_MD_RE: ورشة ترجمة فرنسية Une piscine sous la pluie
<span lang="AR-YE"><p dir="rtl" align="right"><font size="4">لاحظت خطأين في النسخة الفرنسية في هذه الفقرة :<br />Plusieurs jours <font color="#ff0000">s</font>ont passé(<font color="#ff0000">s</font>)<br /><br />tous les magasins nécessaires pour ne pas être en pein<font color="#ff0000">e</font><br /><br />والله أعلم<br /><br /><br />مرت عليَّ عدَّة أيام دون أن أشعر، ثبَّتُ خلالها رفوف علب التوابل في المطبخ ولمَّعت الممر بالشمع ونصبتُ بضع أكمات في زاوية من الحديقة. كنت أعمل بهمَّة في المنزل دون إحداث ضجَّة إذ كان هناك عليَّ عمل الكثير من الأشياء ولم أكن أشعر أني وحيدة بسبب اقتراب يوم عرسي. عندما كنت أشعر من وقت لآخر بالحاجة للترويح عن نفسي كنت أخرج مع جوجو للنزهة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">كنا نمشي على غير هدى لنكتشف المكان، فنبحث عن موضع فرع المصرف أو صالون الحلاقة أو الصيدلية الذين سنحتاج إليهم حتماً في المستقبل. لم يكن بوسعي القول أنَّ الحيَّ يعجُّ بالحركة ولكن كانت توجد فيه جميع المحلات الضرورية بحيث لا ينقطع المرء عنها وقت الحاجة. كنَّا نصادف، من وقت لآخر، عجائز يتنزهون بهدوء أيضاً. </font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">ذات مرة خرجنا من الطرق المتشابكة وتسلقنا طريقاً لنجد أنفسنا على عَرِمة تشعُّ عليها الشمس. كان ذلك في بداية فترة العصر ولم يكن ثمَّة ريح، وفي الجانب الآخر من العرِمة كان البحر يتداخل مع السماء الزرقاء على طول الأفق. كانت هناك سفن شحن. أخذ جوجو يركض وكانت سلسلته تلمع في أشعة الشمس. كان كلُّ شيء يسبح بسكينة في الدفء المحيط.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">وكلما تقدمنا على العَرِمة كلما كان البحر يتسع باطِّراد. كانت بعض طيور النورس تحلق قريباً جداً إلى درجة أنه كان يسعني لمسها. تجاوزتنا سيارة بريد حمراء وهي تتهادى.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">ثمَّة مدرسة ابتدائية أسفل العَرِمة. مدرسة عادية بقاعتها الرياضية وبمبناها الرئيس المكون من طابقين من الإسمنت المسلح وبرفوف الأحذية فيها وبأكواخ أرانبها. فجأة نزل جوجو بنحو قطري المنحدر المعشب قاصداً مباشرة الباب الخلفي للمدرسة، ولم يكن عندي خيار آخر غير اللحاق به. وهكذا وجدتهما واقفين إلى جانب الباب.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">وبخلاف المعطف لم يتغير فيهما شيء مقارنة بالمرة الأخيرة. لم يكن معهما أمتعة وكانا يمسكان بيد بعضهما البعض دونما حركة. كنت أعتقد أنهما نسياني ولكن سرعان ما عرفني الرجل وحياني قائلاً :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− اعذرينا على إزعاجك في المرة الماضية.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">مازال أسلوبه مهذباً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− العفو، ليس ثمَّة مشكلة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">بدوري حييته بسرعة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">كان جوجو يدور حولنا بهياج وسلسلته تخشخش، ولم يكن الصبي يرفع عينيه عنه.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">سألته دون أن أعرف تماماً إن كانت الكلمة مناسبة :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− هل أنت في عملك ؟</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">أجابني الرجل :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− لا، ليس تماماً ؛ كنَّا في استراحة قصيرة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">بسبب المطر لم ألاحظ في المرة الماضية أنهما كانا يرتديان ملابس لائقة ومن نوعية راقية. كان الرجل يرتدي بزَّة من قماش ليِّن لونها أخضر داكن بينما كان الطفل يرتدي صدرية من الصوف الخالص وجوارب بيضاء ناصعة. في بداية فترة العصر وفي هذا الحي المتطَّرف عن المدينة كانت هيئتاهما تثيران الانتباه.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− إنه كلب جميل.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− أشكرك.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− ما اسمه ؟</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− جوجو. إبنك ظريف أيضاً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− أشكرك.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− كم عمره؟</font></p><font size="4"><span lang="AR-YE"><p dir="rtl" align="justify">− ثلاث سنوات وشهرين.</p></span></font></span>
<span lang="AR-YE"><p dir="rtl" align="right"><font size="4">لاحظت خطأين في النسخة الفرنسية في هذه الفقرة :<br />Plusieurs jours <font color="#ff0000">s</font>ont passé(<font color="#ff0000">s</font>)<br /><br />tous les magasins nécessaires pour ne pas être en pein<font color="#ff0000">e</font><br /><br />والله أعلم<br /><br /><br />مرت عليَّ عدَّة أيام دون أن أشعر، ثبَّتُ خلالها رفوف علب التوابل في المطبخ ولمَّعت الممر بالشمع ونصبتُ بضع أكمات في زاوية من الحديقة. كنت أعمل بهمَّة في المنزل دون إحداث ضجَّة إذ كان هناك عليَّ عمل الكثير من الأشياء ولم أكن أشعر أني وحيدة بسبب اقتراب يوم عرسي. عندما كنت أشعر من وقت لآخر بالحاجة للترويح عن نفسي كنت أخرج مع جوجو للنزهة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">كنا نمشي على غير هدى لنكتشف المكان، فنبحث عن موضع فرع المصرف أو صالون الحلاقة أو الصيدلية الذين سنحتاج إليهم حتماً في المستقبل. لم يكن بوسعي القول أنَّ الحيَّ يعجُّ بالحركة ولكن كانت توجد فيه جميع المحلات الضرورية بحيث لا ينقطع المرء عنها وقت الحاجة. كنَّا نصادف، من وقت لآخر، عجائز يتنزهون بهدوء أيضاً. </font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">ذات مرة خرجنا من الطرق المتشابكة وتسلقنا طريقاً لنجد أنفسنا على عَرِمة تشعُّ عليها الشمس. كان ذلك في بداية فترة العصر ولم يكن ثمَّة ريح، وفي الجانب الآخر من العرِمة كان البحر يتداخل مع السماء الزرقاء على طول الأفق. كانت هناك سفن شحن. أخذ جوجو يركض وكانت سلسلته تلمع في أشعة الشمس. كان كلُّ شيء يسبح بسكينة في الدفء المحيط.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">وكلما تقدمنا على العَرِمة كلما كان البحر يتسع باطِّراد. كانت بعض طيور النورس تحلق قريباً جداً إلى درجة أنه كان يسعني لمسها. تجاوزتنا سيارة بريد حمراء وهي تتهادى.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">ثمَّة مدرسة ابتدائية أسفل العَرِمة. مدرسة عادية بقاعتها الرياضية وبمبناها الرئيس المكون من طابقين من الإسمنت المسلح وبرفوف الأحذية فيها وبأكواخ أرانبها. فجأة نزل جوجو بنحو قطري المنحدر المعشب قاصداً مباشرة الباب الخلفي للمدرسة، ولم يكن عندي خيار آخر غير اللحاق به. وهكذا وجدتهما واقفين إلى جانب الباب.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">وبخلاف المعطف لم يتغير فيهما شيء مقارنة بالمرة الأخيرة. لم يكن معهما أمتعة وكانا يمسكان بيد بعضهما البعض دونما حركة. كنت أعتقد أنهما نسياني ولكن سرعان ما عرفني الرجل وحياني قائلاً :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− اعذرينا على إزعاجك في المرة الماضية.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">مازال أسلوبه مهذباً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− العفو، ليس ثمَّة مشكلة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">بدوري حييته بسرعة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">كان جوجو يدور حولنا بهياج وسلسلته تخشخش، ولم يكن الصبي يرفع عينيه عنه.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">سألته دون أن أعرف تماماً إن كانت الكلمة مناسبة :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− هل أنت في عملك ؟</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">أجابني الرجل :</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− لا، ليس تماماً ؛ كنَّا في استراحة قصيرة.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">بسبب المطر لم ألاحظ في المرة الماضية أنهما كانا يرتديان ملابس لائقة ومن نوعية راقية. كان الرجل يرتدي بزَّة من قماش ليِّن لونها أخضر داكن بينما كان الطفل يرتدي صدرية من الصوف الخالص وجوارب بيضاء ناصعة. في بداية فترة العصر وفي هذا الحي المتطَّرف عن المدينة كانت هيئتاهما تثيران الانتباه.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− إنه كلب جميل.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− أشكرك.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− ما اسمه ؟</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− جوجو. إبنك ظريف أيضاً.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− أشكرك.</font></p><p dir="rtl" align="right"><font size="4">− كم عمره؟</font></p><font size="4"><span lang="AR-YE"><p dir="rtl" align="justify">− ثلاث سنوات وشهرين.</p></span></font></span>
تعليق