ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Aratype
    مشرف
    • Jul 2007
    • 1629

    #61
    _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

    <p align="right"><font color="#ff0000" size="5">جوجو قط وليس قطة !</font></p><p align="right"><font color="#ff0000" size="5">أعدت صياغة النصوص وفقاً لذلك مع بعض التغييرات الطفيفة....</font></p><p align="right"><font size="5"></font></p><span lang="AR-YE"><p dir="rtl" align="right"><font size="5">انتقلت مع جوجو إلى هذا المسكن ذات صباح يوم ضبابي من بداية فصل الشتاء. وفي الواقع، لم يكن الأمر انتقالاً بمعنى الكلمة لأنه لم تكن عندي سوى خزانة عتيقة وطاولة للكتابة وبعض الصناديق الكرتونية.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">ومن جلستي في الشرفة نظرت إلى شاحنة نقل الأثاث وهي تتهادى مختفية في الضباب. كان جوجو يُشمشم مستطلعاً، وهو يحني رأسه وينحنح، تحت السقيفة وبمحاذاة السور الإسمنتي وأمام الباب الزجاجي للمدخل كما وكأنه كان يريد أن يتأكَّد أكثر من روائح مسكننا الجديد.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">بدأ الضباب ينقشع رويداً رويداً. لم يكن ضباباً كثيفاً يُغَشِّي المكان بل كان به صفاء شفيف. وأحسب أنه كان يكفيني أن أمدَّ يدي لكي أحسَّ أنِّي ألامس هذا الغبشة الرطيبة والرهيفة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">تأمَّلت في الضباب مُدَّة طويلة وظهري مستند إلى الصناديق الكرتونية إلى أن شعرت أنه صار بإمكاني تمييز كلِّ قطرة ماء بلونها الحليبي. ثمَّ رجع جوجو بعد أن تعب من الشمشمة هنا وهناك وتمدَّد متكوِّراً بين قدمي. ولأني بدأت أحسُّ بالبرودة في ظهري، نزعت الشريط اللاصق عن أحد الصناديق الكرتونية التي أستند إليها وأخرجت منه سُترة صوفية ووضعتها على كتفيْ. وفي هذه الأثناء كان ثمَّة طائر يحوِّم في الضباب ثمَّ مالبث أن حلَّق في عنان السماء.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5"><br /><br /><br /><br />كان هو من أحبَّ هذا المنزل أولاً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">علَّقتُ وأنا أمرُّ بطرف إصبعي على مصراع نافذة تقشَّر طلاؤها :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">− أليس قديماً بعض الشيء ؟</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">أجابني وهو يرفع عينيه نحو ركيزة ضخمة :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">− ربَّما، ولكنَّ الجيِّد في الأمر أنه يبدو متيناً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">كانت الركيزة كامدة اللون. صحيحٌ أنها كانت تبدو متينة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">− إنَّ موقد الغاز وسخَّانة الماء هما من طراز قديم جداً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">حاولت أن أدير مقبضين أو ثلاثة في الموقد فأصدرتْ صريراً حاداً. كان المطبخ المكسيُّ بالبورسلين مُنظَّفاً بعناية، ولكن في بعض الأماكن، كان إسمنت الجدار يبدو من خلال فجوات في بعض بلاطات البورسلين بحيث كان يبدو كأشكال هندسية مزخرفة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">− انظر، إنه من صناعة ألمانية. هذا ليس مألوفاً كما تعرف. إنه موقد أجنبي الصنع، وعلاوة على ذلك يكاد يكون قطعة نادرة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">نظر إلى الموظفة الشابة للوكالة العقارية التي هزَّت رأسها بحماس قبل أن تجيب :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">− نعم، معك حق. لقد تركه طالب ألماني سكن هنا قبل عشر سنوات. إنه قطعة ألمانية أصلية.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">كانت هذه الصلابة الاستثنائية ألمانية حقَّاً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">− إذن لا داعي للقلق، فهو لن يتعطَّل أبداً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">أخذ يبتسم.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">زرنا، على التوالي، غرفة النوم والحمَّام وغرفة الاستقبال، ثمَّ تحققنا من متانة الأبواب ومن حالة التمديدات الصحيَّة ومن عدد المآخذ الكهربائية. لم يستغرق ذلك منَّا وقتاً طويلاً. كانت الغرف كلَّها صغيرة ومرتبة ومنظَّفة بعناية. وفي خاتمة المطاف، عندما وصلنا إلى الشرفة، قال وهو يلقي نظرة على الحديقة عبر الزجاج :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">− حسناً، اتفقنا. هنا يمكن أن نعيش مع جوجو.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">كانت حديقة كئيبة ومعزولة، بدون أكمة أو شجرة أو أيِّ شيء، فقط بعض أزهار النفل تنمو هنا وهناك.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">أجبته : </font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">− معك حق، المهمُّ هو إمكان العيش هنا مع جوجو.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">أمَّا الموظفة الشابة للوكالة العقارية فقد انحنت شاكرة وقد بدا عليها السرور.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5"><br /><br /><br />كان أهمُّ شيء هو أن أتمكَّن من إحضار جوجو إلى هذا المنزل الجديد. لم أستطع تحضير أشياء كثيرة، ولم يمكنني عمل شيء أفضل من ذلك بسبب معارضة الجميع لزواجنا.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">كان يكفي أن نلفظ كلمة زواج حتى تكفهِّر الوجوه ويطبق صمت تنهيه تمتمة برِمة : «إنها مسألة يُحبَّذ التفكير فيها مليَّاً...»</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">أما العلَّة فهي تافهة جداً : لقد سبق له الفشل في زواجه الأول، ثمَّ أنه يرسب باستمرار منذ عشر سنوات في مسابقة تعيين القضاة. بالإضافة لذلك، فهو مصاب بالتوتر الشرياني والصداع النصفي. وفي جميع الأحوال فإن فارق السن بيننا كبير جداً كما أننا لسنا موسرين.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">تثاءب جوجو وبدا لي طرف ذيله الملتفِّ حوله مبللاً بسبب الضباب. ثمَّة شيء من وبر أسود وكستنائي متناثر على النفل. تلاشى الضباب بالتدريج لتحلَّ محلَّه أشعة شمس خفيفة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">ألقيت نظرة على صناديق الكرتون المتروكة في كلِّ مكان وقلت لنفسي أنه كان عليَّ الاهتمام بها. ثمَّة الكثير من الأشياء للقيام بها من أجل تجديد المنزل : تبديل الستائر ولصق ورق الجدران في الحمَّامات وفرش الخزائن بورق مضاد للعثَّة. كان يجب عليَّ القيام بكلِّ هذه المهامِّ الدقيقة خلال الأسابيع الثلاثة الباقية قبل زواجنا، وحدنا نحن الاثنين، وقبل أن نأتي للإقامة هنا.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">ولكني كنت أريد للحين تأمُّل الضباب فحسب، وما من شيء يدعوني للاستعجال. كنت أريد الاستفادة تماماً من هذه الأسابيع الثلاثة من الوحدة. تنشقت الهواء بعمق آخذة كلَّ وقتي ولامست عنق جوجو بقدمي. لقد كان فاتراً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5"><br /><br /><br /><br />أزاح المطر الضباب في اليوم التالي واستمر بالهطول منذ اللحظة التي فتحت فيها عيني في الصباح. كانت حبَّات المطر مثل خيوط رفيعة تحزز زجاج النافذة بخطوط لا تنتهي. كان كلُّ شيء يقبع بسكينة مبللة بالمطر، البيت المقابل لنا وأعمدة الكهرباء وكوخ جوجو، ولا أحد يعمل في الجانب الآخر من زجاج النافذة التي كانت قطرات تسيل على سطحه.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">لم أرتب من الصناديق الكرتونية شيئاً يذكر. أعدت قراءة بضع رسائل القديمة وقلَّبت ألبومات الصور صفحة تلو أخرى إلى أن انتبهت للساعة التي تشير إلى منتصف النهار. أردت تناول بعض الطعام لكنَّ قلة الأواني وأدوات المطبخ منعتني من تحضير وجبة. لم أكن أرغب في الخروج للتسوق في هذا الطقس فغليتُ بعض الماء لأحضِّر حساء جاهزاً وقضمت بعض البسكويت. اشتعل موقد الغاز الألماني من المحاولة الأولى.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">بسبب الغرفة التي لم أعتد عليها بعد والتصاق قطع البسكويت الخشنة بلساني استقر قرع حبات المطر بمزيد من الإلحاح في عمق أذني. كم تمنيت سماع صوته ولكن لم يكن عندنا تلفون، لم يكن عندنا تلفزيون ولا راديو ولا مسجل. ولأنه لم يكن عندي شيء أفعله احتضنت جوجو الذي كان نائماً عند مدخل المنزل فبدت عليه علائم الدهشة وتمنَّع عليَّ قبل أن يهز ذيله معلناً رغبته باللعب. </font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">قررت أن أمضي فترة العصر في إعادة دهان الحمَّام. وهذا الأخير صغير مثل بقية أجزاء المنزل الأخرى، وهو يضمُّ مغطساً من الخزف وصنبوراً مطلياً بالكروم وحامل منشفة. ورغم صغر المكان لم أشعر إطلاقاً بأنه ضيِّق، ربما يرجع ذلك للسقف المرتفع، وإلى حدٍّ ما لاتساع قدِّ النافذة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">بدا لي أنَّ لون الحمام كان وردياً رومانسياً فيما مضى، بلاشكَّ في أيام إقامة الطالب الألماني، إذ أرى بعض آثاره على مقربة من بلاطات البورسلين، ولكن مع تقادم العهد أتى البخار والصابون على زهوته.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">ولذلك ارتديت ملابساً عتيقة ومعطفاً واقياً وقفازات مطاطية وأدرت جهاز التهوية وفتحت النافذة على مصراعيها، وما زال المطر يهطل.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="5">فرشت الدهان بصورة أفضل ممَّا كنت أظنه، وهاهو ذا الحمام يلمع من جديد. كان المطر يدخل من حين لآخر ناثراً بعض القطرات على الحائط حديث الدهن، وكنت مركِّزة بنحو كامل على حركة أسطوانة الدهن بغية فرش الدهان بصورة منتظمة.</font></p><p align="right"><font size="5">أنهيت دهان نحو نصف مساحة جدار عندما رنَّ جرس باب المنزل. أصابتني مفاجأة شديدة، فقد كانت هي المرة الأولى التي أسمع فيها رنينه. لقد رنَّ بخشونة مثل صراخة حيوان.<br /><br /><br /><font color="#ff0000">مناقشة المراجعة مفتوحة لهذه الفقرات</font></font></p></span>

    تعليق

    • Aratype
      مشرف
      • Jul 2007
      • 1629

      #62
      _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

      في المدخل كان يقف طفل عمره حوالي الثلاث سنوات إلى جانب رجل في الثلاثينات من العمر، يجب أن يكون والده. كلاهما يرتدي معطفاً مشمَّعاً شفافاً واقياً من المطر وذا قبَّعة. كان يقطران وتتساقط القطرات على الأرضية بوتيرة منتظمة. سارعت إلى نزع معطفي الملوث ببقع الدهان الوردي.

      بدأ الرجل حديثه فجأة دون أن يعرِّف عن نفسه أو أن يقول لمَ أتى، وهذا ما أثار اضطرابي.

      − اعذرينا على إزعاجك في مثل هذا الوقت، انتقلتِ إلى هنا مؤخراً ؟

      − آه، في الواقع...

      لم أعرف بمَ أُجيب.

      قال الرجل وهو ينقِّل نظره إلى جوجو الذي كان يغفو :

      − نحن هنا قريبون من البحر، إنه مكان هادئ وساكن يطيب العيش فيه.

      كان الطفل عاقلاً ويمسك بيد والده، أمَّا جزمته المطاطية الصفراء فقد غطَّتها قطرات من الماء. كانت تبدو وكأنها من المصغَّرات. مرَّت علينا لحظة صمت.

      − أتُعانين من ضيقة النفس ؟

      عندما لفظ الرجل هذه الكلمات فكَّرت أنه كان من أتباع طائفة دينية. دائماً ما يربكني هؤلاء الناس لأنهم غالباً ما يختارون الأيام التي يكون فيها الطقس سيئاً وأكثر من ذلك يأتون برفقة أطفال.

      ولكنهما لم يكونا يوحيان بالانطباع الذي يوحي به باعة الدين الذين التقيت بهم من قبل. ثمَّ أنهما كانا يبعثان حولهما جواً استثنائياً لا يتطابق مع الجوِّ الذي يحيط بأيَّ مندوب تجاري، وإن كان من باعة الدين.

      بداية كانا صفر اليدين. لم يكن معهما شيء، لا كتب، ولا كتيبات، ولا أشرطة تسجيل، ولا حتى مظلَّة. كانا يمسكان بيد بعضهما البعض أمَّا اليد الأخرى فكانت تمتدُّ مستقيمة على طول الجسم. وكانت هيآتهما البسيطتان متسمة بالاحتشام.

      ثمَّ أنَّهما لم يكونا مبتسمين. لم يكن ثمَّة أثر لتلك الابتسامة اللزجة الطافحة بالثقة بالنفس التي تميِّز باعة الدين. وفي الآن ذاته لم يكونا منفِّرين أو عابسين. فقط أنهما لم يكونا مبتسمين.

      الشيء الوحيد الذي كان يمكن قوله هو أنَّ في أعينهما مسحة من حزن. وإذ أمعنت النظر فيهما تكون لدَّي الانطباع أنَّ نظراتهما كانت ترقُّ رويداً رويداً. ورغم أنَّ النظرات كانت عابرة ولكنها كانت تترك ظلاً مؤثراً ينبع من القلب.

      لا  أعرف لمَ قلت في نفسي أني سأحاول الإجابة عن السؤال بدقَّة. حاولت أن ألفظ، ضمنياً، كلمة "ضيقة" لكنها بدت لي وكأنها تنتمي إلى مفردات فلسفية لم أكن قادرة على اكتسابها. كانا ينظران إليَّ وإلى جوجو وهما ما يزالان يقطران ماءً.

      تلعثمت بالقول :

      − إنه سؤال صعب للغاية.

      أجاب الرجل :

      − هذا صحيح.

      − بداية، أجهل التعريف الصحيح لكلمة "ضيقة". إذا أردنا، يمكن الحديث عن ضيقة بسبب المطر في الشتاء أو بسبب الأحذية المبللة أو بسبب كلب ينام في مدخل بيت...

      − نعم، معك حق، ما أن نحاول تعريف شيء ما حتى تتفلت كينونته.


      أرسلت بتاريخ: 2/24 15:45:46
      التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:25 PM.

      تعليق

      • lailasaw
        عضو منتسب
        • Dec 2008
        • 375

        #63
        _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

        اختيار موفق لترجمة Boutons ب مقابض، فعلاً أفضل من : أزرار

        أود أن أسألك، دكتور أسامة، لم كتبت "إذن" بالنون؟

        "مَّا جزمته المطاطية الصفراء فقد غطَّتها قطرات من الماء. كانت تبدو وكأنها من المصغَّرات"
        ما رأيكم باستخدام كلمة "منمنمات"؟

        أرسلت بتاريخ: 2/25 13:18:09
        التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:26 PM.

        تعليق

        • Aratype
          مشرف
          • Jul 2007
          • 1629

          #64
          _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

          تُكتب إذن بالنون مالم تنصب الفعل الذي بعدها وعندها تكتب بالتنوين... أنفقت جهداً كبيراً قبل أن أفهم هذه القاعدة...

          منمنمات معروفة باستعمال فني... ومنها المنمنمات الفارسية

          راجعت نسختي من الترجمة ووضعت النماذج المصغَّرة للتوضيح، ما رأيك ؟

          أرسلت بتاريخ: 2/25 21:48:51
          التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:27 PM.

          تعليق

          • Aratype
            مشرف
            • Jul 2007
            • 1629

            #65
            _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

            وضعت آخر مراجعاتي للأقصوصة في ملف بي دي إف :

            MediaFire is a simple to use free service that lets you put all your photos, documents, music, and video in a single place so you can access them anywhere and share them everywhere.


            أرسلت بتاريخ: 2/26 12:06:21
            التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:28 PM.

            تعليق

            • lailasaw
              عضو منتسب
              • Dec 2008
              • 375

              #66
              _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

              أعتقد أن إضافة كلمة "نماذج" قد زادت في إيضاح المعنى


              أرسلت بتاريخ: 2/26 12:37:16
              التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:29 PM.

              تعليق

              • perlenoire
                عضو منتسب
                • Feb 2009
                • 105

                #67
                _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                Bonjour,

                je suis en retard pour la discussion, à cause de changement d'abonndment à l' internet, et à propos de mettre la traduction la,

                je vais essyer de trouver une solution bientôt...

                merci pour tous, et soyez patients s.v.p.
                التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:34 PM.

                تعليق

                • lailasaw
                  عضو منتسب
                  • Dec 2008
                  • 375

                  #68
                  _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                  مساء الخير جميعاً،
                  سأضع في المشاركة اللاحقة ترجمة الفقرة السادسة، أما هنا فأود طرح النقاط التالية:

                  1- مرت معي في هذه الفقرة عبارة Humeur de chien
                  والمراد بها هو التعبير عن المزاج الغضوب وقد ترجمتها ضمن سياق النص :

                  إنه كالمطر الذي يهطل دون أن يأبه بمن يغضب.

                  ما رأيكم؟

                  2- في الفقرة الكثير من الجمل القصيرة وجدت أنه من الأجمل، عربياً، أن أفصل بينها بالفواصل لا بالنقاط وأعتقد أن ما فعلته لم يسء إلى المعنى
                  فما قولكم؟

                  أخيراً، سؤال إلى د. أسامة :
                  هل أنتقي مقطعاً جديداً أم أنتظر انتهاء النقاش؟

                  ليلى

                  أرسلت بتاريخ: 2/26 21:42:35
                  التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:36 PM.

                  تعليق

                  • lailasaw
                    عضو منتسب
                    • Dec 2008
                    • 375

                    #69
                    _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                    سكت الرجل بعد أن هزّ رأسه عدّة مرات. لم يبقَ هناك إلا ضجيج المطر الذي كان يهطل بيننا. حلّ صمتٌ ثقيل كان من المستحيل خرقه. لربما أمكنني صرفهما بحجة أنني مشغولة.
                    إلى ذلك، فقد كنت فعلاً أقوم بالطلاء. وإذ لم أصرفهما فقد كان ذلك، دون شكّ، بسبب الجو الخاص الذي كانا يشيعانه. (كان يشع منهما)
                    - هل يجب حقاً أن أجيبك؟ أعتقد أنه ما من شيء يربط بينك وبين هذا السؤال وبين جوابي. ها أنا ذي أقف هنا وأنت مواجهي والسؤال يطفو بيننا، هذا كل شيء ولا أعتقد أنه يكاد يغيّر أي شيءٍ. إنه كالمطر الذي يهطل دون أن يأبه بمن يغضب.
                    كنت أحني رأسي إلى الأمام وأمرر طرف إصبعي حول بقع الطلاء على معطفي.
                    - المطر الذي يهطل دون أن يأبه بمن يغضب.
                    ردد الرجل بصوت خفيض.
                    تثاءب جوجو وقد مطّ رأسه إلى الخلف.
                    - بوسعي القول أن هذا جواب صحيح بشكل رائع، لا حاجة لي بإزعاجك أكثر من هذا. أنا آسف حقاً. إلى اللقاء.
                    قدم الرجل تحياته بتهذيب متبوعاً بالصبي الصغير الذي أحنى رأسه بطريقة غير منتظرة، ثم اختفيا كليهما تحت المطر. لقد انسحبا بكل بساطة دون إلحاح أو تأخّر. تساءلت لم قاما بزيارتي وإلى أين كانا ذاهبين ولكنني تخليت عن التفكير أكثر من ذلك إذ تذكرت ما بقي عليّ إنجازه من الطلاء فارتديت معطفي من جديد وأغلقت باب المدخل. كانت هناك بركتين صغيرتين من الماء في المكان الذي كانا يقفان فيه.

                    أرسلت بتاريخ: 2/26 21:43:52
                    التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:37 PM.

                    تعليق

                    • Aratype
                      مشرف
                      • Jul 2007
                      • 1629

                      #70
                      _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                      كما ترين كان المعنى مباشراً : مزاج الكلب بكل بساطة

                      أرجو أن تكملي قدر استطاعتك كي لاتبرد الهمة...


                      مراجعة أولية :

                      ثمَّ سكت الرجل بعد أن هزَّ رأسه عدّة مرات. لم يبقَ إلاَّ صوت المطر الذي كان يهطل بيننا. حلَّ صمتٌ ثقيل كان من المستحيل كسره. كان يمكنني صرفهما بحجة انشغالي بشيء آخر. في الواقع، كنت أدهن حقاً. وإذ لم أصرفهما فقد كان ذلك، بلا شكٍّ، بسبب الجو الغريب الذي كان يشعُّ منهما.

                      - هل يجب أن أجيبك حقاً ؟ أعتقد أنه ما من شيء يربط بينك وبين هذا السؤال وبين جوابي. ها أنت تقف في مواجهي والسؤال يطفو بيننا. هذا كلُّ شيء ولا أعتقد أنه يجب تغيير أيِّ شيء. ذاك كالمطر الذي يهطل دون أن يأبه بمزاج الكلب.

                      كنت أطأطئ رأسي وأمرُّ بطرف إصبعي حول بقع الدهان على معطفي.

                      ردد الرجل بصوت خفيض :

                      - المطر الذي يهطل دون أن يأبه بمزاج الكلب.

                      تثاءب جوجو وهو يمطُّ رأسه للخلف.

                      - بوسعي القول أنَّ هذا جواب صحيح تماماً، لا داعي لإزعاجك أكثر من هذا. أنا آسف جداً. إلى اللقاء.

                      حيَّاني الرجل بتهذيب متبوعاً بالصبي الصغير الذي حنى رأسه بطريقة غير متوقعة، ثم اختفيا كلاهما تحت جُنح المطر. لقد انسحبا بكل بساطة دون إلحاح أو تلكُّؤ. تساءلت عن سبب زيارتهما وعن وجهتهما ولكني تخلَّيت عن المزيد من التفكير إذ تذكرت ما بقي عليَّ إنجازه من الدهان فارتديت معطفي من جديد وأغلقت باب المدخل. ثمَّة بقعتا ماء في الموضع الذي كانا يقفان فيه.
                      التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:38 PM.

                      تعليق

                      • lailasaw
                        عضو منتسب
                        • Dec 2008
                        • 375

                        #71
                        _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                        اتفقنا،
                        في الواقع فقد بدأت بالمقطع رقم 7 ولدي مفاجأة صغيرة
                        جوجو كلب وليس قط

                        C'est un joli chien

                        في هذه الحال تصبح عبارة "مزاج الكلب" مبررة وأقوى من المزاج العكر أو الغضوب ...خصوصاً أن البطلة كانت تنظر إلى جوجو وهي تجيب الرجل.

                        مؤخراً درج في الشام استخدام كلمة "كلاّبي" للتعبير عن أمر مزعج أو سيء كأن يقال "طقس كلاّبي" للطقس السيء أو مشوار كلابي (سيران كلاب)

                        أرسلت بتاريخ: 2/27 1:30:46
                        التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:39 PM.

                        تعليق

                        • lailasaw
                          عضو منتسب
                          • Dec 2008
                          • 375

                          #72
                          _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                          لفقرة السابعة


                          مرت أيام عدّة دون أن أنتبه، قمت خلالها بتثبيت رفوف علب التوابل في المطبخ وبتلميع الممر بالشمع وبوضع بضع أكمات في إحدى الزوايا في الحديقة. كنت أتحرك باستمرار في المنزل وأعمل بصمت. كان هناك كومة من الأشياء التي يتوجب القيام بها ولم أكن أشعر بأنني وحيدة على الرغم من أن يوم زواجي كان يقترب.
                          عندما كنت أشعر، أحياناً، بالرغبة في تغيير الجو كنت أخرج للتنزه برفقة جوجو.
                          كنا نغامر قليلاً في كل مكان فنمشي باحثين عن فرع المصرف وعن صالون الحلاقة أو الصيدلية التي سنحتاج إليها حتماً. لم يكن بوسعي القول أن الحي يعج بالحركة ولكن كانت توجد فيه جميع المحلات الضرورية فلا يضطر المرء للتعب.كنّا نصادف، من وقت لآخر، عجائز يتنزهون هم أيضاً بهدوء.
                          وإذ خرجنا، ذات مرة، من الطرق المتشابكة فقد تسلقنا طريقاً منحدراً لنجد أنفسنا أمام حاجز أمواج مضاء بنور الشمس. كان ذلك في بداية ما بعد الظهيرة ولم تكن الريح تهب، ومن الجهة الأخرى من الحاجز كان البحر الذي يمتد طولاً يتداخل مع السماء الزرقاء. كان هناك سفن شحن. أخذ جوجو يركض وكانت سلسلته تلمع في أشعة الشمس. كان كل شيء يسبح بسكينة في الدفء المحيط.
                          كلما كنا نتقدم على الحاجز، كلما كان البحر يتسع تدريجياً. كانت بعض طيور النورس تحلق قريباً جداً حتى لكان بوسعي لمسها. تجاوزتنا سيارة بريد، حمراء، بهدوء.
                          كان هناك مدرسة ابتدائية عند أسفل الحاجز. مدرسة بسيطة تماماً بقاعتها الرياضية ومبناها الرئيسي المكون من طابقين من الإسمنت المسلح وبخزائن الأحذية فيها وبأكواخ أرانبها. فجأة نزل جوجو بشكل مائل المنحدر المعشب وهو يتجه مباشرة نحو الباب الخلفي للمدرسة. كنت مجبرة تماماً على اللحاق به. هكذا وجدتهما واقفين إلى جانب الباب.
                          وإذ كانا بدون المعطفين فهما لم يتغيرا قياساً إلى المرة الأخيرة. لم يكن بحوزتهما أي أمتعة وكانا يمسكان بيد بعضهما جامدين. كنت أعتقد أنهما قد نسياني ولكن الرجل ما لبث أن عرفني وحياني قائلاً:
                          • اعذرينا على إزعاجك ذلك اليوم.
                          كان أسلوبه مهذباً دائماً.
                          • ولكن لا، أرجوك.
                          حييته بدوري، بسرعة.
                          كان جوجو يدور حولنا بهياج، وكانت سلسلته تصدر ضجيجاً معدنياً. لم يكن الصبي يرفع عينيه عنه.
                          • هل أنت في وسط عملك؟ سألته دون أن أعرف تماماً ما إذا كانت الكلمة مناسبة.
                          • لا، ليس فعلاً. كنا نأخذ استراحة قصيرة، أجابني الرجل.
                          لم ألاحظ، بسبب المطر، في المرة الماضية أنهما كانا يرتديان ملابس ملائمة ومن نوعية راقية.
                          كان الرجل يرتدي بدلة من قماش لين ذات لون أخضر داكن، بينما كان الطفل يرتدي صدرية من الصوف الخالص وجوارب بيضاء نظيفة. كانت هيئتاهما ملفتتين للنظر في بداية بعد الظهيرة هذا وفي هذا الحي الجانبي.
                          • كلب جميل.
                          • شكرا لك.
                          • ما اسمه؟
                          • جوجو. ابنك لطيف أيضاً.
                          • شكرا لكِ.
                          • كم عمره؟
                          • ثلاث سنوات وشهرين.

                          أرسلت بتاريخ: 3/1 0:30:56
                          التعديل الأخير تم بواسطة Moderator-1; الساعة 07-19-2009, 02:40 PM.

                          تعليق

                          • lailasaw
                            عضو منتسب
                            • Dec 2008
                            • 375

                            #73
                            _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                            مرحبا جميعاً،
                            وصفت بطلة القصة (في الفقرة السابعة) المدرسة بأنها بسيطة ومن طابقين ومر في الجملة الفرنسية ما معناه : خزائن الأحذية وأكواخ الأرانب.
                            وهنا أود أن أسألكم، إذ لم يتسنَ لي البحث على الانترنت،
                            هل يخلع التلامذة، في اليابان، أحذيتهم في المدرسة؟
                            أم أن الراوية تتحدث عن خزائن الطلاب بكل بساطة؟
                            اعذروا جهلي وكسلي

                            تعليق

                            • Aratype
                              مشرف
                              • Jul 2007
                              • 1629

                              #74
                              _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                              <p align="right"><font size="5">في سويسرا يأتي الطلاب إلى المدرسة شتاء في أحذية تناسب المشي على الثلج ثم يخلعونها في المدرسة ويلبسون أحذية عادية</font></p><p align="right"><font size="5">وفي شتاء اليابان يفعل الأولاد الشيء نفسه على ما أعتقد...</font></p>

                              تعليق

                              • lailasaw
                                عضو منتسب
                                • Dec 2008
                                • 375

                                #75
                                _MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie

                                ممكن جداً

                                شكراً دكتور أسامة

                                هذا يذكرني بالاستقبالات التي كانت تقيمها جدتي في الشتاء

                                تعليق

                                يعمل...