_MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie
مرحبا جميعاً
بسبب خطأ تقني أو فيروس (والله لا أعلم ماالأمر بالتحديد)
فقد فقدت ترجمة المقطع الثاني، لا تقلقوا، سأعيد العمل عليها
ولكن حتى لا أطيل عليكم أضع أدناه ترجمة الفقرة الثالثة
_MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie
المقطع الثالث
كان أهم شيء أن أتمكن من إحضار جوجو إلى هذا المنزل الجديد. لم أحضّر الكثير من الأشياء، كان هذا أمراً حتمياً بما أن الجميع قد عارضوا زواجنا.
كان يكفي أن نلفظ كلمة زواج حتى تكفهر الوجوه في صمت عام انتهى بهمسات ملؤها الضيق: "إنها مسألة يفضّل إعادة التفكير فيها..."
أما العلّة فهي تافة جداً. بداية: سبق له أن فشل في زواجه الأول، كما أنه منذ عشر سنوات يرسب، بانتظام، في مسابقة القضاء.
أكثر من ذلك، فهو من أولئك المصابين بالتوتر الشرياني والصداع النصفي. وفي جميع الأحوال فإن فارق السن بيننا كبير جداً كما أننا لسنا ثريين.
تئاءب جوجو وبدت لي نهاية ذيله الملتفة على نفسها مبللة بسبب الضباب. كان هناك بعض من وبر أسود وكستنائي متناثر على النفل. تلاشى الضباب شيئاً فشيئاً، بل حلّ محله شعاع شمس خجول.
ألقيت نظرة على علب الكرتون المتروكة في كل مكان تقريباً
وقلت لنفسي أنه يتوجب علي الاهتمام بها.
كان هناك كومة (الكثير) من الأشياء للقيام بها من أجل تجديد المنزل: تغيير الستائر ولصق ورق الجدران على حيطان الحمّامات وفرش الخزائن بالورق المضاد للنمل. كان يتوجب عليّ القيام بكل هذه المهام الدقيقة خلال الأسابيع الثلاثة الباقية لي قبل زواجنا، لوحدنا نحن الاثنان، وقبل أن يأتي للإقامة هنا.
ولكن في هذه اللحظة كنت أريد، فقط، تأمل الضباب. لم يكن هناك من شيء يدعوني للاستعجال. كنت أريد الاستفادة، تماماً من هذه الأسابيع الثلاثة من الوحدة. تنشقت الهواء بعمق آخذة كل وقتي ولامست عنق جوجو بقدمي. لقد كان رطباً.
_MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie
وهاهو ذا المقطع الثاني
كان هو من أحب هذا المنزل أولاً
• أليس قديماً بعض الشيء؟ علّقتُ وأنا أمرر طرف إصبعي على مصراع نافذة تقشّر طلاؤه.
• ربما، ولكن الجيد في الأمر أنه يبدو متيناً، أجابني وهو يرفع عينيه نحو ركيزة ضخمة.
كانت الركيزة معتمة. صحيحٌ أنها كانت تبدو متينة.
• موقد الغاز وسخّانة المياه قديما الطراز جداً
حاولت أن أدير زرين أو ثلاثة من أزرار الموقد فأصدرت ضجيجاً جافاً. أما المطبخ ببلاطه المربع فقد تمّ تنظيفه بعناية، ولكن في بعض الأماكن، كان اسمنت الجدار يبدو من خلال النقرات في بعض البلاطات الأمر الذي كان يشكّل ما يشبه السطوح الهندسية المزخرفة.
• انظري، إنها صناعة ألمانية. هذا ليس دارجاً كما تعرفين. فرن غاز أجنبي الصنع وأكثر من ذلك يكاد يكون قطعة نادرة.
نظرَ إلى موظفة الوكالة العقارية الشابة التي هزت برأسها بحماس قبل أن تجيب:
• نعم، معك حق. لقد تركه هنا طالب ألماني سكن في المنزل قبل عشرة أعوام. إنه موقد ألماني أصلي.
كانت هذه الصلابة الاستثنائية ألمانية حقّاً.
• إذاً لا داعي للقلق. فهذا الشيء لن يتعطل أبداً.
كان يبتسم.
كنا نزور الغرف بالترتيب غرفة النوم وغرفة الحمام وغرفة الاستقبال. ثم تحققنا من متانة الأبواب ومن حالة التمديدات ومن عدد المآخذ الكهربائية. لم يأخذ منا هذا الكثير من الوقت. كانت كل غرفة صغيرة و مرتبة وقد تم تنظيفها بعناية. وفي النهاية، عندما وصلنا إلى الشرفة، كان قد قال وهو يلقي نظرة على الحديقة من وراء الزجاج:
• حسن، اتفقنا. يمكننا العيش هنا مع جوجو.
كانت تلك حديقة كئيبة ووحيدة بدون أشجار أو مرتفعات أو أي شيء. فقط كانت بعض أزهار النفل تنو هنا وهناك.
• أجبته: معك حق، المهم أن نستطيع العيش هنا مع جوجو، أما المرأة الشابة من الوكالة العقارية فكانت تنحني شاكرة ومسرورة على ما يبدو.
_MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie
<p align="right">الفقرة الأولى :</p><p align="right"></p><span lang="AR-YE"><p dir="rtl" align="right"><font size="4">انتقلت مع جوجو إلى هذا المسكن ذات صباح ضبابي من بداية فصل الشتاء. وفي الواقع، لم يكن ذلك انتقالاً بمعنى الكلمة لأنه لم يكن عندي سوى خزانة عتيقة وطاولة للكتابة وبعض الصناديق.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">ومن جلستي في الشرفة نظرت إلى شاحنة نقل الأثاث وهي تتهادى مختفية في الضباب. كان جوجو يُشمشم مستطلعاً تحت السقيفة وبمحاذاة السور الإسمنتي وأمام الباب الزجاجي للمدخل كما لو أنه يريد أن يتأكَّد أكثر من روائح مسكننا الجديد، حانياً رأسه ومصدراً دمدمات خافتة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">بدأ الضباب ينقشع رويداً رويداً. لم يكن ضباباً كثيفاً يُغَشِّي المكان بل كان به صفاء شفيف. وأحسب أنه كان يكفيني أن أمدَّ يدي لكي أحسَّ أنِّي ألامس هذا الغبشة الرهيفة والرطيبة.</font></p><p align="right"><font size="4">تأمَّلت في الضباب مدة طويلة وظهري مستند إلى الصناديق إلى أن أحسست أنه صار بإمكاني تمييز كلِّ قطرة ماء ذات لون حليبي. رجع جوجو بعد أن تعب من الشمشمة هنا وهناك وتمدد متكوراً بين قدمي. ولأني بدأت أحسُّ بالبرودة في ظهري، نزعت الشريط اللاصق عن أحد الصناديق التي أستند إليها وأخرجت سُترة صوفية ووضعتها على كتفي. وفي هذه الأثناء كان ثمَّة طائر يحوِّم في الضباب ثمَّ مالبث أن انطلق في عنان السماء.<br /><br />ملحوظة : استعملت الفعل أحسُّ هنا في جميع المواضع لأنَّ الأمر كان متعلقاً بحاسة، بخلاف الفعل أشعر الذي يخصُّ المشاعر...</font></p></span>
تعليق