب إلى أن جملة الأمم القديمة هم عرب ، فأين البابليون والأشوريون والكاشيون والعموريون والآراميون من العرب ؟! " .( معجميات ، إبراهيم السامرائي , ط1 ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، بيروت 1991 . ص 8 .)
ورفض د . غالب فاضل المطلبي هذا الاتجاه أيضا " لسببين : الأول : أن مصطلح الساميات مصطلح عالمي معروف وهو عند من يستعمله لا يعني أقواما من أصل واحد بل عائلة لغوية بعينها . الثاني : أن مصطلحهم الجديد يثير اللبس بمصطلح العربية المعروف " . وهو هنا يقصد من يطالب بمصطلح (لغات عربية أو عروبية ). ( - في الأصوات اللغوية دراسة في أصوات المد العربية ، غالب فاضل المطلبي 116 .)
ونظرا لشيوع مصطلح ( لغات سامية ) في الدراسات الأجنبية والعربية يقبله د. ربحي كمال ، فيقول : " ونرى أنفسنا مضطرين إلى قبول هذه التسمية ( ساميين ) أو لغات سامية ؛ لأن الجميع ارتضاها وسلم بها " . ( دروس في اللغة العبرية ، ربحي كمال 7 .)
ويرى الباحث ضرورة الاتفاق بين الباحثين على مصطلح " اللغات الجزرية " ؛ والعمل على نشره بين أوساط الدارسين وفي مؤلفاتهم ؛ لأنه يحمل الدلالات المقصودة من أصالة اللغة العربية وأمومتها للغات الأخرى من نفس الأسرة ( السامية ) ، كما أنه يحمل الدلالة على اصطلاحات ( سامية – جزرية – عروبية ) وغيرها ، على أن يتم نشر هذا الاصطلاح تدريجيا إلى أن يقبل به الدارسون أمرا واقعا لدي الجميع .
وإذا كان القوم يتعصبون لعرقهم ولغاتهم بغير وجه حق فلنا أن نتعصب لعرقنا ولغتنا ولنا كل الحق الذي شهد به المسلم وغير المسلم ، فهذا إرنست رينان E.Renan يتحدث عن سعة العربية وشموليتها فيقول : " تتميز اللغة العربية عن جميع اللغات السامية الأخرى بذوق لغوي مميز وثروة من الكلمات والقواعد النحوية التي تسبب أكبر مفاجأة لأولئك الذين يمرون بالعبرية والسريانية للدراسة المتخصصة ، وإن تصور عالم لغوي أن باستطاعته استيعاب هذه الثروة فرضية غير مقبولة بالتأكيد وفقا لمبادئ فقه اللغة الحديث " . (- E.Renan : Histoire generale et systeme compare des languages semitiques , Paris, 1858. 346 . )
ويقول بعض علماء السريان وقد قدم العربية على غيرها : " وإنما ذكرنا العربية أولا بين اللغات السامية ؛ لأن العربية باعتراف جميع المحققين هي أشرف اللغات السامية من حيث هي لغة وأقدمهن وأغناهن ومعرفتها لازمة لكل من أراد أن يتقن حسنا معرفة سائر اللغات السامية ولا سيما السريانية " . ( - اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية ، إقليميس يوسف داود الموصلي ، دير الآباء الدومنكيين ، الموصل 1879 . ص 8 )
ويقول العقاد : " لا خلاف في قدم اللسان العربي في الجزيرة العربية ، ولا في أنه أقدم لسان تكلم به سكانها الأقدمون ، ولم يعرف له لسان قبله مخالف في أصوله وخصائصه التي تميز بها بين اللغات السامية " . ( - الثقافة العربية أسبق من ثقافة اليونان والعبريين ، عباس محمود العقاد , وزارة الثقافة والإرشاد القومي , دار النهضة المصرية , د.ت ، 11 . ) .
ولنا أن نتوقع عكس ذلك ، فهناك من أصحاب اللغات الأخرى من راح يزعم أن لغته هي الأصل والأساس ، ولها السبق على اللغات السامية ، الأمر الذي عبر عنه أستاذنا د. محمد صالح توفيق بقوله : " والذي يبدو لنا هو أن كل فريق قدس لغته ورأى أنها المثل اللغوي الأعلى والنموذج القديم الأصيل ، وارتبطت اللغة بالدين عند كل فريق منهم , وصار كل انحراف عن اللغة أو تجديد فيها يعد انحلالا وامتهانا لشأنها " .
فمن هذا النحو نجد قول أحد العبرانيين يتساءل : أيهما الأسبق : العبرية أم العربية ؟ " وأيهما التي انحرفت وبأصلها تصرفت ؟ وإذا الجواب من وراء حجاب أن العبرية لغة التوراة ولها ما لها من قبل غيرها من السنين ألوف ومئات ، وإذا رجعنا إليها اليوم وأصلها في الكتاب ألفيناها لم تخرج قيد شعرة عن الباب " . (ملتقى اللغتين العبرية والعربية ، مراد فرج المحامي, ج1 ، المطبعة الرحمانية بمصر ، 1930 .1/ 3 )
كذلك من الطبيعي أن نجد " نفرا من الباحثين في عصرنا وجلهم من النصارى من أهل المراتب العلمية الدينية قد سلكوا مسلكا غريبا مناقضا للعلم في ادعاء سريانية قدر كبير من الكلم العربي " . (دراسات دراسات في اللغتين السيريانية والعربية، إبراهيم السامرائي ، دار الجيل بيروت ، 1985 م . 26- 27 .)
الغريب في الأمر أن نجد رأيا شاذا لأحد الباحثين ( العرب ) لم يأخذ به المنصفون في الدراسات المقارنة , يقول هذا الرأي بأن العربية هي فرع عن شجرة لغوية خرجت منها اللغات الهندية الأوربية ، وأن الهجرات التاريخية للساميين أو العرب كانت إلى الجزيرة وليس منها " فالعرب إذن موجة متأخرة جدا من الموجات التي نزلت على شبه الجزيرة من القوقاز أو المنطقة المحيطة ببحر قزوين والبحر الأحمر نحو 1000 ق م أو قبيل ذلك " . (مقدمة في فقه اللغة العربية ، لويس عوض 60 ، وانظر ص : 48 ، 49 . )
ومن هنا تأتي أهمية الدراسات المقارنة لتبحث عن أصدق تلك الاتجاهات وتؤكدها وتنفي ما عداها ، فالمقارنات السامية خطوة هامة جدا قد أكدت حتى الآن أن اللغة العربية هي بالفعل اللغة الأكثر ثراء بشكل يجعل صدرها يتسع لجميع اللغات الأخرى من أخواتها الساميات ، ولعل ذلك يلزمنا أن نشير إلى أهمية الدراسات السامية المقارنة .تعليق
-
[align=right]أخي العزيز الدكتور سيد منازع،
شكرا جزيلا على تعريفك بموضوع بحثك، ونشره هنا. زادك الله علما على علم.
تحياتي العطرة.[/align]تعليق
-
أما آن الأوان للعرب أن يُعيدوا قراءة لغاتهم القديمة بأنفسهم![frame="4 93"]
ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ
[/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,504
المشاركات: 54,218
الأعضاء: 6,147
الأعضاء النشطين: 7
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق